الصين: الشرطة تعذب وتقتل طفلًا لتعلمه القرآن الكريم

[لبيك إسلامنا]

الصين: الشرطة تعذب وتقتل طفلًا لتعلمه القرآن الكريم

خبر مترجم من اللغة الأذرية.

عُذب طفل أيغوري يبلغ 12 عامًا حتى الموت في مركز الشرطة في مدينة "كورلا" في إقليم شينغيانغ الصيني "تركستان الشرقية"؛ بسبب تلقيه التعليم الديني وتعلمه القرآن بشكل سري.

أعلن المسؤولون الصينيون أن الطفل "ميرزاهد" قد انتحر في مركز الشرطة بعدما ألقت الشرطة القبض عليه واحتجزته لأنه يتعلم القرآن الكريم في بيت عالم مسلم لم يفصحوا عن اسمه، إلا أنه اتضح أنه فقد حياته بسبب التعذيب في مركز الشرطة.

وبعد موت "ميرزاهد" أمرت الشرطة والدته أن تأخذ جثمان ابنها من المركز وحذرتها أن يتم دفنه في هدوء، وشاركت الشرطة في مراسم الجنازة، ولم تسمح بتلاوة القرآن الكريم حتى في المقابر.

وجاء في خبر قناة "آسيا الحرة" الإذاعية التي تبثها "الولايات المتحدة" أنه كان مع "ميرزاهد" طالب آخر وأكاديمي لم يفصحوا عن اسمهما، إلا أن مصيرهما لم يتضح بعد.

*****************
خبر مترجم من اللغة الأذرية. ترتكب حكومة "الصين" أفعالاً غير إنسانية تجاه المسلمين الذين يعيشون هناك؛ حيث اتضح أن المسلمين المحكوم عليهم بالإعدام، يتم إخراج أحشائهم من أجسامهم بعد تنفيذ حكم الإعدام فيهم.

وتحكم "الصين" كل عام على أربعة آلاف شخص بالإعدام، وهي بذلك أعلى معدل في دول العالم في تنفيذ أحكام الإعدام، واللافت للانتباه أن معظم المحكوم عليهم بالإعدام في "الصين" هم من المسلمين، وأعلن تقرير منظمة حقوق الإنسان الدولية أن هؤلاء المسلمين يتم أخذ أعضائهم بعد قتلهم دون موافقتهم أو موافقة أحد من أقاربهم.

وجاء في التقرير كذلك أن هذه التجاوزات قد بدأت عام 1970 وأن "بكين" تغض الطرف عن هذه الأفعال، ويتم بيع الأعضاء المسلوبة من المسلمين إلى دول أخرى، وذكرت "روزانا رايس" - مسؤولة من منظمة العفو الدولة - أنهم لديهم كثير من الشكوك في كون عملية التبرع بالأعضاء هذه تتم بشكل اختياري؛ مما يؤدي إلى كثير من المشكلات الأخلاقية


******************************

خبر مترجم من اللغة الأذرية. توفي العالم الإسلامي الجليل "عبدالقادر قاريهاجم" في منطقة "تركستان الشرقية" بـ"الصين"، وهو كان إمام مسجد "قشغر هيتجاه"، وشيع جنازته 30 ألف مسلم أيغوري.

وحاولت حكومة "الصين" السيطرة على جنازة هذا العالم الجليل والحصول على جثمانه، إلا أن عشرات الآلاف من الأيغور صمدوا حتى النهاية ولم يستطع النظام الشيوعي أن يحول دون دفن العالم وفقًا لقواعد الشريعة الإسلامية.

وذكرت وسائل الإعلام أن الزحام في جنازة العالم "قاريهاجم" امتد إلى خمسة كيلومترات، وحاولت الشرطة الصينية التدخل ثلاث مرات في شعائر الجنازة، وعلى الرغم من ذلك لم يُسلِّم المسلمون جثمان العالم الإسلامي لقوات الحكومة.


المصدر: شبكة الألوكة.

للمزيد من مواضيعي