درس الأحد تغسل رجليك ؟!

[showman]

درس الأحد تغسل رجليك ؟!

درس الأحد
تغسل رجليك ؟
الواعظ الأب نو كلين
سعيدة ياولاد
التلاميذ
سعيدة مبارك يابونا
الأب نو كلين
قبل ما أبدأ الوعظة فيه حد غايب
ناصح
أه صاحبى فصيح ماجاش
الأب نو كلين
صاحبك تقولها فى الشارع إنما هنا تقول زميلى
ناصح
خلاص زميلى فصيح غايب
الأب نوكلين
خلاص دى ما تتقالش إلآ لما نيجى نتذكر الفداء وما ترتب عليه
وتجاوب على سؤالى بحاضر
ناصح
حاضر يابونا
الأب نوكلين
مين فيكوا غسل رجليه النهاردة ؟
التلاميذ
؟؟؟؟؟؟؟
الأب نوكلين
إيه مفيش حد فيكوا غسل رجليه ؟
مايكل
أنا غسلت إيديا الصبح قبل ما آجى
الأب نو كلين
أنا سؤالى واضح
مين فيكوا غسل رجليه النهاردة ؟
التلاميذ
؟؟؟؟؟؟؟
الأب نو كلين
أفهم من كده كلكوا متعودين ما تغسلوش رجليكوا أول ما تصحوا ؟
مولكا
أنا ساعات باغسل وشى
الأب نوكلين
أنا ما يهمنيش الوش أد ما تهمنى الرجلين
طيب إنتَ ياللى هناك
شنودة
أنا ؟
الأب نو كلين
أيوه انت
شنودة
نعم يابونا
الأب نو كلين
أخر مرة غسلت فيها رجليك كانت إمتى ؟
شنودة
الصراحة مش فاكر
الأب نو كلين
والبنات إللى هنا أخبارهم إيه ؟
ما بيغسلوش رجليهم هما كمان ؟
نجفة
أنا عن نفسى باغسل رجليا مرة كل اسبوع
الأب نو كلين
بتغسليهم فى البيت ؟!!
نجفة
أيوا فى البيت
الأب نو كلين
وإنتوا يابنات بتعملوا كده زى زميلتكم ؟
البنات
؟؟؟؟؟؟؟
الأب نو كلين
إللى عاوز أأقوله للكل إن الراس وشعر الراس والوش والقفا وبقية الجسم مش فى أهمية الرجلين
وأنا عندى تسيب جسمك كله وتغسل بس رجليك حيكون أفضل
ناصح
إشمعنى يعنى الرجلين بالذات ؟
الأب نوكلين
خلوا بالكوا ياولاد زميلكم سئل سؤال مهم جداً جداً جداً
إسمك إيه يا حبيبى ؟
ناصح
إسمى ناصح
الأب نوكلين
ناصح قال إشمعنى الرجلين بالذات
حد منكم يقدر يرد على ناصح ؟
ماتلدا
علشان ما نوسخش ملاية السرير لما نيجى ننام بالليل
نجفة
علشان ريحة رجلينا المعفنة لما بنتنفس بتطلع على مخنا وما بنعرفش نفكر كويس وبنحلم أحلام وحشه
دميانة
وكمان ريحة رجلينا بتأثرعلى عينينا وما بنشوفش كويس
الأب نو كلين
كل ده صحيح بس للأسف علشان إحنا طبيعى ما نحبش الميا ومش محتاجينها إلا فى أضيق الحدود لأننا بنضيف القليل منها للنبيذ فاحنا بنهمل أهم حاجة وهى غسيل رجلينا
بيشوى
إبونا فى الكنيسة بيقول عدم إحتياجنا للميا كمسيحِين مش مخلينا نهتم بموضوع سد النهضة وبيقول مش حيضرنا فى حاجة لو حجزوا عنا الميا
الأب نو كلين
إحنا مايهمناش سد النهضة فى حاجة ولا يهمنا إنهم يحجزوا وراه الميا كلها إحنا محتاجين سرسوب صغير بس نغسل بيه رجلينا ونضيف قطرات منه للنبيذ وكمان ياولاد ما تنسوش إن الأثيوبين الأرثوذوكس ناصحين وعارفين إن اخوتهم الأرثوذوكس هنا فى مصر مش محتاجين ميا كتير وسرسوب واحد ممكن يكفينا وإللى حينضر هما المسلمين بس لأنهم بيستعملوا الميا كتير فى الأغتسال والحموم والوضوء والطهارة وعلشان كده الأثيوبين سايقين فيها العوج ومش هاممهم حاجة وعلى فكرة الأثيوبين مش محتاجين ميا زينا وكمان سرسوب صغير يكفيهم هما محتاجين السد بس علشان توليد الكهربا
نرجع بقى للوعظة بتاعتنا
مين فيكوا امه بتروح تغسل رجليها فى الكنيسة ؟
التلاميذ
كلنا
دميانة
أنا ماما عندها روماتزم فى رجليها وعلشان عندها سبعين سنة بتتحرك بالعافية ومش قادرة تروح الكنيسة علشان تغسل رجليها وهى حزينة علشان كده وكلمنا أبونا الكاهن علشان يجى عندنا البيت ويغسل لها رجليها مش عاوز
الأب نوكلين

الظاهرإن الكاهن إللى بتتكلمى عنه متخصص فى البتلو بس وملوش فى الكندوز
ولو امك كانت صغيرة فى السن كان الأب الكاهن أخد معاه الطشت والمنشفة وجالها لحد البيت
والحقيقة ياولاد إن الكنيسة بتهتم بإحياء ذكرى قيام السيد المسيح بغسل أرجل تلاميذه إللى أنا

ب اعتبره طقس مهم جداً جداً مفروض الكنيسة تضيفه للأسرارالسبعة يعنى يبقى السر التامن وتخليه خاص بالحريم بس لأن الرجاله أخدوا حقهم والمسيح غسل أرجلهم قبل كده ونسمي الطقس ده طقس غسيل الرجلين من أجل نظافة النعلين ، ولازم الكنيسة تخصص حجرة يكون بداخلها الكاهن ويكون جالس على كرسى حمام وامامه طشت وإمامه كرسى مرتفع لتجلس عليه المغتسلة بحيث تتدلى رجليها داخل الطشت وبجوار الكاهن لابد من تربيزة صغيرة توضع عليها كذا صابونة وب اقول صابونة وليس شامبو لأن الشامبو لم يكن معروف وقت السيد المسيح وبجوار الصابونة يوضع ابريق به ماء كما توضع زجاجة حبر أحمر كالتى يستخدموها فى لجان الانتخابات وكذلك ختم بمساحة الريال الرومانى عليه صليب بارز ويكتب على الحجرة من الخارج حجرة المغسلة بس الكنيسة تعمل جدول علشان العملية ماتبقاش سبهلله
يعنى تخصص يوم السبت للأسامى إللى بتبدأ بحرف الألف والباء والتاء ويوم الأحد علشان يوم مهم فى الكنيسة تخلى فيه ست حروف تبدأ من الثاء وحتى الذال وهكذا وحاجة مهمة جداً قبل كل حاجة إن الأب الكاهن إللى حيقوم بالغسيل يجرى إنتخابة بالقرعة حتى لاتحدث مشاحنات وعداوات بين الكهنة وبعضها لأن الكل عاوز يغسل رجلين الحريم وعلشان مفيش حد يقول إشمعنى والأب الكاهن إللى رست عليه القرعة يكون قادر بدنياً وصحياً على ممارسة هذا السر وإللى يغسل لها رجليها يحط الصليب فى الحبر الأحمر ويختم كل رجل يقوم بغسلها فوق الركبة بشبر ، الصليب إشارة لصلب الرب واللون الأحمر إشارة للدم وليه باقول شبر فوق الركبة علشان يكون إشارة للمسافة إللى قطعها المسيح وهو شايل صليبه إلى الجلجثة والختم ضرورى علشان الواحدة ما تدخلش تغسل رجليها مرتين

وكمان الأب الكاهن لازم يغير المنشفة إللى حوالين وسطه لما يتم تنشيف رجلين عشرين واحدة علشان العدوى ويغسل الرجلين بتأنى وإتضاع ويهتم ب السمانة ومشط القدم وكل رجل يغسلها ينشفها بالفوطة إللى حوالين وسطه ويبوسها ويشكر الرب إنه قدره على مزاولة نعمة غسيل الرجلين ، ويحظرعلى السيدات لبس البنطلون حتى لايجد الكاهن صعوبة فى تشميره وتلتزم كل واحدة بلبس فستان فضفاض يسهل رفعه خشية البلل وتسلم نفسها إلى الكاهن فى هدوء وسكينة ومحبة أما الدعوة من البعض بأن الكاهن يكون محتشم ومرتدى ملابسه ويلبس جوانتى فى يديه عند ممارسة هذا العمل فهذه بدعة وعلى الكنيسة أن تحاربها لأن السيد المسيح كان عارى الجسد والكفين عندما غسل أرجل تلاميذه ولم يخجل وعلشان كده الكاهن يكون عارى هو أيضاً مثل السيد المسيح والمنشفة حوالين وسطه لاينزعها إلآ عند التنشيف
وبعدين أنا ليه باقول إن غسيل الرجلين مهم جداً جداً
لأن أبونا ابراهيم أول مازاره الرب ومعاه ملاكين أول حاجة قالها أبونا ابراهيم
حد فاكر أبونا ابراهيم قال إيه ؟
شنودة
قال
ليؤخذ قليل ماء واغسلوا أرجلكم واتكئوا تحت الشجرة
الأب نو كلين
ده مكتوب فى العهد القديم وطبعاً إنتوا عارفين إن المسيح غسل أرجل تلاميذه فى العهد الجديد وده لأهمية الرجلين لأن الأيدين لو كانت أهم من الرجلين كان أبونا ابراهيم قال للرب
ليؤخذ قليل ماء واغسلوا ايديكم
أو كان المسيح غسل إيدى التلاميذ بدل أرجلهم
وبعدين ماننساش غزل الرب فى الرجلين لما قال
ما اجمل رجليك بالنعلين يا بنت الكريم
والعدد إللى فى لوقا إللى بيبين أد إيه الرجلين مهمين عند الرب
ثم التفت الى المراة و قال لسمعان اتنظر هذه المراة اني دخلت بيتك و ماء لاجل رجلي لم تعط و اما هي فقد غسلت رجلي بالدموع و مسحتهما بشعر راسها
ونلاحظ هنا إن المسيح قال ماء لأجل رجلى لم تعط
لو كانت الأيدين مهمة عنده كان قال ماء لأجل يدى لم تعط
وبعدين علشان ماننساش فضل الرجلين ياولاد لازم نتذكر إن الرجلين بيرمزوا للكنيسة والنعلين بيرمزوا لشعبها إللى هما إحنا
دميانة
ماما بعد ما بتغسل رجليها فى الكنيسة بترجع فايقة ورايقه ومفرفشه وبتتشكر فى ابونا الكاهن وتقول إن إيديه زى الحريروبابا يقول لها ياعينى عليا أنا إللى مش لاقى حد يغسلى رجليا
رامى
أنا بابا دب خناقة مع ماما علشان فوتت الأسبوع إللى فات ومارحتش تغسل رجليها فى الكنيسة وبقى يقول لها أودى وشى فين من أبونا الكاهن لما يسئلنى مراتك ما جتش ليه يا خوخو علشان أغسل لها رجليها
بيشوى
أنا ماما إشتكت من الكاهن بتاع الكنيسة إللى بنروحها وقالت لبابا أنا بافكر أروح كنيسة تانية أغسل فيها رجليا بابا قال لها ليه ؟ قالتله مش عارفه ليه حاسه إن أبونا بيتكا على رجلى أكتر من اللآزم وهو بيغسلها وكمان بيطلع لفوق أكتر من الشبر بابا قال لها حرام عليكى يا يامرمر هو يعنى علشان أبونا الكاهن بيغسل بذمة وضمير وتأنى تقومى تظلميه
الأب نوكلين
كفاية كده ياولاد
واحنا كمسيحيين عندنا الكتاب المقدس ومكتوب فيه المسيح كان بيعمل إيه وأبونا ابراهيم كان بيعمل إيه
وزى ما المسيح قال
ليس ما يدخل الفم ينجس الإنسان، بل ما يخرج من الفم هذا ينجس الإنسان
وعليه فالسيد المسيح كان لا يغسل يده وكذلك تلاميذه
ولم يهتم بنظافة ثيابه أو تطهيرها عندما لمسته نازفة الدم
وحنقول أمثلة لعدم أهمية النظافة فى المسيحية
دلوقت بعد ما عرفنا إن الرجلين لهم منزلة خاصة فى العهدين القديم والجديد وظهرالاهتمام بهم بشكل خاص
يعنى مش حنلاقى عضو من أعضاء الجسم شاف دلع زيهم أو إتهشتك زيهم ويكفى إن الرب يسوع غسلهم ونشفهم بنفسه وهو عارى
فى المقابل حنلاقى الأيدين لم يهتم بهم أحد من حيث النظافة والغسيل وده له شواهد كثيرة جداً فى الانجيل حنذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ما ذكره
و ان كانت يدك اليمنى تعثرك فاقطعها و القها عنك لانه خير لك ان يهلك احد اعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم
حنلاقى هنا إن الرب يسوع قال لو أعثرتك اليد اليمنى إقطعها لأن اليد مش مهمة زى القدم
واما انت فمتى صمت فادهن راسك واغسل وجهك
والكلام ده الرب خص به الناس إللى بتصوم فقط ومعلوم إن تلاميذه ماكنوش بيصوموا ومعروف إن التلاميذ بتقلد معلمهم زى ما ذكر متى فى الانجيل المنسوب إليه
حينئذ اتى اليه تلاميذ يوحنا قائلين لماذا نصوم نحن و الفريسيون كثيرا و اما تلاميذك فلا يصومون
فقال لهم يسوع هل يستطيع بنو العرس ان ينوحوا ما دام العريس معهم
يعنى لما الفريسيون قالوا إن تلاميذك لا تصوم المسيح قال لهم إزاى يصوموا والعريس بيقصد نفسه معاهم لا يصوم
وطبعاً طالما إنهم لا يصوموا فهم لا يغسلون وجوههم ولا يدهنون رؤسهم بالزيت وزى ما قلتلكم إنه لا راس ولا شعر ولا وش ولا قفا فى أهمية الرجلين
نيجى بقا نشوف لما أشبع حوالى خمسة آلاف شخص من خمسة أرغفة وسمكتين بمعنى إنه كثر السمك والأرغفة
يعنى مثلاً جعل الأرغفة حوالى عشرتلاف رغيف على الأقل على أساس كل واحد رغيفين وكثر السمك وخلاه أكبر وأكتر حوالى

عشر تلاف سمكة وبقى يفتح كل رغيف ويحط جواه سمكتين ويعطى التلاميذ والتلاميذ توزع على الجموع حنلاحظ هنا أولاً بعد السيد المسيح ماوزع السمك ما غسلش إيديه ثانياً بعد الخمس تلاف واحد ماأكلوا مفيش حد منهم غسل إيديه
ده غير الشوك وروس السمك إللى تخلفت من الأكل وملت المكان إللى كانوا متكئين فيه وتخيل بقى ريحة الزفارة وحجم القذارة بالمكان وبعدين مش خايفين إن شوكة تدخل فى رجل حد بس أنا متأكد إنهم بعد ما أكلوا قاموا غسلوا رجليهم
فامر الجموع ان يتكئوا على العشب ثم اخذ الارغفة الخمسة و السمكتين و رفع نظره نحو السماء و بارك و كسر واعطى الارغفة للتلاميذ و التلاميذ للجموع
فاكل الجميع و شبعوا ثم رفعوا ما فضل من الكسر اثنتي عشر قفة مملوءة
والاكلون كانوا نحو خمسة الاف رجل ما عدا النساء و الاولاد
وحنلاقى إن الحكاية دى إتكررت مرتين بس فى المرة التانية كانوا سبع تلاف بنى أدم
ومفيش حد منهم طبعاً غسل إيديه لا قبل الأكل ولا بعد الأكل
ليه بقى ؟ عرفتوا ليه ؟
علشان غسل الأيدين مش مهم
والسيد المسيح كان بإستمرار يحاول أن يلفت نظر الناس لعدم الأهتمام باليدين ولما كان حد يسئل ليه تلاميذه بتتعدى تقليد الشيوخ وتاكل الخبز بدون ما تغسل إيديها
كان يقول الأكل بايد مش مغسولة لا ينجس الانسان
لماذا يتعدى تلاميذك تقليد الشيوخ فانهم لا يغسلون ايديهم حينما ياكلون خبزا
و اما الاكل بايد غير مغسولة فلا ينجس الانسان
مايكل
طيب لو إيد الواحد شايله جراثيم يحصل حاجة ؟
الأب نوكلين
كلنا بناكل وما بنخسلش إيدينا ولا بيحصل أيتها حاجة
بيشوى
أنا ماغسلتش إيديا من الشهر إللى فات
شنودة
أنا بابا مابيرضاش يغسل وشه أحسن إيده تتبل
مايكل
وانا بابا لما يجى يغسل رجليه كل شهر بيلبس جوانتى
الأب نوكلين
ده علشان بنحب الرب وبنحاول نقلده وده مش عيب
نجفة
بابا بيقوللنا إن عمكم لمعى ما غسلش إيديه بقاله عشر سنين وأخد عهد على نفسه قدام العدرا إنه مش حيغسل إيديه لحد ما يموت
الأب نو كلين
أومال لو شفتوا أبونا القديس اوبح السايح
ده كان من القديسين السايحين العظام عثروا عليه اخوتنا الرهبان بتوع دير أبو فانا بالصدفة ومكانش عارف إسمه ولا سنه ولا كان بيسمع وما بيتكلمش إلآ كلمة واحدة ونظره كان على أده وكان لابس جلباية مقطعة على اللحم ومش معروف لونها كان إيه ، ده غير إن شعرراسه كان ملبد وقذارة الدنيا فيه وريحته لا تطاق لأنه كان بيعملها على نفسه والوساخة إللى على وشه وجسمه سمكها يجى اتنين سنتى
ومفيش عنده إلآ كلمة اوبح اوبح
حاولوا يفهموا يعنى إيه اوبح ؟ قال اوبح اوبح قعدوا يبوسوا فيه ويحضنوا فيه وإللى على لسانه اوبح اوبح إفتكروه عاوز يتشال وهما بيشيلوه راح عاملها عليهم بقوا مبسوطين جداً إنه عملها عليهم ويقولوا دى بركة
وقعد يكرراوبح اوبح اوبح وكهنة الديرمحتارين مش عارفين يعنى إيه اوبح اوبح واحد من جماعتنا الكهنة كان عقله متنورشوية قال ياجماعة ده بيتكلم بالرمزية
فأخدوه جوه الدير بالعافية
وحاولوا يغسلوا رجليه بس أول ما شاف الميا هاتك يا صريخ ، فقاموا رشوه بالخرطوم الراجل ده مات بعد يومين علشان جت عليه ميا فدفنوه فى الدير وإنتوا لو روحتوا زيارة للدير بعد ما يمشى بيكم الباص حوالى تلاتة كيلوا متر جوه الدير حتلاقوا على إيدكم الشمال مقبرة فخمة من الرخام الأبيض عليها صليب كبير من الذهب وحولها زهور كثيرة وهذه المقبرة داخل حجرة زجاجية مزخرفة بالصلبان الذهب من كل جانب ومكتوب عليها بخط ذهبى عريض أبونا القديس اوبح السايح وموضوع خارج الحجرة الزجاجية حجرة زجاجية مستطيلة الشكل مزينة بصلبان ذهبية وبداخلها جلبية قديمة ممزقة وملطخة بالقاذورات ومكتوب على زجاج الحجرة من الخارج جلبية أبونا القديس العظيم اوبح السايح وبجوار الحجرة الزجاجية المستطيلة الشكل يوجد صندوق كبير مصنوع من خشب الأبنوس خاص للنذور وصندوق آخر من نفس الخشب ونفس الحجم لأصحاب الحاجات كل واحد له حاجة يكتب بيها طُلبه ويضعها فى الصندوق لعرضها على أبونا القديس اوبح السايح لما يصحى من النوم الصبح

يعنى بدل ما يقعد يقرا الجرايد كل يوم الصبح زى أكترنا ما بيعمل ده بيشوف الطلبات بتاعة الناس

بركاته تكون معانا أمين

نجفة

هو بيعرف يقرا ؟

الأب نو كلين

إللى بيعرض عليه الطلبات هو إللى بيقرهاله

نجفة

وإللى بيقراله الطلبات عايش معاه فى المقبرة بتاعته ؟

الأب نو كلين

إمنعى الكلام
نبيه
أنا أسمع إن المسلمين بيغسلوا رجليهم خمس مرات كل يوم
الأب نو كلين
إنت شوفت بعينك ولا بتتكلم كده وخلاص ؟
نبيه
لأ أنا سمعت
الأب نو كلين
مادام ماشفتش ماتتكلمش لأن إللى أنا أعرفه إنهم بيغسلوا إيديهم بس
يعنى هما عكسنا إحنا بنغسل رجلينا بس وهما بيغسلوا إيديهم بس
نجفة
يابونا دول بيغسلوا إيديهم ووشهم وشعرهم وبقهم ومناخيرهم وودانهم ورجليهم خمس مرات فى اليوم ويمكن أكتر
الأب نو كلين
إنتِ شفتى بعينك ولا سمعتى بس زى زميلك
نجفة
ماما كانت عند جارتنا أم سيد وشافت جوزها من بعيد وهو بيتوضا على الحوض وجت قالت لبابا أنا لما كنت قاعدة مع ام سيد شفت خيال من بعيد فضربت بعينى من غير ام سيد ماتاخد بالها لقيت الراجل أبوسيد بعد ما خرج من اوضته راح ناحية الحوض وغسل إيديه وبقه ومناخيره ووشه وايديه وراسه وودانه وآخر حاجة رجليه وانا استغربت لأنه غسل رجليه آخر حاجة مع إن رجليه أهم حاجة والولية أم سيد لما لاحظت إنى واخدة بالى قالتلى ده بيتوضا علشان حينزل يصلى العصر فى الجامع
الأب نو كلين
ملناش دعوة بام سيد احنا مسموح لينا اننا نغسل رجلينا بس وممكن فى بعض الأحيان نغسل وشنا بعد ما نلبس جوانتى بس الأيدين خط أحمر

لأن إللى حيغسل إيداه الرب حيزعل منه
رامى
بابا لو عمل حاجة غلط وماما عاوزة تعاقبه بتمسك إيده وتجره على الحوض وتحط إيده تحت الحنفية وتقول حتبطل تعمل كده تانى ولا أفتح الحنفية وأغسلك إيدك وبابا يقوللها خلاص حرمت أعمل كده تانى
مايكل
ده مفيش حد بيستعمل جوانتات أدنا علشان بنقوم نغسل رجلينا بعد الأكل
دميانة
من اسبوع كنا عازمين أبونا سُوكة على ديك رومى وأول ما دخل عندنا البيت بابا قاله أجيبلك يابونا حبة ميا تغسل رجليك إفتكر بابا بيقوله على إيديه قال لبابا المسيح ماكانش بيغسل إيده قبل ما يكسر الخبز ويوزع على تلاميذه وكمان تلاميذه ماحدش منهم كان بيغسل إيده قبل ما ياخد كسرة الخبز من السيد المسيح بس الواحد يقول الصراحة أبونا بعد ما خلص أكل قام وغسل رجليه وبابا كان شايله الفوطة وواقف جنبه وعطهاله علشان ينشف رجليه
الأب نو كلين

على فكرة ياولاد الناس زمان كانت واعية وكانوا عارفين قيمة الرجلين فكانوا بيحطوا رجليهم فوق المخدة بدل راسهم لما كانوا بيناموا بالليل وتقريباً تقريباً كانوا عارفين إن الرجلين بترمز للكنيسة فكانوا بيريحوها
شوفوا علشان بنتكلم عن الرجلين الوعظة وقتها عدى بسرعة من غير ما نحس
يالا سلام

للمزيد من مواضيعي