اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :29  (رابط المشاركة)
قديم 03.01.2010, 00:01
صور أسد الدين الرمزية

أسد الدين

المدير العام

______________

أسد الدين غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.694  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
29.03.2024 (01:14)
تم شكره 577 مرة في 320 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها جومانة
اذن ما هو السبب الحقيقي في صلب المسيح؟

مرحبا بك يا ضيفتنا الفاضلة.

أولا يجب أن تعلمي أن المسلمين لا يؤمنون بأن المسيح قد صُلب.

بل إن الله تعالى قد أنقذه و رفعه إليه قبل أن يصل إليه اليهود.

و حتى النصارى الذين يعتقدون ذلك، هم أيضا في شك منه، و لا دليل لديهم على هذا الصلب.

و السبب لديهم هو الخطيئة التي قام بها آدم فتوارثتها البشرية، و بسببها حل سخط الرب على جميع البشر، و هذا ما يسمونه عهد النقمة، ثم بعد آلاف السنين أراد الرب أن يغفر للبشرية هذه الخطيئة فلم يجد إلا أن يدفع ابنه ـ المزعوم ـ لكي يصلب و يقتل.

و طبعا هذا المنطق فاسد و فيه أنانية، و حرمان لمن سبق قدوم المسيح من هذه المغفرة، فماذا سيحل بمن عاش قبل المسيح؟ و كيف سيتُغفر له هذه الخطيئة التي ورثها؟؟
فهذا الكلام مسبة في حق الله سبحانه و تعالى، و وصفه بالظلم ـ تعالى عما يقولون علوا كبيرا ـ
فالله تعالى لا يحتاج إلى كل هذه الخرافات لكي يغفر للناس.

فهذه إحدى ضلالات النصارى، و التي جاء الإسلام ليصححها و يخبرهم بأن المسيح لم يُصلب و لم يُقتل و إنما هم في شك من ذلك...

قال الله تعالى :و قو ْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَ مَا قَتَلُوهُ وَ مَا صَلَبُوهُ وَ لَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (القرآن الكريم: سورة النساء 157)

إذن لجواب سؤالك فإننا نقول إن المسيح عليه السلام لم يُصلب .
فلا يوجد سبب لصلبه.





المزيد من مواضيعي


توقيع أسد الدين
قال الإمام الأوزاعي: « عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس، وإيّاك وآراء الرجال وإن زخرفوها لك بالقول؛ فإن الأمر ينجلي - حين ينجلي - وأنت على طريق مستقيم ». [شرف أصحاب الحديث (6) ، الشريعة للآجري (124) ، سير أعلام النبلاء (7/120) ، طبقات الحنابلة (1/236)