القسم الإسلامي العام يجب تحري الدقة والبعد عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :14 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() الله يحب المتقين
ومن التقوى الوفاء بالعهد (بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) (إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئاً وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) (كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) ومن التقوى التواضع وعدم الظهور والابتعاد عن الشهرة : فلقد خرج عمر رضي الله عنه إلى المسجد فوجد معاذا عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي فقال : ما يبكيك ؟ قال : حديث سمعته من رسول الله قال " اليسير من الرياء شرك ، ومن عادى أولياء الله فقد بارز الله بالمحاربة إن الله يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء الذين إنغابوا لم يفتقدوا ، وإن حضروا لم يعرفوا قلوبهم مصابيح الدجى يخرجون من كل غبراء مظلمة" ومن التقوى التواضع مع الغنى قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : "إن الله يحب العبد التقي ، الغني ، الخفي " " إن الله يحب الفقير المتواضع ، وحبه للغني المتواضع أشد" والله يحب الصابرين .. ومن أعلى مراتب الصبر ... الصبر عند اللقاء (وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ) والله يحب من توكل عليه .. (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) والله يحب المؤمن العادل .. فمن القسط الحكم بين الناس بالعدل (سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئاً وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) · ومن القسط الاصلاح بين المتخاصمين (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) ومن القسط البر بالمعاهدين من المشركين (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) والله يحب من يجاهد في سبيله .. (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ) وقال أبو ذر الغفاري (رضي الله عنه) : سمعت خليلي محمد (صلى الله عليه وسلم) يقول : "ثلاثة يحبهم الله عز وجل وثلاثة يبغضهم الله عز وجل : أما الثلاثة الذين يحبهم فرجل غزا في سبيل الله فلقي العدو مجاهدا محتسبا فقاتل حتى قتل ورجل له جار يؤذيه فيصبر على أذاه ويحتسبه حتى يكفيه الله إياه بموت أو حياة ، ورجل يكون مع قوم فيسيرون حتى يشق عليهم الكرى أو النعاس فينزلون في آخر الليل فيقوم إلى وضوءه وصلاته .. ويبغض الله : الفخور المختال والبخيل المنان والتاجر والبياع الحلاف " |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
لأهل, ويحبونه, يحبهم |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
وصايا طفل لأمه | بن الإسلام | روضة الطفل المسلم | 1 | 31.10.2015 13:57 |
ما من عبد مؤمن إلا و له ذنب يعتاده | طائر السنونو | الحديث و السيرة | 5 | 15.09.2013 22:31 |
هيا بنا نؤمن ساعة | د/ عبد الرحمن | الحج و العشر من ذى الحجة و عيد الأضحى | 41 | 28.10.2011 14:23 |
أين نحن منهم | carolina | القسم الإسلامي العام | 9 | 30.10.2010 12:25 |
كم هو مؤلم ؟ | نوران | القسم الإسلامي العام | 3 | 15.04.2010 13:28 |