الأقوال التي يستدل بها المسيحيون على إلوهية المسيح

[ابو الياسمين والفل]

3- قول مرثا أخت لعازر : أنت المسيح بن الله الآتي إلى العالم

من الأقوال التي يستدل بها المسيحيون على إلوهية المسيح ابن مريم عليه السلام هو قول مرثا أخت العازر الذي احياه المسيح بإذن الله من الموت في يوحنا 27:11 " أنت المسيح ابن الله الآتي إلى العالم"
لقد أفضنا سابقا في أن كلمة مسيح أصلها عبري "مشيح" أطلقت على داود وهارون وإشعياء ومن المتفق على انهم كلهم انبياء .. وليسوا هم الله! وكذلك استخرجنا الملايين من ابناء الله الحي العلي من الكتاب المقدس ومنهم البكر كيعقوب وداود وافرايم .. فهم ابناء الله مثلهم كمثل المسيح! بل لنا هنا وقفة .. ايهم ابن الله البكر .. "يعقوب أمداود أم افرايم؟" .. هل نسي كتبة الكتاب المقدس .. أم هل الله ينسى؟!! وحاشاه .. انتظر إجابة.
أما بالنسبة لكلمة العالم في قول مرثا.. فهيا نفهم ياسادة معنى كلمة العالم من المسيح ابن مريم عليه السلام نفسه .. المسيح يقول "كَمَا أَرْسَلْتَنِي إِلَى الْعَالَمِ أَرْسَلْتُهُمْ أَنَاإِلَى الْعَالَمِ " .. ماهو العالم الذي يقصده المسيح ياسادة حينماأرسل التلاميذ .. تعالوا بنا نقرأ متى 10:4-7 .. "هؤلاء الاثنا عشرارسلهم يسوع واوصاهم قائلا الى طريق امم لا تمضوا والى مدينة للسامريين لا تدخلوابل اذهبوا بالحري الى خراف بيت اسرائيل الضالة ".. العالم من تعريف المسيح هم اسباط بيت اسرائيل. ولذلك كان المسيح يقول في متى 15:24 "لم أرسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة"ثم إذا كنتم تأخذون بكلام الناس عن المسيح كبراهين لكم .. فكل الآتي كلام المسيح ابن مريم عليه السلام نفسه. بعد أن لم يستطع أن يفعل إلا معجزة واحدة .. يتكلم عن نفسه انه نبي في انجيل لُوقَا 4: 23 - 24 "فَقَالَ لَهُمْ: لاَ شَكَّ أَنَّكُمْ تَقُولُونَ لِي هَذَا الْمَثَلَ: أَيُّهَا الطَّبِيبُ اشْفِ نَفْسَكَ! فَاصْنَعْ هُنَا فِي بَلْدَتِكَ مَا سَمِعْنَا أَنَّهُ جَرَى فِي كَفْرَنَاحُومَ. .. ثُمَّ أَضَافَ: "الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَا مِنْ نَبِيٍّ يُقْبَلُ فِي بَلْدَتِهِ" و بعد أن لم يستطعأن يفعل إلا معجزة واحدة .. يتكلم عن نفسه انه نبي في انجيل متى 13: 57 ومرقس 6: 4 "وَأَمَّا يَسُوعُ فَقَالَ لَهُمْ: "لَيْسَ نَبِيٌّ بِلاَ كَرَامَةٍ إِلاَّ فِي وَطَنِهِ وَفِي بَيْتِهِ".

المسيح يتكلم عن نفسه كنبي من الأنبياء وأنه لابد وأن يموت في اورشليم وذلك في انجيل لوقا 13/33-34 .. قاللهم: "ينبغي أن أسير اليوم وغداً وما يليه، لأنه لا يمكن أن يهلك نبي خارجاً عن أورشليم. يا أورشليم يا أورشليم يا قاتلةالأنبياء وراجمةالمرسلين" إنه كسائر الأنبياء يريد أن لايهلك خارج اورشليم .. ألم يحاولوا قتله و رجمه .. فهو نبي مرسل.

المزيد من مواضيعي

Lawyer for church Says He Hid His Own Sexual Abuse by Priest

ارادوا ان يحرقوا القرآن فاحرقهم الله سبحانه

the priest who converted to Islam

اضحك مع ابونا مجارى على رأى الشيخ وسام

من دلائل النبوة .. د. منقذ السقار

CRIMES OF CHRISTIANITY

التحذير من موضوع الاعجاز العددى فى القرآن الكريم

لا لاأريد هذا العنوان****رساله من ابو اسلام مع التحفظ