
15.03.2010, 13:44
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
09.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
1.080 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
01.09.2010
(16:07) |
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
|
|
|
بقلم الكاتب والمدون المعروف / محمود القاعود: سؤال يتبادر إلى اذهان ملايين المصريين والعرب : لماذا لا يتم اعتقال شنودة الثالث بموجب قانون الطوارئ المعمول به فى مصر منذ العام 1981م ؟؟ لماذا لا يُقدم شنودة الثالث إلى محاكمة عسكرية ، ليُحاكم على جرائمه الطائفية بحق الوطن ...؟؟ لماذا لا يذهب أمين شرطة ليجر شنودة الثالث من قفاه بعد منتصف الليل ويصعد به إلى بوكس الشرطة ومن ثم ليتم استجوابه حول قتل المواطنة المصرية " وفاء قسطنطين " ؟؟ لماذا لا يتم حبس شنودة الثالث فى زنزانة لقيامه بخطف وذبح كل من يُشهر إسلامه من النصارى ؟؟ لماذا هذا التهاون الفج من قبل الدولة مع شنودة الثالث ؟؟ ما هى حقيقة هذه الحصانة التى يتمتع بها شنودة الثالث ؟؟ لماذا لا تقوم قوات الشرطة المصرية – أكرر وأقول الشرطة – باقتحام دير وادى النطرون وتحرير آلاف السجينات المسلمات هناك ومصادرة الأسلحة الآلية الرهيبة المتطورة الموجودة فيه ؟؟ لماذا لا تضع الدولة المصرية حداً لبلطجة وإجرام شنودة الثالث ؟؟ هل القوة والجبروت والبطش لا تظهر إلا مع الذين هم على صلواتهم يحافظون ؟؟ هل الفتك من نصيب الإخوان فقط ؟؟ هل الاستئساد يكون على المسلمين فقط ؟؟ إننا أمام واقع لا معقول على الإطلاق ؟؟ نشعر وكأن شنودة الثالث يدير دولة فى المريخ وليس رئيساً لطائفة دينية فى مصر ؛ إذ القانون المصرى يسمح باعتقال شنودة الثالث خلال دقائق ، لا أن يُترك له الحبل على غاربه ليُعمل القتل والترويع فى كل من يُشهر إسلامه وليقوم بسلخ من لا يتراجع فى دير وادى النظرون .. الأستاذ مجدى أحمد حسين رئيس تحرير جريدة الشعب وأمين عام حزب العمل ، تم اعتقاله لأنه دخل إلى الأشقاء فى غزة الشامخة ليتضامن معهم ، وفى خلال يومين تم إيداعه بالسجن الحربى بعد محاكمة عسكرية عاجلة ! فبالله عليكم : هل مجدى حسين قتل وفاء قسطنطين ؟ هل مجدى حسين يعتقل آلاف السيدات فى دير وادى النطرون ويُعمل فيهن التعذيب والاغتصاب ويقوم بإكراههن على إمضاء وصولات أمانة ويصورهن فى أوضاع فاضحة حتى يجعلهن يتراجعن عن الإسلام ؟؟ هل مجدى حسين يهتف : بالروح بالدم نفديك يا شارون ؟؟ هل مجدى حسين يسب الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ؟؟ هل مجدى حسين يسعى للانفصال بوطن فى جنوب مصر ؟؟ ما هى جريمة مجدى حسين حتى يُحاكم عسكرياً ويتم سجنه لمدة عامين ؟؟ عندما قام بعض طلاب الإخوان بعرض رياضى " كونغ فو " فى العام 2006م قامت الدنيا ولم تقعد ، وخرج طابور طويل جله من الملاحدة والنصارى وعبدة الفرج والشرج ليطالبوا برأس مهدى عاكف ، بل وخرج أحد نواب مجلس الشورى ليقول أن الإخوان أخطر من تجار المخدرات ! وظهر مذيع وقح ليصف الإخوان بأنهم أخطر من الجمرة الخبيثة وتجب إبادتهم !! وفى العام 2008م رأينا ميليشيات شنودة من الرهبان والقساوسة والقمامصة يقومون بغربلة أجساد المسلمين .. فلم نسمع كلمة واحدة لمن كانوا يطالبون بقتل مهدى عاكف .. لم نسمع كلمة من النائب الذى قال أن الإخوان أخطر من تجار المخدرات .. لم نر المذيع الوقح يقول أن النصارى أخطر من الجمرة الخبيثة .. لم نقرأ مقالا لأحدهم يدعو فيه لاعتقال شنودة الثالث بموجب قانون الطوارئ .. الكل يهون من أجل عيون شنودة وعصابته .. بعد العرض الرياضى لطلاب الإخوان ، قامت الحكومة بحملة اعتقالات واسعة فى صفوف الإخوان وأغلقت دور نشر وصادرت الأموال وفصلت الطلاب ، بل وذهبت إلى اعتقال بعض شيوخ الإخوان ممن تجاوزا الثمانين ، بل وقامت بجر أحدهم على الأرض رغم أنه فى الثمانين وفى قمة المرض والمحاليل الطبية معلقة فى أوردته .. فقام أمين شرطة بلفه فى بطانية وجره على الأرض .. بعدما قتل رهبان أبى فانا المواطن المسلم بأحدث الأسلحة وأشدها فتكاً ، قامت الحكومة بمنح النصارى مئات الأفدنة بل والتوسل لـ شنودة الثالث حتى يرضى وإرسال المندوبين له فى أمريكا ليتدخل بحكمته المعهودة وحنكته وفطنته التى لم يسبق لها مثيل !! المعروف لدى الناس أنه لا حصانة لأحد أمام القانون أياً كان .. لكن يبدو أن المجرم شنودة الثالث الذى تتوافر فيه جميع أركان الجريمة ، لا يخضع لقانون أو دستور .. بل صار فوق القانون وفوق الدستور ، بل وصار يعتقد أنه إله .. بقى أن يخرج على التلفزيون المصرى ليقول " ما علمت لكم من إله غيرى " ! فى أكتوبر 2008م وفى منطقة الأميرية قام النصرانى المجرم المدعو " عاطف رامى نخلة " بقتل شقيقته التى أشهرت إسلامها ، مستخدماً أحدث أنواع الأسلحة الآلية ، التى بدأت تخرج من الأديرة والكنائس إلى العلن .. كما أصاب زوجها وابنتها الرضيعة .. وواضح جداً أن هناك أوامر من شنودة الثالث شخصياً بقتل كل من يشهر إسلامه ، ولا يمكن لنصرانى واحد على الإطلاق أن يقتل شقيقته مهما كانت الأسباب إلا إن كانت هناك فتوى من هُبل الكنيسة الأرثوذكسية تبيح لهم القتل وتبشرهم بالملكوت إن قتلوا وسفكوا الدماء .. والعجيب أن هذه الحادثة البشعة التى تدل على إجرام شنودة الثالث وصبيانه وإرهاب الكنيسة الأرثوذكسية بصفة عامة ، لم تستلفت انتباه " ليبراليو قوم لوط " لم يندد منهم أحدا .. لقد بدأ شنودة يجاهر بقتل من يشهر إسلامه ، معتقداً أنه سيمنع انقراض نصارى مصر لقلة عددهم ولدخول عشرات الآلاف منهم فى الإسلام .. بدأ شنودة الثالث يدعو لإراقة الدماء علناً بعدما كان يفعل ذلك فى الأديرة والكنائس .. السؤال والحال هكذا : لماذا لا يتم اعتقال شنودة الثالث وتقديمه لمحاكمة عسكرية ؟؟ إننا إن رأينا أحد عتاة الإجرام فى مصر يتمتع بالحماية ولا يُلاحق قضائياً ولا يُعاقب من قبل الشرطة على جرائمه ، فالسؤال المشروع : لماذا يتم هذا ؟؟ لمصلحة من ؟؟ وعليه فإن عدم تقديم شنودة الثالث لمحاكمة عسكرية كتلك التى يقدم لها خيرة أبناء مصر ، يدل على أن هناك تمييزاً واضطهاداً يقع على مسلمى مصر .. ففى الوقت الذى يُزج بمن هم أشرف من شنودة الثالث مليون مرة ، فى غياهب السجون .. نجد الدولة تسبغ الشرعية على شنودة وصبيان شنودة ، بل وتحاورهم وتعقد الصفقات معهم ، فى حين أن الكرباج يظهر للإخوان وأى مسلم .. لم نطلب تغيير نظام الكون .. ولم نطلب رابع المستحيلات أو حتى أولها .. ولكننا نطلب العدالة وننشد المساواة .. مثلما يتم تقديم أى مسلم للمحاكمة العسكرية ، يجب تقديم شنودة الثالث للمحاكمة العسكرية ليفصل القضاء فى أمره . الحق أقول : إنه لا لوم على شنودة الثالث .. لكن اللوم على الذين أطاعوه وقبلوا إهاناته ومؤامراته وتجاوزاته وتطاولاته .. يخبرنا الحق سبحانه وتعالى أن فرعون اللعين استخف قومه : " فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ " ( الزخرف : 54 ) . وكذلك فإن فرعون الكنيسة الأرثوذكسية شنودة الثالث استخف بمصر وأهلها .. وجند الصحافة الصفراء لحسابه .. أضفى على نفسه الرعديدة صفة " القداسة " جعل من النصارى فى مصر كيان صليبى يوازى الكيان الصهيونى فى فلسطين المحتلة .. ونسأل الله تعالى أن يُجازى فرعون الكنيسة الأرثوذكسية على تحريضه الدائم على سب الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم والكيد للإسلام ولمصر . ولله فى خلقه شئون . المصدر موقع عرب تايمز http://www.arabtimes.com/portal/arti...rticleID=10630
|