![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ادعى نصراني أحمق للأسف الشديد أن الانسان في الاسلام مسير تسيير كامل كالروبوت واستدل بذلك على بعض الآيات وسوف اسرد الشبهات التي اثارها وارد عليها ثم اسرد رأي الاسلام بذلك ثم اعرج قليلا على رأي المسيحية في ذلك حيث قال :
يقول النصراني
للاسف هذه نتائج التفسير بالهوى بل التفسير الانتقادي بلا اي علم ان النصراني فهم ان الاية تبين ان الانسان ملهم للفجور منذ خلقه وملهم للتقوى كذلك منذ خلقه بينما اجمع المفسرون في تفسير هذه الآية أن الله ارشد النفس الى طريق الفجور والتقوى قال بن عباس ( فألهمها فجورها وتقواها ) بين لها الخير والشر وكذا قال مجاهد وقتادة والضحاك والثوري وقال سعيد بن جبير ألهمها الخير والشر ولوكان هذا اغبي اقل غباء لعلم ان كلمة الهم معناها بيّن وضّح أرشد ...الخ فلوكان القصد تعمد لقال ونفس وماسواها أجبرها على فجورها وتقواها ...ا لخ ثم يقول ويسرد
هل العلم المسبق او بالاصح علم الغيب لله جل وعلى يعني إجبار الناس على شىء ما الله جل وعلى علم ان ذلك الشخص سوف يعمل كذا وكذا وسوف يذهب الى جهنم او يذهب الى الجنة وهذا من كمال قدرة الخالق جل وعلى وأي كلام خلاف ذلك يدل على عجز واضح وجلي في قدرة الخالق وبالتاي يفقد صفة ان يكون خالق عظيم كامل ثم يقول قولة تعالى ((وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16))) الاسراء وتفسير الآية أن الله جل وعلى اذا اراد أن يهلك قرية ظالمة أمر مترفيها اي ظالميها باتباع الحق ولكنهم رفضوا وفسقوا فيها فحق بعد ذلك عليها العذاب ومما يؤيد ذلك قول الامام الشوكاني في تفسير حيث قال فإن كل من يعرف اللغة العربية يفهم من هذا أن المأمور به شيء غير المعصية، لأن المعصية منافية للأمر مناقضة له، فكذلك أمرته ففسق يدل على أن المأمور به شيء غير الفسق، لأن الفسق عبارة عن الإتيان بضد المأمور به، فكونه فسقاً ينافي كونه مأموراً به ويناقضه. كذلك ممكن ان يقال ان القرى الظالم اهلها يسلط الله عليهم شرار الخلق ليسوموهم سوء العذاب والتسليط لايكون بالجبر ولكن بالالهام كما بينا ذلك سابقا. يتبع...... ________________________ لتحميل البحث كاملاً من المرفقات للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
الإنسان بين التخيير والتسيير ( ردًا على شبهة القدر في الاسلام )
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
الاشبيلي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
والتسيير(ردا, الإنسان, الاسلام, التخيير, القدر |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
ردًا على نصرانى : هل الله غنى ؟ | محب الله ورسوله | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول الفقه و الشريعة | 10 | 15.08.2014 22:57 |
أسئلة عن القدر بين التسيير و التخيير | الزبير بن العوام | العقيدة و الفقه | 3 | 28.07.2010 11:01 |