25.10.2013, 09:34
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
02.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
5.354 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
18.07.2015
(20:56) |
تم شكره 463 مرة في 275 مشاركة
|
|
|
|
|
اليوم أسبق أبا بكر
وقف النبي عليه الصلاة والسلام خطيبا يحث الصحابة ( رضوان الله عليهم ) على الإنفاق والصدقة , وكان من بين هؤلاء الصحابة عمر بن الخطاب رضى الله عنه الذى انشرح صدره وتهلل وجهه , لأنه وافق مالا عنده .
فقال عمر رضى الله عنه : اليوم أسبق أبا بكر رضى الله عنه .
فقام مسرعا يسبق الريح , ثم عاد وقد تعلقت بيده صرة كبيرة من المال وضعها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
نظر النبي إلى هذه الصرة الكبيرة ثم استقبله بنظره قائلا : ما أبقيت لأهلك ؟
قال عمر رضي الله عنه : أبقيت لهم مثله .
ثم انصرف عمر رضى الله عنه إلى جوار النبي صلى الله عليه وسلم , وما هي إلا هنيهه إلا دخل أبو بكر رضى الله عنه المسجد حاملا صرة أكبر وأعظم من التي جاء بها عمر رضى الله عنه , فوضعها بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم .
تبسم النبي صلى الله عليه وسلم قائلا : ما أبقيت لأهلك ؟!
أجابه بكلمات خاشعة : أبقيت لهم الله ورسوله .
حرك عمر رضى الله عنه رأسة إعجابا بالصديق قائلا : لا أسبقك إلى شئ أبدا يا أبا بكر .
توقيع زهراء |
مَـا خـَابَتْ قُـلُـوْب أَوْدَعَـتْ الْـبـَارِي أَمـَانِيـْهَـا |
|