آخر 20 مشاركات
حنين الأفئدة : زمزم البئر المعجزة الخالدة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معالم الحرمين : مقام إبراهيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لمحات مكيّة : الحجر الأسود (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حدود مقدسة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أنا الفريدة لا تضرب بي المثل ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مكّة المكرّمة : أورشليم - مدينة السلام الموعودة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حمى الرحمن مكة المكرمة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من هو هذا العطشان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القس روفائيل حبيب يشهد بنبوة الرسول الخاتم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الحجر الأسود و عين زمزم في كتابات مفسري التوراة من اليهود (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه كان دائماً و أبداً مع إسماعيل و نسله (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه يبارك رسول الإسلام محمد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأدفنتيست يبشّرون بالإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Prières sur le Mont Arafat :moment fort du hajj (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يعظم المسلمون الكعبة المشرفة ؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كذبوا فقالوا : بعد أيام سيحلّ يوم أكبر مذبحة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Arrêtez le génocide ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Arafat : el monte de la misericordia (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل يشمل العهد الإبراهيمي إسماعيل و نسله ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

مكة .... بحث جديد و أدلة جديدة

المخطوطات و الدراسات النقدية


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 13.01.2014, 16:02

المدافع الحق

عضو

______________

المدافع الحق غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 19.08.2012
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 286  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.02.2021 (18:37)
تم شكره 132 مرة في 85 مشاركة
افتراضي مكة .... بحث جديد و أدلة جديدة


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إن الجميع من دارسي الكتاب المقدس يتوهمون أن مكة مهملة و أنه ليس لها وجود في العهد القديم أو الجديد ، فهذا من الأخطاء الشائعة التي هي من تدبير تحريف القوم و تبدل الترجمات و اختلاف الاساليب اللغوية في التعبير عن مكة ، و إن مكة لمعروفة عن أهل الكتاب بعدة أسماء كما هو الحال عند المسلمين فهي أم القرى و البلد الأمين و بكة و غيرها من الأسماء .....
.................
اسم مكة في الكتاب المقدس :
مسا ... ميشا ..... بوكيم .....
27 And as to his sons, and the greatness of the burdens [laid] upon him, and the building of the house of God, behold, they are written in the treatise of the book of the kings. And Amaziah his son reigned in his stead.
أخبار الايام الثاني 24 - 27 .
“Put the holy ark in the house which Solomon the son of David, king of Israel, built; you need no longer carry it upon your shoulders.
أخبار الايام الثاني 35 – 3 .
تأتي الكلمة بمعاني مختلفة ...... فهي اسم علم لأحد ابناء اسماعيل عليه السلام ...... ، و هي اسم بمعنى حمل ، شحنة ، و اسم بمعنى حمل و ثقل ، و تأتي بمعنى وحي أو نبؤة .....
Burden حمل ، ثقل ... مسا بالعبري
* في سفر الأمثال الاصحاح 31 – 1
The words of Lemuel, king of Massa,[a] which his mother taught him:
كلمات الملك ليموئيل المساوي ... المكاوي .
* سفر أشعياء 13 – 1
تأتي بمعنى وحي ... -- و هي تعني هذا المعنى من وجهة نظري الشخصية حيث تعني رؤيا تخص بابل و ما سوف يحل بها و ما سوف يحدث فيها من احداث مستقبلية ....
The burden of Babylon, which Isaiah the son of Amoz saw.
معنى كلمة מַשָׂא " مسا " في القاموس العبري :
nm. burden, load, encumbrance, freight, weight, cargo; carrying; charge; vision; desire
و هي اسم لأحد ابناء اسماعيل عليه السلام أيضاً
هي اسم و تأتي بالمعاني الآتية :
حمولة ، حمل ، رهن ، شحنة ، حمل ، مسؤولية ، رؤيا ، رغبة ، ....
و السؤال الآن هل ترجم هذا الإسم إلى أحد هذه المعاني أو ترك للتعبير عن المكان المشار إليه ، مثل هذه الاخطاء هي شائعة في الكتاب المقدس .
.................................................. .....
فمثلا عندما فرت هاجر من سارة ، لجأت لبـئر اطلقت عليه بئر الرؤية ، سفر التكوين الاصحاح 16 - 14 :
تعال لنرى انها نقلوها مترجمة مما جعل اسم المكان اختفى تماماً :
في قصة هاجر عليها السلام ، نجد أن البئر التي حدث و تكلم معها الملاك عندها ترجمت ، و لذلك لم نعرف أين البئر حتى أنه يتبعها عدد يقول " و هي " بين قادش و باراد " . و صار المكان مجهولاً
ترجمة جون ويكلف
14 Therefore she called that well, The well of him that liveth and seeth me (And that is why people call that well The Well of Lahairoi, or Beerlahairoi); (and) that well is betwixt Kadesh and Bered.
الانجليزية المنقحة :
God and remained alive after seeing him?”[c] 14 Therefore the well was called Beer-la′hai-roi;[d] it lies between Kadesh and Bered.
و ما حدث أن هاجر رأت الملاك الذي ظهر في البرية و شجعها ، لذلك ظن الكاتب أن كلمة " مسا " و التي من ضمن معانيها " رؤيا " لذلك ترجمها إلى رؤيا أو الحي الذي رآني ، اطلق عليها نفس الاسم و بذلك اصبح " بئر الرؤيا " بدلا من " بئر مسا " أو " بئر مكة " بمعنى آخر .
و لكن قبل أن تتهمني أنني اخترعت ، ذلك قدمت لك أدلة واضحة أن من معاني " مسا מַשָׂא " بالعبرانية هي " رؤيا " و بذلك زال التوهم ، كما أنه لديك الفرصة أن تخبرنا أين هو البئر أو مكانه لو كنت تعلم ... و هذا من المستحيلات ، اذ اكبر حاخامات اليهود لا يعرفون أن تقع هذه البئر ، أو يعرفون و يخفون ذلك . و لا يفوتنا أن الكلمة تأتي أيضاً بمعنى الوحي كما سبق و استعملت في سفر أشعياء الاصحاح 13 – 1 ، لذلك ليس بعيداً أن تسمى بئر الوحي ، حيث أوحى الله لهاجر هناك ، و هذا ما اعتقده المفسرون و المترجمون خاصة انهم استلموا النص مترجم ، بينما كان من المفترض ان يبقى كما هو " بئر مـسا " ، و علينا أن لا نحكم على الاسم العربي ( مـكة ) بهذه السرعة ، فمن الممكن ان يكون هناك تعمد في تغيير حرف الكاف لـحرف سين ، فهناك تشابه بين السين و الكاف في العبرية ، و ربما و هو الأرجح أن يكون اسمها في العبرية بسين و في العربية بحرف الكاف ، مكة ، فهناك كثير من المدن تختلف في نطقها مثل كلمة قدوس و التي تكتب قدوشا ، و احيانا يكون هناك اختلاف كبير مثل " بيت ايل" ، اي " بيت الله " ، فلا عجب من الاختلاف ، فالعرب لهم طريقة نطق و اليهود لهم طريقة نطق مختلفة . و لا عجب أيضا أن يكونوا قد غيروا حرف الكاف الى سين ، فقد غيروا و بدولوا كثيرا فاسم اسحق حل محل اسماعيل و هو الذبيح .
و قد يتوهم البعض أن " ميشا " ، أو مكة ، المذكورة في سفر التكوين الاصحاح 10 – 30 ، ليس لها علاقة بـ " مسا " بيد أن مسا هذا هو أحد ابناء سيدنا اسماعيل باعتراف التوراة نفسها في سفر أخـبار الأيام الأول 1- 30 يقول :
" 1: 30 و مشماع و دوما و مسا و حدد و تيما ... " مسا هو أحد اسماء ابناء اسماعيل و هذا على حد تقديري هو اسم منتسب لمكة نفسها مثل الكلمة العربية " مكاوي " أي المنتسب لـمكة أو مساوي بتشديد حرف السين . و أرى أنه عندما نزل القحطانيين في هذه المنطقة كانت تسمى بهذا الاسم من بعد طوفان سيدنا نوح عليه السلام حيث " سكنوا من ميشا الى أن تجي إلى صفارا " و هكذا أصبحت مكة هي ( مسا ) و هي نفسها ( ميشا ) .
و قد ظهرت الكلمة بمعنى " حمل " أيضاً في سفر الخروج 5 – 5 كما نرى :
3 فقالا: إله العبرانيين قد التقانا، فنذهب سفر ثلاثة أيام في البرية ونذبح للرب إلهنا، لئلا يصيبنا بالوبإ أو بالسيف .
4 فقال لهما ملك مصر: لماذا يا موسى وهارون تبطلان الشعب من أعماله ؟ اذهبا إلى أثقالكما
............................
فبمجرد النظر إلى كلمة اذهبا و ربطها بمكان الذبح للرب ، نجد هنا إشارة واضحة إلى " أثقالكما " = " مسا " التي هي اسم علم ، والتي يقال عنها في العربية مكة ، فأين سوف يذهبا للذبح و هم لم يخرجوا بعد للبرية و لم يعرفوا هناك حتى أحد ، و أين هو المذبح الذي سوف يذبحان عليه للرب ، الأمر واضح أنهما متجهان لمكان يعرفانه جيداً ، مكان أمرا فيه من قبل بالذهاب و الفداء ، فعادة الفداء التي سنها ابوهما ابراهيم عليه السلام كانت سارية و يجب أن تتبع ، و زيارة البيت كانت متبعة و سنوية أيضاً .
في التوراة السبعينية نجد أن مـكة " بكة " تحولت إلى موضع البكاء Place of weeping، ذلك المكان الذي بكى فيه بنوا اسرائيل أمام بيت الرب ، بيت الله في مكة ، نرى في سفر القضاة الاصحاح 2 ، أنها اطلق عليها بوكيم Bochum و تعني بالعبرية موضع البكاء حيث ترجمتها السبعينية إلى مكان البكاء أو موضع البكاء :
1 وصعد ملاك الرب من الجلجال إلى بوكيم وقال: قد أصعدتكم من مصر وأتيت بكم إلى الأرض التي أقسمت لآبائكم، وقلت: لا أنكث عهدي معكم إلى الأبد
2 وأنتم فلا تقطعوا عهدا مع سكان هذه الأرض. اهدموا مذابحهم. ولم تسمعوا لصوتي. فماذا عملتم
3 فقلت أيضا: لا أطردهم من أمامكم، بل يكونون لكم مضايقين، وتكون آلهتهم لكم شركا
4 وكان لما تكلم ملاك الرب بهذا الكلام إلى جميع بني إسرائيل، أن الشعب رفعوا صوتهم وبكوا
5 فدعوا اسم ذلك المكان بوكيم . وذبحوا هناك للرب .
هذا المكان ليس في بنى اسرائيل و بدليل أن ملاك الرب يقول اصعدهم من الجلجال إلى بوكيم ( أرض البكاء – مكان البكاء ) و أن أهل و سكان هذا المكان يعبدون الأصنام و أنهم لا يوجد ميثاق و عهد بين سكان هذه البلدة و بين بنو اسرائيل و أن الله أقسم أنه سوف يعطي هذه الأرض لهم و أمرهم أن يدمروا أصنامهم و مذابحهم و معابدهم التي يعبدون فيها غير الله الواحد الأحد ، و لكن بنو اسرائيل لم يسمعوا لكلام الرب .. فجاء الملاك يوبخهم على فعلتهم هذه ... و في النهاية انصرف كل واحد لملكه ، أي انهم لم يكونوا ضمن ملك بني اسرائيل ، كما أن هذا الموضع بالقرب من بيت ايل ( بيت الله ) حيث ذبحوا للرب هناك ، ... فما هي تلك البلدة غير مكة المكرمة . و إذا ذهبت لتبحث في جوجل او غيره من القواميس فلن تصل الى مكان " بوكيم " هذه ، فالكلمة محل جدل و نزاع و لا أحد يعرف أين هي تلك البلدة ....
و هكذا يتضح أن اسم " مسا " أو مـكة هو اسم قديم و أصلي بينما اسم بكة هو مجرد حادث نسب لمكة بكى فيه جموع الشعب لأنهم احسوا بالذنب ، لذلك أطلقوا على المكان اسم " بكا " أو بوكيم أو موضع البكاء كما ترجمتها اليونانية و قد ذكر بيت الله في الترجمة اليونانية لكنه لم يذكر هنا
And an angel of the Lord went up from Galgal to the place of weeping, and to Baethel, and to the house of Israel, and said to them,
ترجمة دويرايم أيضا ترجمها مكان النائحين
Douay Rheims Bible : And an angel of the Lord went up from Galgal to the place of weepers" κλαυθμωνα ", and said: I made you go out of Egypt, and have brought you into the land for which I swore to your fathers: and I promised that I would not make void my covenant with you for ever:
و الكلمة اليونانية المقابلة لموضع البكاء هي κλαυθμωνα " كلنثمونا " و هي مترجمة من العبرية بكى لأن معناها مشتق من كلمة " κλαίων " نائح أو باكي باليونانية .
" و انتقل الملاك من الجلجال إلى (موضع البكاء) بكة و إلى بيت ايل ( بيت الله ) ثم إلى بيت اسرائيل و قال لهم " .... فرحلة الملاك كانت من الجلجال الى بكة و من بكة الى بيت ايل و منه إلى بيت اسرائيل ، فموضع البكاء هو الأقرب لبيت الله .... و سبحان الله يحاولون اخفاء مكة و طمسها و لكنه ستظهر قريبا اكثر و أكثر ....
...................................
و نعود للعهد الجديد لنرى كلمة عطية الله أو هبة الله و منحة الله كما ذكرها نبي الله عيسى عليه السلام إشارة لبئر الحياة حيث من يشرب منها يحيا ، عندما تكلم مع المرأة السامرية و التي طلب منها أن تسقيه ، فقال لها أنه يجب أن تشرب من عطية الله المنحة التي منحها الله لنبيه اسماعيل و هي البئر التي تفجرت تحت قدميه و هي بئر من شرب منها يحيا و لا يظمأ أبداً لأنها عند بيت الله و قد أكمل الحديث بعدها عن مكان السجود لله الحق و الجبل الذي يجب أن يسجدوا عنده ، فصرح بأنه ليس في جورزيم و لا في عيبال لكنه في مكان آخر و ربما قد صرح به و تم حذفته حقدا و غيرة من هؤلاء .....
للمزيد من مواضيعي

 







آخر تعديل بواسطة المدافع الحق بتاريخ 13.01.2014 الساعة 16:11 .
رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا المدافع الحق على المشاركة :
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
...., ندمت, جديد, جديدة


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
كل يوم جديد حياة جديدة pharmacist قسم الحوار العام 0 06.02.2013 21:15
مسلم جديد يسأل عن أدلة وجوب صلاة الجماعة د/مسلمة دعم المسلمين الجدد 1 04.08.2012 01:46
بحث إثبات توسط مكة المكرمة لليابسة كامل شعشاعي الإعجاز فى القرآن و السنة 4 04.04.2012 01:18
سنة جديدة وعمر جديد إيمان 1 قسم الحوار العام 5 07.12.2010 16:08



لوّن صفحتك :