الأصول الوثنية للمسيحية : أرنب الفصح

[* إسلامي عزّي *]

الأصول الوثنية للمسيحية : أرنب الفصح

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، سلاما مزيدا مباركا الى يوم الدين









أرنب الفصح ، واحد من رموز المسيحية - الذي سنثبت جذوره الوثنية - وتعرّفه موسوعة الويكيبديا كالتالي :

اقتباس ارنب عيد القيامة (أرنب الفصح) هو عبارة عن شخصية مرتبطة بعيد القيامة حيث يلبس زي الارنب ويحمل صندوق(سلة) به بيض ملون ويحضر الهدايا والالعاب لاطفال حيث يضعها في صناديق(سلال) ويخبها في البيوت التي بها اطفال في وقفة عيد القيامة فعندما يستيقظ الاطفال في صباحية العيد فيبحثوا عنها في المنزل

فضلا أنقر هنا


أرنب الفصح (Easter Bunny ) الذي يرمز للخصوبة رمز وثني بامتياز ، ثم استيراده من تقاليد الشعوب الأوروبية الوثنية في بداية انتشارالنصرانية في أوروبا حيث كانت شعوب الساكسون تحتفل بالخصب و بدء الربيع في وقت قريب زمنيا من وقت احتفالات النصارى بقيامة الههم الوهمية المزعومة.

اقتباس The ancient Saxons celebrated the return of spring with an uproarious festival commemorating their goddess of offspring and of springtime, Eastre. When the second-century Christian missionaries encountered the tribes of the north with their pagan celebrations, they attempted to convert them to Christianity. They did so, however, in a clandestine manner

اقتباس It would have been suicide for the very early Christian converts to celebrate their holy days with observances that did not coincide with celebrations that already existed. To save lives, the missionaries cleverly decided to spread their religious message slowly throughout the populations by allowing them to continue to celebrate pagan feasts, but to do so in a Christian manner

المصدر :

فضلا أنقر هنا

عند بداية انتشار النصرانية في مناطق شمال أوروبا كان لا بد لهؤلاء الوثنيين من الاندماج التدريجي في الكنيسة و لما كانت سلطة هذه الأخيرة تحرم بصرامة أي احتفالات لها طابع وثني كان لا بد للمبشرين الاوائل من ايجاد حل لاندماج تلك الشعوب في ظل الكنيسة بشكل تدريجي و تم ذلك بالسماح لهم بممارسة احتفالاتهم الوثنية تحت غطاء مناسبات كنسيّة تصادفت زمنيا مع تلك الاحتفالات، و لما كان عيد القيامه متزامنا مع بدء احتفالات الربيع ، تسربت طقوس الاحتفال بالخصب و بدء الربيع الى عيد الفصح.

للمزيد من مواضيعي