اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 21.09.2010, 11:33
صور ندى الاسلام الرمزية

ندى الاسلام

عضو

______________

ندى الاسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 10.06.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 941  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
30.07.2022 (19:32)
تم شكره 8 مرة في 6 مشاركة
افتراضي رد شبهة : المؤلفة قلوبهم


شبهة المؤلفة قلوبهم

شبهة المؤلفة قلوبهم اقتباس شبهة المؤلفة قلوبهم
شبهة المؤلفة قلوبهم

يذكر الطبري في تفسير الآية :

عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { وَالْمُؤَلَّفَة قُلُوبهمْ } وَهُمْ قَوْم كَانُوا يَأْتُونَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَدْ أَسْلَمُوا , وَكَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْضَخ لَهُمْ مِنْ الصَّدَقَات , فَإِذَا أَعْطَاهُمْ مِنْ الصَّدَقَات فَأَصَابُوا مِنْهَا خَيْرًا قَالُوا : هَذَا دِين صَالِح ! وَإِنْ كَانَ غَيْرذَلِكَ , عَابُوهُ وَتَرَكُوهُ
أليس هذا من أسوأ أنواع الرشوة ؟

أليس هذا شراء لضمائر الناس ؟
أيعجز محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ
عن إثبات دينه بالمعجزات الربانية و الخوارق فيلجأ إلى أرخص الوسائل و أسهلها و هي شراء الولاءات ؟؟؟
فبماذا تختلف هذه الأفعال عن قولنا أن الغرب يشتري حكّام العرب ؟؟؟
فهي تدفع لهم حتى يخدموا مصالحها .
و يذكر البخاري أن محمداً ـ صلى الله عليه وسلم ـ
كان يدفع للواحد منهم مائة من الإبل
‏وعند البخاري من رواية الزهري عن أنس قال : قال ناس من الأنصار حين أفاء الله على رسوله ما أفاء من أموال هوازن فطفق النبي صلى الله عليه وسلم يعطي رجالا المائة من الإبل . فقالوا : يغفر الله لرسول الله
يعطي قريشا ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم .
نعم إنها ثروة تتبخر عندها المبادئ .

يذكر الطبري عن صفوان ابن أمية أنه قال :

لَقَدْ أَعْطَانِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّهُ لَأَبْغَض النَّاس إِلَيَّ , فَمَا بَرِحَ يُعْطِينِي حَتَّى إِنَّهُ لَأَحَبّ النَّاس إِلَيَّ .و معروف أن صفوان بن أمية كان شديدالعداوة لمحمد و أنه سعى في تدبير محاولة اغتيال (فشلت) باستخدامه عمير ، مذكورة في الاستيعاب لابن عبدالبر و كتب السيرة .
و ربما سبب هذا الحقد على محمد أن محمداً قتل أباه و عمه ،فأبوه أمية بن خلف قتل في بدر ، و عمه أبيّ بن خلف قتله محمد بيديه في أحد .
و صفوان من سادات قريش الذين لم يُسلموا في الفتح ، و لكن ما منحه محمد من المال و الإبل كان كافياً لجرّه إلى الإسلام و امتصاص حقده و شراء ثأره .
و لكن ماذا لو كان هناك من يزايد على محمد و يدفع أكثر لصفوان و أبي سفيان و غيرهم من المؤلفة قلوبهم ؟؟
هل كانوا سيستمرون على دين محمد الذي لم يدخلوا فيه إلا بعدأن احتل محمد بجيشه مكة ؟؟؟؟
و في تأليف قلب أبي سفيان قصة و حكيم بن حزام و الأقرع بن حابس التميمي وعيينة الفزاري ، يمكن أن نتقصّاها لاحقاً .

لكن الدرس الذي أردت أن أوجهه للمسلمين هو لماذا تتهمون المبشرين المغاربة بأنهم يدفعون أموال للمسلمين للدخول في المسيحية و أنتم تعلمون أنه لا يوجد نص من الإنجيل ينص على هذا , بينما نجد في المقابل أن الإسلام قد نص على دفع الأموال للناس للدخول في الإسلام.
و أخيرا أنصح الذي بيته من زجاج ألا يضرب بيوت الأخرين بالطوب ..
شبهة المؤلفة قلوبهم شبهة المؤلفة قلوبهم

يتبع بالرد إن شاء الله ،،،
للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس