بعد ان تم أخفاوها 12 عام العثور على الانجيل الذي يحوي نبوءة عيسى عليه السلام بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم

[البتول]

- هذا تعليق من الأستاذ محمود داود على تلك الوثيقة ..

اقتباس تعليقاً على ظهور أنجيل جديد: بإختصار يا جماعة سيدنا المسيح لما نطق في المهد ماذا قال؟ قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً [مريم : 30] وقال الله في سورة المائدة وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ بإختصار: "اتاني الكتاب" و "اتيناه الانجيل" .. يبقى الانجيل المذكور في القران هو((انجيل المسيح)) وليس انجيل برنابا ولا مرقس ولا لوقا ولا يوحنا ولا متى ولا اي شخص اخر. *وبعد البحث الأولي لللانجيل المكتشف حديثاً وجدوا فيه "إسم سيدنا محمد". و وقع البعض في خطأ كبير وقالوا ((هذا الانجيل ليس محرف لان فيه بشارة بإسم سيدنا محمد وفيه نهي عن التثليث و ان المسيح بشر ورسول فقط)) وأنا أرى- بوجهة نظري المتواضعة- ان هذا الكلام خاطئ تماماً وذلك لعدة اسباب وهي: 1-ان القران وضع عدة شروط للانجيل الصحيح ألا وهي ان يكون هذا الانجيل انزل على سيدنا المسيح ولم ينزل على احد غيره...وهذا لم ينطبق على الانجيل المكتشف حديثاً. 2-من الشروط التي وضعها القران للانجيل الصحيح وهو "وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ " أما حتى الان البشارة الموجودة في الانجيل المكتشف حديثاً بإسم"محمد" وليس أحمد ..وإن كان إسم"أحمد" من اسماء سيدنا "مُحمد" إلا ان الوحي الإلهي ذكر البشارة في انجيل المسيح بإسم"أحمد"...وإن كان لا يمنع ان يكون في "انجيل المسيح" الحقيقي" بشارات بإسم سيدنا "محمد" بجانب البشارة التي اخبرنا بها الله بإسم"أحمد"..فهذا لا يتعارض مع ذاك. 3-لما رأى البعض ان هذا الانجيل المكتشف حديثاً يتوافق مع ما جاء به الإسلام قالوا"هذا هو الانجيل الحقيقي" او "الاصلي" وهذا كلام خاطئ و أوضحت الاسباب سابقاً.. إذن ماذا نقول على هذا الانجيل المكتشف حديثاً حيث انه يتوافق مع ما جاء به الإسلام؟ نقول: أن هذا الانجيل فيه كثير من الحق .. ولكن لا نقول ان هذا الانجيل المكتشف حديثاً هو الانجيل الصحيح..ولا نقول عليه كلام الله. وأضرب لكم مثالا صغير: إذا قلت لكم كل واحد فيكم لازم يصلي ويصوم وميعبدش غير ربنا فقط)) هل ما قلته كلام الله؟ بالطبع لا هل ما قلته فيه حق؟ نعم فيه حق. إذاً لا يستلزم ان كل كلام حق ان يكون كلام الله لفظاً مثل القران..ولكن يستلزم ان يكون ذلك الكلام الحق مُستخلص من كلام الله..ولكن الكلام في حد ذاتة ليس كلام الله. 4-وهذا الانجيل ينسب الى شخص اخر غير المسيح..فلا ينبغي ان نقول انه انجيل المسيح..وحتى اذا اثبت العلم ان هذا الانجيل كُتب بلغة المسيح ويرجع الى عصر المسيح..لا نستطيع ان نجزم انه بالفعل انجيل المسيح..لانه ليس لدينا دليل من القران والسنه على ذلك..بل أخبرنا الله انهم حرفوا انجيل المسيح عليه الصلاة والسلام..وذلك لا يمنع ان يكون أحد تلاميذ المسيح كتب ملخص ما فهمه من رسالة المسيح بإسلوبه الخاص به ولكن كتب ذلك بدون وحي..ولكنه كتب كلام حق ويمكن لنا ان نستشهد به لان لدينا قاعدة مكونة من ثلاث نقاط مختصرة وهي: *ما جاء في الكتب الموجودة قبل الإسلام..ولم يتعارض مع الإسلام..فهو حق. *ما جاء في الكتب الموجودة قبل الإسلام..ويتعارض مع الإسلام..فهو محرف. *ما جاء في الكتب الموجودة قبل الإسلام..وسكت عنه الإسلام..فلا نصدقة ولا نكذبه. **((الملخص))**: ان ما جاء به هذا الانجيل المكتشف حديثاً حتى الان طبقاً للبحث الأولي..هو حق .. ولكنه ليس كلام الله وليس هو الانجيل الحقيقي. **وحتى لا يظن البعض اننا نبحث عن نبوة سيدنا محمد في الكتب السابقة فلدينا في الإسلام ما يكفي لكل باحث عن "الحق" من غير المسلمين على صدق نبوة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ولسنا في حاجة الى كتب اخرى..ولكن إذا وجهنا اهتمامنا لكتب اخرى ايضاً فهذا على سبيل إلزامكم بما جاء في كتبكم لعلكم تصدقونها ولكنكم ترفضونها ايضا ! محمود داود-ميمو

المزيد من مواضيعي

بالقرآن اهتديت ( الحلقة الخامسة ) بربرا من فرنسا

كيف قال الرسول بولس للمسيح -يا رب- بدون الروح القدس.. حوار مع الكاهن لوف يوكي

هل الفداء والصلب حقيقة أم خيال؟؟ مع الشماس الله محبة و النصراني عمانوئيل

يدعو ملكة هولندا للإسلام ..

تحريف الإنجيل حقيقة لا خيال " بارت ايرمان مع كريج "

أحمد ديدات | كنتم خير أمة أخرجت للناس

رسالة إلى أبي .. (م.ن)

أحمد ديدات .. الاسلام رساله الحق .. مترجمه