قد يسأل سائل من أين أتى بولس بكل هذا الكلام فنجد الرد من رسالته
سفر أعمال الرسل 26
24 وَبَيْنَمَا هُوَ يَحْتَجُّ بِهذَا، قَالَ فَسْتُوسُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «أَنْتَ تَهْذِي يَا بُولُسُ! الْكُتُبُ الْكَثِيرَةُ تُحَوِّلُكَ إِلَى الْهَذَيَانِ!».
فبولس قارئ جيد لكتب الاديان والحضارات فيعرف كيف يدخل للناس من خلال معتقدهم وهذا هو منهجه
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 9
20 فَصِرْتُ لِلْيَهُودِ كَيَهُودِيٍّ لأَرْبَحَ الْيَهُودَ. وَلِلَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ كَأَنِّي تَحْتَ النَّامُوسِ لأَرْبَحَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ.21 وَلِلَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ كَأَنِّي بِلاَ نَامُوسٍ * مَعَ أَنِّي لَسْتُ بِلاَ نَامُوسٍ للهِ، بَلْ تَحْتَ نَامُوسٍ لِلْمَسِيحِ * لأَرْبَحَ الَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ.22 صِرْتُ لِلضُّعَفَاءِ كَضَعِيفٍ لأَرْبَحَ الضُّعَفَاءَ. صِرْتُ لِلْكُلِّ كُلَّ شَيْءٍ، لأُخَلِّصَ عَلَى كُلِّ حَال قَوْمًا.
فبولس تارة طرسوسى وتارة رومانى وتارة فريسى فهو عنده الغايه تبرر الوسيلة وغايته هدم الدين الحق والتحرر من أى شريعه وجمع الناس حوله فألف تعاليم جديدة خاصة به من خلال عمل خلطة مركبة من معتقدات الامم التى حوله فأخذ يتلون أيضا بكل معتقد حتى يقنع أهل هذا المعتقد بما يقول
آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ
19.03.2012 الساعة 14:58 .