آخر 20 مشاركات
الرد على شبهة ( بول الإبل ) (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          The Indian Act : وصمة عار على جبين الكنيسة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          فضح الكنيسة ببلاد العم سام و ممارساتها ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أفئدة تهوي وقلوب تنوي لبيك رحمة وغفرانا شاكرون ولربهم حامدون (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          دليل الحاج و المعتمر (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ما السرّ وراء إستهداف الأطفال و النّساء ؟؟!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الرد على الزعم أن تقديس المسلمون للكعبة و الحجر الأسود عبادة وثنية (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          معجزات كنيسة مغارة الحليب في بيت لحم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          شبهة حول شهادة الحجر الأسود لمن قبّله أو إستلمه (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بابا الفاتيكان يبرئ الإسلام من تهمة الإرهاب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كاهن مسيحي و شهادة مُنصفة في حق الإسلام العظيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يعظم المسلمون الكعبة المشرفة ؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          رد شبهات حول الحج - الكعبة - الحجر الأسود (الكاتـب : د/مسلمة - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          رد على كهنة المنتديات : العبرة من رمي الجمرات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كاتب كندي : أريد أن يحكمنا المسلمون ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل يشمل العهد الإبراهيمي إسماعيل و نسله ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل الإسلام يدعو إلى الميز على أساس العرق او اللون ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الشيخ القارئ عبد الله الجهني : تلاوة من سورتي السجدة و الإنسان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الشيخ القارئ عبد الله الجهني : تلاوة من سورتي الصف و التكوير (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

رد شبهة : وحي الشيطان لآدم وحواء...!

إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 14.11.2017, 17:28

اكرم حسن

عضو شرف المنتدى

______________

اكرم حسن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 19.05.2017
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 84  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
02.02.2022 (08:29)
تم شكره 8 مرة في 7 مشاركة
افتراضي رد شبهة : وحي الشيطان لآدم وحواء...!


هل أوحى الشيطانُ لآدمَ وزوجتِه؟!

مِنَ الشبهاتِ التي أُثيرت حولَ قصّةِ آدمَ أنّهم قالوا: كيف لنبيٍّ معصومٍ كآدمَ  يستعينُ بِوَحيِّ الشيطانِ...هل مِن عِصمةِ الأنبياءِ أنْ يستعينَ النبيُّ بِوَحيِّ الشيطانِ كما فعل آدمُ وزوجته حواء، كي يعيش لهما مولود...؟!


ذكروا حديثًا في سننِ الترمذيِّ برقمِ 3003 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ عَنْ النَّبِيِّ r قَالَ: " لَمَّا حَمَلَتْ حوّاءُ طَافَ بِهَا إِبْلِيسُ، وَكَانَ لَا يَعِيشُ لَهَا وَلَدٌ. فَقَالَ: " سَمِّيهِ عَبْدَ الْحَارِثِ". فَسَمَّتْهُ عَبْدَ الْحَارِثِ. فَعَاشَ وَكَانَ ذَلِكَ مِنْ وَحْيِ الشَّيْطَانِ وَأَمْرِهِ ".
قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ مَرْفُوعًا إِلَّا مِنْ حَدِيثِ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ قَتَادَةَ وَرَوَاهُ بَعْضُهُمْ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ وَلَمْ يَرْفَعْهُ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ شَيْخٌ بَصْرِيٌّ.

الردّ على الشبهة
أولًا: إنّ هذا الحديثَ لا يصحُّ عندَ أهلِ الحديثِ والتحقيقِ، فقد ضعّفَه الشيخُ الألبانيّ في (ضعيفِ سننِ الترمذيّ) قال: ضعيفٌ في السلسةِ الضعيفةِ(342) وضعيفِ الجامعِ الصغيرِ(4769).
وعليه: فكأنّنا لم نسمعْ شيئًا، ممّا قيلَ؛ لأنّنا لا نعترفُ بصحتِه ونِسبته إلى النبيِّ محمد...

ثانيًا: على الرغمِ مِن أنّ ضعفِ الحديثِ مُغْنٍ عن كلِّ تأويلٍ، أتساءلُ على فرْضِ صحّةِ الروايةِ التي لا تصحُّ سؤالين:
السؤالُ الأوّلِ: أين جاءَ في هذا الحديثِ الضعيفِ دورٌ لآدمَ معَ الشيطانِ أو ذُكر اسم آدمَ؟!
السؤالُ الثاني: هل حوّاءُ التي خدعَها الشيطانُ بحسبَ الروايةِ التي - لا تصحُّ - نبيّةٌ لها عصمة كبقية الأنبياء؟!
الردُّ على السؤالين:
الأوّلُ: بحسبِ الروايةِ الضعيفةِ لم يأْتِ اسمُ آدمَ فيها قطّ، ولم تذكرْ له دورًا...
وأتساءل: ما علاقةُ آدمَ بهذه الشبهةِ على فرْضِ صِحّةِ أدلّتِها والتي لا تصحُّ؟!

الثاني: إنّ حوّاء ليست نبيّةً يُوحى إليها مِن قبلِ اللهِ...وبالتالي فليس لديها عصمةٌ عندَ المسلمين، رُغمَ إنّها زوجةُ نبيٍّ؛ فزوجةُ النبيِّ مِنَ المُمكنِ أنْ تُشركَ باللهِ... كزوجتَيْ نوحٍ ولوطٍ، خانَتا النبيّيْن بالشركِ...
أمّا النبوّةُ فتنحصِرُ على الرجالِ فقط، وهذا بخلافِ ما يعتقدُ به المُنصّرون؛ فإنّهم يعتقدون بنُبُوّةِ نساءٍ كُثُرٍ، مثلِ: مريمَ، ودبورةَ النبيةِ القاضيةِ، أَسْتِير... ويرفضون نُبوّةَ آدمَ...!

أدلّتَي على ما سبقَ:
1- قولُه :  وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ(109) (يوسف).

2- قولُه : وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ(43) (النحل).

1- قولُه : وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ(7) وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ(8) (الأنبياء).

ثالثًا: بعدَ بيانِ ضعفِ الحديثِ المُغْني عن أيِّ تأويلٍ...
تبقى سؤالٌ يطرحُ نفسَه: ما هو التفسيرُ الصحيحُ للآيةِ الكريمةِ بعدَ بيانِ ضعفِ الحديثِ؟!
قوله تعالى:" هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (189) فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (190) أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (191)"( الأعراف).
الجواب : جاء في تفسير القرطبي للآية الكريمة(ج7/ ص339) :
وقال قوم: إنّ هذا راجع إلى جنس الآدميين والتبيين عن حال المشركين من ذرية آدم عليه السلام، وهو الذي يعول عليه.
فقوله: " جعلا له " يعني الذكر والأنثى الكافرين، ويعنى به الجنسان.
ودل على هذا: (فتعالى الله عما يشركون) ولم يقل يشركان.
وهذا قول حسن.
وقيل: المعنى " هو الذي خلقكم من نفس واحدة " من هيئة واحدة وشكل واحد " وجعل منها زوجها " أي من جنسها " فلما تغشاها " يعني الجنسين.
وعلى هذا القول لا يكون لآدم وحواء ذكر في الآية، فإذا آتاهما الولد صالحا سليما سويا كما أراداه صرفاه عن الفطرة إلى الشرك، فهذا فعل المشركين....اهـ

إذًا: التوبيخ في الآيات الكريمات لا يرجع إلى آدم وزوجته البتة؛بل جنس الزوجين من ذرية آدم من المشركين فقط...الذي وعدوا اللهَ عند تقدمهم في السن بأن إذا رزقوا ولدًا سليمًا ليس مُعاقًا ...سيكونوا من الشاكرين لا من المشركين ...فلما استجاب الله لهم ما طلبوه إذا هم به يشركون....

وعلى هذا أكون قد نسفتُ الشبهةَ نسفًا، وذلك بعد بيان عدم صحة دليليهم، وعِظَمِ جهلهم، وبيان المعنى الصحيح الصريح الذي هدم سوءَ ظنهم وقلة حيلهم....
كتبه / أكرم حسن مرسي
للمزيد من مواضيعي

 






المزيد من مواضيعي
رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
لأجل, وحواء...!, الشيطان, شبهة


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
رد شبهة : وحي الشيطان لآدم وحواء! اكرم حسن إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 0 23.08.2017 00:56
رد افتراء القى الشيطان فى امنيته وماذا القى الشيطان فى امنية رسول الاسلام ابو اسامه المصرى إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 11 23.10.2013 18:28
قدم نصيحة لآدم وحواء أمــة الله قسم الأسرة و المجتمع 49 25.02.2012 15:07
نسف شبهة : هل أمر الله بالسجود لأدم فعلا؟؟(ردا على مشرف مسيحى) د. نيو إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 1 04.06.2011 05:57
همسـات لأدم وحواء لا تسئلني من أنا قسم الأسرة و المجتمع 2 05.11.2010 01:22



لوّن صفحتك :