جروح الأمة وآمالي في قالب عاطفي(أول مشاركه هنا)

[عبدالرحمن القمع]

جروح الأمة وآمالي في قالب عاطفي(أول مشاركه هنا)

هنا لابد من وقفه وهنا لابد من استدراك وهنا لا بد من تهيئه00

الآن سأبدأ

الآن

لحظه

لحظه

بسم الله

على بركة الله

توكلت على الله

000000

ذهبت الى مفسر احلامي عاجلاً باكراً بعد ما أفقت

فأخبرته بمارأيت فقال لي : أي بني أفق من غفوتك وأصح من سكرتك00هذه أوهام صبحك ينسجها لك طيف ماقبل الإخلاد فتعرض على دور مخيلتك أثناء سباتك00

0000

أيقنت أن للرقاد خدعآ كخدع اليقظه وللآمال عجرفةً هي الأخرى حتى في سكون اليأس000

مازال ذلك الحنين في رقادي 00متى ما أصحو تنتابني إغماءاته فلا مفر من صخب الألم ولا مكان للأمل حتى مع فوران العاطفه00

لا أجيد فن النثر فتراني أهرب الى مراسي القوافي علني أجد فيها سلوتي00

قال لي صديقي ساخراً:

(أنام ملأ جفوني عن شواردها 00ويسهر الغير جراها ويختصم)

فقلت له:

هنيئاً لك هذا السبات السرمدي وسحقاً لنا بالسهاد الأبدي00

تكتب لي آمالي على صفحاتها عبارات من اللطف تبعث في دواخلي التفاؤل فلا أتم قراءتها حتى أجد من قد أقتحم هدوء شفاهي ليسكب كأساً من أساه على حبر أوهامي ليبدد ما نسجته قبل ثوان من الزمن الجميل ليدخل فصلاً من الأسى في ثنايا أحرفي00

أيها الجرح الطويل الأمد والباعث على طولك عمرك الأفتراضي الممتد 000أما آن الأوان أن تتركني علني أجد فيك وإليك ومنك مهربا00

أنت ضيف دائم 00قراك من بقايا بقايا راحتي00

ومسكنك في جفون تضم عليك خشية التعب00

ومرتعك العصري ساحات فؤادي النازف00

إلى من قيد تفكيري وأوجس منه خيفه00
أطلق سراحه عل في إطلاقه الراحه000

لا تهرب مني بعد ذلك00 لأنك لن تجدني ولكن انتظر قليلآ سأهرب أنا 00
لكنني أعدك بهذا:

(أروح وقد ختمت على فؤادي00بحبك أن يحل به سواكا

لعل الله يجعله رحيلاً00يعين على الإقامة في ذراكا
إذا اشتبهت دموعٌ في خدودٍ00تبين من بكى ممن تباكى)

عبدالرحمن آل قمع

1/1/2010م

للمزيد من مواضيعي