ولوكان من عند غيرالله لوجدوا فيه أختلافاً كثيرا ً !!!

[وااسلاماه]

ولوكان من عند غيرالله لوجدوا فيه أختلافاً كثيرا ً !!!

#ولو_كان_من_عند_غير_الله_لوجدوا_فيه_أختلافاً_كثيرا ً !!!
يدعوا النصارى بهتانا وزوراً أن القرآن ليس كلام الله !
وأن الإنجيل بكل ترهاته هو كلام الله !
بينما لو أتينا إلي الكتابين وفي مقارنة بسيطة لوجدنا ما يلي :
أولا : القرآن يقول :
« ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا » الاسراء 70
بينما كتابهم يقول :
12 أَمَّا الرَّجُلُ فَفَارِغٌ عَدِيمُ الْفَهْمِ، وَكَجَحْشِ الْفَرَا يُولَدُ الإِنْسَانُ. ... (الفانديك)(أيوب)
بينما كتابهم عينه في نص آخر بقول :
« نَعْمَلُ الانْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ وَعَلَى كُلِّ الارْضِ وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الارْضِ. فَخَلَقَ اللهُ الانْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرا وَانْثَى خَلَقَهُمْ » (تكوين 26:1)
بحسب هذا النص خلق الله الإنسان على صورتة وشبههة بصورة الله .
يقول تعالي في القرآن :
« اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ »
ما معني يصطفي
معنى يصطفي :
جاء في قاموس المعاني أن :
اصطفى يصطفي ، اصطفِ ، اصطفاءً ، فهو مُصْطفٍ ، والمفعول مُصْطفًى:
• اصطفى فلانًا استصفاه ؛ اختاره وفضَّله
" { قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلاَمٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى } -
{ إِنَّ اللهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ } ".
أما الكتاب المقدس فقد جعل من الأنبياء بلا اثتثناء زُناه وإن لم يكن فعـصاه !!!
بداية بنوح ثم لوط ثم داود ثم سليمان فضلا عن ذريتهم !!! وغيرهم كثير !
الكتاب المقدس جعل من مريم صانعة خمر للعـصاه !!!
3 ولما فرغت الخمر قالت ام يسوع له، ليس عندهم خمر. يوحنا
بينما القرآن يقول :
« يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ »
وقد وضحنا معني الاصطفاء _ بل فضلها علي جميع نساء العالمين !!
لماذا جعل الكتاب القدس منها أمرأة سوء حتي أن فرقة من النصارى تدعي أنها زانية !!
وما مصلحة القرآن في تعظيمها ؟!
يدعي كتابهم أن اليهود قدروا علي السيد المسيح فصلبوه وبصقوا في وجهه!!
بينما القرآن يقول : وما صلبوه وما قتلوه ( أى اليهود لم يقدروا عليه )
السؤال:
إن كان القرآن ليس كلام الله _ فكلام من إذن ؟ الشيطان كما يقولون !!!
هل الشيطان من مصلحته أن ينزه الانبياء الذين أرسلهم الله ليقتدوا بهم الناس كما فعل في القرآن ؟
أم من مصلحته أن يجعل منهم الزناه والعصاه كما فعل في الإنجيل ؟
القرآن يقول عن رب العزة : « ليس كمثله شيء وهو السميع البصير»
ما مصلحة الشيطان في ذلك ؟
وهل الشيطان ينزه رب العزة بينما نجد الله يصف نفسه بالخروف والشاة وما إلي ذلك ؟
أفلا ينظر المسيحي إلي كم التناقضات التي إن دلت دلت علي كلام غير الله!!!
فضلاً من الأخطاء العلمية مثل _ «كان هناك “ليلُ” و”نهار” و”ضوءُ” على الأرضِ قبل خلق الشمسِ » {تكوين1(3-5)،تكوين1(14-18)}.
هنا سؤال أيضاً !!!
هل الشيطان يحذر من نفسه كما فعل في القرآن ؟
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالاً طَيِّبًا وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ }
هل تعلموا ما خطوات الشيطان ؟
الفحشاء والمنكر وشرب الخمر وقتل النفس إلا بالحق إلي غير ذلك !!!
وأخيرا وليس آخراً
أذكركم بقول الله تعالي في سورة البقرة :
« الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم » 268
فهل أنتم منتهون ؟؟؟
كتبه _ وااسلاماه =D

للمزيد من مواضيعي