اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 29.05.2013, 19:25

مجيب الرحمــن

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

مجيب الرحمــن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 895  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.04.2023 (20:29)
تم شكره 331 مرة في 213 مشاركة
افتراضي


جزاك الله خيرا أخي الكريم د نيو ..
عدت إلى مصدر الموضوع ووجدته نقلا عن كتاب يسمونه ( فردوس الآباء ) ..
و الكتاب مليئ بخزعبلات و هلاوس و عتاهات لا تصدر إلا عن نصراني و لا يصدِّقُها إلا نصراني !

و السياق الذي وردت فيه القصة التي تفضلتَ بالاشارة إليها (رقم 64) - السياق يبدأ بزعمهم أن مكاريوس صار إلها أرضياً !

و لذلك كان مكاريوس يرى الرجال و النساء النصارى يرتكبون الفواحش و الزنى و الموبقات فلا يوبخ أحدا منهم و يمرر المواقف كأنه لم يسمع شيئاً ...

و هنا يجب أن نسأل مكاريوس :
لو رأيت أمك أو أختك أو ابنتك تزني فهل ستغض الطرف عن ذلك مثلما تفعل مع بقية نساء النصارى ؟

أم أن هذا " الطناش " هو فقط اسلوب تتعامل به مع الآخرين فقط ؟؟؟ !!!

هذه بداية السياق الذي تفضلتَ بالاشارة إليه :
اقتباس
سـتر عيـوب الآخريـن
62 - قيل عن القديس مكاريوس: إنه صار - كما هو مكتوبٌ - إلهًا أرضيًا، فكما أن الله يستر على العالم، هكذا كان أنبا مكاريوس يستر على عيوب إخوته التي كان يراها كما لو كان لم يَرَها، والأشياء التي كان يسمعها وكأنه لم يكن قد سمع شيئًا.
63 - يُحكَى أنه كان في إحدى القلالي أخٌ صدر منه أمرٌ شنيع، وسمع به الأب مكاريوس ولم يُرِد أن يُبكِّته، فلما علم الإخوة بذلك لم يستطيعوا صبرًا، وظلُّوا يراقبون الأخ إلى أن دخلت المرأة عنده، فأوقفوا بعض الإخوة لمراقبته، وجاءوا إلى القديس مكاريوس، فلما أعلموه قال: ”يا إخوة، لا تصدِّقوا هذا الأمر، وحاشا لأخينا المبارك من ذلك“. فقالوا: ”يا أبانا، اسمح وتعالَ لتبصر بعينيك حتى يمكنك أن تصدِّق كلامنا“. فقام القديس وجاء معهم إلى قلاية ذلك الأخ كما لو كان قادمًا ليُسلِّم عليه، وأمر الإخوة أن يبتعدوا عنه قليلاً. فما أن علم الأخ بقدوم الأب حتى تحيَّر في نفسه وأخذته الرعدة، فأخذ المرأة ووضعها تحت ماجورٍ كبير عنده (لتخزين القمح)، فلما دخل الأب جلس على الماجور وأمر الإخوة بالدخول، فلما دخلوا وفتشوا القلاية لم يجدوا أحدًا، ولم يمكنهم أن يوقفوا القديس من على الماجور، ثم أمرهم بالانصراف.
فلما خرجوا، أمسك القديس بيد الأخ وقال: ”يا أخي، على نفسك أحكم قبل أن يحكموا عليك لأن الحكم لله“. ثم ودّعه وتركه. وبينما هو خارجٌ إذ بصوتٍ أتاه قائلاً: ”طوباك يا مكاريوس الروحاني، يا مَنْ تشبَّهتَ بخالقك، تستر العيوب مثله“! ثم إنّ الأخ رجع إلى نفسه وصار راهبًا حكيمًا مجاهدًا وبطلاً شجاعًا.
64 - قيل إن فتاة جاءت للأب مكاريوس لتُشفى من شيطان كان فيها، وتصادف أن جاء أيضًا أخٌ من أحد الأديرة التي في مصر. وفي الليل خرج الشيخ فوجد الأخ يُخطئ مع تلك الفتاة، إلاّ أنه لم يوبِّخه، وقال: ”إذا كان الله الذي خلقه يُطيل أناته عليه وهو يراه، لأنه إذا أراد يستطيع أن يُهلكه، فمَنْ أنا حتى أوبِّخه“؟!



___________________________

و هذه عينات أخرى من نفس الكتاب :


سأل بعض الآباء أنبا بيمين: ”إذا رأينا أخًا يخطئ أترى أننا ينبغي أن نوبخه“؟ فقال لهم الشيخ: ”أنا عن نفسي إذا خرجتُ ورأيتُ أحدًا يخطئ أجتاز في طريقي دون أن أوبخه“. ثم قال أيضًا: ”إنه مكتوبٌ: «اشهد بما تراه عيناك» (قارن أم25: 8)، ولكنني أقول لكم حتى إذا لمستم بأيديكم لا تشهدوا. ففي الحقيقة إنّ أخًا قد خُدِع بخصوص ذلك، فقد ظنّ أنه رأى أخاه يخطئ مع امرأة، فثار سُخطه جدًا واقترب ورفسهما قائلاً: كفى، إلى متى؟ ثم اكتشف أنّ هذه كانت مجرد أكياس قمح! هذا هو السبب أنني قلتُ لكم: حتى لو لمستم بأيديكم فلا توبخوا الخاطئ“.


____________________________________

عندما كان أنبا بيمين ساكنًا في مصركان يعيش بجواره أخٌ (راهب) ومعه امرأة، ولم يوبخه إطلاقًا بخصوصها. ثم حدث ذات ليلةٍ أن المرأة ولدت، فعلم الشيخ واستدعى أخاه الأصغر وقال له: ”خذ معك زجاجة خمر وأعطها لجارنا لأنه في احتياج إليها اليوم“. وكان الإخوة الساكنون مع الأب بيمين لا يعلمون شيئًا عن هذا الأمر. ففعل كما أمره الشيخ وقَبِل الأخ الخمر، ثم ندم وطرد المرأة بعد أيامٍ قليلة، ثم ذهب وقال للشيخ: ”إنني تائبٌ ابتداءً من اليوم، وأرجوك أن تطلب إلى الله عني لكي يقبل توبتي“. فأجابه الأب بيمين: ”إن كانت توبتك من كل القلب فثق تمامًا أن الله يمنحك الغفران ولا تيأس من مراحمه“.
ثم إنّ الأخ بنى لنفسه قلايةً أخرى أقرب إلى أنبا بيمين وكان يداوم على استشارته، وكان الأب ينير له الطريق الصحيح إلى الله حتى سما في الروحيات، وهكذا ربح نفسه.

(قلت : لاحظ أنه لم يوبخه إطلاقا إطلاقا مطلقا ثم أرسل له زجاجة خمر بعد أن ولدت المرأة الزانية التي كان يعيش معها .... و طبعا كدة بيمين عند النصارى انسان عظيم و مربي فاضل و أما الجار الوضيع فبعد أن ولدت الزانية و شرب الخمر أصبح قديس و طردها !!!

هل يوجد انحطاط أشد من هذا ؟
و ما الفرق بين الجار الزاني و المرأة التي زنى بها ؟

و ما مصير الطفل الذي هو ثمرة هذا الزنى ؟
و هل يكون السكوت عن جار يزني بامرأة و يعيش معها على هذا النحو واردا في أي دين أو أي مجتمع يعرف شيئا عن الفضيلة ؟

و هل يكون النصح بإرسال زجاجة خمر ؟ )


_____________________________________
أنبا يؤنس :
وقال أيضًا: ”إنّ ثلاثة فلاسفة كانوا متآخين، فمات أحدهم وخلّف ابنًا صغيرًا أوصى به للثاني. ولما شبّ الغلام أخطأ مع امرأة الوصي عليه، فلما رآهما معًا طرد الشاب من بيته. ورغم أنّ الشاب جاء وسأل الوصي أن يغفر له فلم يشأ أن يقبله بل قال له: اذهب إلى دير رهبان واحتمل الإهانة لمدة ثلاث سنوات. ففعل. ثم جاء إليه فلم يقبله بل قال له: ما تأدّبتَ بعد، ولكن اذهب وأقم ثلاث سنوات أخرى وأَعطِ أُجرةً لمن يشتمك. ففعل ذلك. ولما عاد إليه أرسله بخطابٍ إلى صديقه الثالث الذي كان في مجلس الحكماء في أثينا ليتعلم الحكمة، وكان هناك شيخ حكيم جالسًا على الباب يشتم كل مَنْ يدخل، ولما دخل الشاب شتمه، فضحك. فقال له الفيلسوف: أنا أشتمك وأنت تضحك؟ فقال له الشاب: أَلا تريدني أن أُسرَّ ولي اليوم ثلاث سنوات أُعطي أُجرةً لمن يشتمني والآن وجدتُ مَنْ يشتمني مجانًا؟! لذلك ضحكتُ. فقال له الشيخ: هلم واصعد إلى مجلس الفلاسفة“!
ثم قال أنبا يؤنس: ”إنّ هذا هو باب مدينة الله، وآباؤنا باحتمالهم الشتائم والإهانات دخلوا فيه مسرورين“.

(( قلت : هذا رجل نصراني يقول لمن زنى مع زوجته إذهب إلى الدير و تحمل أن يشتموك ... و أما زوجة الفيلسوف النصراني فهم لا يرون أي داعي لتوبيخها و لا عقوبة و لا إشكال عندهم .. و السؤال هو :
ما الذي يريدون أن يتعلمه رجال و نساء النصارى من قصص غض الطرف عن الزناة ؟؟؟

يبدو أنهم يريدون أن يكافئوا الزناة بزجاجة خمر أو بغض الطرف عنهم من أجل أن يصيروا " آلهة أرضيين " !!!

هذا ما يتعلمه النصارى في كنائسهم ...
و المدهش أنك تجد ثناء النصارى على هذا الكتاب و يقولون عنه :
كنز روحى يعطى للإنسان سبيل للنمو والشبع فى المسيحيات ...
))

_______________________________

و هذه قصة امرأة زانية ذهب إليها سيرابيون لقضاء الليلة معها ثم بعد أن وعظها و تابت أخذها معه للدير و أصبحت تأكل مرة كل يومين .... ثم وجدت أن هذا لا يكفي فقررت أن تأكل مرة كل أربعة أيام ... ثم قررت أن تأكل مرة كل أسبوع .... ثم طلبت أن توضع في قلاية ثم يزعمون أنها بذلك " أرضت المرأة الله بقية أيام حياتها "!!!!

و هكذا هذيان بلا حدود !

ذات يوم عبر أبّا سيرابيون على قريةٍ مصريةٍ، وهناك رأى امرأةً زانيةً على باب بيتها. فقال لها الشيخ: ”اِنتظريني هذا المساء لأنني عازمٌ على المجيء لقضاء الليلة معكِ“. فأجابت: ”حسنًا يا راهب حسنًا“. واستعدّت وأعدّت الفراش. وفي المساء جاء الشيخ إليها وقال لها: ”هل أعددتِ الفراش جيدًا“؟ فقالت: ”نعم يا راهب“. ثم أغلقت الباب، فقال لها: ”اِنتظري قليلاً لأنّ لنا نظامًا في الصلاة ينبغي أن أتممه أولاً“. وابتدأ الشيخ يرتل من أول الأبصلتير (سفر المزامير)، وبعد كل مزمور كان يصلِّي من أجل المرأة قائلاً: ”يا رب ارحم هذه الشقية ورُدّها إلى التوبة لكي تخلص“. فاستجاب له الرب وخشّع قلبها، فظلّت قائمةً إلى جانبه مرتعدةً ومن فزعها سقطت على الأرض.
ولما أكمل الشيخ الأبصلتير أقامها وقد امتلأت بالندم وفهمت أنه إنما جاء لكي يخلِّص نفسها. ثم أكمل صلواته، وحينئذٍ انطرحت عند قدميه قائلةً: ”اِصنع محبةً، يا أبي، وخذني إلى موضع يمكنني أن أُرضي فيه إلهي وارشدني كيف أخلص“. فأخذها الشيخ إلى دير للعذارى وسلّمها للأم الرئيسة قائلاً: ”اِقبلي هذه الأخت، ولا تضعي عليها نيرًا مثل بقية الأخوات، بل اسمحي لها أن تتدبّر كيفما تشاء“. فقبلتها. وبعد أيام قليلة قالت المرأة: ”إنني امرأة خاطئة، ويجب عليَّ أن آكل مرة واحدة كل يومين“. وبعد بضعة أيام قالت: ”لقد ارتكبتُ خطايا عديدة فيجب أن آكل كل أربعة أيام مرة واحدة“. ثم بعد أيام قليلة قالت: ”إنّ خطاياي كثيرة جدًا فيجب عليَّ أن آكل كل أسبوع مرة واحدة“. وبعد قليل توسلت إلى الأُمّ قائلةً: ”حيث إنني أحزنتُ الله جدًا بخطاياي فاصنعي معي محبةً واجعليني في قلايةٍ صغيرةٍ واغلقي عليَّ تمامًا وأعطوني من الطاقة خبزًا قليلاً وعملاً لليدين“. ففعلت الأمّ ذلك، وهكذا أرضت المرأة الله بقية أيام حياتها.








توقيع مجيب الرحمــن
إستماع القرآن الكريم أون لاين - عدة قراء - تفسير - عدة ترجمات :
http://quran.ksu.edu.sa/index.php#ay....m&trans=ar_mu
و في تِلْكَ الأَيَّامِ خَرَجَ إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ. وَقَضَى اللَّيْلَ كُلَّهُ فِي الصَّلاَةِ لِلَّهِ.( لوقا ٦ : ١٢ )
مجد عبده يسوع ( اعمال الرسل ٣ : ١٣ )
الحَياةُ الأَبدِيَّة هي أَن يَعرِفوكَ أَنت الإِلهَ الحَقَّ وحدَكَ ويَعرِفوا الَّذي أَرسَلتَه يَسوعَ المَسيح.( يوحنا ١٧ : ٣)



آخر تعديل بواسطة مجيب الرحمــن بتاريخ 29.05.2013 الساعة 19:27 .
رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا مجيب الرحمــن على المشاركة :