آخر 20 مشاركات
حنين الأفئدة : زمزم البئر المعجزة الخالدة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معالم الحرمين : مقام إبراهيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لمحات مكيّة : الحجر الأسود (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حدود مقدسة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أنا الفريدة لا تضرب بي المثل ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مكّة المكرّمة : أورشليم - مدينة السلام الموعودة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حمى الرحمن مكة المكرمة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من هو هذا العطشان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القس روفائيل حبيب يشهد بنبوة الرسول الخاتم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الحجر الأسود و عين زمزم في كتابات مفسري التوراة من اليهود (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه كان دائماً و أبداً مع إسماعيل و نسله (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه يبارك رسول الإسلام محمد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأدفنتيست يبشّرون بالإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Prières sur le Mont Arafat :moment fort du hajj (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يعظم المسلمون الكعبة المشرفة ؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كذبوا فقالوا : بعد أيام سيحلّ يوم أكبر مذبحة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Arrêtez le génocide ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Arafat : el monte de la misericordia (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل يشمل العهد الإبراهيمي إسماعيل و نسله ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

لم تخلق حواء من ضلع آدم عليه السلام

الرد على الفرق الضالة و الفكر المخالف لمنهج السلف


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 29.06.2009, 04:51

بن عراق

عضو

______________

بن عراق غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 11.05.2009
الجــــنـــــس: male
الــديــــانــة:
المشاركات: 42  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.07.2009 (02:40)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي لم تخلق حواء من ضلع آدم عليه السلام


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.... في الحقيقة كنت في حيرة من أمري أين أضع موضوعي الذي هو عبارة عن فائدة عزيزة فالمشرف بورك فيه ليته ينقله للقسم المناسب اذا كان ليس موقع الموضوع في هذا القسم مناسبا..

قد نعجب حين نسمع أنه من الباطل اعتقاد أن الله خلق حواء عليها السلام من ضلع آدم عليه السلام! ولكن هذا هو الصواب وذلك أنه لم يثبت حديث صريح في ذلك بلفظ (من ضلع آدم) والظاهر انه من الإسرائيليات كما نبه العلامة الألباني بل كل ما ورد هو بلفظ (من ضلع) وهذا ليس صريحا بانها خلقت من ضلع آدم الذي توهمه بعض العلماء وللأباني بحث قيم جدا وقفت عليه في بيان ضعف كل الأحاديث المصرحة بأنها خلقت من ضلع آدم وبيان انه لم يصح سوى لفظ (من ضلع) وأن ذلك استعارة لبيان طبع النساء الذي جبلهن الله عليه وقد لونت ما رجحه الألباني باللون الأحمر بعد أن بين ضعف الطرق المصرحة بخلافه ففيه كلام عزيز ونقل نحوه عن المناوي....

قال العلامة الألباني في السلسلة الضعيفة ح6499:
6499 - ( إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَمَّا خَلَقَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ؛ مَسَحَ ظَهْرَهُ فَخَرجتْ مِنْهُ كُلُّ نَسَمَةٍ هُوَ خَالِقُهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَانْتَزَعَ ضِلَعاً مِنْ
أَضْلَاعِهِ فَخَلَقَ مِنْهَا حَوَّاءَ ، عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهَما الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ) .
منكر جداً .
أخرجه ابن أبي حاتم في "التفسير" (3/206/2) ، وأبو الشيخ في "العظمة" (5/1553/1015) من طريق مُحَمَّد بْن شُعَيْبٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ... فذكره . وعلقه ابن منده في "التوحيد" (1/211) ، ووصله ابن عساكر في "التاريخ" (2/624) من طريق أخرى عن محمد بن شعيب ... به .
قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ عبدالرحمن بن زيد بن أسلم : متفق على تضعيفه ، واتهمه بعضهم ، وهو صاحب حديث توسل آدم بالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وهو موضوع ؛ كما تقدم في المجلد الأول برقم (25) ، وانظر الحديث (333) .
وقد خالفه هشام بن سعد ؛ فقال : عن زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة به وأتم منه دون قوله : "وانتزع ضلعاً ... فخلق منها حواء " رواه الترمذي وصححه وكذا الحاكم ووافقه الذهبي ، وهو مخرج في "ظلال الجنة" (1/91/2069) ، وقال الترمذي : "وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ".
قلت وأخرج بعضها عنه وعن غيره من الصحابة مرفوعاً وموقوفاً السيوطي في "الدر المنثور" (141 - 143) .
وإلى هذه الطرق أشار المعلق الفاضل على "العظمة" بقوله - بعد أن أشار إلى ضعف الإسناد لأجل عبدالرحمن - : " ولكن الحديث صحيح ثابت من طرق أخرى "!
ولكنه لم ينتبه لكونها خالية من ذكر (حواء) ، ولمخالفة هشام بن سعد لعبدالرحمن إسناداً ومتناً .
نعم قد جاءت هذه الزيادة عن جمع من الصحابة موقوفاً من طريق أسباط بن نَصْرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ عَنْ أَبِي مَالِكٍ ، وَعَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَعَنْ مُرَّةَ بْنِ شُرَاحَبِيلَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، وَعَنْ أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالُوا : " أُخْرِجَ إِبْلِيسُ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَلُعِنَ ، وَأُسْكِنَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ قَالَ لَهُ : {اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ } ، فَكَانَ يَمْشِي فِيهَا وَحْشِيّاً لَيْسَ لَهُ زَوْجٌ يَسْكُنُ إِلَيْهَا ، فَنَامَ نَوْمَةً فَاسْتَيْقَظَ ، وَإِذَا عِنْدَ رَأْسِهِ امْرَأَةٌ قَاعِدَةٌ خَلَقَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ ضِلْعِهِ ، فَسَأَلَهَا : مَا أَنْتِ ؟ قَالَتِ : امْرَأَةٌ . قَالَ : وَلِمَ خُلِقْتِ ؟ قَالَتْ : لِتَسْكُنَ
إِلَيَّ ... "الحديث .
أخرجه ابن منده في "التوحيد" (1/213 - 214) ، وقال : "أَخْرَجَ مُسْلِمُ عَنْ مُرَّةَ ، وَعَنْ السُّدِّيِّ ، وَعَمْرِو بْنِ حَمَّادٍ ، وَأَسْبَاطِ بْنِ نَصْرٍ فِي "كِتَابِهِ" ، وَهَذَا إِسْنَادٌ ثَابِتٌ "!
كذا قال ! وأسباط مختلف فيه ، وقال الحافظ في "التقريب": "صدوق كثير الخطأ ، يغرب".
فهو إسناد ضعيف ، مع كونه موقوفاً ، فكأنه من الإسرائيليات ، وقد روى ابن سعد (1/39) وغيره عن مجاهد في قوله تعالى : {وخلق منها زوجها} ، قال :"خلق (حواء) من قُصَيْرى (1) آدم ".
وذكر ابن كثير في "البداية" (1/74) عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ أنها خلقت من ضلعه الأقصر الأيسر وهو نائم ، ولأمَ مكانه لحماً . وقال : "ومصداق هذا في قوله تعالى ... " فذكر الآية مع الآية الأخرى : { وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ اِلَيْهَا ... } الآية ، لكن الحافظ أشار إلى تمريض هذا التفسير
في شرح قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " استوصوا بالنساء [خيراً ] ، فان المرأة خلقت من ضلع ..." (2) ؛ فقال (6/368) : "قيل : فيه إشارة إلى أن (حواء) خلقت من ضلع آدم الأيسر ... "
وقال الشيخ القاري في "شرح المشكاة" (3/460) : "أي خلقن خلقاً فيه اعوجاج ، فكأنهن خلقن من الأضلاع ، وهو عظم
__________
(1) هو أعلى الأضلاع وأسفلها ، وهما (قٌصَيْريان) ، ووقع في الأصل (قيصري) !
(2) متفق عليه من حديث أبي هريرة ، وهو مخرج في "الإرواء" (7/53) .


--------------------------------------------------------------------------------

معوج ، واستعير للمعوج صورة ، أو معنى ونظيره في قوله تعالى : {خلق الإنسان من عجل} ".
قلت : وهذا هو الراجح عندي أنه استعارة وتشبيه لا حقيقة ، وذلك لأمرين :
الأول : أنه لم يثبت حديث في خلق حواء من ضلع آدم كما تقدم .
والآخر : أنه جاء الحديث بصيغة التشبيه في رواية عن أبي هريرة بلفظ : "إن المرأة كالضلع ... ".
أخرجه البخاري (5184) ،ومسلم (4/178) ،وأحمد (2/428 و 449 و 530) وغيرهم من طرق عن أبي هريرة ، وصححه ابن حبان (6/189/4168 - الإحسان) .
وأحمد أيضاً (5/164 و6/279) وغيره من حديث أبي ذر ، وحديث عائشة رضي الله عنهم .

(تنبيه) : وأما ما جاء في "سنن ابن ماجه" (1/175) - تحت الحديث (225) -
من رواية أبي الحسن بن سلمة : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَعْقِلٍ : حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْمِصْرِيُّ قَالَ : "سَأَلْتُ الشَّافِعِيَّ عَنْ حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "يُرَشُّ بَوْلُ الْغُلَامِ ، وَيُغْسَلُ مِنْ بَوْلِ الْجَارِيَةِ" وَالْمَاءَانِ جَمِيعاً وَاحِدٌ ؟ قَالَ : لِأَنَّ بَوْلَ الْغُلَامِ مِنْ الْمَاءِ وَالطِّينِ ، وَبَوْلَ الْجَارِيَةِ مِنْ اللَّحْمِ وَالدَّمِ .
ثُمَّ قَالَ لِي: فَهِمْتَ ، أَوْ قَالَ لَقِنْتَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : لَا . قَالَ : إِنَّ اللَّهَ لَمَّا خَلَقَ آدَمَ ؛ خُلِقَتْ حَوَّاءُ مِنْ ضِلْعِهِ الْقَصِيرِ ؛ فَصَارَ بَوْلُ الْغُلَامِ مِنْ الْمَاءِ وَالطِّينِ ، وَصَارَ بَوْلُ الْجَارِيَةِ مِنْ اللَّحْمِ وَالدَّمِ . قَالَ : قَالَ لِي : فَهِمْتَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ . قَالَ لِي : نَفَعَكَ اللَّهُ بِهِ ".
فأقول : هذا إسناد ضعيف إلى الإمام الشافعي ؛ فإن أبا اليمان المصري لا يُعرف إلا في هذه الرواية ، وأفاد الحافظ في "التهذيب" أن الصواب فيه : (أبو لقمان) - واسمه : محمد بن عبدالله بن خالد الخراساني - .
وقال في التقريب : "مستور" .
وحقه أن يقول : "مجهول" ؛ لأنه قال في "المقدمة" في صدد ذكر مراتب التوثيق : "السابعة : من روى عنه أكثر من واحد ولم يوثق ، وإليه الإشارة بلفظ : مستور ، أو مجهول الحال ".
وهو لم يذكر له راوياً في "التهذيب" ؛ غير (أحمد بن موسى بن معقل) كما تقدمت الإشارة إلى ذلك .
ثم إنه وقع في وهم آخر ، وهو أنه نسب هذا الأثر لابن ماجه في ترجمة أحمد هذا وشيخه أبي اليمان ، وبالتالي جعلهما من رجال ابن ماجه ، والواقع أن الأثر من زيادات أبي الحسن بن سلمة القطان على "سنن ابن ماجه" ، وهو راوي "السنن" ، وأحمد بن موسى إنما هو شيخه - أعني أبا سلمة - ، وأبو اليمان من رجاله ، ولذلك لم يترجم لهما المزي في "تهذيب الكمال" ، ولا الذهبي في "الكاشف" ؛ فاقتضى
التنبيه . ولأبي الحسن القطان ترجمة حسنة في "سير النبلاء" (15/463 - 465) . (إنتهى كلامه رحمه الله)

قلت ووجدته أيضا ذكر طريقا أخرى وضعفها فقال في السلسلة الضعيفة ح5545:

5545 - « تَعَيَّشُوا بِنِسَائِكِمْ ، فَإِنَّ الرَّجُلَ يَعِيشَ مَعَ امْرَأَتِهِ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، فَإِنْ شَاءَ أَفْسَدَهَا ، وَإِنْ شَاءَ أَصْلَحَهَا ، فَإِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلْعٍ ، إِنْ بُلَّ شَهْرَيْنِ لَمْ يَلِنْ ، وَإِنْ أُقِيمَ لَمْ يَسْتَقِمْ ، فَعَاشِرُوهُنَّ بِأَخْلاقِهِنَّ » .
ضَعِيفٌ . أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ « مُسْنَدُ الشَّامِيِّينَ » ( ص 484_485 ) : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا أبُو عَلْقَمَةَ نَصْرُ بْنُ خُزَيْمَةَ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ أَخِيهِ مَحْفُوظِ عَنْ ابْنِ عَائِذٍ قَالَ قَالَ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : . . . . . . فَذَكَرَهُ .
قُلْتُ : وَهَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ . نَصْرُ بْنُ خُزَيْمَةَ وَأَبُوهُ لَمْ أَعْرِفْهُمَا . وَالأَوَّلُ أَوْرَدَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ( 4 / 1 / 473 ) فقالَ : « نَصْرُ بْنُ خُزَيْمَةَ أبُو إِبْرَاهِيمَ الْحَضْرَمِيُّ الْحِمْصِيُّ . رَوَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلْقَمَةَ . رَوَى عَنْهُ أبُو أَيُّوبَ الْبَهْرَانِيُّ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمْصِيُّ » .
وَلَمْ يَزِدْ عَلَى هَذَا ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ كَمَا تَرَى ، فَهُوَ مَجْهُولٌ .
وَأمَّا أَبُوهُ خُزَيْمَةَ ، فَلَم يُتَرْجِمْهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَلا غَيْرُهُ فِيمَا عَلِمْتُ ، مَعَ أنَّهُ ذَكَرَهُ فِي التَّهْذِيبِ فِي الرُّوَاةِ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلْقَمَةَ ، فَقَالَ :
« رَوَى عَنْهُ ابْنُ أَخِيهِ خُزَيْمَةُ بْنُ جُنَادَةَ بْنِ مَحْفُوظٍ نُسْخَةًً كَبِيْرَةً » .
وَقَدْ رَوَى لَهُ الطَّبَرَانِيُّ حَدِيثَاً آخَرَ ( ص 468 ) بِهَذَا الإِسْنَادِ ، وَوَقَعَ فِيهِ : « أَبُو عَلْقَمَةَ نَصْرُ بْنُ خُزَيْمَةُ بْنُ جُنَادَةَ ». (إنتهى)

فأقول (أنا بن عراث) : وبالتالي فحواء خلقها الله من التراب كما خلق آدمن ودليل ذلك عموم آيات القرآن والسنة لم تخصص شيء من ذلك فمثلا:

قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ [الحج : 5]

وقال: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ [الروم : 20]

وقال: وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ [فاطر : 11]

وقال: هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [غافر : 67]

وقال: هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ [الأنعام : 2]

وقال: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14) ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ [المؤمنون : 12 - 15]

وقال: فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ مَنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ [الصافات : 11]



للمزيد من مواضيعي

 






   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 01.07.2009, 14:51
صور أبوجنة الرمزية

أبوجنة

عضو

______________

أبوجنة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 26.03.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 591  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.11.2018 (14:29)
تم شكره 13 مرة في 10 مشاركة
افتراضي رد: لم تخلق حواء من ضلع آدم عليه السلام


من كتاب صحيح الترهيب و الترغيب لشيخنا الحبيب الألبانى:

1927 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استوصوا بالنساء
فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج ما في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء
رواه البخاري ومسلم وغيره
وفي رواية لمسلم إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة فإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها

و من كتاب صحيح و ضعيف الجامع الصغير للشيخ الألبانى أيضا:

962 - استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع و إن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته و إن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيرا .
تخريج السيوطي
( ق ) عن أبي هريرة .
تحقيق الألباني
( صحيح ) انظر حديث رقم : 960 في صحيح الجامع

11446 - من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فإذا شهد أمرا فليتكلم بخير أو ليسكت و استوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت من ضلع و إن أعوج شيء في الضلع أعلاه إن ذهبت تقيمه كسرته و إن تركته لم يزل أعوج استوصوا بالنساء .
تخريج السيوطي
( م ) عن أبي هريرة .
تحقيق الألباني
( صحيح ) انظر حديث رقم : 6500 في صحيح الجامع


إنتهى كلام شيخنا الألبانى

السؤال:
هل خلقت المرأة من ضلع فقط؟ أم من ضلع آدم؟

و هل يقصد بالمرأة هنا حواء؟ أم مرأة أخرى؟
و هل خلقت حواء من آدم أصلا أم لا؟

يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً

نضيف إليها الأحاديث الصحيحة ينتهى الأمر إن شاء الله







توقيع أبوجنة


   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 01.07.2009, 20:04

moiami

عضو نشيط

______________

moiami غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 95  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
13.04.2010 (01:32)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رد: لم تخلق حواء من ضلع آدم عليه السلام


السلام عليكم

سبحان الله , ولمادا يخلق الله تعالى المرأة من ضلع أعوج ما هو السر في دلك . هل الله تعالى لم يجد إلا ضلعا أعوجا ليخلق منه المرأة . أليس الله هو الذي خلق السماوات والأرض وخلق كل شيء في أحسن تقويم ولم يجعل له عوجا . لا حول ولا قوة إلا بالله , صدق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه والدي كاد من علمه أن يكون نبيا , صدق عندما رفض أن يجمع الحديث وقد أراد بهدا أن يعطينا درسا حتى ننتبه إلى ما يصلنا من أحاديث . وعجب لقوم يتبعون من قال القول ولا يهمهم ما قيل في القول . وكأنهم عاشوا معهم أو كأنهم اطلعوا على قلوبهم . هل يوجد أحد منهم أو منا مكتوب على جبهته عالم حتى نصدقه دون تدبر كلامه . فادا تدبرنا الحديث ووجدناه غير صحيح فلماذا لا نجمعه مع الكتاب الذي كتب فيه والعالم الذي قال به فنجعلهم في سلة الجهل فنغلق عليهم إلى يوم الدين فيحكم الله بيننا وبينهم.

قال تعالى ( الذين يستمعونالقول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب )





   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 02.07.2009, 01:11

بن عراق

عضو

______________

بن عراق غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 11.05.2009
الجــــنـــــس: male
الــديــــانــة:
المشاركات: 42  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.07.2009 (02:40)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رد: لم تخلق حواء من ضلع آدم عليه السلام


السلام عليكم

ابو جنة لم افهم أتقصد أنك مع من يذهب الى ان حواء عليها السلام خلقت من ضلع آدم عليه السلام أم لا

ميومي هذا الأمر خلافي بين العلماء فمنهم من قال به ومنهم من نفاه

ولا يعني هذا أن من أخطأ منهم وقال به جاهل! كما تقول يا هذا هداك الله فمن أخطأ وصحح الحديث مرفوعا قال به وهذا اجتهاد خاطيء وليس يجعل من العالم جاهل! فيكفي أن نقول أن القول لا يصح ورد فيه مرفوعات لا تصح ولو صح موقوفا لكان من الإسرائيليات كما نص على هذا الألباني والعلماء على هذا في نحوه من الأمور.

كونك تنكره أنت أيضا وتوافقنا هذا لا يعني أنك توافقنا في أصولنا فأنت تعتمد تدبر الحديث كما تقول وليس سنده وهذا من البدع فكم من خبر موضوع رواه الكذابون يصح عندك بهذه القاعدة المعارضة لنصوص القرآن والسنة لأنه يجب معرفة اهل الناقل اي الراوي ثقة او كاذب ونحو ذلك من شروط صحة الحديث وإلا فليس المعنى الصحيح دليلاً لصحته !

نقطة ذكرتَها تدل على جهلك في المعقولات لا المنقولات فقط إذ تقول: (
هل الله تعالى لم يجد إلا ضلعا أعوجا ليخلق منه المرأة . أليس الله هو الذي خلق السماوات والأرض وخلق كل شيء في أحسن تقويم ولم يجعل له عوجا .)

فاقول : كون الله قد خلق كل شيء في أحسن تقويم لا يلزم منه أن يكون ذلك الشيء الذي خلقه الله منه غير أعوج! إذ المراد هو أحسن صورة في اعتدال (أي توسطه وليس عدم اعوجاجه الذي فهمته انت) الخلق وحسن التركيب فلو صح أن خلق حواء عليها السلام من ضلع آدم لما كان في ذلك شيء لأنه خلقها في أحسن تقويم فحول ذلك الضلع إلى ما هي عليه من الخلقة لذلك لو صح الحديث مرفوعاً لقلنا به ولقال به المحدث الألباني رحمه الله ولذلك فالأمر حديثي لا أكثر والحديث هنا لم يخالف القرآن ولكن سنده لا يصح مرفوعا إلى النبي لذلك بقينا على عمومات القرآن بأن حواء مخلوقة من تراب.

وبذلك يتضح معنى قوله تعالى: (يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء)

وهو أن الله خلقكم من نفس واحدة وهي آدم عليه السلام وخلق منها أي من جنس نفسهِ أي من نوع نفسه زوجته حواء وليس المراد من ضلعه بل من جنسه اي من نوعه من البشر فالآية تتكلم لا عن أصل خِلقَة حواء وإنما عن صفتها وهي أنها من جنسه أي نوعه من البشر

وفي مثل هذا المعنى قال تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [الروم : 21]

وقال: وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ [النحل : 72]

وقال: فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى : 11]

وقال: لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ [التوبة : 128]

وقال: لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ [آل عمران : 164]

وقال: وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ [النحل : 89]





 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
السلام, تخلق, دوام, عليه


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
رد شبهة : هل عيروا النبي عليه السلام بكثرة النساء ؟ أبوحمزة السيوطي إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة 11 28.09.2010 00:38
ركزوا فى الفيلم المسيح (عليه السلام) بلسانه يبشر الحوارين بمحمد (صلى الله عليه وسلم ) elqurssan البشارات بالنبي الكريم في كتب النصارى 2 22.08.2010 02:13
أدلة تفنيد ألوهية المسيح عليه السلام من الإنجيل asd_el_islam_2 التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 5 13.03.2010 03:27
عيسى عليه السلام رسول رب العالمين........ سيف الاسلام م التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 3 09.11.2009 09:04
قصة شمويل عليه السلام وفيها بدء أمر داود عليه السلام أم جهاد القرآن الكـريــم و علـومـه 2 10.06.2009 10:46



لوّن صفحتك :