اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 19.04.2009, 15:27

salaheldin2000

عضو

______________

salaheldin2000 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 10.04.2009
الجــــنـــــس:
الــديــــانــة:
المشاركات: 7  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.06.2009 (04:51)
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي رد: معنى نقص العقل والدين عند المرأة


الأختان الكريمتان tanjawiya و نوران

أحب أن أدلو بدلوى فى هذا الموضوع لعل الله يفيد به أناس آخرين

بالنسبة لنقصان العقل و نقصان الدين عند المرأة فى يرجع لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم - عن ابن عمر ما ، أن النبي قال :
(( يا معشرَ النساء ،تصدّقن ، وأكثرن من الإستغفار ؛ فإنّي رأيتُكُنَّ أكثرَ أهلِ النّار )) قالت امرأة منهن : ما لنا أكثر أهل النار ؟ قال : ( تُكثِرن اللعْن ، وتَكْفُرْنَ العشير ، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لبٍّ منكُنَّ )قالت : ما نقصان العقل والدين ؟ قال : ( شهادة امرأتين بشهادة رجل ، وتمكث الأيام لا تصلّي ) رواه مسلم


بأمانة أنا دخلت منتدى نصرانى ووجدت موضوع بهذا العنوان " هل عائشة ناقصة عقل و دين ؟ "

فاشتركت بالموضوع و للحمد لله انتهى الجدال حوله بفضل الله سبحانه و تعالى .. فكان مما قلت :


ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم ابنة عمران وآسية ابنة مزاحم - يعنى زوجة فرعون- وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام))
و فى القرآن الكريم تقول امرأة عمران و ليس الذكر كالأنثى " فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ "
و النساء لهن طبيعة خاصة و أحوال خاصة بهن - و فى الإسلام الرجال أعلى منهن درجة
كما قال الله سبحانه و تعالى " الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ "
و كما قال أخ سابق .. أن نقصان العقل تفسيره كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم - قيل يا رسول الله ما نقصان عقلها ؟ قال: ((أليست شهادة المرأتين بشهادة رجل))
فنقصان العقل قد انحصر فى الشهادة الخاصة بالدين (الاستدانة) فقط و قد استدل الرسول صلى الله عليه وسلم بقول الله سبحانه " وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى "


فشهادة المرأة هنا بنصف رجل
لماذا ؟
أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى ( والضلال عن الشهادة إنما هو نسيان جزء منها ، وذكر جزء. ) كما قال معظم المفسرون
و بالتالى إذا نسيت إحداهما فإن الأخرى تذكرها
و من هنا بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن نقصان عقلها من جهة ضعف حفظها وأن شهادتها تجبر بشهادة امرأة أخرى


و ما عداها فشهادة المرأة مساوية لشهادة الرجل - كما فى حالة الملاعنة ( أى إذا رمى أحد الزوجين الآخر بالزنا ولم يكن معه شهود - فالزوج يحلف 4 شهادات بالله ، و كذلك الزوجة تحلف 4 شهادات بالله

يقول الله سبحانه و تعالى " وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاءُ إِلاَّ أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (6) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الكَاذِبِينَ (7) وَيَدْرَأُ عَنْهَا العَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الكَاذِبِينَ (8) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (9) " سورة النور
و لو كان الأمر بالضعف - لتوجب عليها أن تحلف 8 شهادات مقابل 4 شهادات للرجل
و لكن هذا لا يحصل
و فى بعض الأحوال فإن شهادة المرأة تقدم على شهادة الرجل - إذا كانت خاصة بالنساء

كأن تكون فى نادى جيم نسائى أو قسم نساء وتوليد بمستشفى ... إلخ
- و الإسلام فصل فى موضوع المرأة من زمان .. لم يكمل من النساء إلا مريم ابنة عمران و آسية بنت مزاحم زوجة فرعون - و يضاف لهما أم المؤمنين خديجة بنت خويلد زوجة الرسول الأولى ، و بنت الرسول فاطمة بنت محمد فى بعض الروايات
الإسلام لا يقلل من قيمة المرأة .. فإذا كانت هى نصف المجتمع .. فهى تلد النصف الآخر .. إذن هى المجتمع بأسره
و الأم (كأنثى) مقدمة و تفضل على الأب فى بر الوالدين ( أمك ثم أمك ثم أمك .. قال : ثم أبوك )
و الأم ترث من أى ابن لها ( الثمن ) لما لها من حق فيه حتى و لو كان متزوجاً و لديه أولاد
تنبيه هام: المرأة شهادتها بنصف شهادة رجل فى الأحوال المالية فقط - و أعتقد أن العلم أثبت أن الرجل هو أقدر على الحسابات نظراً لتكوين مخه الأيسر الذى ميزه الله به


و نقصان الدين تفسيره: قيل يا رسول الله ما نقصان دينها ؟ قال: ((أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم))
أى أن النقصان بسبب عدم التمكن من الصيام أو الصلاة أثناء الحيض
و سبحان الله رب العالمين
ما العيب فى ذلك ؟ .. أليس هذا هو الواقع و الكل يشهد بذلك ؟
أن المرأة تمتلكها العاطفة و أنها تحيض ولا تقدر على عبادات معينة أثناء حيضها بينما يستمر الرجال فى أدائها لأنهم لا يحيضون
و بالتالى فهى ناقصة عقل و دين
آآتى للإجابة على أصل السؤال فأقول :
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم ابنة عمران وآسية ابنة مزاحم - يعنى زوجة فرعون- وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام))
و بما أن عائشة من النساء و كانت تحيض مثل باقى النساء فينطبق عليها نفس الكلام و أنها ناقصة عقل و دين
لأنها فى الأصل شهادتها بنصف شهادة رجل
و أنها كانت لا تصلى أو تصوم أثناء الحيض
و رغم ذلك فعائشة رضى الله عنها لها فضل على سائر النساء كما ذكر الحديث النبوى الشريف

و سبحان الله ظهر لنا فضل عائشة رضى الله عنها من دون النساء بأنها نقلت لنا معظم أحوال النبى صلى الله عليه وسلم و ما تميزت به من فقه فى الدين و حفظ لأنساب العرب بل وتفوقت أيضاً فى الطب ، و هى أكثر النساء رواية للحديث النبوى الشريف ، بل من أكثر الصحابة رواية للسنة النبوية المطهرة
و إنى أعجب من إخوانى المسلمين .. لما لم يردوا مباشرة على السؤال المطروح
فالقاعدة العلمية تقول " لا حياء فى العلم ولا حرج فى الدين "
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم



فسألنى أحد النصارى .. سؤال كان مفاجأة بالنسبة لى .. فقال :

ما الدليل على أن المرأة أكثر نسياناً من الرجل ؟

فقلت له:

بأمانة أشكرك على سؤالك .. بخصوص لماذا نسيان النساء أكثر من الرجال
و سبحان الله .. أنا شخصياً أؤمن بكتاب الله و أنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ( و كما أنت علم أن هذه حقيقة المؤمنين )
فالرسول صلى الله عليه وسلم بيَّن أن النساء ناقصات عقل و دين
و بين أن نقصان الدين فى عدم تمكنهن من الصلاة و الصيام أثناء الحيض و النساء فى حال أن الرجال يستمرون فى العبادة ، و بالتالى فإن المرأة ناقصة دين
و بيَّن رسول الله أن المرأة ناقصة عقل مستنداً إلى كتاب الله أن شهادة الرجل بشهادة مرأتين فى حالة الاستدانة وكتابة الدين .. جيث أن كتاب الله يقول " .... بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلاَ تَسْأَمُوا أَن تَكْتُبُوهُ صَغِيراً أَوْ كبِيراً إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُوا .... "


وهناك اختلاف في تركيبات المخ بالنسبة للرجل و بالنسبة للمرأة و تأثير ذلك على كل منهما
فالفص الأيسر من المخ عند الرجل أكبر من الأيمن ، فى حال أن الفصان متساويان عند المرأة
الفص الأيسر فى الرجل يتمركز فيه الإبداع فى العمليات الحسابية و الرياضية و الحساب والمنطق و الهندسة
و لا توجد هذه المهارات بدرجة كافية عند المرأة ، لأنها بالمقابل تهتم أكثر بالنواحى الوجدانية و العاطفية خاصة فى الفص الأيمن فى مخها ولذلك فالمرأة عندها الأحاسيس و المشاعر أعلى من الرجل
- بالنسبة للحواس الخمسة .. المرأة أكثر تفوقاً فى استخدامات الحواس الخمسة و توظيفها أكثر من الرجل

عامة حبيبى يمكنك البحث على النت و استخراج البحوث الدالة على ذلك و ستجد منها الكثير بإذن الله

و أقول لك أيضاً .. إذا كنت أنت متزوجاً .. فياترى كم مرة سمعت أنت من زوجتك كلمة ( نسيت ) ؟
طبعاً حبيبى .. الكل متفق بلا استثناء على اختلافات تركيبات المخ بالنسبة للرجل و المرأة ، و أنه ما ينقص عند المرأة يكمله الرجل ، و ما ينقص عند الرجل تكمله المرأة
فمن الذى أدرى محمد صلى الله عليه وسلم بهذه الأمور العلمية والتى لم تظهر إلا فى هذا العصر الحديث
عامة أنا شخصياً و بعد مشاهدتى لهذه الحلقة لن أتضايق مثل الأول فى حال نست زوجتى أى شئ طلبته منها .. إذ أن الواضح أن هذا ليس بيدها .. بل هو طبيعة فى المرأة
و كذلك قرائتى لهذه الأمور ( تركيبات المخ ) و مشاهدتى لهذه الحلقة زادنى عمقاً فى حب هذا الإله الذى رزقنا بهذا الكتاب المبارك و الذى هو تفصيلاً و تبياناً لكل شئ - سواء علمناه أم لم نعلمه
و سبحان الله .. حين تأملت كلمة " عقل " فى حد ذاتها
فوجدت أن الرجل أكثر استخداماً له بحكم أنه رجل يحتك بالحياة اليومية و يفكر و يخطط و يواجه المشاكل و المعضلات و الحسابات بصفة يومية
فى حين أن أكثر اهتمامات المرأة بالمشاعر و الوجدان من ناحية زوجها و أولادها أكثر منه حسابياً و رياضياً
و ذلك بفضل الفص الأيسر (الحسابى والمنطقى) عند الرجل


آسف أخواتى أنى نحوت بالموضوع من وجهة نظر أخرى

فإن كنت قد وفقت فمن الله ، و إن كان هناك من تقصير فمن نفسى و من الشيطان


و أنا أرجو التثبيت لهذا الموضوع لمزيد من إفادة الإخوة و الأخوات

سلامى لكم





رد باقتباس