![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() كتاب عقيدة خلاص غير المؤمنين: بين الجذور والثمار - أ. حلمي القمص يعقوب الرد على قرارات المجمع الفاتيكاني الثاني بشأن عقيدة خلاص غير المؤمنين 1- دعونا نعيد قراءة بعض عبارات المجمع الصعبة: أ - "الخلاص هو في متناول جميع من هم من ذوي الإرادة الحسنة " ب- "أولئك الذين ينتمون إلى الديانات غير المسيحية هم أيضًا يملكون حقائق وعندهم كنوز " ج - "تدبير الخلاص يشمل أيضًا الذين يعترفون بالخالق وفي طليعتهم المسلمون " د - "الذين يتلمسون الإله المجهول من خلال الظلال والصور (الوثنيين) فالله عينه ليس ببعيد عنهم". ه - "فالذين يجهلون بلا ذنب منهم إنجيل المسيح وكنيسته ويبحثون عن الله بقلب مخلص.. يستطيعون أن يصلوا إلى الخلاص الأبدي". و - "وقد يصل الإدراك أحيانًا (بدون المسيح) إلى معرفة الكائن الأعظم.. ففي الهنوكية (الهندوسية) يجتهد الناس لسبر أغوار السر الإلهي.. أو البوذية.. تَرسم طريقًا ليسير عليه الناس بقلب ملؤه التقي والثقة للوصول إلى تحرر كامل أو بلوغ ذروة الإشراق السامي". ز - "والكنيسة الكاثوليكية لا تنبذ شيئًا مما هو حق ومقدَّس في هذه الديانات". ح - سر الفصح والإتحاد بالمسيح "لا يقتصر فقط على المؤمنين بالمسيح بل يشمل أيضًا جميع ذوي الإرادة الصالحة.. إن الروح القدس يقدم للجميع بطريقة يعلمها الله وسيلة الاشتراك في سر الفصح". ![]() 2- كيف نوفق بين هذه العبارات وبين الآيات الصريحة التي تشترط ضرورة الإيمان بالمسيح لنوال الخلاص " الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله" (يو 3: 36).. مَن من الديانات الأخرى يؤمن بابن الله الأقنوم الثاني في الثالوث القدوس الذي تجسد ومات وقام وصعد إلى السموات من أجل خلاصنا؟ وكيف نوفق بين هذه العبارات وضرورة المعمودية " إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله" (يو 3: 5). وكيف نوفق بين هذه العبارات وضرورة التناول من جسد الرب ودمه " إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم" (يو 6: 53). وإن كان الجميع سيخلصون فما الداعي للكرازة، وتعب الآباء الرسل..؟! يا خسارة تعبك يا بولس الرسول أنت وبقية الرسل الأطهار، وصفوف الكارزين في كل زمان ومكان!! وما معنى قول بولس الرسول " الذي فيه أحتمل المشقات حتى القيود كمذنب لكن كلمة الله لا تقيد. لأجل ذلك إن أصبر على كل شيء لأجل المختارين لكي يحصلوا هم أيضًا على الخلاص الذي في المسيح يسوع" (2 تي 2: 8 - 10)؟ ومعنى قول الإنجيل " لكي يحصلوا " أي أن قبل الكرازة لم يكن لديهم هذا الخلاص الثمين. وما الضرورة لإستشهاد الملايين الذين رفضوا العبادات الغريبة، مادامت هذه العبادات تعدُّ طريقًا للملكوت؟!! ![]() أ - على جبل الشريعة في الوقت الذي أعلن فيه الله عن ذاته أنه إله رحيم ورؤوف بطئ الغضب وكثير الإحسان. جاءت وصيته إلى موسى حاسمة وقاطعة " أحترز من أن تقطع عهدًا مع سكان الأرض التي أنت آتٍ إليها لئلا يصيروا فخًا في وسطك.. إحترز أن تقطع عهدًا مع سكان الأرض فيزنون وراء آلهتهم ويذبحون لآلهتهم فتُدعى وتأكل من ذبيحتهم. وتأخذ من بناتهم لبنيك. فتزني ببناتهم وراء آلهتهن ويجعلن بنيك يزنون وراء آلهتهنَّ" (خر 34: 6 - 16).. فأين نذهب من أقوال الكتاب التي تظهر فساد عبادة الأوثان؟! ب - عندما عبد بنو إسرائيل العجل الذهبي " وقف موسى على باب المحلة. وقال: من للرب فإليَّ، فاجتمع إليه جميع بني لاوي. فقال لهم: هكذا قال الرب إله إسرائيل ضعوا كل واحد سيفه على فخذه ومرُّوا وارجعوا من بابٍ إلى بابٍ في المحلة، واقتلوا كل واحد أخاه وكل واحد صاحبه وكل واحد قريبه. ففعل بنو لاوي بحسب قول موسى، ووقع من الشعب في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف رجل" (خر 32: 26 - 28).. فإن كان الإسرائيليون يلمسون الله من خلال العجل، فلماذا أمر الله بقتلهم؟!! ج - وصية الرب لشعبه " لا تصنعوا لكم أوثانًا ولا تقيموا لكم تمثالًا منحوتًا أو نصبًا ولا تجعلوا في أرضكم حجرًا مصوَّرًا لتسجدوا له. لأني أنا الرب إلهكم.. وإن كنتم لا تسمعون لي بل سلكتم معي بالخلاف. فأنا أسلك معكم بالخلاف ساخطًا وأُودبكم أضعاف حسب خطاياكم. فتأكلون لحم بنيكم. ولحم بناتكم تأكلون. وأخرب مرتفعاتكم وأقطع شمساتكم وألقي جثثكم على جثث أصنامكم وترذلكم نفسي.." (لا 26: 1، 27 - 33).. فلو كان في الوثنية طريقًا للخلاص، فلماذا كل هذه العقوبات؟!! د - وصية الرب بإبادة عبادة الأوثان " فتطردون كل سكان الأرض من أمامكم وتمحون جميع تصاويرهم وتبيدون كل أصنامهم المسبوكة وتخربون جميع مرتفعاتهم" (عد 33: 52) " تخربون جميع الأماكن حيث عبدت الأمم التي ترثونها آلهتها على الجبال الشامخة وعلى التلال وتحت كل شجرة خضراء. وتهدمون مذابحهم وتكسرون أنصابهم وتحرقون سواريهم بالنار وتقطعون تماثيلهم آلهتهم وتمحون إسمهم من ذلك المكان" (تث 12: 2، 3).. لو كان الوثنيون سيخلصون من خلال الصور والظلال، فلماذا أمر الله بطردهم وحرق وسحق وقطع معبوداتهم من تماثيل وأنصاب؟!! ه - " يخزى كل عابدي تمثال منحوت المفتخرين بالأصنام" (مز 97: 7). و - قال المرنم عن بني إسرائيل " اختلطوا بالأمم وتعلموا أعمالهم. وعبدوا أصنامهم فصارت لهم شركًا.. وتنجسوا بأعمالهم وزنوا بأفعالهم فحمى غضب الرب على شعبه وكره ميراثه" (مز 106: 19 - 21، 35: 39).. عجبًا كيف تصير الأصنام التي هي مصيدة شيطانية طريقًا للخلاص؟!! ز- " الكلمة التي صارت إلى أرميا. أنتم رأيتم كل الشر الذي جلبته على أورشليم وعلى كل مدن يهوذا فها هي خربة هذا اليوم وليس فيها ساكن. من أجل شرهم الذي فعلوه ليغيظوني إذ ذهبوا ليبخّروا ويعبدوا آلهة أخرى.. فلم يسمعوا ولا أمالوا أذانهم ليرجعوا عن شرهم فلا يبخّروا لآلهة أخرى فإنسكب غيظي وغضبي وإشتعلا في مدن يهوذا وفي شوارع أورشليم فصارت خربة مقفرة كهذا اليوم" (أر 44: 1 - 6).. فلو إن جميع العبادات تؤدي للخلاص كما إن كل الطرق تؤدي إلى روما، فلماذا إغتاظ الله وسكب غيظه على شعبه وإقتلعهم من الأرض التي أعطاهم إياها ليسكنوها فشتتهم في الأمم؟!! ح - " لا تضلوا لا زناة ولا عبدَّة أوثان.. يرثون ملكوت الله" (1كو 6: 9، 10).. هل هذه الوصية واضحة؟ هل هي صادقة؟! فلماذا نجتهد فيما فيه نصوص واضحة وصريحة وحاسمة وقاطعة؟!! ط - " وأية موافقة لهيكل الله مع الأوثان.. لذلك أخرجوا من وسطهم واعتزلوا يقول الرب ولا تمسوا نجسًا فاقبلكم" (2كو 6: 16). ى - " وأعمال الجسد ظاهرة التي هي زنى عهارة نجاسة دعارة عبادة الأوثان سحر.. إن الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت السموات" (غل 5: 21). ك - " أيها الأولاد أحفظوا أنفسكم من الأصنام" (1يو 5: 21). ل - " وأما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدَّة الأوثان وجميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذي هو الموت الثاني" (رو 21: 8). ![]() ![]() ![]() ![]() ومن قصص الآلهة الهندوسية أن الإلهة "يرفانا" أحبت الإله "شيفا" إله القحط والدمار، فأرسلت إليه إله الحب ليضربه بسهم الحب، ولكن شيفا إغتاظ من إله الحب وأحرقه، فحزنت "يرفانا" وأخذت تبكي، وارتدت ثياب راهبة ناسكة وعاشت في الجبل المجاور لشيفا، الذي عندما رآها سقط في حبها وتزوجها، وأنجب منها "جنيشا" وأخيه. ثم أوصت يرفانا ابنها جنيشا أن يقف على باب حجرتها، ولا يسمح لأحد بالدخول إليها، وعندما جاء أبوه "شيفا" منعه "جنيشا"، فغضب عليه أبوه "شيفا" وأحرق رأسه فمات، فحزنت يرفانا على ابنها وخاصمت "شيفا"، ولكيما يصالحها "شيفا" أرسل خدامه ليحضروا له رأس كائن متجه للشمال، فوجدوا فيل إندرا، فقطعوا رأسه وأحضروها للإله شيفا الذي وضعها على جسد ابنه وأعاده للحياة، وقام بتعيينه إله للحظ والحكمة.. هذه هي آلهة الأمم(2). _____ (1) راجع كتابنا: المذاهب الحديثة المنحرفة ص 160 - 181 (2) راجع كتابنا: المذاهب الحديثة المنحرفة ص 134 - 150 المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ
12.01.2014 الساعة 14:21 .
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
والرد, المؤمنين, الأرثوذكسي, النصراني, الكاثوليك, بالإعتقاد, حماس, علينا, عقيدة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
أيهما يصطدم مع النقل والعقل والفطرة الإسلام أم النصرانيه ؟ | الشهاب الثاقب | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 5 | 03.01.2019 22:54 |
أحاديث توحى بتحريف القرأن .... والرد عليها | مدافع عن الإسلام | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 5 | 20.04.2014 01:37 |
شبهات حول الصحابة والرد عليها : أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها [ من كلام ابن تيمية ] | نور عمر | رد الشبـهـات الـعـامـــة | 4 | 13.10.2010 10:03 |
شبه الطاعنين فى الوحى الإلهى والرد عليها | كلمة سواء | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 0 | 30.06.2010 22:21 |
شبهات حول القرآن الكريم والرد عليها | نور اليقين | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 1 | 17.04.2009 15:45 |