اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2014, 03:48

محمد عبدالله الثويني

عضو

______________

محمد عبدالله الثويني غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 11.04.2014
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.04.2014 (03:53)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


وهذا العيد - مايسمى بعيد الحب - والذي له هذا الإعلام الواسع االمنشور المشهور والذي قد تكرر. يعتبر من أعياد الكفار ويعتبر من المحدثات والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:كما في حديث ابْنِ عُمَرَ: «بُعِثْتُ بِالسَّيْفِ حَتَّى يُعْبَدَ اللَّهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ».
والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ المُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا﴾ [النساء:144]. وسواء كانت الولاية بالأقوال أم بالأفعال كل ذلك حرام.
وأعياد الكفار من دواعي التشبه بهم ومحبتهم والسير على منوالهم والله عز وجل يقول: ﴿لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ﴾ [المجادلة:22] فمحبة الكفار والتشبه بهم في أعيادهم أو التشبه بهم في سائر امورهم أمر شديد التحريم. قال تعالى: ﴿فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِم يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ﴾ [المائدة:52] وسواء كانت المسارعة منهم في أعمالهم وأقوالهم أو التشبه بهم أوما الى ذلك كل ذلك حرام وهو من دواعي الفساد.





رد باقتباس