اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 21.09.2010, 16:20
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
افتراضي رد شبهة شهادة الرجل تعادل شهادة امرأتان


شبهة شهادة الرجل تعادل شهادة امرأتان

الحمد لله كما امر والصلاة والسلام على سيد الخلائق والبشر سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

يقول احدهم

شبهة شهادة الرجل تعادل شهادة امرأتان اقتباس شبهة شهادة الرجل تعادل شهادة امرأتان

شبهة شهادة الرجل تعادل شهادة امرأتان
شبهة شهادة الرجل تعادل شهادة امرأتان اقتباس شبهة شهادة الرجل تعادل شهادة امرأتان
شبهة شهادة الرجل تعادل شهادة امرأتان
فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى " [ البقرة : جزء من الآية 282 ]
يقول عميد المفسرين "الطبرى"فى "جامع البيان فى تفسير القرآن" :
إذا شهدت مع الأخرى صارت شهادتهما كشهادة الذكر.
سؤال بسيط :
لماذا جعل القرآن شهادة رجل تعادل شهادة امرأتين ؟
سؤال اخر :
هل تقبل شهادة اربع نساء (دون رجل) _فى جريمة قتل_ علما بان كل امراة ستذكر الاخرى ؟
منتظر اجابة مختصرة و بالدليل من القرآن او السنة و لا مجال للاراء الشخصية او الكوبى بيست كى لا نعود و نسأل محتجين عن سبب حذف الاجابة
شبهة شهادة الرجل تعادل شهادة امرأتان شبهة شهادة الرجل تعادل شهادة امرأتان

شبهة شهادة الرجل تعادل شهادة امرأتان
شبهة شهادة الرجل تعادل شهادة امرأتان

هذا الرجل خلط حكمين في حكم
عندما ذكر الرجل هذه الاية من سورة البقرة مستدلا فيها على حجته نسي ان يطلع على اقوال المفسرين والفقهاء في هذه الاية الكريمة .

اولا ذكر الرجل اية الدين في سورة البقرة مستدلا بها على ان الاسلام لايقبل شهادة امرأة في مقابل رجل اذا فالمرأة نصف رجل ، ثم اتبع ذلك بقوله :

شبهة شهادة الرجل تعادل شهادة امرأتان اقتباس شبهة شهادة الرجل تعادل شهادة امرأتان

شبهة شهادة الرجل تعادل شهادة امرأتان
شبهة شهادة الرجل تعادل شهادة امرأتان اقتباس شبهة شهادة الرجل تعادل شهادة امرأتان
شبهة شهادة الرجل تعادل شهادة امرأتان
هل تقبل شهادة اربع نساء (دون رجل) _فى جريمة قتل_ علما بان كل امراة ستذكر الاخرى ؟
شبهة شهادة الرجل تعادل شهادة امرأتان شبهة شهادة الرجل تعادل شهادة امرأتان

شبهة شهادة الرجل تعادل شهادة امرأتان
شبهة شهادة الرجل تعادل شهادة امرأتان

وهنا نتبين خلطه للاحكام بين حكم القضاء وحكم المال فهناك فرق في الاسلام بين الشهادة في الامور القضائية(جرائم قتل _سرقة_ رشوة ... الخ) وبين مابينته الاية من سورة البقرة الاوهو مايسمى بالاسلام الإشهاد وبينهما فرق لاينكر والحالة في هذه الاية هي حالة خاصة لحكم معين.

ولكي لانشعب الامور سوف نجيب على نقطة نقطة ان شاء الله :

قال تعالى في سورة البقرة اية الدين
(( وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ ))

قال ابن كثير:

وهذا إنما يكون في الأموال وما يقصد به المال.

وهنا علينا ان نفرق بين المعاملات وعقودها وبين القضاء وقضاياه والذي لايشترط في هذا الامر وهو ماحاولت به ان تدعم شبهتك الواهية فيما ذكرت سؤالك الثاني اعلاه.


يقول سيد قطب في الظلال :

فقد ينشأ من قلة خبرة المرأة بموضوع التعاقد ، مما يجعلها لا تستوعب كل دقائقه وملابساته ومن ثم لا يكون من الوضوح في عقلها بحيث تؤدي عنه شهادة دقيقة عند الاقتضاء ، فتذكرها الأخرى بالتعاون معاً على تذكر ملابسات الموضوع كله . وقد ينشأ من طبيعة المرأة الانفعالية . فإن وظيفة الأمومة العضوية البيولوجية تستدعي مقابلا نفسياً في المرأة حتماً . تستدعي أن تكون المرأة شديدة الاستجابة الوجدانية الانفعالية لتلبية مطالب طفلها بسرعة وحيوية لا ترجع فيهما إلى التفكير البطيء . . وذلك من فضل الله على المرأة وعلى الطفولة . . وهذه الطبيعة لا تتجزأ ، فالمرأة شخصية موحدة هذا طابعها - حين تكون امرأة سوية - بينما الشهادة على التعاقد في مثل هذه المعاملات في حاجة إلى تجرد كبير من الانفعال ، ووقوف عند الوقائع بلا تأثر ولا إيحاء . ووجود امرأتين فيه ضمانة أن تذكر إحداهما الأخرى - إذا انحرفت مع أي انفعال - فتتذكر وتفيء إلى الوقائع المجردة .

فقد يكون الرجل اقدر من المرأة على التعاقد (في الدين) والامور المالية وهذا من عدالة الاسلام حتى لايحصل تفريط في الحقوق ولانها امور مهمة جدا بين الناس لذلك وجب هذا الامر من هذه الشهادة (
أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى) ويتشدق هذا الرجل بتعميمه لهذا الامر ولوانه كلف نفسه عناء البحث لو جد ان هذه الاية فقط في امور الدين المالي وهي ليست للتعميم كما حاول ان يظهرها .

وهذه الاية لاتخاطب الحاكم او القاضي بل تخاطب صاحب الدين الذي يفترض انه يريد ان يحمي دينه باشد المواثيق والضمانات .

يقول شيخ الاسلام ابن تيمية :
أن ما جاء عن شهادة المرأة في آية سورة البقرة، ليس حصرًا لطرق الشهادة ، وطرق الحكم التي يحكم بها الحاكم، وإنما ذكر لنوعين من البينات في الطرق التي يحفظ بها الإنسان حقه.. فالآية نصيحة لهم وتعليم وإرشاد لما يحفظون به حقوقهم، وما تحفظ به الحقوق شيء وما يحكم به الحاكم شيء، فإن طرق الحكم أوسع من الشاهدين والمرأتين..".

اما في القضايا فللقاضي ان ياخذ بشهادة امرة او رجل اورجلين اوامراءة ورجلين ان قامت بهما البينة .

يقول الامام احمد : إن شهادة الرجل تعدل شهادة امرأتين فيما هو أكثر خبرة فيه، وأن شهادة المرأة تعدل شهادة رجلين فيما هي أكثر خبرة فيه من الرجل.. وهنا ننسف باذن الله شبهتك نسفا والكلام واضح.

والمرأة في كثير من القضايا تعدل شهادة رجل بل ربما تكون شهادتها اهم من شهادة رجلين واكثربل ان كثير من الفقها قبل شهادة المراءة لوحدها مثل قضايا الزواج واللعان وغيرها وجعلها الشرع موازية للرجل في هذا الامر

الخلاصة

هذه الاية الكريمة شرعت لسبب محدد الا وهو الدين تذكيرا ونصيحة لصاحب الدين ليستوثق على ماله باشد المواثيق وشهادة الرجل تعدل امرأتين هو فقط لخوف نسيانها فحسب، لأن المسائل المالية مما لا تضبطه النساء ولا تعنى به عادة. وضلالها وخطؤها ينشأ من أسباب مادية بحتة بيناها في الاعلى و أهمها قلة خبرة المرأة بموضوع التعاقد (الدين)، مما قد يجعلها غير حافظة لكل دقائقه وملابساته لذلك وجب ان تكون معها امراءة لكي تذكرها ان نسيت وتعينها.

والله المستعان
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع جادي
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون





آخر تعديل بواسطة جادي بتاريخ 14.09.2011 الساعة 17:09 .
رد باقتباس