مطلوب للمحاكمة اسلاميا وعربيا: البابا شنودة

[miran dawod]

أسبوع ثالث للحملة ورسالة لأتباع شنودة 2-3

من جديد ردود أفعال أتباع شنودة تجاه الحملة

كان الحري بالنصارى أن يفرحوا بردة الفعل الاسلامية السلمية والهادئة هذه التي ليس فيها دعوة للعنف ولا لاحراق كنائس شنودة ولا حتى بمسه وقساوسته بأذى من الأفراد، اللهم إلا من التجمع لرفع مطالبنا لكافة الأنظمة العربية والاسلامية لكي تمنع دخولهم الى بلاد المسلمين وتطرد إلى مصر من بقي منهم فيها، وخصوصاً في الخليج (جزيرة العرب)، وصولاً إلى عزل شنودة من منصبه وجلبه للعدالة والقضاء المصري لمحاكمته علانية، فاذا ثبتت التهم عليه استحق هو ومن عاونه العقوبة الشرعية النظامية أو ينفوا من الأرض، سحقاً وبعداً لهم.

لكن أتباع شنودة عموماً، وكثير من النصارى من بقية الطوائف الأخرى، وقفوا موقفاً شديد السلبية من هذه الحملة منذ أيامها الأولى، ولو عقلوا الموقف لأدركوا أن كل هذا التحرك السلمي إنما هو في صالح جميع الأطراف بمن فيهم خصومنا في الدين، لكن قاتل الله الكبر والأحقاد التي تتحكم في مواقفهم وردود أفعالهم، عليهم من الله ما يستحقون.

وعوضاً عن تركنا نمارس حقنا الطبيعي والانساني في التجمع لرفع مطالبنا بهذا الشكل المتاح للأفراد منا، ومن خلال هذا المنتدى العالمي الحر، قامت الكنيسة القبطية بتحريض أعوانها العاملين في قسم الشرق الأوسط بالفيسبوك لكي يحجب حساب مجموعة الحملة فجر يومها الرابع طيلة اليوم والليلة حتى تم استردادها فجر اليوم الخامس بفضل الله، لتتواصل محاولات الحجب الظالمة حتى ساعة كتابة هذا التقرير لتصل إلى أكثر من 130 محاولة فاشلة!!

وتزامن مع الحملة تقارير اعلامية أشارت إلى مصدر هذا التضييق السافل والخسيس وهي استثمارات رجل الأعمال القبطي المعروف بتصريحاته المعادية للاسلام في مصر المدعو "نجيب ساويرس" (له استثمارات في الخليج للأسف) والذي أدانت تصرفاته على الفيسبوك جمعيات ومنظمات حقوقية مصرية وعربية (طالع تقرير قناة الجزيرة الاخير).

ومن آخر هذه المحاولات القذرة لتقليص أعداد المنضمين للحملة ما كشفته الرسالة الواردة لنا من أحد المنمضين لها بالأمس إذ كتب يقول: "انشأت حساب جديد وبحثت كثيرا عن المجموعه .. الغريبه ان نتائج البحث عن (محاكمة شنوده) كانت تعطينى جروبات فى حب زكريا بسكلته !!! او جروبات تأييد لشنوده ... وبعد جهد وفقت للوصول الى احدى المجموعات الفرعية .. والتى بدورها قادتنى لهذه المجموعه المباركة والناجحه با...ذن الله .. الحرب ضد هذا الجروب مؤكده .. لكن بايمانا بمشروعيه الهدف والجديه فى تحقيقه ستقودنا بفضل الله".

وبالفعل تأكدنا من هذا الكلام فجربنا البحث بأكثر من حساب عن "مطلوب شنودة"، "محاكمة شنودة" وحتى بادخال اسم المجموعة في محرك بحث الفيسبوك، إلا أن النتائج كشفت بالفعل عن حجم المؤامرة على هذه المجموعة. طالع في البوم صور الحملة توثيق لذلك ضد أوغاد ساويرس بن شنودة على الفيسبوك العربي حيث يعيثون فيه فساداً وانتهاكاً لحقوق المستخدمين لصالح أبيهم شنودة!!

وبالطبع لا ننتظر من الحقوقيين العرب والمسلمين أية دفاع عن حقوقنا لأنهم عودونا على رفع صوتهم لحماية حقوق المرتدين والشاذين والمارقين من الاسلام إلا من أهل الدعوة والالتزام به فهؤلاء يسكتون عن انتهاكات حقوقهم ويديرون لنا ظهورهم، فنحن لا نأبه بهذا الصنف من أدعياء الدفاع عن الحقوق ولا نطالبهم أو جمعياتهم (أو لنقل أكشاك حقوق الانسان التي يتبعون لها) بأي شيء، والله هو المستعان وعليه التكلان. لكن نشير إلى هذا كله من باب تعريف عموم المسلمين قبل غيرهم، والكتاب والاعلاميين العرب والمسلمين (الذين كتموا اخبار حملتنا خشية نقمة شنودة)، بحقائق ما يدور خلف كواليس هذه الخدمة التي تراجع مستوى الأمان والخصوصية والحرية فيها بسبب ما تقدم.

لكننا ننتظر المزيد من الدعم المعنوي من القائمين على بقية المنتديات الدعوية والاسلامية التي لم ترفع بعد بانرات الحملة ولم تعلن عن الانضمام اليها. وكذلك بقية المدونين وأصحاب المواقع الجادة والهادفة وإن لم تكن دعوية خالصة. توجد البانرات في البوم الصور وبالامكان الارتباط برابط المجموعة مساهمة منهم في جلب المزيد من الاعضاء لها محتسبين الاجر مشكورين.

كما نأمل في مسارعة القائمين على بقية المجموعات الدعوية والاسلامية وخصوصاً المتخصصة في مقاومة التنصير بالاعلان عن انضمامها وسنقوم بالتنويه لذلك في صفحة التقارير المنشورة يومياً بقسم النقاشات الملحق بمجموعة الحملة إن شاء الله. إن تعاونكم كلما كبر وتعاظم يقربنا واياكم من الهدف الذي يراه البعض بعيداً ونراه قريباً باذن الله وفتح من عنده.

ولا يفوتنا أن نشكر منتدى كلمة سواء ومنتدى صوت الاسلام اللذين خصصاً قسماً خاصاً لديهما لنشر أخبار الحملة وتقاريرها أولاً بأول. ونخص بالشكر والتقدير منتدى صوت الحق ودعمه اللامحدود من خلال غرفتهم الدعوية الصوتية على البالتوك والانسبيك المعروفة باسم "النصارى يسألوننا عن الاسلام" المعنية بالرد على الشبهات ودعوة النصارى، حيث يشارك فيها شيوخ ودعاة ومتخصصون ظهروا على الفضائيات وأنتجوا الكتب والمحاضرات وعقدوا المناظرات أثابهم الله ونفع بهم. شكراً لدعمكم أيها الأحبة في الله.

يلي هذا التقرير: رسالة المشرف الاعلامي لأتباع شنودة.

المزيد من مواضيعي

دعوة عامة للجميع

اعترافات الدكتور محمد عمارة حول حوار الأديان.. !

حتى القرآن لم يسلم من تدليس وكذب النصارى

سلسلة صفوة نساء العالمين زوجات النبي صلى الله عليه و سلم

مريم و المسيح عليهما السلام / الشيخ محمد متولي الشعراوي

رحبوا معي بأختنا محبة الخير

أميرة الذوق

ذكريـات ... حـاسـوبي وفـيروس بـلاسـتر