اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :9  (رابط المشاركة)
قديم 28.01.2013, 09:31

الكنج

موقوف

______________

الكنج غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 22.01.2013
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: المسيحية
المشاركات: 123  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.02.2013 (20:04)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


اقتباس
ولو رجعنا للنص المشار إليه
مز-82-6
انا قلت انكم آلهة وبنو العلي كلكم
المتكلم هنا هو النبي داود في مزاميره عن لسان الله مخاطباً القضاة اليهود ، وقد استشهد بها المسيح لليهود لإفهامهم أن الله كان أطلق على القضاة لفظ آلهة ؛ لأنهم يقضون بإسمه .

نرى تفسير بنيامين بنكرتن
31 فَتَنَاوَلَ الْيَهُودُ أَيْضًا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. 32 أَجَابَهُمْ يَسُوعُ:«أَعْمَالاً كَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي. بِسَبَبِ أَيِّ عَمَل مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟» 33 أَجَابَهُ الْيَهُودُ قَائِلِينَ:«لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَل حَسَنٍ، بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ، فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلهًا» 34 أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟ 35 إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ، 36 فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ، أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ، لأَنِّي قُلْتُ: إِنِّي ابْنُ اللهِ؟ 37 إِنْ كُنْتُ لَسْتُ أَعْمَلُ أَعْمَالَ أَبِي فَلاَ تُؤْمِنُوا بِي. 38 وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أَعْمَلُ، فَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا بِي فَآمِنُوا بِالأَعْمَالِ، لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا أَنَّ الآبَ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ». (عدد 31-38).
يظن الإنسان المقاوم النور أنهُ يقدر أن يتخلَّص من عذابهِ بأماته الذين يستخدمهم الله لإيصالهِ لهُ. هكذا عمل أولئك اليهود المساكين، ولكن النور إذا رفُض لا يزال يعذّب ضمائر رافضيهِ منذ رفضهِ إلى الأبد فيكون عليهم أعظم شهادة وقت الدينونة. ففهموا معنى الرب أنهُ مساوٍ للآب وبادروا أن يعاملوهُ كمُجدف، فأجابهم جوابين في هذا الفصل ليس لأجل الإقناع لأن ذلك لم يكن لهُ موضع فيهم بل لأجل التخجيل والتسكيت.
أولاً- أعمالهُ الحسنة التي صنعها بينهم بكثرةٍ ليست مما يبرهن أنهُ مجدّف لأنهُ كان يعملها كما أراهُ الآب طاعة لهُ فهل يرجمونه بسبب عمل حسن. فلم يقدروا أن ينكروا أعمالهُ الحسنة ومع ذلك زعموا أنهُ مجدّف إذ جعل نفسهُ الله. نرى أنهُ لم يغلطهم في فهمهم معنى كلامهِ الذي مضمونهُ أنهُ الله لأنهُ قال صريحًا أنا والآب واحد فلا يمكن أن يكون ذلك صحيحًا إن كان هو ليس مساويًا للآب في الجوهر كما ورد عنهُ في أول هذا الإنجيل.
ثانيًا- أقتبس شهادة من التوراة لكي يعمل مقابلة بين نفسهِ وبين الملوك والقضاة ويستنتج منها نتيجة صحيحة أنهُ أعظم منهم بما لا يوصف حتى في مقامهِ كإنسان ظاهر في وسطهم وعامل أعمالاً حسنة باسم أبيهِ. كانوا قد قالوا: فأنك وأنت إنسان تجعل نفسك إلهًا. فأجابهم على ذلك: أليس مكتوبًا في ناموسكم أنا قلت أنكم آلهة. (انظر مزمور 6:82) حيث يخاطب الله الملوك والقضاة باعتبار مقام السلطان والسياسة الذي أقامهم فيهِ لأنهُ يلبس جميع السلاطين البشريين سلطة خصوصية إلهية منهُ بقطع النظر عن كيفية تصرفهم فيها. نعم يجب عليهم أن يحكموا بالحق والعدل بالنظر إلى تقديمهم الحساب لمصدر سلطانهم فيما بعد. ولكن كيفما تصرفوا في الوقت الحاضر يجب علينا أن نعتبرهم كنواب الله في مناصبهم مادام الله يبقى السلطان في أيديهم (انظر رومية 1:13-7) وشهادات أخرى كثيرة على هذا الموضوع.ومن المعلوم أن الوحي يطلق لفظة ألوهيم العبرانية التي معناها آلهة على القضاء والحكام. إن قال آلهة لأولئك الذين صارت إليهم كلمة الله. ولا يمكن أن ينقض المكتوب. لاحظ
أولاً- أن الأشخاص المشار إليهم كانوا كبشر تحت المسئولية لله بواسطة كلمتهِ بخلاف الابن الوحيد الظاهر على هيئة إنسان الذي كان الكلمة الأزلي بذاتهِ مع أنهُ أتخذ مقامًا اقتضى أنهُ يطيع الذي أرسلهُ.
إن كنت لست أعمل أعمال أبي فلا تؤمنوا بي. إعلان النسبة الكائنة بين الأقنوم الأول والأقنوم الثاني كأبٍ وابن هو مصدر النعمة لنا لأن أساس الإنجيل هو، لأنهُ هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنهُ الوحيد حتى لا يهلك كل من يؤمن بهِ بل تكون لهُ الحياة الأبديَّة. فالأعمال التي عملها كانت منسوبة لله كأبيهِ يعني كانت متصفة بالنعمة وموافقة للنسبة الكائنة بينهما. وبرهنت إرسالية الابن. ولكن إن كنت أعمل فإن لم تؤمنوا بي فآمنوا بالأعمال لكي تعرفوا أن الآب فيَّ وأنا فيهِ. فعلى الأقل كان يجب عليهم أن يميّزوا صفة أعمالهِ وينسبوها لمصدر إلهي حتى ولو فرضنا أنهم لم يقدروا في وقتهِ أن يجزموا في مسألة شخصهِ من هو وهكذا قد عمل البُسطاء أوقاتًا كثيرة إذ شهدوا أن أعمالهُ كانت حسنة. فكل من تعقَّل واعتبر أعمالهُ كما يجب صار مستعدًّا أن يتعلم حقيقة شخصهِ يعني أن الآب فيهِ وهو في الآب أي أنهما واحد في الحياة والجوهر. وسيذكر هذا الموضوع ثانيةً في (إصحاح 10:14، 11).
يعنى لفظ الالهة يطلق على القضاة بموجب أنهم يحكموا بين الناس مثل موسى النبى كان قاضياً بين شعب بنى أسرائيل فهنا لفظ
ام عن المسيح بموجب الكلمة الالهية فكيف يرفضون ان يطلقوا علية لفظ اله بالرغم ان الاعمال التى يعملها هى من الله الحال فية .؟
اليس هذا يدل على لاهوت المسيح والفهم الخاطىء لحضراتكم .؟
التفاسير المسيحيية وضحت الامر هذا ولكن الكبر أكبر من هذا .





المزيد من مواضيعي

آخر تعديل بواسطة الكنج بتاريخ 28.01.2013 الساعة 09:33 .
رد باقتباس