الحوار الإسلامي / المسيحي يُمنع نقل المناظرات التي تمت في منتديات النصارى إلا بموافقة الإدارة عليها. |
آخر 20 مشاركات |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
الحوار والمناظرة..فنونها وأساليبها..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد : فهذا بعض التوصيات ومهارات الحوار والمناظرة نقلتها لكم ..لتعم الفائدة لنجاح حوارك أخي الكريم هذه بعض مهارات الحوار والمناظرة : 1- على المحاور أن يدرك الفرق بين الفرق الباطنية وبقية الفرق , وعلى أساس هذا الفرق تختلف طريقة الحوار بن المذاهب الباطنية وغيرها من المذاهب . 2- على المحاور أن يعين الهدف قبل أن يطرح أسئلته وموضوعه. 3- على المحاور أن يطرح أسئلة واضحة محددة . 4- كمون الأسئلة الجديدة ضمن أجوبة الخصم المتوقعة , دليل خلفية جيدة للمحاور . 5- من مهارات الحوار أن تظهر الأمر بمظهر لا يكشف عن النتيجة النهائية مباشرة , فمن الفن في الحوار أن تكون أسئلتك متدرجة . هذا باستثناء الأسئلة ذات الحدين , فهي ذات وضوح للنتيجة النهائية . 6- من مهارات الحوار أن تترك للخصم المجال لهدم رأيه الخاطئ بيديه , بمعنى أدق ( اترك له اكتشاف الصواب ) وأعطه مساحة للتفكير , وإدراك التناقض في رأيه . 7- من مهارات الحوار أن تكون الأسئلة ذا حدين فاصلين. 8- من مهارات الحوار أن تترتب على الأسئلة مسألة حاسمة, تدخل فيها مجموعة من المسائل ((وإن كان ظاهرها عند الخصم مسألة واحدة )) فبجوابه على مسألة واحدة , تكسب أنت الكثير من المسائل . 9- من مهارات الحوار أن لا تترك موضوعك يديره كل مشارك فيه! بل يجب عليك أن تحسن التصرف. وتحاول إبقاء الموضوع على أصله , ومنع من يحاول صرفه إلى مسائل جانبية . 10- حاول بقدر المستطاع أن تبقى مسألتك هي موضوع المناقشة , وكل ما انحرف الحوار أرجع المشاركين إلى الموضوع , أو كلما حاد الخصم عن سؤال فارجع عليه السؤال مرة أخرى , ولا تكتفي بعبارة ( لم تجب على السؤال ) , بل انسخ السؤال كاملا . 11- من مهارات الحوار أن لا تكترث للنتيجة , فلست مكلفا بان يتبعك فلان أو فلان , إنما عليك البلاغ , وهذا ما كلف به الأنبياء , وأنت لن تكلف بما أهو أكثر مما كلفوا به . أما هروب الخصوم بعد الإفحام فهذا ليس ذنبك بل ذنب الخصم قال الله ( وجحدوا بها و استيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا ) يكفيك أن الإفحام دليل على أن المسألة التي تطرحها أصبحت عند الخصم يقينا ( وستيقنتها أنفسهم ) , ووصل كلامك إلى سويداء القلب, وإن جحده الجاحدون بأفواههم ظلما وعلوا 12- من مهارات الحوار أن تطلب ممن يتسبب في هدم تدرج موضوعك مغادرة الموضوع, ( وإن كنت تحترمه وتجل رأيه ), وليكن ذلك بأسلوب لبق . 13- قد يكون من مهارات الحوار في بعض الأحيان أن تستفز الخصم! (( بعبارة ليس فيها شتم أو إهانة)) لتجعله يخط بيده ما يتحفظ عليه من اعترافات , ومثال هذا طرح الأمثال أو حساب زمن أو ابتسامة غير المخلة. ففي هذا إفقاد للخصم عنصر التركيز وجانب الحذر . 14- من مهارات الحوار ..أنه متى ما عرض سؤال أو تعليق جانبي أثناء الحوار، ورأيت أنه يستحق الإفراد عن الموضوع الأصل , فلا تتركه, بل أفرد له موضوعا , وضع رابط له في الموضوع الأصلي , وبهذا العمل تكسب هذه النقطة, وتكسب عدم تشتيت موضوعك الأصل . 15- من مهارات الحوار أن تكلم شخصا بما يغلب الظن على استدراج الشخص الآخر إلى نتيجة أو هدف . 16- ليس من المهارة في الحوار أن تدرك النقاط المهمة فقط ، بل عليك أن تدرك النقاط الأهم من المهمة. 17- إياك إياك و العجلة في القراءة !! فهي مهلكة المتحاورين!! 18- من أجمل اللحظات أن تجعل الشبهة التي يطرحها الخصم مسألة مشتركة بين المذهبين! فيكون طرحه للشبهة مثلبة في مذهبه , ويجب عليه أن يرد على شبهته بنفسه !! ويحاول إبطالها!! وإن تفضلت أنت وتنازلت بالتفنيد للشبهة وإبطالها, فذاك خير على خير , وكرم منك على الخصم . 19- من مهارات الحوار اكتشاف الأسلوب الأمثل لمناقشة الخصم , فقد يكون الأنسب للمناقشة من جهة منظور الخصم نفسه ( وهذا الأجدر مع الفرق الباطنية ). أما منظورك أنت فارجئه حتى يحاورك فيه .. * وهنا تجدر الإشارة أن منظورك يجب أن يكون منظور الشرع, لكننا نقول ( منظورك ) لأن الخصم قد لا يعتبرك موافقا للشرع . 20- اعلم ثم اعلم أن أسلوبك في القراءة يضفي انفعالات على النص المكتوب !! فأنت تستطيع أن تقرأ نصا لكاتب في غاية الهدوء, وبالرغم من هدوء هذا الكاتب , إلا أنه قد تتصور من خلا ل أسلوب قراءتك , أن النص فيه انفعال من الكاتب ! وهذا وهم من القارئ . لأن المسألة تعود لأسلوبك في القراءة , وليست لطريقة الكاتب فقط .( وفي بعض الأحيان لا نخلي طرف الكاتب ) . 21- ومن مصائب المتحاورين النسخ واللصق !!! ليس من المعيب أن تستشهد بقول لعالم من كتاب أو شريط أو موقع . لكن المعيب هو أن تنقل كلاما من هنا وهناك , وأنت لا تفهم ما تنقل ! وقد يتخلل نقلك هذا الكثير من التضارب والتناقضات , فيكون وبالا عليك . وكم من موضوع نسخه شخص ونقله إلى منتدى فإذا بالمحاورين يكشفون له أن الأقوال التي يعرضها ويوثقها منسوبة مكذوبة ولا وجود لها !!! فأي حرج بعد هذا ؟ 22- ومن براعة القراءة والحوار اكتشاف التضارب بين أقوال الخصم, ومناقشته فيها , والتأكد من حقيقة وجود التضارب من عدمه . 23- ومن فن الحوار التوقيت لكل جزئية في وقتها الأنسب . - فربما تكتشف تضاربا في قول الخصم ,أو وقعة له, أو ما ينسف كل المسألة. - أو كنت تملك دليلا قاطعا منذ البداية . لكن لا تتسرع في عرضها , بل وقت لها , فالسكوت عنها لحظات, قد يأتي بما يدعم هذه الجزئيات, ويجعلها أقوى مما كانت . 24- إذا وجد تطابقا كبيرا بين توقعاتك لأسئلة الخصم وردوده, وواقع ما يكتبه , فاعلم انك محاور جيد . 25- من كمال عقل المحاور , أن يفهم أن الحوار إن لم يستفد منه الخصم, فهناك من هو أهم من الخصم ! وهو القارئ . فلا يكن الخصم هو أكبر أهدافك , بل القارئ . 26- إن لم يكن لك عقل فاحص , فأنت والمناظرة لا تجتمعان , مهما ملكت من علم وخلفيات . 27- يظن البعض أن الكلام عن الاستدراج والاستفزاز وإفقاد المحاور عنصر الحذر ,هو نوع من تحويل الحوار إلى معركة ! وهذا غير صحيح, ففي طرق التربية هناك ما يسمى بطريقة حل المشكلات , والتي تثار فيها تجربة ما, فيشكل ذلك عنصر إثارة لدى المتعلم , ومن ثم تبدأ التساؤلات, أو الفروض, لتحليل الظاهرة , ويبدأ المتعلمين في إظهار كل ما يتبادر في أذهانهم من تحليلات للظاهرة, ثم تجمع الأقوال ويكشف عن التضارب فيها, ثم يستنتج من قبل كلام المتعلم سقوط الأقوال الخاطئة , والنتيجة النهائية . وهذا ما نفعل فمن خلال الإثارة للخصم , يبدأ يتكلم ويبوح عن ما في خاطره من تحفظات , ثم نأت لنشطب الأقوال المتضاربة , ونثبت الاعترافات الصريحة له. 28- من غثاء المتحاورين استخدام أسلوب ( عندكم عندكم عندكم عندكم ) , وتجاهل التوثيق وإهمال الرد , بل كل المسألة عندكم ! وهذا حوار الجهال. وتجمع عشرات المسائل في رد واحد !!!!!! فهذا ليس حوار بل ركل ورفس!! ليس من العقل أن يتفرع الحوار ويتشتت . تستطيع أن تقول للخصم (عندكم ) فقط إذا كان ينكر مسألة مشتركة , أو قريبا من هذا .. وهنا تطرح مسألة محددة واحدة , من باب الرد , وتوثقها , ولا يعني أن تكيل كوما من المسائل المختلفة لتطرحها أمامه ( وإن كانت حقيقة ). فموضوعات الحوار والمناظرة, تختلف عن موضوعات التعريف بالمذاهب في موضوعات التعريف بالمذاهب, يتكلم عن المذهب من أوله إلى آخره , في خطوط عريضة . أما في الحوار والمناظر, يقصر الكلام على مسألة . 29 - المداخلات الاعتراضية على الموضوع , تستطيع أن تقتبسها وتنقلها لقسم الشكاوى , وتعنون لها باسم كاتبها , وتجعل الموضع بين المعترض والإدارة , وتخلص نفسك من هذه الآراء , وضع له رابط في الموضوع الأصلي . لأن هذه الآراء كالغثاء في السيل , تزيد عدد الردود , وتخرج الحوار عن أصله . وحقيقتها أنها شكاوى في الموضع الخطأ , فالأولى أن تنقل للموضع الصحيح . وربما كان الاعتراض من المحاور نفسه , من باب الهروب والتخفي باسم جديد . 30- تجنب الأسئلة الشخصية وإن كانت ذات هدف ومغزى. 31- كل هذه المهارات لا تنفع إن لم يكن لديك إحاطة وإلمام علمي بالموضوع الذي تناقشه . 32- لا تنس الدعاء للخصم, وقبلها الدعاء لنفسك بالتوفيق للحق . 33- إذا رأيت تخبط الباطنيين , فاحمد الله على أن هداك للحق. 34- لا تنس الأخلاق والأدب . وأخيــــــــــــــــرا إن الحوار و المناظرة من أساليب بذل العلم ونشره ومن أساليب الدعوة فيجب فيه الإخلاص لله عز وجل . هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
الحوار والمناظرة..فنونها وأساليبها..
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
زهراء
المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا زهراء على المشاركة : | ||
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
وأساليبها.., والمناظرة..فنونها, الحوار |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
طالع يا غير مسجل ضوابط الحوار | نوران | دليل العضو الجديد | 25 | 23.02.2014 15:53 |