العودة   شبكة كلمة سواء للحوار الإسلامي المسيحي العودة المنتدى المنتدى الثقافي و الإعلامي قسم الحوار العام

آخر 20 مشاركات
تحذير من التنصير الخفي للأطفال في المدارس المسيحية (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          أفئدة تهوي وقلوب تنوي لبيك رحمة وغفرانا شاكرون ولربهم حامدون (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ملة أبيكم إبراهيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          دليل الحاج و المعتمر (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عن جواز ضرب المرأة في المسيحيّة قالوا !؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إمسك ...... حرامي ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حكاية لطيفة جداً للبابا تواضروس الثاني تكشف كيف يتم كتابة الأناجيل (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          The ratlines: What did the Vatican know about Nazi escape routes? (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بابا الفاتيكان يفضل خمرة التكيلا كعلاج من الأسقام ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أعمال المسيحيين الصالحة تتساوى و نجاسة فوط ألويز ألترا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عندما يُتقرّب للإله بواسطة القذارة !!!؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مباركة من سورة الأنعام : الشّيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          أشبال القرآن : القارئ عبدالله أحمد شعبان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          C'est une femelle ! Un livre dont les merveilles ne cessent jamais (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Les diplomates du Pape (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          دبلوماسيو البابا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأصول الوثنية للمسيحية : أرنب الفصح (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة مريم : القارئ إسلام صبحي ( تسجيل جديد) (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إقتباسات كتاب النّصارى المقدس من الأشعار الوثنية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 29.09.2011, 21:24

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي أمية القراءة والكتابة أم أمية الوعى الحضارى - منقول


يستخدم مؤشر أمية القراءة والكتابة في مجتمع ما، لقياس مدى كفاءة النظام التعليمي في هذا المجتمع،

ولقد سجل العالم العربي أرقاماً مفزعة في هذا المجال، فكما نشر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2006 أنه على الرغم من ارتفاع معدل القراءة والكتابة بين البالغين (15 عاماً فأكثر) من 30% عام 1970 إلى 64% عام 2003 إلا أن معدلات الأمية في الوطن العربي لا تزال أعلى بقليل من المتوسط الدولي في البلدان النامية الأخرى،

وليس أقل منها إلا أفريقيا جنوب الصحراء ! ومن الأرقام المفزعة أن عدد الأميين المطلق (الذين لا يجيدون القراءة والكتابة) في العالم العربي في ازدياد! وأرقام كثيرة يمكن أن تذكر في هذا المجال:

معدل القيد في التعليم العام، معدل انتشار التعليم العالي،…ولا شك أن هذه الأرقام لها دلالاتها ولكن إلى أي مدى؟ وما مدى صدقية هذه الدلالات؟

والحق أن هذه الأرقام لا تعبر عن المشكلة ولا تذكر كل الكلمات! فهل أربع سنوات من المرحلة الابتدائية (السنوات التي تحدد لمحو الأمية) كافية فعلاً لمحو الأمية؟

والأخطر هو وجود مؤشرات أخرى لا يتطرق لها أحد!

فهل تقاس أمية الحساب؟ وما بالكم بالأمية الثقافية؟ وما بالكم بالجهل الوظيفي ؟ وأمية اللغة الإنجليزية وأمية الحاسوب وقواعد البيانات، وأمية الإنترنت وأمية الاتصالات الحديثة؟



والأخطر والأهم أمية الوعي الحضاري؟

يقدر بعض الخبراء أن الأمية بمفهومها الثقافي الوظيفي قد تصل إلى 80% أو أكثر من مجموع السكان في العالم العربي!
يقول الدكتور أحمد الترتوري في ذروة كتابه الرائع (نظرية المعرفة والواقع التربوي العربي المعاصر) صفحة 482:


(..وسيبقى التعليم عاجزاً عن المساهمة في التنمية، حتى لو تحسنت أداءات التعليم في البلدان العربية ضمن المؤشرات الكمية، فعلى الرغم من تحسن بعض المؤشرات الكمية للتعليم في معظم البلدان العربية، بل والنوعية أيضاً في بعض الأحيان، إلا أن حالة التخلف ما تزال تسجل حضورها في المجتمعات العربية.

حتى ولو افترضنا مزيداً من التحسن الكمي والنوعي في التعليم العربي، فإن التوقعات تشير إلى عدم قدرة هذا التعليم على إزاحة حالة التخلف الجاثمة على العقل والواقع العربيين.


والسبب في ذلك يعود إلى تخلف الوعي العربي نفسه ، ذلك الوعي الذي تشكله الابستمولوجيا (المعرفة) وتوجه مساره. بعبارة أخرى، فإن التعليم ليس هو المشكلة في حد ذاته، بل إن المشكلة تكمن في تخلف الوعي العربي نفسه، ومرد هذا التخلف عائد إلى نظرية المعرفة التي تشكل هذا الوعي، لأن إعادة امتلاك الواقع معرفياً هو السبيل لإعادة امتلاكه عملياً)،


وفي فصول أخرى من الكتاب أسهب الكاتب معتمداً على تقسيمات الجابري للمحتوى المعرفي في الفكر الإسلامي الذي يتكون من : البيان والعرفان والبرهان،

أسهب في عرض الملامح الرئيسية لنظرية المعرفة في الفكر الإسلامي، وخلص إلى أن سبب التخلف الرئيس هو النكوص إلى البيان والعرفان، وشرط النصر والتقدم هو العودة إلى البرهان.

وهناك مفهوم خطير تجب الإحاطة به، فليس التعليم فقط لكي يهيئ خريجيه للوظيفة وحسب مغفلاً الجانب المهاري والمهني بشخصياتهم،

إذ ستصبح وظائف التعليم – كما يقول الدكتور خلدون النقيب:( مجرد إبعاد للطلاب عن الشوارع، ومبرراً لتأخير سن الزواج، ومجرد إعطاء شهادة بأن شخصاً ما قد انتظم في المدرسة وتخرج فيها، وبالتالي فهو مؤهل لشغل وظيفة ما…وسيصبح التعليم مجرد تهيئة للأجيال القادمة ليس على الاختلاس والتدليس بصورة ذكية وحسب، وإنما اكتساب القدرة على تبرير الاختلاس والتدليس، وإخراج أجيال من الشباب تساق كوقود لمعارك التعصب الديني والإثني، في مجتمعات لا يستطيع مواطنوها بسبب النقص في تعليمهم استشراف مستقبل أفضل، فهم لا يقدرون أن يفلتوا من أغلال الواقع المادي المحيط بهم، ومن براثن الجهل بالأمور وما يولده هذا الجهل من تعصب وخنوع، فليس كل الجهل عدم الإلمام بمبادئ القراءة والكتابة!).

وإذا كان الأمر هكذا إذن فإن ظاهرة الافتخار بحمل الشهادات واقتنائها – التي ابتلينا بها في مجتمعاتنا- دون مراعاة الكفاءة والموهبة والإنتاج تكون مفهومة تماماً، فنتائج التوسع في التعليم العالي بدون سياسة تعليمية تربوية منهجية واضحة تؤدي إلى تعليم الموهوب وغير الموهوب،

وتعليم غير الموهوبين هؤلاء لن يتحول إلى تشويه وتعجيز لهم فقط – كما يقول الدكتور الترتوري- ( بل إلى مُشوِهين ومُعَجِزين لغيرهم، أي إلى أن يفعلوا بغيرهم ما فعله غيرهم بهم من تشويه وتعجيز. بعبارة أخرى، فإنهم سيتحولون إلى أجهزة تشويه وتعجيز في مجتمعهم، وذلك بمجرد امتلاكهم صكاً من المجتمع ومن المؤسسات التعليمية العليا يشهد بأنهم أصبحوا علماء، وهذا الصك هو الشهادة العلمية التي أصبحوا يمتلكونها!)



ترى كم عدد هؤلاء في كلياتنا وجامعاتنا؟ هل يعترف أحد بهذا الواقع المر؟ هل يلتفت أحد إلى حال أعضاء هيئات التدريس؟ أم هو الهم السطحي الدائم لجل أعضاء التدريس:
أشتكى فلان أم لا؟ هل دُفعت البدلات أم لم تُدفع؟ هل حدثت الترقية أم لم تحدث؟ أريد المنصب قبل أن يناله فلان؟

ولا تسل عن رسالة أو رؤية أوخطة تطوير، فهذه غير واردة في الأجندة بسبب أمية الوعي الحضاري!


إن منح الشهادة العلمية العليا لفاقد الموهبة والكفاءة يجعل حامل هذه الشهادة في بيته أو مكتبه أو جيبه- كما يقول أحد المفكرين:(مغروراً مشوهاً عاطلاً كاذباً منافقاً انتهازياً جاهلاً بكل شيء، إلا من ممارسته للجهالات، مناقضاً لكل ما تعنيه الشهادة التي يحملها، لتكون هذه الشهادة أقبح وأفدح شهادة زور وتزوير).

إن الوعي الحضاري الحق يستلزم عملاً دؤوباً يبدأ بتصحيح وتعديل آليات التفكير والنظر، بالاعتماد على العقل والبرهان، بغربلة ونفض غبار الأفكار القديمة والبالية التي أسرتنا وجففت منابع الإبداع والإنتاج،



(إن التعلٌم الحقيقي هو التعلم الذي يغير سلوك الفرد وأنماط تفكيره في الاتجاهات الإيجابية، التعلم الحقيقي يفرض على صاحبه منظومة من القيم الحضارية تجعل منه شخصاً متنوراً في تفكيره وسلوكه)،


إن تخلف حاملي الشهادات العليا-حتى وإن أخذت من أعتى جامعات العالم- (هو أدهى وأمر من تخلف الأمي في القراءة والكتابة، لأن تخلف المتعلم لا يقتصر على تلويث ذاته وحسب وإنما يمتد ليلوث الآخرين عبر إعادة إنتاج التخلف، بحجة أنه أصبح خبيراً أو عالماً أو مفكراً)



(الترتوري – بتصرف)



هل أدركتم الآن عظم المأزق الذي نحن
للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 01.10.2011, 15:54
صور $أبو علي$ الرمزية

$أبو علي$

عضو

______________

$أبو علي$ غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 02.06.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.888  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
03.11.2012 (18:32)
تم شكره 41 مرة في 31 مشاركة
افتراضي


اقتباس
(إن التعلٌم الحقيقي هو التعلم الذي يغير سلوك الفرد وأنماط تفكيره في الاتجاهات الإيجابية، التعلم الحقيقي يفرض على صاحبه منظومة من القيم الحضارية تجعل منه شخصاً متنوراً في تفكيره وسلوكه)

موافق مع هذا الكلام
التعليم مش بس شهادة نعلقها فى الحيطة التعليم ( ثقافة - حضارة - سلوك )

جزاءك الله خيرا اخى الفاضل بن الاسلام على النقل المتميز







توقيع $أبو علي$


رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
أمية, منقول, والكتابة, الوعي, الحضارى, القراءة


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
الخلافة العثمانية ( لمحة تاريخية ) جادي التاريخ والبلدان 3 19.10.2010 14:54
أيها الوغد الأحمق .. دع القراءة القديمة لا تحرفها !!! .. حلقة خاصة للدكتور أنتي على قناة الناس أخت الاسلام مصداقية الكتاب المقدس 3 06.06.2010 16:25
ما هى أجمل لهجة عربية ؟ مسلم للابد قسم الحوار العام 30 19.05.2010 13:57
أسطوانة نور البيان لتعليم الأطفال و الناشئين القراءة والكتابة من خلال القرآن‎ 3asfoora روضة الطفل المسلم 4 04.02.2010 18:54



لوّن صفحتك :