رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() السؤال : كيف كان يقضي النبي محمد ( ![]() ![]() الجواب : الحمد لله كان النبي ![]() راجع إجابة السؤال رقم : (100009) . وسن رسول الله ![]() وأما في بيته الشريف ![]() وقد سئلت عَائِشَة رضي الله عنها : " مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْمَلُ فِي بَيْتِهِ؟ فقَالَتْ: كَانَ بَشَرًا مِنَ الْبَشَرِ يَفْلِي ثَوْبَهُ ، وَيَحْلُبُ شَاتَهُ ، وَيَخْدُمُ نَفْسَهُ " . رواه أحمد (26194) ، وصححه الألباني في "الصحيحة" (671) . وفي رواية له أيضا (24903) : " كَانَ يَخِيطُ ثَوْبَهُ ، وَيَخْصِفُ نَعْلَهُ، وَيَعْمَلُ مَا يَعْمَلُ الرِّجَالُ فِي بُيُوتِهِمْ " وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (4937). وروى البخاري (676) عَنِ الأَسْوَدِ ، قَالَ: " سَأَلْتُ عَائِشَةَ مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ فِي بَيْتِهِ؟ قَالَتْ: كَانَ يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ - تَعْنِي خِدْمَةَ أَهْلِهِ - فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ خَرَجَ إِلَى الصَّلاَةِ " . وكان ![]() وكان ربما دار الشهر وراء الشهر فلا يجد ما يقوته إلا التمر والماء . فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: " مَا عَابَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَعَامًا قَطُّ ، إِنِ اشْتَهَاهُ أَكَلَهُ وَإِلَّا تَرَكَهُ " رواه البخاري (3563) ، ومسلم (2064) . وعن عائشة رضي الله عنها قالت : " إِنْ كُنَّا لَنَنْظُرُ إِلَى الْهِلاَلِ ثُمَّ الْهِلاَلِ ، ثَلاَثَةَ أَهِلَّةٍ فِي شَهْرَيْنِ ، وَمَا أُوقِدَتْ فِي أَبْيَاتِ رَسُولِ اللَّهِ ![]() ![]() ![]() وليس في السنة تفصيل وجبات الطعام التي كان النبي ![]() انظر إجابة السؤال رقم : (115801) . ولم تكن من عادة المسلمين في الزمان الأول أن يأكلوا ثلاث مرات ، كل يوم ، كما هي حال الناس اليوم ، وإنما غاية ذلك عندهم أكلتان : أكلة أول النهار ، وتُسمى الغداء ، لأنها تكون في الغدوة ، أي : أول النهار ، وأكلة بالمساء ، وتسمى العشاء. وكان إذا أراد أن يجمع الناس لأمر ذي شأن أمر من يجمعهم له أو ينادي فيهم " الصلاة جامعة " ثم يكلمهم عما أرادهم لأجله ، فإذا أراد أن يبعث بعثا بعثه ، وإذا أراد أن يذكرهم ذكرهم ، وإذا أراد أن يخبرهم بتشريع أخبرهم ، ونحو ذلك . وكان ![]() وكان ![]() - روى مسلم (102) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى صُبْرَةِ طَعَامٍ فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِيهَا، فَنَالَتْ أَصَابِعُهُ بَلَلًا فَقَالَ: ( مَا هَذَا يَا صَاحِبَ الطَّعَامِ ؟ ) ، قَالَ أَصَابَتْهُ السَّمَاءُ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: ( أَفَلَا جَعَلْتَهُ فَوْقَ الطَّعَامِ كَيْ يَرَاهُ النَّاسُ، مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي) . - وروى البيهقي (20851) عَنْ جَابِرٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى الْبَصِيرِ الَّذِي فِي بَنِي وَاقِفٍ نَعُودُهُ ) , وَكَانَ رَجُلًا أَعْمَى " . صححه الألباني في "الصحيحة" (521) . - وروى النسائي (1414) عن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي أَوْفَى، قال: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ الذِّكْرَ، وَيُقِلُّ اللَّغْوَ، وَيُطِيلُ الصَّلَاةَ ، وَيُقَصِّرُ الْخُطْبَةَ ، وَلَا يَأْنَفُ أَنْ يَمْشِيَ مَعَ الْأَرْمَلَةِ ، وَالْمِسْكِينِ فَيَقْضِيَ لَهُ الْحَاجَةَ ". صححه الألباني في " صحيح النسائي " . فإذا جاء الليل وصلى بالناس العشاء ، فإن كان هناك ما يهتم له من أمور المسلمين انشغل به مع كبار أصحابه ، وإلا سمر مع أهله شيئا . روى الإمام أحمد (178) ، والترمذي (169) وحسنه ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ : " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْمُرُ عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ اللَّيْلَةَ كَذَلِكَ فِي الْأَمْرِ مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ ، وَأَنَا مَعَهُ " . صححه الألباني في " صحيح الترمذي " . قال ابن كثير رحمه الله : " وكان من أخلاقه ![]() ![]() ![]() ثم كان ![]() روى أبو داود (56) عَنْ عَائِشَةَ : " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُوضَعُ لَهُ وَضُوءُهُ وَسِوَاكُهُ ، فَإِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ تَخَلَّى ثُمَّ اسْتَاكَ " . وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: " بِتُّ عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ ، فَتَحَدَّثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أَهْلِهِ سَاعَةً ، ثُمَّ رَقَدَ ، فَلَمَّا كَانَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ ، قَعَدَ فَنَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ ، فَقَالَ : ( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الأَلْبَابِ) ، ثُمَّ قَامَ فَتَوَضَّأَ وَاسْتَنَّ فَصَلَّى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً ، ثُمَّ أَذَّنَ بِلاَلٌ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى الصُّبْحَ " . رواه البخاري (4569) ومسلم (763) . وبالجملة : فلم تكن حياة رسول الله ![]() فكان هديه ![]() روى مسلم في صحيحه (746) سَعْد بْنِ هِشَامٍ بن عَامِرٍ، أنه قال لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : " يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ؛ أَنْبِئِينِي عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَتْ: أَلَسْتَ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ؟ قُلْتُ: بَلَى !! قَالَتْ: فَإِنَّ خُلُقَ نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ الْقُرْآنَ ". ولمعرفة هديه ![]() ولمعرفة هديه ![]() ولمعرفة هديه ![]() ولمعرفة هديه ![]() والله أعلم . موقع الإسلام سؤال وجواب للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
يوم من حياة النبى عليه الصلاة والسلام
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
ابو اسامه المصرى
|
الأعضاء الذين شكروا ابو اسامه المصرى على المشاركة : | ||
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
والسلام, النبي, الصلاة, حياة, عليه |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
حسن الخلق ومواقف من حياة النبى عليه الصلاة والسلام | ابو اسامه المصرى | تعرف على الإسلام من أهله | 7 | 19.10.2013 03:24 |
علامات محبة النبى عليه الصلاة والسلام | ابو اسامه المصرى | القسم الإسلامي العام | 2 | 06.03.2012 17:04 |
ميراث النبى محمد عليه الصلاة والسلام | ابو اسامه المصرى | الحديث و السيرة | 2 | 10.04.2010 09:15 |
تغطية شاملة للفيلم الوثائقي الأمريكي عن حياة الرسول عليه الصلاة والسلام | نوران | قسم الحوار العام | 5 | 06.02.2010 17:15 |