القسم الإسلامي العام يجب تحري الدقة والبعد عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة

آخر 20 مشاركات
حنين الأفئدة : زمزم البئر المعجزة الخالدة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معالم الحرمين : مقام إبراهيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لمحات مكيّة : الحجر الأسود (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حدود مقدسة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أنا الفريدة لا تضرب بي المثل ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مكّة المكرّمة : أورشليم - مدينة السلام الموعودة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حمى الرحمن مكة المكرمة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من هو هذا العطشان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القس روفائيل حبيب يشهد بنبوة الرسول الخاتم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الحجر الأسود و عين زمزم في كتابات مفسري التوراة من اليهود (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه كان دائماً و أبداً مع إسماعيل و نسله (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه يبارك رسول الإسلام محمد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأدفنتيست يبشّرون بالإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Prières sur le Mont Arafat :moment fort du hajj (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يعظم المسلمون الكعبة المشرفة ؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كذبوا فقالوا : بعد أيام سيحلّ يوم أكبر مذبحة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Arrêtez le génocide ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Arafat : el monte de la misericordia (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل يشمل العهد الإبراهيمي إسماعيل و نسله ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

الغثائية …ذلك الداء العضال

القسم الإسلامي العام


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 18.07.2010, 20:44

ابن عباس

عضو شرف المنتدى

______________

ابن عباس غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.06.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 163  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
28.03.2012 (17:11)
تم شكره 7 مرة في 7 مشاركة
افتراضي الغثائية …ذلك الداء العضال


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

... الغثائية
ذلك الداء العضال


الحمد لله الذي قدر فهدى فأخرج المرعى فجعله غثاءً أحوى والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وعلى آله وصحبه المستكملين الشرفا.

أما بعد..
فالغثائية مرض عضال يصيب الأمم
فإن كانت في غير أمة المسلمين ... انتهت إلى غير رجعة،

وعجيب ذلك أن الله قدر لأمة الإسلام أن تبقى ولدينه أن يسود ويحكم و لكن متى؟

... عسى أن يكون قريبا.

والغثائيةُ
صفةٌ
عربية ...
قرآنية ...
نبوية ...

فأما كونها عربية
فإنما قصدت به أن حروف الكلمة التي يدور جذرها على حرفي (الغين و الثاء) حروف أصلية في الاستخدام اللغوي عند العرب من حيث التركيب والنسب والاشتقاق
حيث
قال –رحمه الله- :
في (غثر) الغين والثاء والراء أُصيلٌ يدلُّ على تجمُّع من ناسٍ غير كرام...
وفي (غثي) الغين والثاء والحرف المعتل كلمةٌ تدلُّ على ارتفاعِ شيء دَنِيٍّ فوق شيء.
و من ذلك الغُثَاء: غُثَاء السَّيْل... يقال لسَفِلة الناس: الغُثَاء.

قال صاحب اللسان:
( غثا ) الغُثاءُ بالضم والمدّ ما يَحملِهُ السَّيلُ من القَمَشِ وكذلك الغُثَّاءُ بالتشديد وهو أَيضاً الزَّبَد والقَذَر ،

وحَدَّه الزجاج فقال: الغُثاءُ الهالِكُ البال من ورق الشجر الذي إذا خَرَجَ السيلُ رأَيته مخالِطاً زَبَدَه والجمع الأَغْثاء،

وفي حديث القيامة كما تَنْبتُ الحِبَّة في غُثاءِ السيلِ،
قال الغُثاءُ بالمدّ والضم ما يجيءُ فوقَ السيلِ مما يَحْمِلُه من الزَّبَدِ والوَسَخِ وغيره.
وقال أَبو زيد غَثا الماءُ يَغْثُو غَثْواً وغَثاءً إذا كثر فيه البَعَرُ والوَرَق والقَصب.

قلت : وأصول معاني الكلمة لا تحتاج إلى مزيد تعليق ، و إنا لله وإنا إليه راجعون.

ولله در من قال :
تساوي أهل دهرك في المساوي ... فما يستحسنون سوى القبيح
وصار الناس كلهم غثاء ... فما يرجون للأمر النجيح
وأضحى الجود عندهم جنوناً ...فما يستعقلون سوى الشحيح
وكانوا يغضبون من الأهاجي ... فصاروا يغضبون من المديح

قلت إلا من رحم الله

وأما كونها صفة قرآنية:
فقد قال عز مِن قائل: في معرض الكلام عن أمة كذبت نبيها قولا وعملا...
(إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (37) إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ (38) قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (39) قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ (40) فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (41) المؤمنون

قال ابن كثير في تفسير على سور المؤمنون
: وقوله: { فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً } أي: صرعى هَلْكى كغثاء السيل، وهو الشيء الحقير التافه الهالك الذي لا يُنتفع بشيء منه.

قال أسعد الحمود حفظه الله في منتقاه لأيسر التفاسير:
فَأَصْبَحُوا هَلْكَى لاَ غَنَاءَ فِيهِمْ ، وَلاَ فَائِدَةَ تُرْجَى مِنْهُم ، كَغُثَاءِ السَّيْلِ ، وَظَلَمُوا أَنْفَسَهم . وَفِي هَذَا مِنَ المَذَلَّةِ والمَهَانَةِ والاسْتِخْفَافَ بِهِمْ مَا لاَ يَخْفَى ، وَإِنَّ الذي يَنْزِلُ بِهِمْ فِي الآخِرَةِ مِنَ العِقَابِ والمَهَانَةِ لأَعْظَمُ مِمَّا حَلَّ بِهِمْ فِي الدُّنْيَا ، وَفِيهِ عَظِيمُ العِبْرَةِ لِمَنْ يَأْتِي بَعْدَهُمْ . وأما كونها صفة نبوية:

يقول الأستاذ سيد قطب في
ظلاله الأدبية: "
ثم جاء على المسلمين زمان ما نزال نعانيه ضعفوا فيه عن حماية أنفسهم ، وعن حماية عقيدتهم ، وعن حماية نظامهم ، وعن حماية أرضهم ، وعن حماية أعراضهم وأموالهم وأخلاقهم . وحتى عن حماية عقولهم وإدراكهم! وغيّر عليهم أعداؤهم الغالبون كل معروف عندهم ، وأحلوا مكانه كل منكر فيهم .
كل منكر من العقائد والتصورات ،
ومن القيم والموازين ،
ومن الأخلاق والعادات ،
ومن الأنظمة والقوانين
. . . وزينوا لهم الانحلال والفساد والتوقح، والتعري من كل خصائص « الإنسان »

وردوهم إلى حياة كحياة الحيوان . .
وأحياناً إلى حياة يشمئز منها الحيوان . .
ووضعوا لهم ذلك الشر كله تحت عنوانات براقة من « التقدم »
و « التطور »
و « العلمانية »
و « العلمية »
و « الانطلاق »
و « التحرر »
و « تحطيم الأغلال »
و « الثورية »
و « التجديد » . .
إلى آخر تلك الشعارات والعناوين . .

وأصبح « المسلمون » بالأسماء وحدها مسلمين )

قلت إلا من رحم الله ،
فلا تزال طائفة من الأمة ظاهرين على الحق كما أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم -) وعليه لا يجوز التعميم ... فتنبه أخي الحبيب.

قال - رحمه الله - :
وأصبح « المسلمون » بالأسماء وحدها مسلمين . ليس لهم من هذا الدين قليل ولا كثير . وباتوا غثاء كغثاء السيل لا يمنع ولا يدفع ، ولا يصلح لشيء إلا أن يكون وقوداً للنار . . وهو وقود هزيل! . .

وأما كونه صفة نبوية
فأعني بهذا أن النبي – صلى الله عليه وسلم استخدمها للوصف

يتمثل ذلك
فيما رواه ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير
ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم،
وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، فقال قائل يا رسول الله: وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت" رواه أحمد وأبو داود واللفظ له، وقال الهيثمي في المجمع إسناد أحمد جيد.

وهنا فائدة هامة جدا:في صحيح مسلم عن ثوبان قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها…
وفيه، وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة، وأن لا يسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم، فيستبيح بيضتهم، وإن ربي قال يا محمد : "إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد، وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة،
وأن لا أسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم…"الحديث

هذا الحديث الصحيح والذي قبله أيضا و قد يظن البعض أن ظاهرهما التعارض ،
وهذا محض وهم يحتاج إلى فهم جيد للنصوص

فإذا تسرع أحدهم وقال :
أما ترى ما يصيب بعض المسلمين الآن من قتل وتشريد واغتصاب من غيرهم أليس هذا الواقع المرير يتعارض مع هذا الحديث؟

والإجابة على هذا أنه لا تعارض...
فاستعن بالله على الفهم الصحيح... حتى لا تزل قدمك

لأن معنى هذا أن جماعة المسلمين وأصلهم لا يستبيحها غيرهم من الأمم جملة،

كما أنه تعالى لا يهلكهم بقحط يعمهم جميعا،

بل إن وقعت الاستباحة والقحط فإنما يكون ذلك في ناحية يسيرة بالنسبة إلى باقي بلاد المسلمين،
فلله الحمد والشكر على ما أنعم وأولى،

ومعنى الحديث الأول:
أن فرق الكفر وأمم الضلالة يقرُب أن يدعو بعضهم بعضاً لقتال المسلمين إذا كثروا عدداً وكانوا غثاء كغثاء السيل،
ليغلبوهم ويكسروا شوكتهم،
ولن يكون ذلك،

فالمنفي في الحديث الثاني هو استئصال المسلمين، واستباحة ملكهم وعذرهم،

ومدلول الحديث الأول:
هو أن المسلمين إذا لم يستعدوا بالحزم والقوة لجهاد عدوهم، وركنوا إلى الدنيا وقلت شجاعتهم،
فما النتيجة؟
الجزاء من جنس العمل
انتزع الله الخوف والرعب من قلوب أعدائهم،
لماذا...؟
من أجل إخلال المسلمين بواجباتهم وعدم امتثالهم لأمر ربهم،

ومع ذلك فما سيقع من العدو لن يصل إلى مرحلة الاستئصال العام،
حتى تكون الملحمة الكبرى في آخر الزمان؟
فتعلو كلمة الله ،
ويأذن سبحانه لدينه أن يحكم ، ولشرعه أن يسود
وهذا ما عليه فهم أهل السنة ...

فاستعدوا لهذا اليوم...

واعلموا...

* أن الله بالغ أمره،
واعلموا...
* وأنه لا يغير ما بقوم من العقوبات حتى يغيروا ما بأنفسهم من المخالفات.
واعلموا...
* أنه لن تتغير الرؤوس حتى تتغير النفوس،
واعلموا...
* أن من خان حي على الصلاة ...حي على الفلاح
يخون حي على الجهاد.

أسأل الله أن يستعملنا و لا يستبدلنا إنه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل

وفي الجنة نلتقي إن شاء الله
وكتب محبكم في الله
(أبو أنس)
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع ابن عباس
قال الشافعي رحمه الله: من تعلم القرآن عظمت قيمته. ومن تكلم في الفقه نما قدره. ومن كتب الحديث قويت حجته. ومن نظر في اللغة رقَّ طبعه. ومن نظر في الحساب جزل رأيه. ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه.


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 18.07.2010, 23:32
صور ابوحازم السلفي الرمزية

ابوحازم السلفي

عضو

______________

ابوحازم السلفي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 11.06.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.649  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
28.09.2017 (16:29)
تم شكره 16 مرة في 15 مشاركة
افتراضي


الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد

الاخ الفاضل

ابن عباس



موضوع رائع بالفعل .. بارك الله فيك







توقيع ابوحازم السلفي
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والأموات


رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
…ذلك, اهداء, الغثائية, العضال


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
سلسلة الإعجاز العلمي في القرآن - اهداء لكل ملحد أو مسيحي زهرة المودة الإعجاز فى القرآن و السنة 60 17.11.2014 11:38
كيف نقاوم الداء التنصير ؟؟؟ simple_happy العقيدة و الفقه 1 04.09.2009 15:34



لوّن صفحتك :