اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 13.05.2012, 18:00
صور لبيك إسلامنا الرمزية

لبيك إسلامنا

مـشرفـة عامـة

______________

لبيك إسلامنا غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.07.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.114  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.04.2014 (23:32)
تم شكره 335 مرة في 223 مشاركة
افتراضي قم إلى رحمة الله


رحمة الله
رحمة الله


  • الإسم قبل الإسلام : شوريس شاندا
  • الإسم بعد الإسلام : محمد علي
  • جنسية المهتدي : هندي
المهتدي/ شوريس شاندا ( محمد علي ): رؤية أيقظنه وقت أذان الفجر وتحثه على الدخول في الإسلام - ذهب إلى المسجد وصلى الفجر بدون وضوء بعدها تعرف على الإسلام .. فأسلم- التوحيد يناسب فطرة الإنسان .. وعبادة الأصنام لا تتفق مع عقول البشرية .....إن الهداية تأتي من قبل الله عز وجل للعبد في زمان ومكان لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، قال تعالى: (.. فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) إبراهيم: 4، فإذا كان الله عز وجل بشر سيدنا زكريا - عليه السلام – بـ "يحيى - عليه السلام - نبياً ، وذلك بعد أن بلغ من الكبر عتياً، فإن الله قد أراد لهذا الرجل الهداية بعد أن بلغ من العمر أرذله، وتجسدت له في شكل رؤيا رآها في منامه.جاءته الهداية على غير موعد، ورأى النور بعد أن عاش في ظلام الشرك أجيالاً، وبعد عن الصراط المستقيم أياماً وشهوراً وسنيناً، هل كان يتوقع هذا بعد أن اشتعل الرأس شيباً، ومضى به القطار سريعاً ليصل إلى المحطة النهائية في حياته، إنها إرادة الله عز وجل التي أحيت هذا الإنسان بعد مماته.المهتدي/ محمد على شيخ كبير تعدى الستين عاماً من عمره، قضاها بين عبادة الأصنام التي لا تنفع ولا تضر، تنقل بين هذا الصنم وذاك، لعلها تكون سنداً ومعيناً له، ولكن هذا الحجر الذي يعبده لا يستطيع أن ينقذ نفسه إذا سقط من علٍ، أو جاءته ريح، فمال إلى اليمين أو اليسار، فكيف به يرتقي بالإنسان ويأخذ بيديه إلى طريق السعادة، وهل هي حقاً سوف تحقق له السعادة، بالتأكيد لا، ولكنها كانت الحجة القديمة قدم البشرية، قال تعالى: (...أَتَنْهَانَا أَن نَّعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ) هود: 62تأتي إليه بشرى الإسلام من قبل الله عز وجل على شكل "رؤية" يراها في منامه، إذ يرى رجلان يأتيانه، يرتديان ثياباً بيض، وجوههم كالقمر، يقولا له: (هيا إلى رحمة الله، إلى دين الحق، إلى الإسلام)، ويستيقظ من نومه على صوت المؤذن، وهو ينادي للصلاة: (الله أكبر..).ولما كان المهتدي يتميز بحسن الخلق، والصداقة والحب لمن يعرفه ومن لا يعرفه، ذهب إلى مؤذن المسجد القريب من منزله، وهو من أبناء وطنه، ومن المقربين إليه بالرغم من الاختلاف في العقيدة، وحكى له ما رآه، وما حدث معه، حينئذ شاهد السرور على وجه صديقه الإمام المسلم، وقال له: إن الله أراد بك خيراً، وجلسا سوياً فترة طويلة شرح له خلالها، الإسلام ومبادئه وتعاليمه السمحة، وكيف أنه دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وأشار عليه أن يذهبا سوياً إلى لجنة التعريف بالإسلام، حيث الدعاة المؤهلين ليقوموا بتوصيل هدى الإسلام إليه، ومناقشة ما يدور في خلده من أفكار حول دياناته والإسلام، وكانا لهما ما أرادا.وفي اللجنة هداه الله إلى الطريق القويم، وذهبت عنه ظلمات الشرك، وأضفى عليه نور التوحيد مسحة طيبة كأنها أزاحت عنه تلك الظلمات، وأخرج من صدره قول الله عز وجل: (إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفاً وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) الأنعام: 79، وراء الداعية، معلنةً بداية الهدى ونهاية الضلال.بعد أن مَنْ الله عليَّه بالهداية، وعرف أن الإسلام هو الدين الذي أرسله الله رحمة للعالمين، أراد أن تنال تلك الرحمة الأقربون أولاً، فدعا أبناءه إلى الإسلام، موضحاً لهم ما فيه من خير ليس لهم فقط، بل لبني الإنسان عموماً، وكما كانت قصته في بدايتها، كانت نهايتها أيضاً، قال تعالى: (.. وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ) هود42، وبقلب يعصره الألم، والحسرة على عصيان أبناءه له، يدعو الله عز وجل بالهداية لهم، عسى الله أن يهديهم.و عن سر إعجابك بالدين الإسلامي، قال:أولا: التوحيد، فالعبادة الحقيقة تكمن في عبادة الله وحده لا شريك له، ودلالته: "لا إله إلا الله محمد رسول الله".
ثانيا: المساواة في الإسلام شيء عظيم، فلا فرق بين غني أو فقير إلا بالتقوى والعمل الصالح... قال تعالى: (
وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) آل عمران: 85

http://www.ipc.org.kw/story-11.html
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : قم إلى رحمة الله     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : لبيك إسلامنا







توقيع لبيك إسلامنا
أرى أناسا بأدنى الدين قد قنعوا ولا أراهم رضوا في العيش بالدون فإستغن بالله عن دنيا الملوك كما إستغنى الملوك بدنياهم عن الدين


من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا ، فليستوطن مجالس الذكر فإنها رياض الجنة

******
وَما فَقَدَ الماضونَ مِثلَ مُحَمَّدٍ ، وَلا مِثلُهُ حَتّى القِيامَةِ يُفقَدُ


رد باقتباس