
31.03.2018, 09:15
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
30.03.2018 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
1 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
31.03.2018
(18:22) |
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
|
|
|
بر الوالدين
لقد أولىٰ الإسلام العظيم بر الوالدين اهتماماً كبيراً واعتنى به عناية خاصة فقد جعل الإسلام بر الوالدين أعظم البر وأفضل الأعمال بعد الصلاة ، لهذا نهى الإسلام عن عقوق الوالدين وشدّدّ في ذلك غاية التشديد كما في قوله سبحانه وتعالىٰ :( وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ) ففي هذه الآية الكريمة أمر الله سبحانه وتعالى عباده بعبادته وحده وتوحيده وعدم الإشراك بعبادته ، صم قرن عبادته وتمام طاعته ببر الوالدين وجعل بر الوالدين مقروناً بذلك .
وقد قرن الله عز وجل أيضا شكرهما بشكره سبحانه عز وجل وذلك في قوله تعالى:( وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) فالشكر لله يكون بشكره على نعمة الإيمان التي أنعم الله بها على عبده بأن هداه للإسلام ويسّر له السبل لذلك ، ويكون الشكر للوالدين على نعمة التربية ودورهما في ذلك من عناية وتنشئة واهتمام ورعاية وانفاق وغير ذلك ومما جاء في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه حيث قال ( سألتُ النبي صلى الله عليه وسلم : أيُّ العمل أحب إلى الله ؟ قال : الصلاة على وقتها قال: ثم أيّ ؟ قال: بر الوالدين قال : ثم أيّ؟ قال: الجهاد في سبيل الله قال: حدثني بهنّ ولو استزدته لزادني) وفي ذلك اشارة واضحة بنص الحديث إلى أنّ بر الوالدين هو من أحب الأعمال وقد ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الصلاة على وقتها من الأفضلية التي لا يقدمها شيء في الفضل والأجر من أعمال المسلم وفي هذا إشارة إلى عظمة مكانة الوالدين في الإسلام وعلو شأنهما ..للمزيد من مواضيعي
|