الروائح والتوازن العظيم - منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي


الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية قسم مخصص للرد على الملحدين و اللادينيين و أتباع الأديان الوثنية

آخر 20 مشاركات
سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Nouvelle Sion : la prophétie d’Isaïe est vraie et s’accomplit littéralement ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إرشم يا برنس ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          The circumcised god ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قصة مريم العذراء من سورة آل عمران (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الشيخ القارئ عبدالله الجهني : تلاوة من صلاتي مغرب وعشاء 9-2-1447هـ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الآنبا رافائيل يعترف بتحريف كتابه المقدس! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل الربّ يقتل أنبياءه المختارين ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قس يصعد إلى النخلة و يمسك بعذوقها ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أبو الفوانيس يخرج شيطانا بمجرد ابتسامة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - آخر مشاركة : الشهاب الثاقب - )           »          قيامة المصلوب أكبر خدعة عاشها المسيحيون ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          la bonté chrétienne a des limites (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          المحبة بين القرآن الكريم و كتاب النصارى المقدس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كتاب يأمر ببيع وأكل الجثث (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هلّلويا : النّصارى يمزجون زيت المسحة المقدّسة ببقايا جُثث القديسين ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ISLAM and slavery (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مسيحي سابق : المسيح لم يُبشّر بالمسيحية بل بالإسلام ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          La historia de la conversión de una familia morisca (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل لشباب المسلمين شغف بالقبطيات ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إله يدعو لإستعباد و تسخير البشر ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

الروائح والتوازن العظيم

الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 30.11.2011, 05:53
صور ابن النعمان الرمزية

ابن النعمان

عضو مميز

______________

ابن النعمان غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.01.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 670  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
07.02.2024 (11:53)
تم شكره 82 مرة في 67 مشاركة
Gadid الروائح والتوازن العظيم


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الروائح والتوازن العظيم
توجد منطقة شمية واحدة في النهاية العلوية لكل من منخري الأنف، وتحت مابين العينين مباشرة. (كما فى الشكل)، وكل منطقة من هاتين المنطقتين تشغل مساحة تقدر ب2.5 سم مربع، وتحاط بمادة مخاطية، وهي مادة لزجة تفرز من قبل غدة بومان، وسمك هذه الطبقة المخاطية التي تحيط بالمنطقة الشمية يبلغ0.06 مم تقريبا .
http://www.harunyahya.com/arabic/boo...taste/33_a.jpg
ولوكان سمك هذه الطبقة أكثر مما هو عليه لضعفت مقدرة حاسة الشم كثيرا. وهذا يفسر ضعف حاسة الشم عند الإصابة بالرشح نتيجة الإفراز المفرط للمخاط داخل القناة الأنفية. ولو كان سمك المخاط أقل مما هو عليه لضعفت المناعة في الجسم ولأصيبت السّويطات الموجودة داخل الطبقة المخاطية بالضرر.ولو ألقينا نظرة عامة على عالم الروائح الواسع لظهرت أمامنا مسألة مهمة جدا وهي وجود علاقة خاصة قائمة على التناسب والتوازن بين الروائح المحيطة بنا وبين ما نشعر به من تقبل لهذه الروائح واستمتاع بها، فما يفيدنا نستمتع برائحته وما يضرنا ننفر من رائحته، فالروائح المنبعثة من المأكولات والمواد الغذائية المفيدة لأجسامنا تثير فينا قبولا واستحسانا وميلا نحو تناول تلك المواد. فرائحة الطعام المطبوخ تثير فينا ميلا نحو الأكل وخصوصا إذا كانت بطوننا خاوية. وبهذه الطريقة تحقق هدفين الأول الاستمتاع بالأكل، والثاني ملء البطن والاستفادة من الأكل.
ذن فالحقيقة التي لا جدال فيها هي أن الروائح ذات أهمية حياتية قصوى بالنسبة إلى الإنسان. وبشكل عام تتميز المواد الضارة بالروائح غير المقبولة، ولذلك يمكن تمييزها بسهولة من خلال هذه الصفة، فعلى سبيل المثال يشبه نبات البقدونس نبات الشيكران من ناحية المظهر الخارجي أما من ناحية الرائحة فهما مختلفان عن بعضهما البعض اختلافا تاما.
ومثلما لكل شيئ في الوجود موازين ومعايير دقيقة فكذلك الأمر بالنسبة إلى أجهزة الشم، فحاسة الشم عند كل كائن حي مصممة كي تتلاءم مع الوسط الذي يعيش فيه، ولنأخذ الإنسان على سبيل المثال، فلو كانت حاسة شمه أضعف مما هي عليه لما استطاع تمييز الحالات الخطرة التي قد تدهم حياته، ولو كانت أقوى مما هي عليه كأن تكون على الدرجة نفسها من القوة عند الكلب فإن حياته تصبح مليئة بالمواقف الصعبة التي تشغله طيلة الوقت، وربما تحولت حياته إلى جحيم لا يطاق لاستغراقه بالكامل في تحسّس الروائح المختلفة المحيطة به. والمعاير الدقيقة التي نتحدث عنها يمكن ملاحظتها لدى الجزيئات التي تتكون منها الروائح.
وعلى سبيل المثال تكون رائحة معينة مقبولة و طيبة عند التراكيز الطبيعية، ولكنها تغدو غير مقبولة ومنفرة في حالة التراكيز العالية. ونذكر مثالا على ذلك رائحة النباتات المختلفة في حديقة ما، فهي مقبولة ومنعشة، ولكنها تصبح غير مقبولة عندما تحول هذه الروائح إلى محاليل مركزة. وهذا دليل على أنها مخلوقة وفق نسب مثالية كي تتواءم مع طبيعة الإنسان.
ويتضح لنا أنّ كل ما يتعلق بالروائح من تفاصيل تركيبية وبنائية مخلوق ومصمم من قبل الله عز وجل الذي أنعم بها على الإنسان من جملة نعمه التي لا تحصى، و من أجل استيعاب حقيقة نعمة واحدة من النعم الإلهية يمكن افتراض عكس ما هو موجود في نظام الكائنات، فتكون للمواد المفيدة لنا والموجودة في الطبيعة روائح غير مقبولة بل مثيرة للاشمئزاز، كيف كان سيصبح حالنا لو أن الماء انبعثت منه رائحة مثل رائحة البنزين أو أن الخبز كان ذا رائحة مثل رائحة الغذاء المتعفن؟ فحينذاك يصبح تناولنا لهذه المواد صعبا بل متعذرا مهما كانت درجة الجوع عندنا، بل ولتحول تناولنا لأشهر المأكولات التي تعجبنا إلى عذاب نفسي لا يطاق.
إن هذه الروائح موجودة معنا في الطبيعة، و نحن نتحسسها منذ لحظة الولادة، غير أنّ البعض من السارحين في بحر الغفلة يظن أن الروائح وجدت بالمصادفة أو من تلقاء نفسها.
ولكن لو فكروا بعمق و روية في المعلومات التي سقناها سابقا لانكشفت أمام أعينهم الحقيقة الكبرى المتمثلة في أن الله الخالق البارئ المصور جلت قدرته هو الذي خلق جميع هذه المواد الغذائية التي تحتاجها أجسامنا وأكسبها روائحها المميزة والمقبولة، وهو الذي خلق حاسة الشم في أجسامنا وأكسبها الصفات المميزة والمتلاءمة مع طبيعة الإنسان والمحيط الذي يعيش فيه مثلما خلق باقي الحواس وأجهزة الجسم المختلفة. ولا شك أن هذا الخلق المعجز ما هو إلا قطرة من بحر رحمته الواسع. وبرحمته حبب إلينا المفيد من تلك الروائح الطيبة، وما على الإنسان إلا أن يشكر الله عز وجل، وسيجزي الذين شكروا ريح الجنة إن شاء الله، تلك الريح التي هي أصل كل الروائح الطيبة في الدنيا.

الاساس العلمى (بعض المقالات للكاتب التركي هارون يحي)
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع ابن النعمان
حسبنا الله ونعم الوكيل
كيف يطول عمرك بالصلاة
جوامع الذكر و الدعاء
اعمال يعدل ثوابها قيام الليل
خطوات علمية مجربة لمن يعانون من الوسواس القهرى شفاهم الله


رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
والتوازن, الروائح, العظيم


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
ابوالسعود والشيخ اسامه عبد العظيم ابوالسعودمحمود قسم الحوار العام 11 04.08.2012 19:10
التوازن العظيم الاشبيلي الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية 2 02.02.2011 08:51
السباق العظيم للفوز العظيم الاشبيلي القسم الإسلامي العام 1 09.11.2010 14:17
سبحان الله العظيم ما هذا الاعجاز؟! مهندس محمد الإعجاز فى القرآن و السنة 4 29.04.2010 01:57



لوّن صفحتك :