آخر 20 مشاركات
روائع الفجر من الحرم المكّي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          السؤال الذي أسقط الايمان المسيحي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كذبوا فقالوا : لا وجود لكلمة محبة في القرآن ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          When the non -believers stand before the Fire's (hell ) gates (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مزاعم وأساطير يهودية باطلة : المبحث الأوّل (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مزاعم وأساطير يهودية باطلة : المبحث الثّاني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مزاعم وأساطير يهودية باطلة : المبحث الثّالث (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          اللهمّ نصر يوم الأحزاب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من صارع الربّ و صرعه ؟؟ يعقوب النبيّ أم أحد غيره ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سامي سعد معوض مسلم جديد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كاهن يدرس للقساوسة كيف يهاجمون الإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة النّساء : الشيخ القارئ محمد أباالحسن (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أب و إبنه يعتنقان الإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تصريح للأنبا بيشوى: إوعى تقول لحد إنك بتعـبد 3 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نصيحة من قسيس : إوعى تعبد العذراء وتنسي إبنها ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كهنة النصارى بيصلوا لربهم وسط البراز ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          المسيحية بفرنسا و السّقوط الحُر ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قس مرعوب من اكتساح الإسلام لأوروبّا !! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          vatileaks (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

هل أنت على قدر الاختبار؟

قسم الحوار العام


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 18.09.2012, 19:45
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي هل أنت على قدر الاختبار؟


هل أنت على قدر الاختبار؟


كان الفتى شغوفاً أن يذهب مع أبيه في رحلة صيد إلى وسط البحر
كان أمله أن يكون على ظهر القارب حينما يعود قبل الغروب
بعدما ظلّ سنوات عمره السابقة ينتظر مجيئه إلى الشاطئ.
وجاءت اللحظة التي زفّ فيها الأب لفتاه البشارة، وخرج القارب
بعد شروق الشمس مُتّجهاً إلى وسط البحر، وعلى متنه جَلَس الفتى
مُتأهباً لصُنع تاريخه الخاص كصياد محترف.
كانت الأمور طبيعية قبل أن تهُبّ عاصفة؛ فتُحيل السماء
إلى غيوم ومطر وبرق..كان الأب يعمل بدأب من أجل امتلاك زمام القارب
لم يَبدُ عليه جَزَع ولا خوف.. خِبرته بأمور البحر
ومروره بأشياء مشابهة -وربما أكثر خطراً- جَعَلَته يتعامل مع الأمر
وكأنها كبوة يجب التعامل معها بحسم وجدّية.
بَيْد أنّ الفتى -الذي لم يتعوّد أن يكون في وسط العاصفة- كان مضطرباً خائفاً؛
حتى إنه لم يستطع أن يمنع نفسه أن يذهب إلى أبيه، ويبثّه خوفه مرتعداً:
"المياه يا أبي ستُغرقنا، إنها النهاية لا ريب".
فما كان من الأب إلا أن أمسك بكتف صغيره بقوة، ونظر في عينيه، وقال له:
"لن يستطيع ماء البحر جميعه إغراق قاربك، مادام لم يصل إلى داخله".

نعم؛ فالداخل هو الأهم؛ حيث الجوهر والكيان الأصلي.

وفي الحياة كما في البحر، تهبّ العواصف، تزمجر، نظنّها جميعاً
ستقلب قارب حياتنا رأساً على عقب، فقط الذي يحافظ على داخله
صلباً قوياً سالماً، هو الذي سينتصر ويستمرّ.
بينما الهلع والخوف واجتلاب الظنون والمخاوف والأوهام،
سيُغرقنا قبل أن تُغرقنا هموم الحياة وتحدياتها.
خاصة أن الحياة عندما تزمجر؛ فإنها تُرسل إليك بنداء قاسٍ عنيف؛
لكنه يحمل في طياته سؤالاً في غاية الأهمية، وهو:
هل أنت على قدْر الاختبار؟
هل تستحقّ أن تكون على ظهر القارب؟

أم أنك يجب أن تنتظر كالملايين على الشاطئ،
يكفيك أن تشاهد وتنظر، وتعود إلى كهفك مطمئناً هانئاً، مكتفياً بمتعة المشاهدة؟
ولذا تظلّ أهم وأكبر الاستراتيجيات في التعامل مع ما تأتي به الأيام،
هو تنقية الداخل والمحافظة عليه؛ خاصة وأن الخارج
ليس لنا يدٌ في تغييره وتوجيه دفّته.

تحكي كُتب التاريخ أن المسلمين كانوا يتأهّبون لفتح إحدى بلاد الروم،
عندما جاءتهم الأنباء عن عِظَم جيش العدو، وكثرة العدة والعتاد.
تواترت الأخبار عن الجيش الزاحف نحوهم، وبدأت العيون تتجه إلى القائد،
لمعرفة رأيه وما الذي يخطط له.
دخل القادة على سيف الله المسلول خالد بن الوليد، فرأوه متكئاً ينظر إلى
إصابة لحِقَت بقدم فرسه الذي يناديه بـ"الأشقر".
وقفوا بين يديه وأخبروه بما تنامى إلى علمهم من الأخبار،
وهو يستمع بصمت، إلى أن انتهوا من حديثهم؛
فما زاد على أن رَبَت على رأس فَرَسه وهو يقول:

"ليت الأشقر يُشفى من عرجه يومها، ويُضاعف الروم في العدد".

هكذا ببساطة صاغ الخطة..!

الآتي سيكون لكن تعاملك معه هو الذي سيصنع الفارق
هو الذي سيُظهر مدى سيطرتك على مقاليد الأمور.


أما الحزن والهلع و الاضطراب
فهو إعلان مبكّر عن خسارتك للتحدي.. تحدي الحياة.


منقول

للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : هل أنت على قدر الاختبار؟     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : pharmacist







توقيع pharmacist


رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
الاختبار؟


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
الاختبار العجيب..!! pharmacist قسم الحوار العام 2 24.05.2012 10:11
ما الذي أبكى هذا الطالب في قاعة الاختبار؟ أم جهاد أقسام اللغة العربية و فنون الأدب 6 22.07.2009 22:03



لوّن صفحتك :