اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 05.02.2012, 20:23

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


المشاركة التالية كتبتها فى صفحة التعليق و سأضعها هنا أيضا لأهميتها
و هو كيف نستخرج نبوءات من كتب غير معترف بها من الكنيسة ؟

أنتم تعتقدون أنها كتب محرفة فكيف تبنون الحوار أصلا عليها طالما محرفة .؟
عندما يتفق الطرفين على كتاب واحد صحيح خالى من التحريف فسيكون الحوار لة وزنة فكيف سنعرف هل حرف المحرفون هذا النص أم لا .؟
فلا ينفع ان نقدم شهادة مزورة أمام القاضى فيها دليل برءاة المتهم وهى مزورة فسيقول عندما تاتى بالادالة الصحيحة الخالية من التحريف سيكون كلام ثانى
وهل وجودها قبل الاسلام اصبح مقياس على اثبات النبوة ولا يصبح المقياس هل سليمة أم لا .؟


الضيف الفاضل أهلا و سهلا بك
كنت أنتظر تلك الأسئلة من الزميل بطراس

لكن جميل إنك بدأت بها

أنتم تعتقدون أنها كتب محرفة فكيف تبنون الحوار أصلا عليها طالما محرفة .؟


نعتقد أنها كتب فيها الحق و فيها الباطل
و أنتم أيضا تقولون نفس الكلام

فإليك ما جاء فى أحد أشهر المواقع المسيحية للرد على شبهة وجود اقتباس فى رسالة يهوذا من سفر أخنوخ الأبوكريفى


هل نقل يهوذا الرسول من سفر اخنوخ الابكريفي ؟ يه 1 : 14-15
Holy_bible_1
الشبهة



يتسائل البعض ويقول
1 هل سفر اخنوخ هو كتاب موحي به ؟
2 ولو كان كتاب موحي به لماذا هو غير موجود في الكتاب المقدس ؟
3 ولو كان غير موحي به كيف يستشهد به يهوذا الرسول في رسالته ؟



الرد



اولا يجب ان نعرف ما هو سفر اخنوخ
هو كتاب ابوكريفي مرفوض من اليهود والمسيحيين ولكن له اهمية انه يعبر عن بعض الاشياء التي كانت في التقليد اليهودي ولكن بنوا عليها ببعض الافكار الاسطوريه لهذا فهو مرفوض ولكنه يدرس لانه غير انه يقدم بعض الاشياء التي كانت حقيقيه في التقليد ولكن ايضا يوضح الفكر اليهودي قبل الميلاد
هو كتاب ضخم من 108 صفحه مقسم الي اجزاء يعتقد انه اشترك فيه اكثر من كاتب يذكرون بعض اقوال التقليد ولكنهم يضيفون عليها اساطير كثيره يدعون انها عن اخنوخ الذي صعد الي السماء فعرف اسرار سمائيه كثيره



من قاموس الكتاب المقدس
سفر أخنوخ | كتاب أخنوخ
صورته
وصوره اخري لمخطوطه له



سفر من الأسفار غير القانونية ويسمى أيضاً "نسخة أخنوخ الأثيوبية" أو "الحبشية" ويسمى أيضاً أخنوخ الأول. وينسب خطأ إلى أخنوخ المذكور في تك 5: 23و24. والكتاب عبارة عن مجموعة من الأسفار اليهودية كتبت اصلاً في اللغة الآرامية على وجه الترجيح. وقد فقد الأصل الآرامي ولكن وجدت أجزاء من هذا الكتاب في الترجمة اليونانية. وكذلك توجد نسخة حبشية ترجمت عن النسخة اليونانية التي بدورها ترجمت عن الأصل الآرامي الذي يرجح أنه كتب بين سنة 163و80 قبل الميلاد.
والكتاب مليء بأخبار الرؤى عن المسيا المنتظر والدينونة الأخيرة وملكوت المجد. ولعقيدة المسيا في هذا الكتاب أهمية خاصة لأنها تمهد الطريق للعهد الجديد وكذلك تعتبر إعداداً لمجيء المسيا. ويدعى المسيا في هذا الكتاب "مسيح الله" انظر ص 48: 10. وكذلك يدعى "البار" انظر 38: 2 وقارنه مع أعمال 3: 14 "والمختار" انظر ص 40: 5 وقارنه مع لوقا 9: 35 في الأصل اليوناني وكثيراً ما يدعى المسيا "ابن الإنسان" ص 46: 2 الخ. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). ويقول كاتب سفر أخنوخ أن "ابن الإنسان" كان موجوداً قبل خلق العالم انظر ص 48: 2و3 وأنه سيدين العالم انظر ص 69: 27 وأنه سيملك على الشعب البار انظر ص 62: 1- 6.
ويقتبس كاتب رسالة يهوذا في عددي 14و15 سفر أخنوخ ص 1: 9. وكذلك يوجد لبعض الأقوال الخاصة بأواخر الأيام في العهد الجديد ما يقابلها في سفر أخنوخ. و في سفر أخنوخ. وقد اقتبس بعض الآباء في العصور المسيحية الأولى بعض أقوال هذا السفر. ومن بين هؤلاء جاستين الشهيد وأرينيوس وأكليمندوس الاسكندري وأوريجانوس. ولكن قادة المسيحيين فيما بعد أنكروا هذا الكتاب ورفضوه. ومن بين هؤلاء يوحنا فم الذهب وأغسطينوس وجيروم أو أورينيموس. ولم يعتبر اليهود او المسيحيون هذا الكتاب ضمن الأسفار القانونية.
توجد نسخة سلافية تختلف في محتوياتها عن النسخة السابقة ويسمى هذا السفر غير القانوني "أخنوخ الثاني" أو "كتاب أسرار أخنوخ" وقد كتب هذا السفر اليهودي أولاً في اللغة اليونانية في مدينة الاسكندرية في النصف الأول من القرن الأول الميلادي. وقد فقد الأصل اليوناني أما النسخة الموجودة الآن فهي ترجمة سلافية.
ويحتوي على رحلة أخنوخ في السماوات السبع وإعلانات الله لأخنوخ حسبما يزعمون وكذلك يحتوي على ما يقولون أنه تحذيرات أخنوخ لأبنائه.



تاريخ كتابته من دائرة المعارف
ويقترح " بليفر " التواريخ الآتية : المقدمة من 150 - 100 ق.م. والكتاب الأول حوالي 100 ق.م. والكتاب الثاني فيما بين 100 - 80 ق.م. ، والكتاب الخامس فيما بين 100 - 80 ق.م.، ( بإستثناء رؤيا الأسابيع ، فهي ترجع إلى 163 ق.م ) ، والخاتمة فيما بين 100 - 80 ق.م. ، وإن كان الأصحاحان 106 و 107 المأخوذان عن سفر نوح ، قد يرجعان إلى تاريخ سابق . ويقول البعض الآخر إن الكتاب الأول يرجع إلى ما قبل 170 ق.م. كما يرجع د. تشارلز برؤيا الأسابيع إلى ما قبل عصر المكابيين ، ولو انه يعترف بصعوبة الجزم بذلك . ولعل السفر كله جمع في القرن الأول قبل الميلاد ، ويقترح البعض أن ذلك ثم في 95 ق.م. أو 63 ق.م.، أو في حكم هيرودس ( 37 - 4 ق.م.) .
ونفهم من هذا ردا علي السؤال الاول هل هو موحي به ؟ الاجابه لا لانه سفر ابوكريفي كتبه اليهود مما هو سائد عندهم في التقليد ولكنهم اضافوا اليه اساطير كثيره مرفوض من المسيحيين واليهود ولكنه يدرس للتاريخ ومعرفة فكر فتره زمانيه
وايضا بناء علي هذا لانه سفر ابوكريفي منحول فهم لم يوضع في التوراه ولا في الانجيل لانه معروف انه غير موحي به ومرفوض من اليهود والمسيحيين



والجزء المهم انه يحتوي بعض الاشياء الصحيحه
من التقليد ولكن بني عليها اساطير وهذا يجب ان
نضعه في اعتبارنا



وبناء علي هذا الاجابه علي السؤال الثالث كيف يقتبس منه معلمنا يهوذا
الاعداد
يهوذا 1
1: 14 و تنبا عن هؤلاء ايضا اخنوخ السابع من ادم قائلا هوذا قد جاء الرب في ربوات قديسيه
1: 15 ليصنع دينونة على الجميع و يعاقب جميع فجارهم على جميع اعمال فجورهم التي فجروا بها و على جميع الكلمات الصعبة التي تكلم بها عليه خطاة فجار
وهذه نبوه فعلا قالها اخنوخ وحفظت في التقليد وذكرها معلمنا يهوذا بارشاد الروح القدس ما قدمته النبوه هنا هو ان عند مجيئ الرب سيدين الخطاه والفجار وسيدين اعمالهم واقوالهم




ركز فى الملون بالأحمر
الكتاب أبو كريفى فيه أجزاء صحيحة لكن فيه أشياء محرفة
و هو ما نعتقده فى تلك الكتب و ما نعتقده فى كتبكم

و مفسري الكتاب المقدس يعترفون باقتباس كتاب الرسائل من أسفار الأبوكريفا بل و يقولون ربما كانوا يعتقدون أنها موحى بها

تفسير وليم باركلى - صفحة 269




و حتى بولس كان أيضا يقتبس من التقليد اليهودى

هل الكتاب المقدس وحدة يكفى - صفحة 43






و بالتالى فنحن متفقون على وجود بعض النصوص الصحيحة فى تلك الكتب
بدليل أن ما فى كتبكم المقدسة المعترف بها يكون أحيانا موافقا أو مقتبسا من الأبوكريفا و التقليد

كما أنى سأتناول نبوءات من سفر أخنوخ
و هو معترف به من الكنيسة الحبشية كوحى إلهى
.

.



فهل بما أنكم لستم من الكنيسة الحبشية فلا تعترفون بالنبوءات الموجودة فيه عن النبي صلى الله عليه و سلم ؟ و لو كنتم منها تعترفوا بتلك النبوءات ؟ و ما دليلكم أنه ليس كتاب حقيقي أو على الأقل أجزاء كثيرة منه حقيقية ما دام كتاب العهد الجديد يقتبسون منه و الكنيسة الحبشية تعترف به ؟



طيب ... نأتى للسؤال الثانى
عندما يتفق الطرفين على كتاب واحد صحيح خالى من التحريف فسيكون الحوار لة وزنة فكيف سنعرف هل حرف المحرفون هذا النص أم لا .؟
فلا ينفع ان نقدم شهادة مزورة أمام القاضى فيها دليل برءاة المتهم وهى مزورة فسيقول عندما تاتى بالادالة الصحيحة الخالية من التحريف سيكون كلام ثانى


طيب ... لو أنا سأقدم نبوءة واحدة
فبإمكانك أن تقول لعلها محرفة
لكن لو كنت سأقدم نبوءات من أربع أو خمس كتب كلها لا تنطبق إلا على النبي محمد صلى الله عليه و سلم
منها ما يحدد زمن بعثته
و منها ما يثبت أنه سيحطم الأصنام كما حدث فى فتح مكة
و منها ما يثبت أنه ستدفع له الجزية و أن الكفار سيشاهدوا انتصاره ليتوبوا
و منها ما يثبت تحريف تعاليم المسيح حتى تأتى مملكته
و منها ما يقول فيه المسيح لفظا الله سيرسل رسوله
و تلك النبوءات موجودة فى كتب مختلفة
كتبت فى أزمنة مختلفة
منها ما كتبه اليهود و منها ما كتبه النصارى
فهل كل هؤلاء تصادف أنهم كتبوا نصوص محرفة و بالمصادفة البحتة انطبقت تلك النبوءات على شخص ادعى النبوة و بالصدفة خرج فى الزمن المحدد فى النبوءات من قبل و بالصدفة فعل المكتوب فى تلك النبوءات ؟ أم أن تلك النبوءات هى بقايا العلم الصحيح الموجود فى تلك الكتب و بالفعل انطبق على النبي الكريم صلى الله عليه و سلم كما قال الأنبياء من قبل ؟


وهل وجودها قبل الاسلام اصبح مقياس على اثبات النبوة ولا يصبح المقياس هل سليمة أم لا .؟

قلنا إن بعض ما فى تلك الكتب صحيح و بعضها محرف
فما كان فى تلك الكتب من نبوءات عن تحديد زمن النبي المنتظر و التنبؤ بأحواله و أحوال أمته و انطبق بصورة لا لبس فيها على النبي صلى الله عليه و سلم دون باقى الأنبياء فلا شك أنه من الحق المتبقى فيها و مستحيل أن تنطبق تلك النبوءات على النبي صلى الله عليه و سلم بتلك الصورة ثم تكون نصوص محرفة و حدث التطابق بالمصادفة







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)