View Single Post
   
Share
  رقم المشاركة :10  (رابط المشاركة)
Old 27.10.2013, 19:52
الشهاب الثاقب's Avatar

الشهاب الثاقب

مشرف عام

______________

الشهاب الثاقب is offline

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.09.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 991  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
26.03.2024 (21:01)
تم شكره 689 مرة في 467 مشاركة
Default مُلخص


بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين



تلخيص لما سبق
1- لُقبت مريم بالعروس الحقيقية لرب المجد عند الأرثوذكس والكاثوليك
2- فسر البعض نشيد الإنشاد بأن العريس هو الله و العروس هى السيده مريم وهو نشيد جنسى بحت بالإضافة الى الترانيم وذلك عند الأرثوذكس والكاثوليك
3- إعتقد البعض فى القرن السابع أن السيدة مريم زوجة الآب و أن الأبن مِن الآب اقنوماً وجسداً وذلك عند الأرثوذكس والكاثوليك
4- إعتقد كثير مِن الكاثوليك أنّ السيده مريم زوجة الروح القدس مؤكدين على ذلك عبر العصور مِن الأباء جميعاً فإن لم يكن حقيقى لابتعدوا عنه حتى لا يُساء فهمه
5- من الأرثوذكس من قال" ليقوم الروح القدس مقام الرجل الذى جرت العادة به فى إتمام الولادة على السنة الطبيعية " و من الكاثوليك من قال أنّ الروح القدس " خصب العذراء أو يخصب الحشا إلهياً "
6- الكاهن الكاثوليكى عندما أراد أن يُجيب السائل الذى يريد أن يتحول الى الكاثوليكية لم ينكر ولم يقول أنها تشبيه رمزى ولكن قال أن الحقائق لم تُكشف بالكامل ولكن تُكشف على مر العصور ولما تؤمن النعمة هتعمل فيك وتفهم
7- الكاثوليك رفعوا السيده مريم الى درجة الألهيه سواء فى الوصف أو العبادة






إذن الأقوال كلها أشارت الى وصف مريم بالزوجه و العروس الحقيقية للرب وهناك غزل جنسى يربط هذه العلاقة و أنّ هذا سر يتكشف وتقليد كنسى مثله مثل تجسد و إلوهية و ثالوث يسوع ( بنفس القوة )
و أن هذه الصاحبة أو الزيجة أو القِرانه نتج عنها ابن متجسد مِن المُستحيل وجوده الآ فى وجود السيده مريم الموصوفه بالعروس و الزوجه و الأم

وبهذا إنطبق الوصف القرأنى عليهم بأنهم إستلزموا السيده مريم ( كصاحبة ) وصفوها بالزوجه و الأم لوجود الإبن الإله المتجسد

فالله نفى أن يكون له ولد .... ( إبن مُتجسد ) على زعمهم لاهوت مِن الآب مع ناسوت مِن الأم و الزوجه إذ إتحدوا بالحلول اللاهوتى الجسدى نتج عنهم إله مُتجسد وهذا ما قالوه ونفاه الله فى الأيات

والأيات لم يُذكر فيها أنّ هناك علاقة بيلوجية بل بعضهم مَن تطوع بزيادتها بتفسير نشيد الإنشاد بالغزل بين العريس الإله والعروس العذراء

النتيجة النهائية

فى الأيات السالفة الله نفى الصاحبة أوالزوجة والأم المستلزمة لوجود الولد أو الإبن المتجسد ( تخصيص )

أما فى سورة الإخلاص فالله نفى أن يلد أو يولد ( عموماً ) سواء الولادة الإقنومية أو اللاهوجسدية (لاهوت مُتحد بجسد )




والنصارى قالوا بالولادتين اللتين نفاهما الله عنه






المزيد من مواضيعي


توقيع الشهاب الثاقب

هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
راجع الموضوع التالي
طريق الحياة و أدلة ساطعه على عدم الفداء



آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ 25.03.2015 الساعة 01:45 .
Reply With Quote