الأصول الوثنية للمسيحية : يوم القديس نيكولاس

[* إسلامي عزّي *]

الأصول الوثنية للمسيحية : يوم القديس نيكولاس

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين




من هو قديس النصارى نيكولاس ؟؟؟







في الكنيسة الروسية الأرثوذوكسية يعتبر القديس نيكولاس ثالث أكبر أيقونة بعد يسوع و العذراء أم الإله. كان القديس نيكولاس في القرن الرابع ميلادي أسقفا في ميراليكيا ، جنوب تركيا. ووفقاً للأسطورة التي حيكت حول شخصيته فهو ينحدر من عائلة غنية لكنه وزّع ثروته بأكملها على الفقراء ،،


للمزيد إقرأ من السنكسار القبطي هُـــــــنا

انتشار عادة الإحتفال بيوم القديس نيكولاس :

انتشر الاحتفال بيوم نيكولاس في القرن السادس ميلادي بداية في القسطنطينية (عاصمة الإمبراطورية البيزنطية). ثم بعدها انتشرت طقوس تقديس نيكولاس في اليونان والبلدان السلافية.

بدأت عادة تقديم الهدايا للأطفال في يوم نيكولاس في القرن 15 ميلادي. في البداية كان يتم صنع سفينة من ورق، حيث توضع بداخلها الحلوى والمكسرات والغلال. أما اليوم فأصبح أحدهم يتنكرعلى شكل هذا القديس ويحضر الهدايا للأطفال التي يضعها في أحذيتهم أو في جواربهم .








بمرور الوقت أصبح نيكولاس رفيقاً شريراً يؤدب الأطفال غير المهذبين: هذا الرفيق الشرير يدعى في ألمانيا الخادم روبريشت ، وفي فرنسا يطلق عليه اسم الأب فويتار (Père Fouettard) وفي النمسا وجنوب ألمانيا اسمه كرامبوس (Krampus).




الآن أصوات نصرانية تصرخ :

لا لبابا نويل، نعم للقديس نيكولاس !!!

هناك من يعارض فكرة بابا نويل، على غرار البعض من أتباع الكنيسة الكاثوليكية الذين يطالبون بالتعريف بهذه الشخصية ، وقد قاموا فعلا بعدة حملات من أجل ذلك !







لكن من هو حقيقة القديس نيكولاس ؟؟؟
و هل كان فعلا له و جود ؟؟؟؟


القديس نيكولاس ليس في واقع الأمر سوى نسخة نصرانية مطورة عن الأصل : إله الشعوب الجرمانية الوثنية أوديــــــــن ODIN الذي كان يلقّب ب " أب الآلهة " !!!!










الوثيقة أعلاه تقول : أودين ( الإله الوثني ) رُسم على أنه رجل كهل ذو لحية بيضاء طويلة تماما مثل القديس نيكولاس !!!




لا تستغرب يا نصراني ، فهناك المزيد !!!





http://www.religioustolerance.org/santa1.htm


الوثيقة أعلاه تفيد بكون بعض رجال الدين و المؤرخين و المتخصصين في الفلكلور لا يعتقدون في وجود القديس نيكولاس ، هناك بعض المؤشرات على الأصول الوثنية لقصة حياة هذا القديس التي تمت إعادة تدويرها لتناسب المعتقد المسيحي ، شأنها في ذلك شأن العديد من قصص الآلهة الوثنية .

للمزيد من مواضيعي