كيف تهدم ديانة النصارى في دقيقة ؟!

[إيهاب محمد]

كيف تهدم ديانة النصارى في دقيقة ؟!

يُؤمِن النصارى أن الله له ثلاثة أقانيم ، ويؤمنون أن أقنوم الابن حَلَّ في جَسَدِ المسيح وعاش بيننا وأكل وشرِبَ ومات على الصليب لتكفير خطية آدم الأولى !

لكن كتابهم يقول إن الله لا يسكن في البيوت التي صنعها البشر بأيديهم !!


جاء في سفر أعمال الرسل إصحاح 17 - عدد 24
(( الإله الذي خلق العالَمَ وكل ما فيه، هذا هو رب السماء والارض، لا يسكن في هياكل مصنوعة بالأيادي ))

فإذا كان المسيحُ إِلهًا ؛ فكيف كان يسكن في بيوت مصنوعة بالأيدي ؟!

فكــرّ وشغّــل عـــقلك



( منقول بتصرف من صفحة "أبو عمر الباحث - مكافح الشبهات" على الفيسبوك )

للمزيد من مواضيعي

 

[إيهاب محمد]

السؤال الثاني

يؤمن النصارى أن المسيح هو الله الظاهر في الجسد !! والعياذ بالله !!!

والمعلوم لكل عاقل أن قوة الإله ذاتية ، وأن أقواله وأفعاله صادرةٌ منه ، وليست مأخوذة أو مستمدة من أحد غيره.
لكننا وجدنا في كتاب النصارى أن قوَّةَ المسيح وأقوالَه وأفعالَه كلَها مُسْتمَدَّة من غيره وهو " الله الآب " كما يقولون عنه.

والذي اعترف بذلك هو المسيح نفسه. فقال:
[ لأني لم اتكلم من نفسي ، لكن الآب الذي أرسلني هو أعطاني وصية ماذا أقول وبماذا أتكلم ]. يوحنا 12 - 49.
لاحظ أنه يقول إن أقنوم الآب هو الذي أرسله ، وهو الذي حدد له ماذا سيقول وماذا سيتكلم ، والنص لم يقل الله.
فهذا التخصيص يدل على أن الذي أرسله هو الآب فقط ، وليس هناك أي دور للابن.

وعليه فإن كلام الابن سواء بناسوته أو لاهوته - حسبما يعتقدون - إنما هو صادر من الآب، وهذا يضع الابنَ في مأزق حَرِجٍ ، لأنه - حسب هذا النص - يكون الابن تابعًا وليس مَتْبُوعًا. وهذا ليس من صفات الإله أبدًا !!
وهذا النص يدل على أن كل أعمال المسيح ومعجزاته كانت من عند الآب وحده

[ أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئا. كما أسمع أدين ودينونتي عادلة لأني لا أطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي أرسلني ]. يوحنا 5 - 30
لاحظْ أيضًا أنه نَسَبَ المشيئة في هذا النص للآب وحده ، فأين مشيئة الابن هنا؟! وكيف الإله (الإبن) يرسله إله آخر ؟! هل الإله الحق والمفترض عقلاً أنه كامل القدرة والمشيئة يتحكم به أحد آخر كائنا من كان ليرسله ؟!!!

وكذلك [ ولست أفعل شيئا من نفسي بل أتكلم بهذا كما علّمني ابي ] يوحنا 8 - 28

حتى تلاميذ المسيح كانوا يعلمون ذلك.
فيقول بطرس: [ يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وآيات وعجائب صنعها الله بيده في وسطكم ]. أعمال الرسل 2 - 22
فلم يعتقد بطرس أن المسيح فعل معجزاته بنفسه، وإنما كان يعتقد أن الله هو الذي أجرى المعجزات على يد رسوله المسيح.

الخلاصة:
1. أقوال المسيح من الآب.
2. أفعال المسيح من الآب.
3. معجزات المسيح من الآب.

فكيف بعد نواقض الألوهية تلك يصبح المسيح إلهاً يستحق العبادة !! فلايوجد إله حق يكون ناقص القدرة والمشيئة !!

فكــرّ وشغّــل عـــقلك


( منقول بتصرف من صفحة "أبو عمر الباحث - مكافح الشبهات" على الفيسبوك )

المزيد من مواضيعي

إعلان توبة الأخ الكريم هشام وعودته إلى الإسلام حاملاً معه فضائح عن المسيحية وعن أدامن الغرف المسيحية

المسار التاريخي لتأليه المسيح: قراءة في كتاب بارت إيرمان كيف أصبح يسوع إلها

الرد على أكاذيب خطاب "بريجيت جابرييل" حول الإسلام العظيم

تكفير كاهن ارثوذكسي للبروتوستانت "مسيحنا غير مسيحهم"

تعرّف على الحجم الحقيقي لإرهاب المنتمين للإسلام في أوروبا وأمريكا

قناة سويدية تستضيف فنان شهير بمناسبة ميلاد المسيح فأبدى إعجابه بالإسلام فأنهى المذيع الحلقة

فيديو رائع:التعامل مع الأطفال في المساجد وأحكام حضورهم المسجد

هل خدعت صفحة "أنا أصدق العلم" أكثر من مليون مسلم ؟

آخر تعديل بواسطة إيهاب محمد بتاريخ 28.12.2017 الساعة 16:32 .