أخي الكريم ما اروع هذا الموضوع تربت يداك
لقد ذكرني بما كنا نمر به أنا واولادي عندما كنا نعيش في نيوزيلندا
كانت ابنتي في الصف الخامس الابتدائي وابني في الرابع الابتدائي في مدرسة نصرانية وكانت البنت ترتدي الحجاب ونصوم والولد صائما في شهر رمضان فأرسلت معلمة الفصل تطلبني لتقول لي كيف يسمح دينكم بمعاناة الأطفال فابنك يجوع ويعطش فقلت لها والله ديننا ارحم الأديان بالأطفال فانا اعلم ابني الصبر وقوة التحمل والشعور بما يعانيه الفقير لازرع الرحمة في قلبه وأخبرتها أن ابني يصوم صوما جزئيا على قدر استطاعته وديننا احرص عليه من امه.
فسكنت وقالت شأنكم هذا أيها المسلمون ولكنها لم تحب ابني إطلاقا رغم انه كان أذكى طالب في الصف
وكنت احفظ أبنائي القران والأناشيد الدينية حتى جاء احتفال المدرسة واعتلى أبنائي مسرح المدرسة وهم يرتدون ملابس الصلاة البيضاء وأخذوا يرددون نشيد أن تدخلني ربي الجنة هذا أقصى ما أتمنى أمام حشد الأهالي الغفير ورأيت نظرات المعلمة النصرانية تموت غيظا
فوالله لو لم اكن مضطرة للعيش في بلاد النصارى بسبب ظروف بلدي لما عشت هناك يوما واحدا
أرجو أن تسامحونني فقد أطلت عليكم
والسلام على من اتبع الهدى
| توقيع قلبي مع الله |
| قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون |
آخر تعديل بواسطة قلبي مع الله بتاريخ
08.08.2013 الساعة 16:20 .