اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :351  (رابط المشاركة)
قديم 25.11.2018, 12:58

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي



﴿ وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ﴾
الآية 163 سورة البقرة
كل قصص القرآن الكريم مؤدّاها أن الله عز وجل إله قيّوم فعَّال مُهيمن، لذلك قال: إلهكم أيها الناس إله واحد،
في أزمان البُعد عن الله توهَّم الناسُ آلهة غير الله،
الجهة التي تخافون منها والجهة التي تعظِّمونها هي جهة واحدة، هي الله،
أناس عبدوا الشمس وأناس عبدوا البقر، وأناس عبدوا مظاهر الطبيعة،
الذي تخافه، وترجوه، وتعتقد أن الأمر كله بيده هو الله، ولا إله آخر معه أبداً، قال تعالى:
﴿ وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ ﴾
هذا كلام خطير أيها الأخوة؛
إنسان مسلم عادي قد يتوهَّم أن زيداً بإمكانه أن يرفعه، وعُبيداً بإمكانه أن يناله بأذى، وفلاناً يعطيه وفلاناً يمنعه، هناك شِرك خفي،
الجهة الوحيدة المتصرِّفة، الجهة الوحيدة الفعالة، الجهة الوحيدة التي بيدها كل شيء هي الله وحده،
(تفسير النابلسي)






آخر تعديل بواسطة بن الإسلام بتاريخ 25.11.2018 الساعة 13:00 .
رد باقتباس