الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية قسم مخصص للرد على الملحدين و اللادينيين و أتباع الأديان الوثنية

آخر 20 مشاركات
الجنّة في الكتاب و السُّنّة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Enfant pendu au nom de la Bible (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          فضح الكنيسة ببلاد العم سام و ممارساتها ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة الأنعام : الشيخ القارئ هزاع البلوشي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قد أفلح المؤمنون (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الربّ المزعوم يعيش عالة على النساء !! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          فَعلمتُ أنِّي عَبْدُ سُوء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الحجر : القارئ عمر سليمان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من أين أتى هذا الإجرام ؟؟؟!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من أين أتى هذا الإجرام ؟؟؟!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الرعد : الشيخ القارئ أحمد خضيرة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Koran auf deutsch mit Erklärung Sura 19 - Maria (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مؤثرة تهز القلوب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إثبات تحريف كتابهم المقدس من الكتب المسيحية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كاهن مسيحي يسخر من القرآن في صفحته (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قصة آدم عليه السلام كما خلدها القرآن الكريم في سوره الأعراف (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة خاشعة من سورة القصص : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Islam and Gary Miller story (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القطف الجني لتلاوات الشيخ عبدالله الجهني : شهر صفر 1447 هـ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل يشمل العهد الإبراهيمي إسماعيل و نسله ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

إضطهاد العبودية بين الايمان والالحاد

الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 18.04.2010, 13:23

الاشبيلي

مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات

______________

الاشبيلي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.798  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.01.2024 (10:38)
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
افتراضي


مسألة العبودية من الناحية الإلحادية :


لنستعرض ذلك أولا من خلال الفكر الشيوعي


يقول فردريك انجلز في كتابة مبادئ الشيوعية


ينبغي قبل كل شيء انتزاع المصانع و فروع الإنتاج الأخرى من أيدي الأفراد الخواص المتنافسين فيما بينهم و وضعها تحت إدارة و تسيير المجتمع بأسره
و بالتالي يقع القضاء على المنافسة و يستعاض عنها بمبدأ المشاركة و التعاون
و هكذا فلا بد من إلغاء الملكية الخاصة و الاستعاضة عنها بالاستخدام الجماعي لكل وسائل الإنتاج و بالتوزيع العادل لكل المنتوج و ذلك بمقتضى اتفاق مشترك او ما يسمى بـ "اشتراكية الخيرات"



قمة الاستعباد والاضطهاد يساوون بين الشريف الذي جمع ماله بالعناء والجهد وبين الفاسد الذي جمع ماله بالنصب والسرقة .
ووضع الممتلكات بيد ادارة تتحكم برزقك اليس هذا قمة الاستعباد والاضطهاد

ويقول فردريك انجلز في كتابة مبادىء الشيوعية حول نظام العائلة التالي:

ماذا سيكون تأثير المجتمع الشيوعي على العائلة؟
سيُحوّل (المجتمع الشيوعي) العلاقات بين الجنسين إلى قضية شخصية صرفة لا تهم إلا الأشخاص المعنيين بحيث لن توجد هناك فرصة للمجتمع للتدخل. سيتمكن (المجتمع الشيوعي) من هذا بما أنه تخلص من الملكية الخاصة و علّم الأطفال على قاعدة مشتركة. بهذه الطريقة يكون قد أزال قاعدتي الزواج التقليدي - الاستقلال المتجذر في الملكية الخاصة, و في المرأة على الرجل, و في الأطفال على الوالدين.



أي يلغي تماما نظام الزواج ونظام الأسرة من خلال
تحويل العلاقة بين الذكر والأنثى الى قضية شخصية
إزالة قاعدة الزواج التقليدي
استقلال المرأة في جميع تصرفاتها عن الرجل
استقلال الأطفال( الأبناء ) عن الوالدين في جميع تصرفاتهم تماما.
انحلال وانهيار للمجتمع بكل ما تعنيه للكلمة من معنى


ويستطرد انجلز ويقول عن نظرته للدين

كانت كل الأديان إلى حد اليوم تعبير لتطور المراحل التاريخية لشعوب مفردة أو مجمعة. لكن الشيوعية هي مرحلة التطور التاريخي الذي يجعل كل الأديان الموجودة سطحية و تؤدي إلى اضمحلالها



إنهاء للدين أي إنهاء العبودية لله وإنشاء العبودية للبشر وللنفس .


بينما نظرة الوجودية للعبودية والحرية

ومن ناحية الوجودية فأنها تصف الحرية بالمطلقة فهي ترى عدم وجود قيم أخلاقية متوارثة لها صفة اليقين، ولكي يحقق الإنسان وجوده بشكل حر فإن عليه أن يتخلص من كل الموروثات العقدية والأخلاقية.

إن هدف الإنسان يتمثل في تحقيق الوجود ذاته، ويتم ذلك بممارسة الحياة بحرية مطلقة.
المرجع الموسوعة الميسرة ( الندوة العالمية للشباب الاسلامي)

العبودية من خلال الليبرالية


فأنها لاتختلف كثيرا عن الفلسفة الوجودية من الناحية الحرية الفردية الكاملة

والليبرالية الفكرية تقوم على حرية الاعتقاد ؛ أي حرية الإلحاد ، وحرية السلوك ؛ أي حرية الدعارة والفجور ، وعلى الرغم من مناداة الغرب بالليبرالية والديمقراطية إلا أنهم يتصرفون ضد حريات الأفراد والشعوب في علاقاتهم الدولية والفكرية
الموسوعة السياسية 5/566

بينما الفكر الماركسي الشيوعي يبني الحرية الحزبية المطلقة
كلا الفكرين الماركسي المبني على فلسفة ماركس وانجلز ومن وراءهم هيجل: والذي يجعل حريتك مقيده بيد الحزب الحاكم والفكر الماركسي المبني في الكتب
والفكر الليبرالي ( العلماني ) المبني على فلسفة الوجودية وماشابهها .
فانهم جميعا يصبون في استعباد الفرد وتحويله من عبادة الخالق الى عبادة البشر أو عبادة النفس (الهوى)


فالليبرالية الغربية نظرت إلى الإنسان نظرة مادية محضة ،وأطلقت العنان لحرية الإنسان ،وجعلته حراً يتصرف في جسده كما شاء ،فالمرأة تسلم جسدها لمن تريد من الرجال ،أو النساء ،وكذا الرجل ،فا لليبرالية الغربية أباحت الزنا ،وزواج رجل برجل ،وامرأة بامرأة ،كما أوجدت عائلة الوالد المنفرد ،وأباحت الإجهاض ،أي حرَّمت الإنسان من حق الحياة ،وتريد من خلال المنظمات الدولية التي تدعي حماية حقوق الإنسان أن تفرض على المسلمين هذه الحرية المطلقة التي تتناقض مع مبادئ وقيم الاسلام

نجد الحرية الليبرالية أيضاً تجاوزت المقدسات ،وأطلقت للفكر العنان ،وجعلته ينال من الذات الإلهية ،وينال من الأنبياء ،بل الحرية الليبرالية أوقفت الحرية الفكرية على النيل من الإسلام ونبي الإسلام ،ومن المسلمين ،وحرَّمت قول الحقيقة حول عنصرية إسرائيل وجرائمها ، وتلاعبت بالمصطلحات ،فبعد أن أطلقت الليبرالية الغربية السامية على العرب ووصفتهم بالدونية ،باتت تتطلقها في مطلع الألفية الثالثة على اليهود ،واستصدرت قانوناً أسمته « معاداة السامية « ،والويل والثبور على كل من يتعرض لنقد اليهود واللوبي الصهيوني والسياسة الإسرائيلية،أو ينكر الهولكست ،فيكون مصيره السجن ،ومصادرة كل أمواله ،وإن كان سياسياً يصفى جسدياً ،أو يقتل سياسياً .

والليبرالية الغربية وعدت اليهود بإقامة وطن قومي لهم في فلسطين التي لا يملكها الغرب ،ولا حق لليهود ،ولا في شبر منها ،وهذا ما أقر به الحاخام ديفيد وايس الناطق الرسمي لحركة ناطوري كارتا .

والليبرالية الغربية أباحت لإسرائيل كل المجازر والجرائم التي ارتكبتها في حق الفلسطينيين،واستخدمت حق الفيتو في مجلس الأمن لعدم إدانتها على جرائمها.

والليبرالية الغربية شنت حربيْن عالمتيْن ،وقتلت الملايين ،واستخدمت السلاح النووي ،ودمرت جزيرتي هيروشيما ونجازاكي بقبلتيْن نوويتيْن.

والليبرالية الغربية أبادت الهنود الحمر السكان الأصليين لأمريكا الشمالية.

والليبرالية الغربية أقَّرت الاحتلال الأمريكي لأفغانستان والعراق ،ولم تناهض معتقل جوانتنامو الذي أمتهن فيه الإنسان كل الامتهان ،وعومل أقل من الحيوان ،ووضع في قفص ،والمعتقلون ظلوا سبع سنوات في هذه الأقفاص ،ولا يزال بعضهم بدون محاكمة ،ودون ثبوت أية تهمة عليهم ،وكان في هذا المعتقل أطفال لم يتجاوز أحدهم سن الرابعة عشر؟

والليبرالية الغربية التي أجازت حصار غزة ما يقارب الآن ثلاث سنوات.وأصبح مؤخراً يدخل لغزة 8 أصناف من الطعام فقط.
الليبرالية الغربية سمحت للفرد اليهودي المحتل لأرض فلسطين يستهلك 2400 م2 من المياه سنويا بينما يسمح للفلسطيني استخدام 50 م3 = من المياه سنويا أي يستهلك اليهودي 48 ضعف الفلسطيني
الليبرالية الغربية وتعصبها ضد الإسلام دفع بألماني قتل الدكتورة مروة الشربيني في قاعة المحكمة أمام القاضي بسبب حجابها ،وطعنها ثلاث طعنات أمام القاضي ،والقاضي وحراسه لم يحركوا ساكناً ،بل نجده وجه طعناته لزوجها عندما أراد الدفاع عنها.
من مقال
زيف الليبرالية الغربية وانهيار قيمها

د. سهيلة زين العابدين



خاتمة


فاضطهاد العبودية في الفكر الإلحادي على مختلف مذاهبه ليس سوى استعباد مخيف للإنسان لأفكار غيره من الشواذ الذين انغمسوا في ملذات الحياة الدنيا


فمثل العبودية بين الإيمان والإلحاد كمثل سائق السيارة
فان كان هناك شرطي مرور انضبطت حركة السير.
وإن لم يكن هناك شرطي مرور اضطربت حركة السير وحدثت الفوضى .
فالإيمان يجعل الإنسان يحيا من خلال ضوابط تسير حركة سيره في الدنيا فيكسب الدنيا والآخرة
بينما الإلحاد ويتشعب فيه من أفكار كليبرالية أو علمانية أو ماركسية تدعو للحرية المطلقة فأنها تجعل الإنسان يحيا من خلال عشوائية واضطرابات تبدأ داخل النفس البشرية وتنتهي بتدمير البشرية جمعاء.


وأحب أن اختم هذا المقال البسيط بهذه الآيات الكريمات

قال تعالى(فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ (44)) الانعام


وقال أعز من قائل ((الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآَيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (51) )) الأعراف


وقال تعالى ((كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19)) الحشر

والله أن هذه من مكائد الشيطان


سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

اخيرا اعتذر ان أي خطأ غير مقصود قد ورد في المقال وارجوا تنبيهي عليه وجزى الله خيرا كل ناصح

كتبته يد أخوكم الاشبيلي المعافري الصنعاني

جماد الاول 1431 هـ





رد باقتباس
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
إضطهاد, والالحاد, الايمان, العبودية


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
الجن, الملائكة و السموات السبع بين العلم و الايمان حارس العقيدة الإعجاز فى القرآن و السنة 6 06.03.2013 22:52
معنى الايمان راجية الجنان أقسام اللغة العربية و فنون الأدب 3 06.03.2010 16:43
العمل الصالح أم الايمان بالصلب يُدخل الجنة؟ حارس العقيدة التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 3 18.08.2009 02:13
اربعةمن الايمان واربعة من النفاق.. سيف الاسلام م أقسام اللغة العربية و فنون الأدب 1 08.06.2009 06:32



لوّن صفحتك :