اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 28.03.2011, 17:02
صور لبيك إسلامنا الرمزية

لبيك إسلامنا

مـشرفـة عامـة

______________

لبيك إسلامنا غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.07.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.114  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.04.2014 (23:32)
تم شكره 335 مرة في 223 مشاركة
افتراضي عذراً كاميليا فقد مات المؤذن


إنا لله وإنا إليه راجعون

رحمه الله

ولكن من هو
المؤذن ؟؟؟؟
تعالوا نقرأ هذه القصة التى حكاها الإمام ابن كثير فى البداية والنهاية

ثم نعود لنكمل كلامنا

ذكر القاضي أبو الحسن محمد بن عبد الواحد الهاشمي عن شيخ من التجار قال كان لي على بعض الأمراء مال كثير فماطلني ومنعني حقي وجعل كلما جئت أطالبه حجبني عنه ويأمر غلمانه يؤذونني فاشتكيت عليه إلى الوزير فلم بفد ذلك شيئا وإلى أولياء الأمر من الدولة فلم يقطعوا منه شيئا وما زاده ذلك إلا منعا وجحودا فأيست من المال الذي عليه ودخلني هم من جهته

فبينما أنا كذلك وأنا حائر إلى من أشتكي إذ قال لي رجل ألا تأتي فلانا الخياط إمام مسجد هناك فقلت وما عسى أن يصنع خياط مع هذا الظالم وأعيان الدولة لم يقطعوا فيه فقال لي هو أقطع وأخوف عنده من جميع من اشتكيت إليه فاذهب إليه لعلك أن تجد عنده فرجا قال فقصدته غير محتفل في أمره فذكرت له حاجتي ومالي وما لقيت من هذا الظالم فقام معي فحين عاينه الأمير قام إليه وأكرمه واحترمه وبادر إلى قضاء حقي الذي عليه فأعطانيه كاملا من غير أن يكون منه إلى الأمير كبير أمر غير أنه قال له ادفع إلى هذا الرجل حقه وإلا أذنت فتغير لون الأمير ودفع إلى حقي

قال التاجر فعجبت من ذلك الخياط مع رثاثة حاله وضعف بنيته كيف أنطاع ذلك الأمير له ثم إني عرضت عليه شيئا من المال فلم يقبل مني شيئا وقال لو أردت هذا لكان لي من الأموال ما لا يحصى فسألته عن خبره وذكرت له تعجبي منه وألححت عليه فقال إن سبب ذلك أنه كان عندنا في جوارنا أمير تركي من أعالي الدولة وهو شاب حسن فمر به ذات يوم امرأة حسناء قد خرجت من الحمام وعليها ثياب مرتفة ذات قيمة فقام إليها وهو سكران فتعلق بها يريدها على نفسها ليدخلها منزله وهي تأبى عليه وتصيح بأعلى صوتها يا مسلمين أنا امرأة ذات زوج وهذا الرجل يريدني على نفسي ويدخلني منزله وقد حلف زوجي بالطلاق أن لا أبيت في غير منزله ومتى بت ها هنا طلقت منه ولحقني بسبب ذلك عار لا تدحضه الأيام ولا تغسله المدامع

قال الخياط فقمت إليه فأنكرت عليه وأردت خلاص المرأة من يديه فضربني بدبوس في يده فشج رأسي وغلب المرأة على فسها وأدخلها منزله قهرا فرجعت أنا فغسلت الدم عنى وعصبت رأسي وصليت بالناس العشاء ثم قلت للجماعة إن هذا قد فعل ما قد علمتم فقوموا معي إليه لننكر عليه ونخلص المرأة منه فقام الناس معي فهجمنا عليه داره فثار إلينا في جماعة من غلمانه بأيديهم العصي والدبابيس يضربون الناس وقصدني هو من بينهم فضربني ضربا شديدا مبرحا حتى أدماني وأخرجنا من منزله ونحن في غاية الإهانة فرجعت إلى منزلي وأنا لا أهتدي إلى الطريق من شدة الوجع وكثرة الدماء فنمت على فراشي فلم يأخذني نوم وتحيرت ماذا أصنع حتى أنقذ المرأة من يده في الليل لترجع فتبيت في منزلها حتى لا يقع على زوجها الطلاق فألهمت أن أؤذن الصبح في أثناء الليل لكي يظن أن الصبح قد طلع فيخرجها من منزله فتذهب إلى منزل زوجها فصعدت المنارة وجعلت أنظر إلى باب داره وأنا أتكلم على عادتي قبل الأذان هل أرى المرأة قد خرجت ثم أذنت فلم تخرج ثم صممت على أنه إن لم تخرج أقمت الصلاة حتى يتحقق الصباح

فبينا أنا أنظر هل تخرج المرأة أم لا إذ امتلأت الطريق فرسانا ورجالة وهم يقولون أين الذي أذن هذه الساعة فقلت ها أنا ذا وأنا أريد أن يعينوني عليه فقال انزل فنزلت فقال أجب أمير المؤمنين فأخذوني وذهبوا بي لا أملك من نفسي شيئا حتى أدخلوني عليه فلما رأيته جالسا في مقام الخلافة ارتعدت من الخوف وفزعت فزعا شديدا فقال ادن فدنوت فقال لي ليسكن روعك وليهدأ قلبك وما زال يلاطفني حتى اطمأننت وذهب خوفي فقال أنت الذي أذنت هذه الساعة قلت نعم يا أمير المؤمنين فقال ما حملك علىأن أذنت هذه الساعة وقد بقي من الليل أكثر مما مضى منه فتغر بذلك الصائم والمسافر والمصلي وغيرهم فقلت يؤمنني أمير المؤمنين حتى أقص عليه خبري فقال أنت آمن فذكرت له القصة قال فغضب غضبا شديدا وأمر بإحضار ذلك الأمير والمراة من ساعته على أي حالة كانا فأحضرا سريعا فبعث بالمراة إلى زوجها مع نسوة من جهته ثقات ومعهن ثقة من جهته أيضا وأمره أن يأمر زوجها بالعفو والصفح عنها والإحسان إليها فإنها مكرهة ومعذورة

ثم أقبل على ذلك الشاب الأمير فقال له كم لك من الرزق وكم عندك من المال وكم عندك من الجوار والزوجات فذكر له شيئا كثيرا فقال له ويحك أما كفاك ما أنعم
ا لله به عليك حتى انتهكت حرمة الله وتعديت حدوده وتجرأت على السلطان وما كفاك ذلك أيضا حتى عمدت إلى رجل أمرك بالمعروف ونهاك عن المنكر فضربته وأهنته وأدميته فلم يكن له جواب فأمر به فجعل في رجله قيد وفي عنقه غل ثم أمر به فأدخل في جوالق ثم أمر به فضرب بالدبابيس ضربا شديدا حتى خفت ثم أمر به فألقي في دجلة فكان ذلك آخر العهد به ثم أمر بدرا صاحب الشرطة أن يحتاط على ما في داره من الحواصل والأموال التي كان يتناولها من بيت المال ثم قال لذلك الرجل الصالح الخياط كلما رأيت منكرا صغيرا كان أو كبيرا ولو على هذا وأشار إلى صاحب الشرطة فأعلمني فإن اتفق اجتماعك بي وإلا فعلى ما بيني وبينك الأذان فأذن في أي وقت كان أو في مثل وقتك هذا قال فلهذا لا آمر أحدا من هؤلاء الدولة بشيء إلا امتثلوه ولا أنهاهم عن شيء إلا تركوه خوفا من المعتضد وما احتجت أن أؤذن في مثل تلك الساعة إلى الآن
.................

ومات
المؤذن!!!!!!
فأين لنا بمن يؤذن ؟؟؟؟

أخت مسلمة تقول لا اله الا
الله محمد رسول الله
فيكون مكافأتها أن تسلم للكنيسة
إنا لله وإنا إليه راجعون

عذراً كاميليا, فقد مات المؤذن
للأسف تظاهر الجميع بالنوم !!!!
وقد رُفع شعار
لا أرى , لا أسمع , لا أتكلم

أين من يؤذن ؟؟؟
أين أهل العلم ؟؟؟
أين العلماء والدعاة ؟؟؟ ألم تأمرونا بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ؟؟؟

أين جماعة الإخوان المسلمين ؟؟ أين أنتم يا أعضاء المجلس ؟؟؟

أين الباحثين عن الجنان ؟؟؟ أين ....... ؟؟؟
أين
المؤذن؟؟؟
عذراً يا كاميليا

حتى المئذنة أخشى أن يرتفع فوقها الصليب
ألم يحدث التواطئ مع الأزهر ؟؟
عذراً يا كاميليا
فقد مات
المؤذن
وحان وقت الصلاة , وتظاهر الجميع بالنوم , ولكن هل تقر لهم عين ؟؟؟

أذكر بالأمس القريب أعلنت احدى الجرائد الخبيثة عن عزمها نشر رواية تسئ للنبى صلى
الله عليه وسلم , فثار الشيخ محمد حسان وتكلم بكلام شديد يحوى التهديد والوعيد , فتراجعوا واعتذروا
واليوم تسجن مسلمة فى كنيسة ويرتفع الصليب
عذراً يا من تستطيعون الأذان , إن مضى وقت الأذان .
عذراً يا من تركتم الأذان إن ارتدت مسلمات وخافت الكثيرات من الذل والهوان فلم يسلمن .
عذراً يا كاميليا فقد مات المؤذن
وأعلنا ولله الحمد حالة النوم , ولكن متى نقوم ؟؟؟

أخشى أن تقوم الساعة ولا نقوم
عذراً , أكتفى بهمس الكلام حتى لا نوقظ النيام
أما كاميليا فلها .... فلها ....... فليس لها إلا الله


عذراً إن كنت أقلقت نومكم


المصدر: ملتقى مقاومي التنصير

للمزيد من مواضيعي

 








توقيع لبيك إسلامنا
أرى أناسا بأدنى الدين قد قنعوا ولا أراهم رضوا في العيش بالدون فإستغن بالله عن دنيا الملوك كما إستغنى الملوك بدنياهم عن الدين


من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا ، فليستوطن مجالس الذكر فإنها رياض الجنة

******
وَما فَقَدَ الماضونَ مِثلَ مُحَمَّدٍ ، وَلا مِثلُهُ حَتّى القِيامَةِ يُفقَدُ


رد باقتباس