اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 10.02.2012, 02:06

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها مجيب الرحمــن
أحسن الله إليك و جزاك خيرا أخي الكريم صلاح الدين




في الدقيقة 2:25 يزعم نيافته أن ( بكر كل خليقة ) هو ترجمة خاطئة للنص اليوناني كولوسي 1 : 15


و طبعا نيافته يستغل جهل مستمعيه باللغة اليونانية .. لذا يقول كلام مرسل و هو يتوهم أنه لن يمكن التحقق منه ..



و أقول :



لا عذر لمعتذر ... توجد وسائل لترجمة النص اليوناني و التحقق منه .. هذه الوسائل متاحة بسهولة و يمكن استخدامها بواسطة من لا يعرف و لا حرف واحد في اللغة اليونانية ..




هذا نص ترجمة ( Nestle-Aland NOVUM TESTAMENTUM )




COL-1-15: ος εστιν εικων του θεου του αορατου πρωτοτοκος πασης κτισεως



و لفظة (κτισεως) ...............معناها ( creation ) ..................يعني ( مخلوق )




و لفظة (πρωτοτοκος)......... معناها (firstborn ).................. يعني ( بِكَر)




و لفظة (πασης) ..................معناها (all ) ...........................يعني ( جميع)



عندما تقارن مع نص المخطوطة السينائية تجد الكلمات متطابقة



οϲ εϲτιν εικων του θυ του αορατου πρωτοτοκοϲ παϲηϲ κτιϲεωϲ ( نص المخطوطة السينائية )


COL-1-15: ος εστιν εικων του θεου του αορατου πρωτοτοκος πασης κτισεως( نص Nestle-Aland)


و هذه صورة المخطوطة السينائية :

..............................................



اضغط على هذا الرابط تجد الترجمة من اليونانية إلى الانجليزية









COL-1-15: nd is he the image of the invisible God, firstborn of all creation

creation
all
firstborn




اضغط على هذا الرابط تجد الترجمة من اليونانية إلى العربية :-







COL-1-15: الثاني هو انه على صورة الله غير المنظور، بكر كل خليقة

خلق
جميع
بكر


.................................................. ......................




و هذه ترجمات عربية تؤكد نفس المعنى :




فاندايك




كو-1-15: الذي هو صورة الله غير المنظور، بكر كل خليقة.

كو-1-16: فإنه فيه خلق الكل: ما في السماوات وما على الأرض، ما يرى وما لا يرى، سواء كان عروشا ام سيادات ام رياسات ام سلاطين. الكل به وله قد خلق.




المشتركة




كو-1-15: هو صورة الله الذي لا يرى وبكر الخلائق كلها.

كو-1-16: به خلق الله كل شيء في السماوات وفي الأرض ما يرى وما لا يرى: أأصحاب عرش كانوا أم سيادة أم رئاسة أم سلطان. به وله خلق الله كل شيء.


الكاثوليكية



كو-1-15: هو صورة الله الذي لا يرى وبكر كل خليقة.


كو-1-16: ففيه خلق كل شيء مما في السموات ومما في الأرض ما يرى وما لا يرى أأصحاب عرش كانوا أم سيادة أم رئاسة أم سلطان كل شيء خلق به وله.



(كولوسي 1/15) بكر كل خليقة – يسوع مخلوق من واقع الكتاب

Posted: فبراير 15, 2009 in الكتابات العامة, اللاهوت الدفاعي
الوسوم:Greek New Testament, Greek Old Testament LXX, مخطوطات الكتاب المقدس, ألوهية المسيح, الكتاب المقدس, الإيمان المسيحي, العهد القديم, العهد الجديد
6






i

Rate This


بكر كل خليقة
بقلم العبد الفقير إلى الله أبو المنتصر شاهين الملقب بـ التاعب

الحمد لله نحمده , ونستعين به ونستغفره , ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مُضِل له , ومن يضلل فلن تجد له وليّاً مرشداً , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأشهد أن محمداً عبده ورسوله , وصَيفِّه من خلقه وخليله , بلَّغ الرسالة , وأدى الأمانة , ونصح الأمة , فكشف الله به الغمة , ومحى الظلمة , وجاهد في الله حق جهاده حتى آتاه اليقين , وأشهد أن عيسى ابن مريم عبد الله ورسوله , وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه .

ثم أما بعد ؛

« اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ اهْدِنِى لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِى مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ».

۩ مقدمة :

النص محل البحث يعتبر شاهد مقابل لنص بحثنا السابق (رؤيا 3/14- بداءة خليقة الله) , وهو النص الموجود في رسالة بولس إلى أهل كولوسي الذي يعتد من النصوص الشائكة في العهد الجديد التي تمس لاهوت يسوع بشكل خطير وحوله جدل كبير بين مفسري العهد الجديد , الجميع يحاول صرف النص عن معناه الظاهر ويحاول تفسيره بشكل يحافظ على لاهوت يسوع بأي شكل وبأي ثمن سواء بالتدليس أو الكذب أو الخداع أو ما شابه ذلك , وإليكم النص محل البحث ؛

Col 1:15 الذي هو صورة الله غير المنظور، بكر كل خليقة.
Col 1:15ὅς ἐστιν εἰκὼν τοῦ Θεοῦ τοῦ ἀοράτου, πρωτότοκος πάσης κτίσεως
Col 1:15 hos estin eikwn tou thee’ou tou aoratou prwtotokos pasees ktisews

موضوع بحثنا اليوم سيكون حول العبارة الأخيرة في النص وهي ؛
(پروتوتوكوس پاسيس كتيسيوس – πρωτότοκος πάσης κτίσεως) والتي لا يختلف إي مسيحي على أن العبارة تصف يسوع ؛
سيكون البحث – بإذن الله عز وجل – مبني على تحليل العبارة بحسب اللغة اليونانية , معتمدين على كم هائل من المراجع الخاصة باللغة اليونانية , بالإضافة إلى المعاني التي أخذتها الكلمات في نصوص أخرى بالكتاب المقدس , ولنرى سوياً هل العبارة محل البحث تجعل يسوع مخلوق أم لا ؟

۩ مفهوم المسيحي لهذه العبارة :

كما في نص الرؤيا 3/14 , يدرك كل مفسر ان نص رسالة كولوسي 1/15 يعطي دلالة ظاهرة لأي قاريء بان يسوع مخلوق , فيقوم المفسر بصرف هذا المعنى الواضح ثم يقوم بإرساخ مفهوم آخر في عقل القاريء ألا وهو أن يسوع موجود قبل كل خليقة مع التأكيد على انه ليس مخلوق منهم وقد يضيف أيضاً أن العبارة تقول بأن يسوع هو مُبديء الخليقة , وإليكم نبذه لما يقدمه المفسر لنا حول هذه العبارة ؛

تفسير العهد الجديد لأنطونيوس فكري
بكر كل خليقة = كلمة بكر فى اليونانية تشير لمعنى المولود الأول، فالمسيح أو الإبن هو مولود من الآب وليس مخلوق، التعبير لا يعنى أول خلق الله. وكلمة بكر تعنى رأس أو بداءة أو مُبدىء كل خليقة الله، والخليقة مخلوقة وليست مولودة. ونفهم قوله بكر كل خليقة أنه المتقدم الذى يفوق الخليقة كلها، وهو قبل كل الخليقة وقبل الزمن. ونسمع بعد ذلك أنه هو الخالق، فكيف يكون خالقاً ومخلوقاً فى الوقت نفسه = الكل به. وإذا كان هو خالق الكل. فهل خلق نفسه؟

هنا نجد ان أنطونيوس فكري يريد إضافة معنى كلمة بكر (پروتوتوكوس – πρωτότοκος) إلى الآب وليس للخليقة , رغم ان النص واضح وصريح حيث يقول ان يسوع هو (بكر كل خليقة) وليس بكر الآب ! , صراحة انا ارى هذا ضعف وهزيمة , وأكاد أكون متيقن ان أنطونيوس مدرك تماماً ان النص يقول بأن يسوع بكر المخلوقات بمعنى انه أول مخلوق لذلك تجده بعد التدليس الواضح يقول صراحة (التعبير لا يعنى أول خلق الله) وفي هذا لدينا عبارة مصريه عامية تقول (إلّـي على راسه بطحة بيحسس عليها) , حيث أنه يعلم جيداً ان النص يعني ان يسوع أول خلق الله ولكن لا حياة لمن تنادي , ثم يقول ان كلمة بكر تعني رأس أو بداءة كل خليقة وقد علمنا في البحث السابق ان هذا المعنى يثبت ان يسوع مخلوق ولكنك تجد أنطونيوس يضيف في النهاية أن يسوع (مُبديء) كل خليقة , وسوف نرى أن هذا المعنى غير وارد إطلاقاً في كلمة (پروتوتوكوس – πρωτότοκος) وان وإضافة كلمة (مُبديء) ضمن معاني كلمة بكر يعتبر إما تدليساً أو جهلاً من المُفَسِّر .

أيضاً نرى أنطونيوس يقول (ونفهم قوله بكر كل خليقة أنه المتقدم الذى يفوق الخليقة كلها) وهذا المعنى وارد في كلمة (پروتوتوكوس – πρωτότοκος) فهو المتقدم أي أنه أول المخلوقات كلها أي خُلق قبل الكل , والذي يفوق الخليقة كلها أي أنه هو الأعلى قدراً ومكانة بين جميع المخلوقات ولكن هذه المعاني مع عدم نفي كون يسوع مخلوق من ضمن المخلوقات .

أيضاً تجد أنطونيوس يقول (وهو قبل كل الخليقة وقبل الزمن) ؛ هنا تجد انه يعيد كلامه مرة أخرى بشأن قبل كل خليقة , ويضيف كذبة جديدة وهي أن يسوع قبل الزمن , وهذا المعنى يعتبر كذب فاجر لا يمت للعبارة التي يقوم أنطونيوس بتفسيرها بأي صلة من الصلات , لكننا ندرك جيداً ان هذا ضعف من المفسر ومحاولة منه لحشو أي معاني (لاهوتية) في رأس المسيحي البسيط حتى يُضَيِّع ما أحدثه النص ! , وفي النهاية تجد تعليقات لا تدل إلا على ضعف الحُجة والنكسار الداخلي , ولكننا من خلال هذا البحث – بإذن الله عز وجل – سنقوم بالرد على جميع هذه التساؤلات .

تفسير العهد الجديد لتادرس يعقوب ملطي
بكر كل خليقة : دعوته “بكر كل الخليقة” أو رئيسها، فلا تعني أنه أحد المخلوقات السامية، إنما وقد تجسد صار بإرادته أخًا ليضم الخليقة إليه، فيحملها إلى حضن أبيه. وأنه وحده قادر بدمه يتمم المصالحة بين الآب والبشرية. يقول البابا أثناسيوس الرسولي أنه لم يرد قط عن السيد المسيح أنه “بكر من الله” أو “خليقة من الله”، إنما كُتب عنه أنه الوحيد الجنس، الابن، الكلمة، والحكمة، هذه كلها تمس علاقة الأقنوم الثاني بالأول، أما قوله “بكر كل خليقة” فهي تسمية تختص بتنازله وتفضّله من أجل الخليقة.

في تفسير تادرس نجد كلاماً غير مفهوما ولا يمت للعبارة بصلة , مع وجود النفي المعهود للمعنى الظاهر للنص (فلا تعني أنه أحد المخلوقات السامية) , ثم يقوم تادرس بإدراج قول من أقوال أثاناسيوس الرسولي الذي يقوم هو أيضاً بكتابة كلام لا يمت لتفسير العبارة بصلة , ويقول في الآخر ان بكر كل خليقة تسمية تختص بتنازل يسوع وتفضله من أجل الخليقة ولا ندري ما دخل هذا الكلام بالعبارة , ومازلنا في حاجة لمعرفة معنى كون يسوع بكر كل خليقة , ما نراه من المفسرين هو هروب واضح للمعنى الجَلِيّ الظاهر من النص الذي سنقوم الآن بتفصيله بإذن الله عز وجل .

۩ التحليل اللغوي للعبارة اليونانية :

(بكر كل خليقةπρωτότοκος πάσης κτίσεως) هي العبارة محل البحث ؛ أي معلومات لغوية مطروحة لها مرجعية من قواميس ومعاجم خاصة باللغة اليونانية وأيضاً الإستخدام الكتابي لهذه الكلمات ؛ وفي هذا تستطيع الرجوع إلى المراجع المذكورة بالإضافة إلى الملاحق العديدة المدرجة في نهاية البحث .

The Greek NT Byzantine TextForm
Col 1:15οςG3739 R-NSM εστινG1510 V-PAI-3S εικωνG1504 N-NSF τουG3588 T-GSM θεουG2316 N-GSM τουG3588 T-GSM αορατουG517 A-GSM πρωτοτοκοςG4416 A-NSM-S πασηςG3956 A-GSF κτισεωςG2937 N-GSF

أول كلمة في العبارة (پروتوتوكوس – πρωτότοκος) تعتبر أساس العبارة كلها ومفتاح فهمنا لحقيقة كون يسوع مخلوق أم لا ؛
أتت كلمة (پروتوتوكوس – πρωτότοκος) في النص كصفة أو نعت للمفرد المذكر , وهذا المفرد المذكر الموصوف هو يسوع ؛
وسوف نفصل في معنى الكلمة لاحقاً .

الكلمة الثانية في العبارة (پاسيس – πάσης) التي ترجع للأصل (باس – πᾶς) والتي تعطي معنى كل أو جميع , وتفيد الشمول والعموم , وتأتي كلمة (پاسيس – πάσης) في العبارة كـصفة أو نعت بالحالة الإعرابية مضاف إليه بحيث ان المذكور قبله منسوب إليه , وبمعنى آخر نقول ان يسوع تم وصفه بأنه (پروتوتوكوس – πρωτότοκος) وأضيف إلى هذا الوصف وصف آخر وهو (پاسيس – πάσης) .

πασηςG3956 A-GSF
Morphological Analysis Codes
A-GSF
Part of Speech: Adjective
Case: Genative (possession, “of”; also origin or separation, “from”)
Number: Singular
Gender: Feminine

بالطبع لا يستقيم معنى العبارة هكذا فقط , لذلك يجب إضافة كلمة أخرى بعد الصفتين (پروتوتوكوس – πρωτότοκος) و (پاسيس – πάσης) وهذه الكلمة هي الإسم التي ستكون من الناحية الإعرابية مضاف إليه حتى يكتمل المعنى , أي ان هاتين الصفتين من جنس هذا الإسم , كما في النصوص التالية ؛

Mat 23:27 ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تشبهون قبورا مبيضة تظهر من خارج جميلة وهي من داخل مملوءة عظام أموات وكل نجاسة.
Mat 23:27 ουαι υμιν γραμματεις και φαρισαιοι υποκριται οτι παρομοιαζετε ταφοις κεκονιαμενοις οιτινες εξωθεν μεν φαινονται ωραιοι εσωθεν δε γεμουσιν οστεων νεκρων και πασης ακαθαρσιας

Luk 5:17 وفي أحد الأيام كان يعلم وكان فريسيون ومعلمون للناموس جالسين وهم قد أتوا من كل قريةمن الجليل واليهودية وأورشليم. وكانت قوة الرب لشفائهم.
Luk 5:17 και εγενετο εν μια των ημερων και αυτος ην διδασκων και ησαν καθημενοι φαρισαιοι και νομοδιδασκαλοι οι ησαν εληλυθοτες εκ πασης κωμηςτης γαλιλαιας και ιουδαιας και ιερουσαλημ και δυναμις κυριου ην εις το ιασθαι αυτους

Act 8:27 فقام وذهب. وإذا رجل حبشي خصي وزير لكنداكة ملكة الحبشة كان على جميع خزائنها – فهذا كان قد جاء إلى أورشليم ليسجد.
Act 8:27 και αναστας επορευθη και ιδου ανηρ αιθιοψ ευνουχος δυναστης κανδακης της βασιλισσης αιθιοπων ος ην επι πασης της γαζης αυτης ος εληλυθει προσκυνησων εις ιερουσαλημ

Act 20:19 أخدم الرب بكل تواضع ودموع كثيرة وبتجارب أصابتني بمكايد اليهود.
Act 20:19 δουλευων τω κυριω μετα πασης ταπεινοφροσυνης και πολλων δακρυων και πειρασμων των συμβαντων μοι εν ταις επιβουλαις των ιουδαιων

Rom 15:13 وليملأكم إله الرجاء كل سرور وسلام في الإيمان لتزدادوا في الرجاء بقوة الروح القدس.
Rom 15:13 ο δε θεος της ελπιδος πληρωσαι υμας πασης χαραςκαι ειρηνης εν τω πιστευειν εις το περισσευειν υμας εν τη ελπιδι εν δυναμει πνευματος αγιου

هكذا ندرك أن عبارة (پروتوتوكوس پاسيس – πρωτότοκος πάσης) ينقصها الإسم الذي يجب أن يضاف لـ (پاسيس – πάσης) الصفة حتى يكتمل المعنى وتكون الصفتين السابقتين من جنس هذا الإسم , بحيث تكون صفة (پروتوتوكوس – πρωτότοκος) منسوبة إلى (پاسيس – πάσης) التي هي أيضاً صفة منسوبه إلى إسم معين وهو (كتيسيوس – κτίσεως) وتعني خليقة .

وبهذا يكتمل المعنى ويتضح لنا مفهوم العبارة , بكر (پروتوتوكوس – πρωτότοκος) منسوبة إلى الصفة كل (پاسيس – πάσης) المنسوبة إلى الإسم خليقة (كتيسيوس – κτίσεως) بحيث يكون الموصوف بأنه بكر (پروتوتوكوس – πρωτότοκος) – أي يسوع – من جنس الخليقة ! , والآن اصبحت كلمة (پروتوتوكوس – πρωτότοκος) هي الفيصل في الوصول إلى معنى العبارة بشكل دقيق وصحيح , فهيا بنا نستكشف معنى هذه الكلمة من واقع المعاجم اليونانية بالإضافة إلى الإستخدام الكتابي للكلمة .

۩ كلمة پروتوتوكوس (πρωτότοκος) تحت المجهر :

يجب علينا أن نعلم أن كلمة (پروتوتوكوس – πρωτότοκος) دائماً وأبداً ما تُرجمت في العهد الجديد – في جميع الترجمات العربية – إلى كلمة (بكر) ؛ وهي في اليونانية كلمة مكونة من مقطعين (پروتو – πρωτό) التي ترجع للأصل (پروتوس – πρῶτος) وتعني أول ؛ و (توكوس – τοκος) التي ترجع للأصل (تيكتو – τίκτω) والتي تأخذ معنى الولادة أو الإنتاج .
تستطيع أن ترى جميع النصوص التي تحتوي على كلمة (پروتوتوكوس – πρωτότοκος) :
• في العهد الجديد في الملحق الرابع ؛
• في العهد القديم في الملحق الخامس ؛

من هنا يجب علينا أن نقوم بدراسة الكلمتين الأصليتين التي تتكون منهما كلمة (پروتوتوكوس – πρωτότοκος) حتى نحصل على المعنى الصحيح ؛

۞ كلمة (پروتوس – πρωτος) :

كلمة (پروتوس – πρῶτος) دائماً وأبداً ما تأتي بمعنى الأولية , وهذه الأوليه قد تكون زمنية أو ترتيبية من حيث العظمة والمقام ؛
تستطيع أن ترى جميع النصوص التي تحتوي على كلمة (پروتوس – πρῶτος) في العهد الجديد في الملحق الثاني ؛

لذلك نجد أن كلمة (پروتوتوكوس – πρωτότοκος) تأخذ معنيين , إما حقيقي أو مجازي , المعنى الحقيقي هو أن يكون الموصوف بأنه بكر له الأولية الزمنية على الآخرين , أي انه أولهم , والمعنى المجازي هو أن يكون الموصوف بأنه (بكر) له الأولية الترتيبيه من حيث العظمة والمقام , وفي هذا نسوق بعض الأمثلة لهذه المعاني حتى يكون الأمر واضح بالأدلة والنصوص من الكتاب نفسه .

۞ أمثلة تأخذ فيها كلمة (πρωτότοκος) معنى حقيقي :

Mat 1:25 ولم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر. ودعا اسمه يسوع.
Mat 1:25 και ουκ εγινωσκεν αυτην εως ου ετεκεν τον υιον αυτης τον πρωτοτοκον και εκαλεσεν το ονομα αυτου ιησουν

Luk 2:7 فولدت ابنها البكر وقمطته وأضجعته في المذود إذ لم يكن لهما موضع في المنزل.
Luk 2:7 και ετεκεν τον υιον αυτης τον πρωτοτοκον και εσπαργανωσεν αυτον και ανεκλινεν αυτον εν τη φατνη διοτι ουκ ην αυτοις τοπος εν τω καταλυματι

Gen 10:15 وكنعان ولد: صيدون بكره وحث
Gen 10:15Χανααν δὲ ἐγέννησεν τὸν Σιδῶνα πρωτότοκον καὶ τὸν Χετταῖον

Gen 25:25 فخرج الاول احمر كله كفروة شعر فدعوا اسمه عيسو.
Gen 25:25ἐξῆλθεν δὲ ὁ υἱὸς ὁ πρωτότοκος πυρράκης, ὅλος ὡσεὶ δορὰ δασύς· ἐπωνόμασεν δὲ τὸ ὄνομα αὐτοῦ Ησαυ.

Num 3:2 وهذه أسماء بني هارون: ناداب البكر وأبيهو وألعازار وإيثامار.
Num 3:2 καὶ ταῦτα τὰ ὀνόματα τῶν υἱῶν Ααρων· πρωτότοκος Ναδαβ καὶ Αβιουδ, Ελεαζαρ καὶ Ιθαμαρ·

1Ch 5:12 يوئيل الرأس وشافاط ثانيه ويعناي وشافاط في باشان.
1Ch 5:12Ιωηλ ὁ πρωτότοκος, καὶ Σαφαμ ὁ δεύτερος, καὶ Ιανι ὁ γραμματεὺς ἐν Βασαν.

1Ch 6:28 وابنا صموئيل: البكر وشني ثم أبيا.
1Ch 6:28(6:13) υἱοὶ Σαμουηλ· ὁ πρωτότοκος Σανι καὶ Αβια.

من هذه النصوص القليلة نجد ان كلمة (پروتوتوكوس – πρωτότοκος) أخذت المعنى الحقيقي , أي أنها تصف أشخاص بأنهم ولدواً أولاً من الناحية الزمنية , ومن هنا يجب علينا التنويه إلى أن كلمة (پروتوتوكوس – πρωτότοκος) قد ترجمت في سفر أخبار الأيام الأول 5/12 إلى كلمة (رأس) , وهنا أخذت معنى الأولية الزمنية والترتيبية من ناحية العظمة والمقام , فيوئيل النبي وُلِد أولاً وكان هو أعظم إخوته قدراً , وفي سفر التكوين 25/25 تم ترجمة (پروتوتوكوس – πρωτότοκος) إلى الأول حيث انها جائت مُعرفة بـ() أي اننا نستطيع ترجمة كلمة (پروتوتوكوس – πρωτότοκος) إلى (أول) إذا جائت بدون تعريف , ويجب علينا أن لا ننسى وجود المقطع (توكوس – τοκος) التي سوف نقوم بشرحها بعد قليل .

بذلك نستطيع القول بأن النص اليوناني (πρωτότοκος πάσης κτίσεως) يمكن ترجمته إلى (أول كل خليقة) بمعنى (أول خلق الله) – وهذا رداً على أنطونيوس – أي الأولية الزمنية وانه خُلق أولاً , ومع إعتبار وجود المقطع (توكوس – τοκος) نستطيع أن نقول بكل ثقة أن وصف (بكر) هنا لو ترجمت إلى (أول كل خليقة) فإنها تعني أول إنتاج كل خليقة , وطبعاً المعنى واضح للجميع , ويمكن ترجمته أيضاً إلى (رأس كل خليقة) بمعنى الأولية في العظمة والمقام مع وجود الأولية الزمنية أي انه أعظم المخلوقات وأجلهم قدراً وقد تم خلقه أولاً , وهذه المعاني مُتفقة تماما مع نص الرؤيا 3/14 موضوع بحثنا السابق .

ولنتذكر سوياً كلام المُفسر البرت بارنيز (Albert Barnes) عن نص سفر الرؤيا 3/14 عندما قال ان عبارة (بداءة خليقة الله) لها ثلاث معاني , واحد منها فقط هو المعنى الصحيح , وهذا المعنى بالنسبة للمفسر أول معنى فقط , وهو ان يسوع مُبديء الخليقة , فقد رفض معنى ان يسوع يحمل الأولوية على جميع المخلوقات وأنه رأس الكون , لأنه يدرك ان هذا معناه ان يسوع المسيح أعظم المخلوقات قدراً , أي انه في النهاية مخلوق , وهذا لا يرضى به أي مسيحي مؤمن بألوهية يسوع .

Albert Barnes’ Notes on the Bible rev 3:14
The beginning of the creation of God – This expression is a very important one in regard to the rank and dignity of the Saviour, and, like all similar expressions respecting him, its meaning has been much controverted. Compare the notes on Col_1:15. The phrase used here is susceptible, properly, of only one of the following significations, namely, either:
a) that he was the beginning of the creation in the sense that he caused the universe to begin to exist – that is, that he was the author of all things; or.
b) that he was the first created being; or.
c) that he holds the primacy over all, and is at the head of the universe.

الترجمة : بداءة خليقة الله – وهذا تعبير مهم بالنسبة لرتبة وكرامة المخلص ، ومثل جميع التعبيرات التي تحترمه , قد جرى الكثير من الجدل حول معناه . قارن الملاحظات عن Col_1 : 15. العبارة المستخدمة هنا حساسة ، على الوجه الصحيح ، واحدة فقط من هذه المعاني , وهي : إما :
أ‌) أنه هو بداية الخليفة بحيث انه سبب الوجود , أي أنه خالق جميع الأشياء ؛ أو .
ب‌) أنه هو أو المخلوقات التي تم خلقها ؛ أو .
ت‌) أنه يحمل الأولوية على الجميع , وأنه هو رأس الكون .

وهذا فقط لنوضح لكل مسيحي عربي رضِيَ بترجمة (رأس خليقة الله) أو سيرضى بأن تترجم عبارة (بكر كل خليقة) إلى (رأس كل خليقة) كما يرضى بها تادرس وأنطونيوس وآخرين , فاعلموا ان دارسي العهد الجديد من الغرب على دراية تامة انه إذا وصف يسوع بأنه (رأس كل خليقة) يعني أنه هو أعظم المخلوقات وأجلها وأشرفها قدراً وهم يرفضون ذلك لإيمانهم بألوهية يسوع , فهنيئاً لكم بما رضيتم ونسأل الله لكم الهادية .

۞ أمثلة تأخذ فيها كلمة (πρωτότοκος) معنى مجازي :

Rev 1:5 ومن يسوع المسيح الشاهد الأمين، البكرمن الأموات، ورئيس ملوك الأرض. الذي أحبنا، وقد غسلنا من خطايانا بدمه،
Rev 1:5 και απο ιησου χριστου ο μαρτυς ο πιστος ο πρωτοτοκοςεκ των νεκρων και ο αρχων των βασιλεων της γης τω αγαπησαντι ημας και λουσαντι ημας απο των αμαρτιων ημων εν τω αιματι αυτου

Col 1:18 وهو رأس الجسد: الكنيسة. الذي هو البداءة، بكرمن الأموات، لكي يكون هو متقدما في كل شيء.
Col 1:18 και αυτος εστιν η κεφαλη του σωματος της εκκλησιας ος εστιν αρχη πρωτοτοκοςεκ των νεκρων ινα γενηται εν πασιν αυτος πρωτευων

لنرى مفهوم أهل الكتاب من المسيحين لهاذين النصين , وكيف يفهمون هذا الوصف ليسوع (بكرمن الأموات) أو (البكرمن الأموات) ؛

التفسير التطبيقي للكتاب المقدس – رؤيا 1/5
قام كثيرون من الأموات، وهم من أقامهم الأنبياء ويسوع والرسل في خلال خدمة كل منهم، إلا أن من قاموا من الأموات ماتوا جميعا بعد ذلك ثانية ماعدا الرب يسوع، الذي قام من الأموات ولم يمت ثانية.

Albert Barnes’ Notes on the Bible – Col 1:18
The first-born from the dead – At the head of those who rise from their graves. This does not mean literally that he was the first who rose from the dead for he himself raised up Lazarus and others, and the bodies of saints arose at his crucifixion; but it means that he had the pre-eminence among them all; he was the most illustrious of those who will be raised from the dead, and is the head over them all.

الترجمة : البكر من الأموات – على رأس الذين قاموا من قبورهم . هذا لا يعني حرفيا أنه كان أول الذين قاموا من الموت لانه هو نفسه أقام العازر وغيره ، وأجساد القديسين الذين قاموا وقت صلبه ؛ لكنه يعني أنه متفوق عليهم جميعا , هو الأشهر بين الذين قاموا من الموت ، وهو الرأس عليهم جميعاً .

تفسير العهد الجديد لأنطونيوس فكري – كولوسي 1/18
البكر من الأموات = هناك أموات قاموا قبل المسيح لكنهم ماتوا ثانية، وهم قاموا بجسد مثل جسدنا هذا ولم يدخلوا المجد. أما المسيح فهو قام بجسد مُمَجَّد لا يمكن أن يموت ثانية ودخل المجد بجسده هذا، وهو علة قيامة الجميع.

تفسير العهد الجديد لتادرس يعقوب مالطي – كولوسي 1/18
بكر من الأموات”، لا يعني هذا أنه مات كما مات كل واحدٍ من البشر، لكنه قبل الموت في الجسد القابل للموت، قبله بإرادته كاستعارة لكي يحطّم الموت بموته. فلما قام صار المتقدّم، أول القائمين بغير عودة إلى الموت، ودون أن يُصبغ بصبغة الفساد التي حلّت بنا بسبب الخطية.

هنا نجد إجماع من المفسرين على أن وصف يسوع بأنه (بكرمن الأموات) أو (البكرمن الأموات) يعني أنه هو الأعظم والأعلى والأشهر بين جميع الأموات .
لعلنا الآن نتخيل أنفسنا في قاعة محكمة , والقاضي هو أي مسيحي عاقل مُفكر , وسوف نقوم بالمرافعة الآتية ؛

سيدي الرئيس نعلم جميعاً ان يسوع قد تم وصفه بأنه (البكرمن الأموات) وقد جائت في اللغة اليونانية (هو پروتوتوكوس إك تون نيكرون – ο πρωτοτοκοςεκ των νεκρων) وقد اتفق جميع مفسري العهد الجديد على أن صفة (پروتوتوكوس – πρωτοτοκος) هنا تعني أن يسوع هو الأعظم بين جميع الأموات أي ان هذه الصفة تعطيه الأولية الترتيبيه من حيث العظمة والمقام على جميع الأموات .
ولكن سيدي الرئيس , لنا سؤال واحد فقط , هل كان يسوع يُعد من الأموات ؟ هل كان منهم ؟

بالطبع سيرد القاضي – المسيحي العاقل المُفكر – بـ : نعم بالطبع كان من الأموات .
وهنا سنختم مرافعتنا ونقول : شكراً سيدي الرئيس .

Rom 8:29 لأن الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه ليكون هو بكرابين إخوة كثيرين.
Rom 8:29 οτι ους προεγνω και προωρισεν συμμορφους της εικονος του υιου αυτου εις το ειναι αυτον πρωτοτοκονεν πολλοις αδελφοις

Albert Barnes’ Notes on the Bible
That he might be the first-born – The first-born among the Hebrews had many special privileges. The idea here is,
1) That Christ might be pre-eminent as the model and exemplar; that he might be clothed with special honors, and be so regarded in his church; and yet,
2) That he might still sustain a fraternal relation to them; that he might be one in the same great family of God where all are sons; compare Heb_2:12-14.

الترجمة : احتمال أن يكون البكر – البكر عند العبرانيين له امتيازات خاصة. الفكرة هنا هي ،
1) أن المسيح قد يكون متفوقاً باعتباره النموذج والمثال وأنه قد يكون مصبوغ بتشريفات خاصة ، وهكذا هو في كنيسته ، وأيضاً ,
2) أنه قد يكون مازال محتفظ بعلاقة أخوية معهم , أن يكون واحد من نفس الأسرة الكبيرة الإلهية التي تضم جميع أبناء الله ؛ قارن Heb_2:12-14.

Adam Clarke’s Commentary on the Bible
The first-born among many brethren – That he might be the chief or head of all the redeemed; for His human nature is the first fruits of the resurrection from the dead; and He is the first human being that, after having passed through death, was raised to eternal glory.

الترجمة : البكر بين إخوة كثيرين – احتمال أن يكون رئيس أو رأس جميع المستردين ؛ من أجل طبيعته البشرية فهو أول ثمار القيامة من الأموات ، وهو البشري الوحيد الذي بعد أن ذاق الموت قام إلى المجد الابدي.

هنا نجد ان يسوع قد تم وصفه بأنه (بكرابين إخوة كثيرين) ؛
وباليونانية (پروتوتوكون إن بولويس أديلفويس – πρωτοτοκονεν πολλοις αδελφοις) ؛
تجد التفاسير تقول بأن وصف يسوع بـ(بكراً بين إخوة كثيرين) قد تعني أنه الأعلى قدراً والأعظم مكانة بين إخوة آخرين – والمقصود بهم هم الأنبياء – , وما نريده من هذا المفهوم ان يسوع الذي وصف بأنه (پروتوتوكوس – πρωτοτοκος) في هذا النص تم نسبته إلى الإخوه , فهو منهم ومن جنسهم ولكنه الأسمى والأعظم من بينهم وهذا ما نريده وهذه هي حجتنا , أن رغم وصفه بأنه (پروتوتوكوس – πρωτοτοκος) فهذا لا يمنع كونه منهم إذ انه منتسب لهم .

Heb 1:6 وأيضا متى أدخل البكر إلى العالم يقول: «ولتسجد له كل ملائكة الله».
Heb 1:6 οταν δε παλιν εισαγαγη τον πρωτοτοκον εις την οικουμενην λεγει και προσκυνησατωσαν αυτω παντες αγγελοι θεου

تفسير العهد الجديد لأنطونيوس فكري
البكر = يسميه البكر لأنه صار بكرا بين إخوة كثيرين (رو29:8) فهذه البكورية هى لحسابنا لقد صار آدم الثانى، رأس الخليقة الجديدة. وهو أيضا البكر فى القيامة.

وهذا النص أيضاً نجد انه يحمل نفس المعنى الخاص بالنص السابق , أي أنه الأعلى والأعظم والأفضل من بين جميع من أرسلهم الله إلى العالم .

۞ كلمة (تيكتو – τίκτω) :

تستطيع أن ترى جميع النصوص التي تحتوي على كلمة (تيكتو – τίκτω) :
• في العهد الجديد في الملحق الثالث ؛
• في العهد القديم في الملحق السادس ؛

كلمة (تيكتو – τίκτω) دائماً ما أخذت معنى الولادة ولكنها أيضاً أخذت معنى إنتاج وإليكم بعض النصوص :

Heb 6:7 لأن أرضا قد شربت المطر الآتي عليها مرارا كثيرة، وأنتجت عشبا صالحا للذين فلحت من أجلهم، تنال بركة من الله.
Heb 6:7 γη γαρ η πιουσα τον επ αυτης πολλακις ερχομενον υετον και τικτουσα βοτανην ευθετον εκεινοις δι ους και γεωργειται μεταλαμβανει ευλογιας απο του θεου

Pro 27:1 لا تفتخر بالغد لأنك لا تعلم ماذا يلده يوم.
(Brenton) Boast not of to-morrow; for thou knowest not what the next day shall bring forth.
Pro 27:1 μὴ καυχῶ τὰ εἰς αὔριον· οὐ γὰρ γινώσκεις τί τέξεται ἡ ἐπιοῦσα.

Pro 10:23 فعل الرذيلة عند الجاهل كالضحك أما الحكمة فلذي فهم.
(Brenton) A fool does mischief in sport; but wisdom brings forth prudence for a man.
Pro 10:23 ἐν γέλωτι ἄφρων πράσσει κακά, ἡ δὲ σοφία ἀνδρὶ τίκτει φρόνησιν.

Pro 3:28 لا تقل لصاحبك: «اذهب وعد فأعطيك غدا» وموجود عندك.
(Brenton) Say not, Come back another time, to-morrow I will give; while thou art able to do him good: for thou knowest not what the next day will bring forth.
Pro 3:28 μὴ εἴπης Ἐπανελθὼν ἐπάνηκε καὶ αὔριον δώσω, δυνατοῦ σου ὄντος εὖ ποιεῖν· οὐ γὰρ οἶδας τί τέξεται ἡ ἐπιοῦσα.

Psa 7:14 هوذا يمخض بالإثم. حمل تعبا وولد كذبا.
Psa 7:14 (7:15) ἰδοὺ ὠδίνησεν ἀδικίαν, συνέλαβεν πόνον καὶ ἔτεκεν ἀνομίαν·

Job 38:27 ليروي البلقع والخلاء وينبت مخرج العشب؟
Job 38:27 τοῦ χορτάσαι ἄβατον καὶ ἀοίκητον καὶ τοῦ ἐκβλαστῆσαι ἔξοδον χλόης;

Job 38:28 هل للمطر أب ومن ولد مآجل الطل؟
Job 38:28 τίς ἐστιν ὑετοῦ πατήρ; τίς δέ ἐστιν ὁ τετοκὼς βώλους δρόσου;

من هذه الأمثلة الكثيرة نجد أن الكلمات التي من أصل كلمة (تيكتو – τίκτω) تأخذ معاني الإنتاج والظهور للوجود , ومجرد إستخدام هذا الوصف للموصوف يعني بديهياً ان الموصوف ليس أزلياً بل أنه في وقت من الأوقات لم يكن موجوداً ثم صار إلى الوجود , وهذه الصفة لا تطلق فقط على الإنسان , للحيوان وللنبات وللجماد أيضاً مثل (مآجل الطل) – التي ترجمت في الترجمات العربية الأخرى (قطرات الندى) – والأيام والكذب , وبهذه النصوص البسيطة يكون لدينا مفهوم واضح عن معنى كلمة (تيكتو – τίκτω) التي هي شِق مهم جداً من كلمة (پروتوتوكوس – πρωτότοκος) .

وفي النهاية سنقوم بعرض كلام المفسر (Albert Barnes) حول كلمة (پروتوتوكوس – πρωτότοκος) ؛

Albert Barnes’ Notes on the Bible – Col 1:15
It is true that the word “first-born” – πρωτότοκος prōtotokos – properly means the first-born child of a father or mother, Mat_1:25; Luk_2:7; or the first-born of animals. But two things are also to be remarked in regard to the use of the word:
1) It does not necessarily imply that anyone is born afterward in the family, for it would be used of the first-born, though an only child; and,
2) it is used to denote one who is chief, or who is highly distinguished and pre-eminent. Thus, it is employed in Rom_8:29, “That he might be the first-born among many brethren.” So, in Col_1:18, it is said that he was “the first-born from the dead;” not that he was literally the first that was raised from the dead, which was not the fact, but that he might be pre-eminent among those that are raised; compare Exo_4:22.

الترجمة : كلمة “المولود الاول” – πρωτοτοκος prōtotokos - تعني بدقة المولود الأول لأب أو أم ، Mat_1:25 ؛ Luk_2:7 ، أو أول مولود من الحيوانات. لكن هناك شيئين يجب علينا أن نلاحظهما في ما يتعلق باستخدام الكلمة :
1) لا يعني بالضرورة كونه المولود الأول أنه هناك من وُلد بعده في العائلة ، لأنه سيكون معناه المولود الأول ولكنه أيضاً الطفل الوحيد ، و
2) يستخدم للدلالة على الرئيس ، أو من هو متميز جدا وله أفضلية . وهكذا ، فإنها مستخدمه في Rom_8:29 (بكراً بين إخوة كثيرين) وهكذا ، في Col_1:18 ، قيل انه كان (البكر من الأموات) غير انه لا يعني حرفياً انه أول من قام من الأموات وهذا ليس حقيقي , ولكنه قد يكون متميزاً بين كل من قام من الأموات ؛ قارن مع Exo_4:22.

وبعد هذا الكلام الممتاز من أحد المفسرين المتمكنين حول معنى كلمة (پروتوتوكوس – πρωτότοκος) سوف نقوم بعرض كلام مهم جداً لأحد كهنة مصر , وهو الأنبا بيشوى مطران دمياط وسكرتير المجمع المقدس , والذي تكلم بإستفاضة حول كلمة (پروتوتوكوس – πρωτότοκος) رداً على أحد السائلين .

۩ الأنبا بيشوي مطران دمياط وبكر كل خليقة :

رابط المقطع الصوتي للأنبا بيشوى :
http://eld3wah.net/alta3b/sound/beshoy_prwtotokos.mp3

http://nasraneyat.com/islamegy/Beshoy_Confessions.mp3
http://www.islamegy.com/articles/beshoy_confessions

التفريغ النصي لحوار الأنبا بيشوي حول نص بكر كل خليقة :
لاء ده بكر كل خليقة ده تعبير غلط , فى ترجمة كولوسى 1 : 15 , هو پروتوتوكس , پروتوتوكس هى متكونه من مقطعين پروتوس وتكتو , تكتو يعنى ولادة باليونانى , غير جينسيوس , فى تعبير تانى يعنى تكتو , وپروتوس يعنى السابق فى الوجود والمتقدم زى ما بنقول البرودورموس مثلا , ها , فلما بيكون واحد هو المولود الاول فى وسط اخواته بنسميه البكر , ما هو سابق ليهم بردوا , لكن لم يكون هو فريد ومجاش حد تانى وراه , وبعدين مع الخليقة مقدرش اشبكهم فى بعض, هو البكر من الاموات , بكر بين اخوة كثيرين زى ما قلنا من شويه ده من حيث ناسوته , لكن من حيث لاهوته هو البكر من الاب لكن مش بكر كل خليقه لانك لما تقول بكر كل خليقة يعنى هو اول المخلوقات , ولذلك الترجمة بتاعت فاندايك اتفقنا مع الـUBS - يا سيدنا معلش انا فيا ضعف معين ان لو حد جنبى اتكلم مبقدرش اركز فقول للاخ المحامى ده يترافع فى جلسة تانيه – اتفقنا مع الـUBS , اللى هى يونايتد بايل سوسايتى ان عبارة پروتوتوكس متترجمش بكر كل خليقة , مش تلفيق , تصحيح لترجمة اتعملت فى بيروت من عشرات السنين ومترجعتش واتدققت. فاتفقنا على ايه ؟ , اتفقنا انه بالرجوع إلى أعظم المراجع في اللغة اليونانية , والتحاليل بتاعة العهد الجديد , يوناني العهد الجديد , فلقوا ان كلمة پروتوكوس , تعني المولود قبل كل خليقة , ولما انا كلمتهم في الموضوع ده , كنا في لبنان ساعتها في إجتماع , فراح الراجل المسؤول عن ترجمة الكتاب المقدس في أوروبا طلع الأوضة بتاعته في وقت الغدا ورجع بعد الظهر اجتمعنا , فقالي انا بحث في الكمبيوتر بتاعي لقيت ان احنا ترجمناها (pre-existing) أو (superior to all creation) , يعني الكائن قبل كل الخليقة , وفي الإنجليزي والفرنساوي , وقال نفذنا الكلام ده في أربع طبعات , مش أربع نسخ , أربع طبعات , إتنين إنجليزي واتنين فرنساوي , فقال انت ليك حق , والمفروض تراعى أيضاً في الترجمة العربية .

هنا يجب مراعاة عدة نقاط :
• معنى كلمة پروتوس بحسب المراجع اليونانية وتحاليل العهد الجديد اليوناني .
• شبك كلمة پروتوتوكوس مع الخليقة بحسب النص اليوناني .
• مراعاة معنى كلمة پروتوتوكوس في نص البكر من الأموات وبكر بين إخوة كثيرين .
• أين في الكتاب المقدس تعبير ان يسوع هو البكر من الآب ؟
• إعتراف بأن تعبير بكر كل خليقة تعني ان يسوع أول المخلوقات .
• مناقشة الترجمات المخالفة للمعنى الصحيح لكلمة پروتوتوكوس .

عندما نقوم بمناقشة هذه النقاط وتوضيحها سنكون وقتها قد أثبتنا بما لا يدع مجالاً للشك أن تعبير (بكر كل خليقة) تعتبر الترجمة الصحيحة للعبارة اليونانية (πρωτότοκος πάσης κτίσεως) وأنها تعني أن يسوع وبحسب تعبير الأنبا بيشوى (هو اول المخلوقات) .

لا يختلف أي مرجع في اللغة اليونانية على أن كلمة (پروتوس – πρωτος) تعني دائماً وأبداً الأولية , وتأخذ التعبير الإنجليزي (foremost) التي تعني أولاً , رئيسي أو في المقام الأول , وهذه الكلمة كما قلنا سابقاً تأخذ معنى حقيقي أي من الناحية الزمنية , أو معنى مجازي أي من ناحية العظمة والمقام .
الآن علينا تحليل كلام بيشوى حول معنى كلمة (پروتوس – πρωτος) حيث قال: (وپروتوس يعنى السابق فى الوجود والمتقدم) , وقوله صحيح إلى حد ما ولكن كان يجب عليه أن يوضح ان كلمة (پروتوس – πρωτος) تعني الأولية , فإن كان يريد هو معنى الأولية من الناحية الزمنية فله هذا ولا إشكال ولكن يجب توضح شيء مهم , من المعروف ان كلمة (پروتوتوكوس – πρωτότοκος) شقها الأول (پروتوس – πρωτος) فهل نستطيع ترجمتها إلى (قبلمولود) ؟! بالطبع لا .

في كلمة (پروتوتوكوس – πρωτότοκος) , (پروتوس – πρωτος) تأخذ معنى الأولية سواء كانت زمنية أو ترتيبية من حيث العظمة والمقام , ويستحيل علينا من الناحية اللغوية أن نترجم كلمة (پروتوتوكوس – πρωτότοκος) إلى مولود قبل وإلا فعليه أن يأتي بدليل ولن يجد لا في العهد القديم ولا في العهد الجديد .

ولكن الآن علينا أن نسأل سؤال مهم ؛ هل كلمة (پروتوس – πρωτος) تمت ترجمتها إلى (قبل) ؟
قبل أن نجيب على هذا السؤال يجب علينا أن نعلم أن كلمة (پروتوس – πρωτος) جائت في العهد الجديد مائة مرة – بحسب فهرس كلمات الملك جيمس – تم ترجمتها في أكثر من تسعين مره إلى مشتقات كلمة أول: (أول – أوائل – أولا – أولون – أولين – أولى) وفي حوالي سبعة نصوص إلى: (وجوه أو وجهاء) أي الأولية من حيث العظمة والمقام , وتم ترجمتها مرتين فقط إلى قبل , فأين هاذين النصين ؟

Joh 1:15 يوحنا شهد له ونادى: «هذا هو الذي قلت عنه: إن الذي يأتي بعدي صار قدامي لأنه كان قبلي».
Joh 1:15 ιωαννης μαρτυρει περι αυτου και κεκραγεν λεγων ουτος ην ον ειπον ο οπισω μου ερχομενος εμπροσθεν μου γεγονεν οτι πρωτος μου ην

Joh 1:30 هذا هو الذي قلت عنه يأتي بعدي رجل صار قدامي لأنه كان قبلي.
Joh 1:30 ουτος εστιν περι ου εγω ειπον οπισω μου ερχεται ανηρ ος εμπροσθεν μου γεγονεν οτι πρωτος μου ην

إذن , الحقيقه هي أن كلمة (پروتوس – πρωτος) قد تم ترجمتها مرة واحدة إلى (قبل) لأن النص الثاني إقتباس للنص الأول !.
والآن يجب علينا تحليل هذا النص لنعلم لماذا تمت ترجمة كلمة (پروتوس – πρωτος) إلى قبل .
النص اليوناني هو: (هوتي پروتوس مو إيين – οτι πρωτος μου ην) وترجمت إلى (لأنه كان قبلي) .

ولنختصر الكثير من الشرح سنذهب مباشرة إلى معنى النص بالنسبه للمسيحي وهو ان يسوع كان قبل يوحنا من الناحية الزمنية , وبهذا يكون ليسوع الأولية على يوحنا المعمدان من الناحية الزمنية , لذلك ترجمت إلى (قبل) ومع وجود الضمير (μου) التي تشير إلى يوحنا أصبحت (قبلي) . إذن فيجب علينا أن نوضح ان كلمة (پروتوس – πρωτος) لا تعني قبل ولكن بحسب معناها (الأولية الزمنية) ترجمت إلى قبل في هذا النص فقط , أما كلمة قبل في اليونانية فهي (پرن – πρίν) وإليكم بعض النصوص التي تحتوي على هذه الكلمة اليونانية ؛

Mat 1:18 أما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا: لما كانت مريم أمه مخطوبة ليوسف قبل أن يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس.
Mat 1:18 του δε ιησου χριστου η γεννησις ουτως ην μνηστευθεισης γαρ της μητρος αυτου μαριας τω ιωσηφ πριν η συνελθειν αυτους ευρεθη εν γαστρι εχουσα εκ πνευματος αγιου

Mat 26:34 قال له يسوع: «الحق أقول لك: إنك في هذه الليلة قبل أن يصيح ديك تنكرني ثلاث مرات».
Mat 26:34 εφη αυτω ο ιησους αμην λεγω σοι οτι εν ταυτη τη νυκτι πριν αλεκτορα φωνησαι τρις απαρνηση με

Luk 2:26 وكان قد أوحي إليه بالروح القدس أنه لا يرى الموت قبل أن يرى مسيح الرب.
Luk 2:26 και ην αυτω κεχρηματισμενον υπο του πνευματος του αγιου μη ιδειν θανατον πριν η ιδη τον χριστον κυριου

Joh 8:58 قال لهم يسوع: «الحق الحق أقول لكم: قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن».
Joh 8:58 ειπεν αυτοις ο ιησους αμην αμην λεγω υμιν πριν αβρααμ γενεσθαι εγω ειμι

Act 2:20 تتحول الشمس إلى ظلمة والقمر إلى دم قبل أن يجيء يوم الرب العظيم الشهير.
Act 2:20 ο ηλιος μεταστραφησεται εις σκοτος και η σεληνη εις αιμα πριν η ελθειν την ημεραν κυριου την μεγαλην και επιφανη

هكذا انتهينا من الجزء الخاص بمعنى كلمة (پروتوس – πρωτος) التي لا تعني قبل , ولكنها قد تعني الأولية الزمنية فيكون المعنى الذي لا يريده بيشوى هو الصحيح كما قال هو بنفسه (هو اول المخلوقات) , والآن إلى القضية الأخرى الهامة جداً وهي بحسب تعبير بيشوى (وبعدين مع الخليقة مقدرش اشبكهم فى بعض) ولكن هذا ما حدث بالفعل بحسب النص اليوناني (πρωτότοκος πάσης κτίσεως) وقد قمنا بتحليل النص من ناحية اللغة اليونانية وجئنا بالحالة الإعرابية للعبارة بالدليل والبرهان , فإن كانت الحقيقة هي ان پروتوتوكوس (مشبوكة) في الخليقة وبيشوى يرفض هذه الحقيقة لأنه يؤمن بألوهية يسوع فلا شأن لنا بذلك إنّا علينا البلاغ ونسأل الله الهداية للجميع , أيضاً عندما تكلم بيشوى عن وصف يسوع بأنه (البكر من الأموات) و (بكراً بين إخوة كثيرين) فهو قد أدرك جيداً ان وصف بكر ليسوع (مشبوكة) مع الأموات أو مع الإخوة لذلك قال إختصاراً (ده من حيث ناسوته) ؛
وهنا نسأل سؤال مهم جداً , لماذا لا يستطيع بيشوى أو غيره القول بأن نص (بكر كل خليقة) يتحدث عن ناسوت يسوع ؟
الإجابة ببساطه لأن النص يتحدث عن يسوع من قبل أن يكون جسد , أي أن النص يتحدث عن ما يسمى بلاهوت الكلمة ؛
والدليل على ذلك النصوص التي تأتي بعد النص محل البحث ؛

Col 1:16 فإنه فيه خلق الكل: ما في السماوات وما على الأرض، ما يرى وما لا يرى، سواء كان عروشا ام سيادات ام رياسات ام سلاطين. الكل به وله قد خلق.
Col 1:17 الذي هو قبل كل شيء، وفيه يقوم الكل .

وفي هذه النصوص نقرأ الأقوال الآتية ؛

القاموس الموسوعي للعهد الجديد – المفردات اللاهوتية – يوناني عربي صـ596
استخدمت - أي كلمة پروتوتوكوس - في كولوسي 1/15 كلقب لوسيط عملية الخلق بحسب ما توضحه الأقوال المتوازية في 1/16 : “فإنه فيه خلق الكل …. الكل به وله قد خلق” وفي 1/17 “الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل” وتعد هذه الأقوال بمثابة إعتراف للمنزلة السامية التي كانت للمسيح قبل الوجود بإعتباره الوسيط في خلق كل شيء.

فإن كانت هذه عقيدة بولس فلا شأن لنا بها إيضاً وكما شرحنا سابقاً في نص الرؤيا 3/14 , النص يثبت ان يسوع مخلوق وإن كان قد استخدمه الإله في خلق ما يريد , فإن الخلق منسوب للإله مما يجعل يسوع مجرد منفذ للمشيئة الإلهية , وقبل أن يخلق الإله يسوعَ لم يكن يسوع شيئاً مذكوراً .

أما عن كلمة بيشوى (لكن من حيث لاهوته هو البكر من الاب) فهذا التعبير غير موجود أبداً في العهد الجديد , إنها فقط عقيدة كنسية ليس لها أي علاقة بالنصوص سواء كانت يونانية أو إنجليزية أو حتى عربية , وهذا الكلام منه يعتبر عجز واضح على إثبات عقيدته من الكتاب بل اننا نرى بكل وضوح وجود الضد في الكتاب , وهو أن يسوع (بكر كل خليقة) وليس البكر من الآب .

والآن إلى النقطة الأخيرة في الحوار وهي الترجمات التي أعتبرها مُدلسة , وقد ذكر منها بيشوى ترجمتين (pre-existing) و (superior to all creation) وغيرها من الترجمات الأخرى التي سنطرحها كلها ونقوم بتحليلها على أساس العبارة اليونانية ؛

ALABهو صورة الله الذي لا يرى، والبكر على كل ما قد خلق،
PAUL الذي هو صورة الله الغير المنظور،المولود قبل كل خلق.
SAT والابن هو صورة الله غير المنظور، وهو السائد على كل الخليقة.
CEV Christ is exactly like God, who cannot be seen. He is the first-born Son, superior to all creation.
BBE Who is the image of the unseen God coming into existence before all living things;
EMTV He is the image of the invisible God, the firstborn over all creation,
GNB Christ is the visible likeness of the invisible God. He is the first-born Son, superior to all created things.
ISV He is the image of the invisible God, the firstborn over all creation.

جميع هذه الترجمات لا تعطي المعنى الصحيح للنص اليوناني (πρωτότοκος πάσης κτίσεως) ؛
الخطأ الأول في جميع هذه الترجمات هي عدم ربط الموصوف بأنه پروتوتوكوس بالخليقة , أو كما قال بيشوى ان هذه الصفة (مشبوكة) بالخليقة , لذلك تجد هناك فصل بين الصفة وبين الخلقة سواء كانت بكلمة (قبلbefore) أو بكلمة (علىto) وهاتين الكلمتين ليس لهم أي أصل في النص اليوناني , وسوف نعيد التحليل اللغوي للعبارة اليونانية وفي الإعادة الإفادة إن شاء الله ؛
كلمة (πρωτότοκος) صفة للفاعل المفرد المذكر الذي هو يسوع .
كلمة (πάσης) صفة في الحالة الإعرابية المضاف إليه منسوبة للوصف الذي قبله وهو (πρωτότοκος) .
هذه النسبة تتحول في اللغة الإنجليزية إلى كلمة (of) كما في جميع هذه الترجمات الآتية ؛

ASV Who is the image of the invisible God, the firstborn of all creation;
Bishops Who is the image of the inuisible God, the first borne of all creatures.
Darby Who is image of the invisible God, firstborn of all creation;
DRB Who is the image of the invisible God, the firstborn of every creature:
ESV He is the image of the invisible God, the firstborn of all creation.
Geneva Who is the image of the inuisible God, the first begotten of euery creature.
GW He is the image of the invisible God, the firstborn of all creation.
KJV Who is the image of the invisible God, the firstborn of every creature:
LITV Who is the image of the invisible God, the First-born of all creation.
MKJV Who is the image of the invisible God, the First-born of all creation.
Murdock Who is the likeness of the invisible God, and the first-born of all creatures:
RV Who is the image of the invisible God, the firstborn of all creation;
Webster Who is the image of the invisible God, the first-born of every creature:
YLT Who is the image of the invisible God, first-born of all creation,

فهذه الكلمة الإنجليزية (of) هي التي تقوم بعملية (الشبك) بين الموصوف بأنه (πρωτότοκος) وبين الخليقة (κτίσεως) وهي بحسب العبارة اليونانية إسم تأخذ الحالة الإعرابية المضاف إليه فتكون العبارة كلها وحدة واحدة ولا توجد فواصل بينها , لذلك وبحسب النص اليوناني وبالرجوع إلى أي مرجع في اللغة اليونانية لا نستطيع الفصل بين الموصوف بأنه (πρωτότοκος) وبين الخليقة (κτίσεως) , فهوم منهم لا محالة , وما يشبكه النص اليوناني لا يفرقه إنسان !.

أما جميع الترجمات الأخرى المخالفة للنص اليوناني فلا تعبر إلا عن فهم المسيحي وعقيدته المخالفة تماما لواقع النص , ونقول للأنبا بيشوى شكراً على إعترافك الثمين الذي – بإذن الله عز وجل – سيكون سبباً في هداية كثيرين (لانك لما تقول بكر كل خليقة يعنى هو اول المخلوقات) , فاعلم يا بيشوى ويا كل مسيحي ان الترجمة الصحيحة للعبارة اليونانية هي (بكر كل خليقة) ؛ اللهم هل بلغت , اللهم فاشهد , وإليكم في النهاية مخطوطات النص ؛

۩ النص في المخطوطات :

المخطوطة السينائية من بداية القرن الرابع
المخطوطة الفاتيكانية من منتصف القرن الرابع
المخطوطة السكندرية من بداية القرن الخامس

۩ إضافة أخي الفاضل محمد محمود :

(إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) آل عمران 59
ورد في تفسير آدم كلارك لنص رسالة كولوسي (1 : 15 ) تدليس صريح فقد قال :
As the Jews term Jehovah בכורו של עולם becoro shel olam, the first-born of all the world, or of all the creation, to signify his having created or produced all things
ومعنى الكلام :
كما في العبارة اليهودية عن يهوه أنه בכורו של עולםبكر العالم” أو “كل الخليقة” ، ليدل على أنه خلق أو صنع كل الأشياء. انتهى كلام آدم كلارك.
ولا يوجد أي مصدر لهذه العبارة التي نُسبت إلى “يهوه” في أي كتاب يهودي ديني أو أدبي ! ، وكعادة قساوسة العرب الذين ينقلون بلا مراجعة ، بل ويزيدون على التدليس جهلاً ؛ نقرأ للقس منيس عبد النور في كتابه “شبهات شيطانية حول العهد الجديد” في الفصل الرابع تحت عنوان “شبهات شيطانية حول رسالة كولوسي” :
فقد ورد في التلمود اليهودي : الله القدوس يُدعى بكر العالم، للدلالة على سلطته على كل الكائنات. انتهى كلام منيس عبد النور
وهنا نرى أن القس منيس نقل كلام آدم كلارك الغير صحيح وأضاف عليه عبارة “في التلمود اليهودي” ! ، فهلَّا يخبرنا منيس عبد النور أين هذه العبارة فيما سماه بالتلمود اليهودي ؟ فأي تلمود يقصد ؟ البابلي أم الأورشليمي ؟ وفي أي مكان في التلمود ؟ هل هكذا تُسند المعلومات يا جناب القس ؟

· هل وردت هذه العبارة في كتب اليهود בכורו של עולם ؟
وردت هذه العبارة في أحد الكتب المحسوبة على “المدراش” وهو مدراش لسفر العدد اسمه במדבר רבהبامدبار رابا“، فنقرأ في 4 : 8 هذه العبارة : אדם הראשון היה בכורו של עולם ومعناها “آدم الأول كان بكر العالم” ، فكما نرى قد استخدمت هذه العبارة בכורו של עולם لوصف آدم عليه السلام وليست كما ادعى آدم كلارك أنها عبارة يهودية يستخدمها اليهود لوصف “يهوه” ثم جاء جناب القس منيس في كتابه ليزيد الطين بلة وينسب عبارة آدم كلارك للتلمود دون أن يحدد مكانها في التلمود!.

· ماذا تعني العبارات في رسالة كولوسي 1 : 15-17 ؟
حسب ترجمة الفانديك نقرأ : الذي هو صورة الله الغير المنظور ، بكر كل خليقة ، لأنه فيه خُلق الكل : ما في السماوات وما على الأرض ما يُرى وما لا يُرى سواء كان عروشاً أم سيادات أم رياسات أم سلاطين ، الكل به وله قد خُلق الذي هو قبل كل شئ وفيه يقوم الكل.
ما جاء هنا ليس إلا تقريباً وتشبيهاً مباشراً ليسوع بآدم عليه السلام ، فالعبارات تصف يسوع في نطاق وصف آدم عليه السلام فملخص ما جاء فيها أن يسوع هو آدم الثاني ! .
فعبارة “الذي هو صورة الله الغير المنظور” هي نفس ما وُصف به آدم عليه السلام في العهد القديم فنقرأ في التكوين الاصحاح الأول العدد 27 “فخلق الله الإنسان على صورته . على صورة الله خلقه ذكراً وأنثى خلقهم”.
وعبارة “بكر كل خليقة ” جاءت مقابلة للعبارة בכורו של עולם والتي وردت في المدراش السابق ذكره والتي جاءت وصفاً لآدم عليه السلام.
والعبارات ” لأنه فيه خُلق الكل” ، ” الكل به وله قد خُلق” هي اسقاط على آدم عليه السلام أيضاً
فالكائنات قد خُلقت من أجل آدم فكما جاء في التكوين الاصحاح الأول العدد 26 “فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم وعلى كل الأرض وعلى جميع الدبابات التي تدب على الأرض” .
وقد خُلقت الكائنات من الطين كما خُلق آدم عليه السلام كما دُعيت الكائنات بواسطة آدم عليه السلام ففي الاصحاح الثاني العدد 19 “وجبل الرب الإله من الأرض كل حيوانات البرية وكل طيور السماء فأحضرها إلى آدم ليرى ماذا يدعوها وكل ما دعا به آدم ذات نفس حية فهو اسمها”.

۩ الخاتمة :

الآن صديقي المسيحي , قد قدمنا لك حُجة بالغة , فكما أن القرآن الكريم يذكر ان المسيح عليه السلام مخلوق ؛
( قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً )[مريم : 30]
( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ )[آل عمران : 59]
( بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )[الأنعام : 101]
( قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ )[آل عمران : 47]
العهد الجديد أيضاً يذكر أن يسوع مخلوق , (كولوسي 1/15) و (الرؤيا 3/14) فهل لازلت تبعد المخلوق ؟

۩ نقاط البحث :

• كلمة پروتوتوكوس دائماً وأبداً ما تعني بكر .
• الشِق الأول پروتوس يعني أول سواء كان في الزمن أو المقام والعظمة .
• الشِق الثاني تيكتو ينفي الأزلية يدل على الإنتاج والظهور للوجود في لحظة ما .
• الموصوف بأنه پروتوتوكوس منسوب إلى الخليقة فهو منهم بحسب النص اليوناني .
• شواهد مقابلة تعضد المعنى (البكر من الأموات) و (بكراً بين إخوة كثيرين) .
• إعتراف بيشوى بأن عبارة بكر كل خليقة تعني أن يسوع أول المخلوقات .

۩ هذا البحث إهداء إلى :

• شيخي وأستاذي ومعلمي الشيخ عرب – sheekh_3arb
• الأخت الفاضلة طالبة العلم مريم – mariam_we love Allah
• الأخت الفاضلة طالبة العلم جوين إسلام – join_islam
• الأخ الفاضل طالب العلم المجتهد محمد محمود – MuHaMMaD-MaHMouD
• الأخ الفاضل طالب العلم المجتهد مُحَدِّث – mo7ads
• الأخ الفاضل طالب العلم المجتهد مُعاذ – m03az
• مُراد سلامة الذي كان المحرك الأساسي لكتابة هذا البحث

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
______________________________

۩ الملحق الأول – القواميس والمراجع :

• العهد الجديد ترجمة بين السطور يوناني عربي
• قواعد اللغة اليونانية للعهد الجديد
• أصول اللغة اليونانية للعهد الجديد
• قاموس يوناني عربي لكلمات العهد الجديد والكتابات المسيحية الأولى
• فهرس عربي لكلمات العهد الجديد اليونانية
• دليل عربي يوناني إلى ألفاظ العهد الجديد
• القاموس الموسوعي للعهد الجديد
• Exegetical Dictionary of the New Testament
Analytical lexicon of the Greek New
Strong’s Hebrew and Greek Dictionaries
An Intermediate Greek-English Lexicon
Dictionary of Biblical Languages With Semantic Domains
The Greek-English Dictionary of the New Testament
A Greek-English Lexicon of the New Testament and Other Early Christian Literature
A Greek-English Lexicon of the Septuagint, Revised Edition
New American Standard Hebrew-Aramaic and Greek Dictionaries
Thayer’s Greek Definitions
King James Concordance
Morphological Analysis Codes for use with the Greek New Testaments

Strong’s Hebrew and Greek Dictionaries
G4416
πρωτοτόκος
prōtotokos
pro-tot-ok’-os
From G4413 and the alternate of G5088;
first born (usually as noun, literally or figuratively): – firstbegotten (-born).

Thayer’s Greek Definitions
G4416
πρωτοτόκος
prōtotokos
Thayer Definition:
1) the firstborn
1a) of man or beast
1b) of Christ, the first born of all creation
Part of Speech: adjective
A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: from G4413 and the alternate of G5088
Citing in TDNT: 6:871, 965

Strong’s Hebrew and Greek Dictionaries
G3956
πᾶς
pas
pas
Including all the forms of declension; apparently a primary word; all, any, every, the whole: – all (manner of, means) alway (-s), any (one), X daily, + ever, every (one, way), as many as, + no (-thing), X throughly, whatsoever, whole, whosoever.

Thayer’s Greek Definitions
G3956
πᾶς
pas
Thayer Definition:
1) individually
1a) each, every, any, all, the whole, everyone, all things,everything
2) collectively
2a) some of all types
Part of Speech: adjective
A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: including all the forms of declension
Citing in TDNT: 5:886, 795

Exegetical dictionary of the New Testament
Col 1:15 probably distributes emphasis similarly. Gen. πάσης κτίσεως is dependent on πρωτότοκος and makes it clear that the firstborn stands in a relationship to creation as its mediator.

AN INTERMEDIATE GREEK-ENGLISH LEXICON
πρωτο-τόκος, Dor. πρτο-, ον, (τίκτω) bearing her first-born, Il., Theocr.
II. proparox. πρωτότοκος, ον, pass. first-born, Anth., N.T.

Analytical lexicon of the Greek New Testament
πρωτότοκος, ον firstborn, existing before;
(1) literally, as the oldest son in a family (LU 2.7; HE 11.28);
(2) figuratively and substantivally;
(a) singular π. used of Jesus Christ, as the unique preexistent Son of the heavenly Father (HE 1.6); as the one existing before all creation (CO 1.15); as the first to be resurrected from the dead (CO 1.18); as the head of a spiritual family of “many siblings” (RO 8.29);
(b) plural ο πρωτότοκοι, of redeemed mankind as God’s honored family (HE 12.23)

A Greek-English lexicon of the New Testament and other early Christian literature
πρωτότοκος, πρτος, τόκος;
to birth order, firstborn – to having special status associated with a firstborn

New American Standard Hebrew-Aramaic and Greek dictionaries
πρωτότοκος prōtotokos; from 4413(πρτος) and τόκος tokos (childbirth, offspring);
from 5088; first-born:— firstborn(8).

The new Strong’s dictionary of Hebrew and Greek words
πρωτοτόκος prōtŏtŏkŏs, pro-tot-ok´-os;
from 4413(πρτος) and the alt. of 5088(τίκτω); first-born (usually as noun, lit. or fig.):— firstbegotten (-born).

Strong’s Hebrew and Greek Dictionaries
G4413
πρῶτος
prōtos
pro’-tos
Contracted superlative of G4253;
foremost (in time, place, order or importance): – before, beginning, best, chief (-est), first (of all), former.

Thayer’s Greek Definitions
G4413
πρῶτος
prōtos
Thayer Definition:
1) first in time or place
1a) in any succession of things or persons
2) first in rank
2a) influence, honour
2b) chief
2c) principal
3) first, at the first
Part of Speech: adjective
A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: contracted superlative of G4253
Citing in TDNT: 6:865, 965

Analytical lexicon of the Greek New Testament
πρτος, η, ον I. adjectivally first of several;
(1) of time;
(a) in comparison of past and present earlier, first, former (RV 2.5);
(b) in antithesis between the beginning and the end first, before anything else (RV 1.17), opposite σχατος (last, final);
(2) of rank and value first (of all), foremost, chief, most important of all;
(a) of things (MT 22.38);
(b) substantivally, of persons ο πρτοι the leading men, the most important persons (MK 6.21);
(3) of number or sequence first (MT 21.28; HE 10.9);
(4) spatially front; substantivally πρώτη the outer (tent) (HE 9.2, 6, 8); II. substantivally, neuter singular πρτον as an adverb;
(1) of time at first, to begin with, (for) the first time (RO 1.16); before, earlier (JN 15.18);
(2) of priority or value first of all (MT 5.24); of degree above all, especially, in the first place (MT 6.33)

Dictionary of Biblical Languages with Semantic Domains
πρτος (prōtos), η (ē), ον (on): adj.;
1. LN 60.46 first, in a series (Ac 26:23; Mk 16:9 v.r.; Jn 8:7 v.r.; Ac 13:33 v.r.);
2. LN 67.18 before, earlier, formerly (Mt 27:64);
3. LN 87.45 prominent, of high rank, foremost (Mt 20:27; Mk 6:21);
4. LN 65.24 best, superior to all compared to (Lk 15:22);
5. LN 65.52 most important (Mk 12:28)

Strong’s Hebrew and Greek Dictionaries
G5088
τίκτω
tiktō
tik’-to
A strengthened from of a primary word τέκω tekō (which is used only as an alternate in certain tenses); to produce (from seed, as a mother, a plant, the earth, etc.), literal or figurative: – bear, be born, bring forth, be delivered, be in travail.

Thayer’s Greek Definitions
G5088
τίκτω
tiktō
Thayer Definition:
1) to bring forth, bear, produce (fruit from the seed)
1a) of a woman giving birth
1b) of the earth bringing forth its fruits
1c) metaphorically to bear, bring forth
Part of Speech: verb
A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: a strengthened form of a primary teko (which is used only as alternate in certain tenses)

Dictionary of Biblical Languages with Semantic Domains
τίκτω (tiktō): vb.; ≡ DBLHebr 3528;Str 5088
1. LN 23.52 give birth, bear a child (Mt 1:21, 23, 25; 2:2);
2. LN 23.194 grow, produce (Heb 6:7; Jas 1:15+)

Concise Greek-English dictionary of the New Testament
τίκτω (fut. τέξομαι ; aor. τεκον, inf. τεκεν ;
aor. pass. τέχθην, ptc. τεχθείς ) bear, give birth to (pass. be born); yield, produce (of crops)

A Greek-English lexicon of the New Testament and other early Christian literature
τίκτω fut. τέξομαι; 2 aor. ἔτεκον; pf. τέτοκα LXX; plpf. ἐτετόκει (Just., D. 78, 5). Pass.: fut. 3 sg. τεχθήσεται (Just., A I, 54, 8 1), ptc. τεχθησόμενος (LXX; Just., A I, 33, 1); 1 aor. ἐτέχθην (Hom.+) prim. ‘bring into the world, engender’ (when used of the father ‘beget’, when used of the mother ‘bring forth’); in our lit.
To cause to come into being, bring forth, produce, in imagery of the earth (Aeschyl., Cho. 127; Eur., Cycl. 333; Philo, Op. M. 132 γῆς τῆς πάντα τικτούσης) bring forth βοτάνην Hb 6:7. Of desire συλλαβοῦσα τίκτει (on this combination cp. Gen 4:17, 25; 29:35) ἁμαρτίαν Js 1:15 (cp. Aeschyl., Ag. 764 φιλεῖ δὲ τίκτειν ὕβρις ὕβριν; Solon in Stob. III p. 114, 7 H. ἡδονὴ λύπην τ.; Pla., Symp.

A Greek-English Lexicon of the Septuagint
τίκτω ; Gn 3,16; 4,1.2.17.20
to bring forth [τινα] (of women) Gn 3,16; id. [abs.] 1 Sm 4,19; id. [τινα] (of anim.) Gn 30,39; to generate, to produce [τι] Jb 38,28

قاموس يوناني عربي لكلمات العهد الجديد والكتابات المسيحية الأولى
دير القديس أنبا مقار – دار مجلة مرقس – صـ114

• (πρῶτος) أول , متقدم , أقدم .
• (πρωτότοκος) بكر , من يولد أولاً , المولود الأول .
• (πρωτως) أولاً , أول مرة , قبل كل شيء .

العهد الجديد – ترجمة بين السطور – يوناني عربي – صـ 948
إعداد الآباء بولس الفغالي وأنطوان عوكر ونعمة الله الخوري ويوسف فخري
الجامعة الأنطوانية – كلية العلوم البيبلية والمسكونة والأديان 2003


الفهرس العربي لكلمات العهد الجديد اليونانية – صـ682
صنفه القس غسان خلف – دار النشر المعمدانية


الفهرس العربي لكلمات العهد الجديد اليونانية – صـ683
صنفه القس غسان خلف – دار النشر المعمدانية


الفهرس العربي لكلمات العهد الجديد اليونانية – صـ748
صنفه القس غسان خلف – دار النشر المعمدانية


القاموس الموسوعي للعهد الجديد – المفردات اللاهوتية – يوناني عربي صـ596
فرلين د. فيربروج – مكتبة دار الكلمة



دليل عربي يوناني إلى ألفاظ العهد الجديد صـ842
صنفه الآب صبحي حموي اليسوعي – دار المشرق ببيروت



دليل عربي يوناني إلى ألفاظ العهد الجديد صـ846 و847
صنفه الآب صبحي حموي اليسوعي – دار المشرق ببيروت









توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس