اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :20  (رابط المشاركة)
قديم 08.04.2011, 23:26
صور Eng.Con الرمزية

Eng.Con

مشرف عام

______________

Eng.Con غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 20.11.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.122  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.09.2021 (01:07)
تم شكره 40 مرة في 30 مشاركة
افتراضي




20 -[ اضافات متنوعة ]



الحقيقة أن الأمثلة كما رأينا من قبل بمئات الألوف ولا يمكن وأظن أنه لن يمكن حصرها فى كتاب أو موضوع .. والكلام فى هذا الشأن لا ينتهى أبدا ...

فمثلا

ذكر لنا كاتب إنجيل متى فى سلسلة نسب يسوع ...ان الاجيال من ابراهيم الى داود 14 جيلا و من داود الى سبي بابل 14 جيلا و من سبي بابل الى المسيح 14 جيلا

متى

1: 17 فجميع الاجيال من ابراهيم الى داود اربعة عشر جيلا و من داود الى سبي بابل اربعة عشر جيلا و من سبي بابل الى المسيح اربعة عشر جيلا

وبذلك اسقط كاتب هذا إنجيل أسماء كثيرة مثل أخزيا ويوآش وأمصيا بين يورام وعزيا .... ولا داعى الان للخوص فى سبب اسقاط هذة الأسماء


نقرأ فى دائرة المعارف الكتابية ..... سلسلة نسب السيد المسيح




وبناء على ما فعله كاتب إنجيل متى ... أضاف ناسخ المخطوطة البيزية بعض الأسماء من العهد القديم التى أسقطها كاتب الانجيل ...وأفسد سلسلة الأنساب التى قصدها كاتب الانجيل ...كما يقول العلامة متزجر (1)



وقد يُضيف النساخ أعداد بالكامل أنهم غير مقتنعين بنهاية سفر أو إنجيل ...كما حدث مع نهاية إنجيل مرقس ...!!


فمرقس لم يترك إنجيله هكذا ...وكتب نهاية ولكن فُقدت لسبب ما .....[


المدخل الى العهد الجديد - دكتور فهيم عزيز - صفحة 230 , 231






الخاتمة الحالية لبشارة مرقس ... ليست من كتابة مرقس نفسه ..ولكن الخاتمة ضاعت بعد ما كتبها .....وكذلك الرسالة الثالثة لكورنثوس

المدخل الى الكتاب المُقدس حبيب سعيد - صفحة 22,33








الجزء الأخير من إنجيل مرقس ضائع ...

تفسير إنجيل مرقس - متى المسكين




يستحيل أن يكون كاتبها هو نفس كاتب الإنجيل .. والجزء الأخير من النسخة الأصلية بلى جزئها الأخير

تفسير وليم باركلى - إنجيل مرقس






ومن المسلم ان الخاتمة الحالية أضيفت لتخفيف ما فى نهاية الكتاب من توقف فجائى

الترجمة اليسوعية






مرقس كتب خاتمة ... ولكنها فُقدت ...

دائرة المعارف الكتابية





الخاتمة الحالية زائفة ...كما قال يوسابيوس وجيروم

التفسير الحديث للكتاب المُقدس - إنجيل مرقس - صفحة 229






يتفق العلماء ان النهاية الحالية لم تُكتب بواسطة كاتب الإنجيل ولكنها أُضيفت فى القرن الثانى .....

The Gospel of Mark - Timothy R. Carmody -page 57






وربما يرى الناسخ ان هذة الكلمة لا تتماشى مع أسلوب الكاتب فى باقى السفر فيقوم بتغييرها بكلمة أخرى ...!! كما حدث فى نص إنجيل مرقس 14-1 عندما غير الناسخ كلمة " بشارة الله " ... الى كلمة "بشارة ملكوت الله "(2)



والكلام لا ولن ينتهى فى هذا الشأن ... وعلينا أن نعلم جيداً ان الحرف يقتل كما بولس (3) ... وأن مجرد تغيير حرف واحد ربما معنى مُختلف تماماً

يتسائل مثلا أصحاب كتابReinventing Jesus How Contemporary Skeptics Miss the Real Jesus and Mislead..هل بولس قال لنا سلام مع الله فى نص رمية 5: 1(χομεν) أم أنه قال ليكن لنا سلام مع الله ( χωμεν ) ؟؟؟؟




فالفرق بين هذة القراءة وتلك مجرد حرف واحد .... ميكرون (ο) أو أوميجا (ω)

فلو كان الحرف الصحيح ميكرون (ο) ... تكون القراءة الصحيحة هى χομεν ..لنا سلام مع الله
لو كان الحرف الصحيح أوميجا (ω) ... تكون القراءة الصحيحة هى χωμεν ..ليكن لنا سلام مع الله


لدينا المخطوطتان الفاتيكانية والسينائية بعد التصحيح يقولان χομεν .... والسكندرية تقول χωμεν ... وبغض النظر عن القراءة الصحيحة ... فالمعنى أختلف بمجرد تغيير حرف واحد




[ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ]


نفس الكلام ينطبق على رسالة بولس الأولى لكورنثنوس ..هل يريد بولس ان يسلم جسده ليحترق كما جاء فى ترجمة الفانديك ..أم ليفتخر كما فى ترجمة الأخبار السارة ؟



فانديك

13: 3 و ان اطعمت كل اموالي و ان سلمت جسدي حتى احترق و لكن ليس لي محبة فلا انتفع شيئا


الأخبار السارة

13: 3 ولو فرقت جميع أموالي وسلمت جسدي حتى أفتخر، ولا محبة عندي، فما ينفعني شيء.


فالفرق بين أفتخر (καυχήσωμαι) .... وبين أحترق (καυθήσομαι) .. مجرد حرفين كما يخبرنا كارت الاند (4) ... اما القراءة الصحيحة فقد أعلن متزجر أن اللجنة وجدت صعوبة فى تحديدها ....(5) !!


لا يسعنى الا أن أختم هذة الجزئية بكلام بارت ايرمان

يمكننا أن نواصل الحديث إلى الأبد تقريبًا حول مواضع معينة تم تغيير نصوص العهد الجديد فيها سواء أحدث ذلك بشكل عفويّ أو بصورة متعمدة .وكما أشرت من قبل
الأمثلة ليست فقط بالمئات ولكن بالآلاف . والأمثلة التي قدمتها كافية لنقل الفكرة العامة التي مفادها: هناك الكثير من الاختلافات بين مخطوطاتنا ،وهذه الاختلافات اختلقها النسّاخ الذين أعادوا إنتاج نصوصهم المقدسة .

في القرون الأولى للمسيحية ، كان النسّاخ من الهواة ومن كان على هذه الشاكلة فميله إلى تحريف النصوص التي ينسخها ـ أو لتحريفها عن طريق الخطأ –هو أكثر من ميل هؤلاء الذين صاروا هم النسّاخ في الفترات الزمنية الأحدث الذين أصبحوا من المحترفين بدءًا بداية من القرن الرابع .




وبالرغم أننا أجبنا على سؤال من حرف ولماذا ولله الحمد ... علينا أن نبه أنه فى الفكر المسيحى يمكننا أن نتهم قوم أنهم حرفوا كتابهم بدون معرفة من حرف ...فها هو الدكتور صموئيل يوسف صاحب كتاب المدخل الى العهد القديم يتهم السامريين أنهم حرفوا التوراة ... ثم يعلق بعد ذلك .. أننا لا نعلم من فعل ذلك .....!!!





الموضوع لا يحتاج كل هذا العناء حتى نتأكد ان الكتاب تم تحريفه ... فقط علينا أن نقرأ الكتاب وسنعرف على الفور هل هذا كتاب الله أم لا ... فالأمر واضح ولكن لمن يسمع ويعقل فقط .....


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

Eng.Con





1- The Text of NT 4th edit - Bruce metzger & Bart Ehrman

2- TEXT COMMENTARY

3- كورنثوس الثانية 3: 6

4- the text of the new testament Kurt Aland & Barbara Aland PG 289

5- TEXT COMMENTARY









رد باقتباس