اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 04.04.2014, 15:15

السهم الخارق

عضو مميز

______________

السهم الخارق غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 03.04.2014
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 89  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.08.2020 (16:31)
تم شكره 36 مرة في 24 مشاركة
افتراضي


أولا : الفرقه التى تقول ان ثيوس الله
لقد انقسمت هذه الفرقة حسب النظريات التى ظهرت لتبرر أن ثيوس هنا تعنى الله
وسوف ندرس كل نظرية والرد عليها كالتالى

انصار قاعدة كولويل
هناك واقعه غريبه حقا فى تاريخ دراسة مقدمة انجيل يوحنا فعندما نواجه الكثير من المسيحيين بأن ثيوس لم تأخذ اداة التعريف وبالتالى تكون معناها اله وليس الله يقولون أن هناك قاعده لغويه فى اللغه اليونانيه اسمها قاعدة كولويل ونتيجتها أن ثيوس فى موقعها فى النص لا تحتاج الى أداة تعريف بل هى معرفه تلقائيا نظرا لموقعها اللغوى فى النص ولكن هل هذا حقيقى
لنرى ما هى قاعدة كولويل وماذا تقول

اولى المفاجئات التى نكتشفها سويا فى قاعدة كولويل أن هذه القاعده تم وضعها عام
1931 ميلاديا وفى عام 1933 ميلاديا تم أعلان هذه القاعده على العالم
وهذا يعنى ان تلك القاعده لم تكن معروفا فى اللغه اليونانيه او على مستوى العالم حتى عام 1930 ميلاديا

ثانى المفاجئات أن كولويل وهو شخص مسيحى درس اللغه اليونانيه وقواعدها اللغويه ليس الا لتبرير أن ثيوس فى مقدمة يوحنا تعنى الله رغم انها لم تأخذ أداة التعريف فى ألاصل اليونانى
وهذا يعنى ان كولويل مع احترامنا الشخصى له لم يكن سوى ترزى أراد تفصيل قاعده لغويه على مقاس مقدمة انجيل يوحنا حتى يبرر من خلالها أن ثيوس لا تحتاج الى أداة تعريف بل هى معرفه تلقائيا وهذا فى حد ذاته يهدم موضوعية هذه القاعده وحيادتها ويبطل مشروعية الاحتكام لها لمعرفة هل ثيوس فى النص تعنى اله ام الله

ثالث المفاجئات هى أن هذه القاعده خاطئه تماما وليست صحيحه وسنبين خطئها كما يلى

اولا


القاعده تقول predicate nominative الغير مسبوق باداة تعريف وسابقه للفعل لا يحتاج إلى الـ وعلى ذلك لا يمكن ترجمته على اساس انه غير معرف او وصفى لمجرد غياب اداة التعريف لو فهم من السياق ان predicate nominative معرف اذن فلابد من ترجمته على انه اسم معرف حيث predicate nominative
هى الكلمه محل البحث التى يدعى كولويل أنها لا تحتاج الى اداة تعريف لأنها معرفه تلقائيا
وهذا يعنى أن اى وصف يسبق فعل يقع عليه لا يحتاج لأداة تعريف لأنها معرفه تلقائيا
وأنا أسال هل يوجد فى أى لغه فى العالم عن قاعدة مثل تلك القاعدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأذا كنت أريد أن اقول اسم شىء وأجعله نكره وفى نفس الوقت اسبقه على الفعل فهل أستطيع قول ذلك فى جميع لغات العالم بينما فى اللغه اليونانيه لا يجوز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ثانيا
كولويل وضح قاعدته وفقا لنص :
يوحنا 1: 49
فقال نثنائيل: «يا معلم أنت ابن الله! أنت ملك إسرائيل
لاحظَ كولويل
اوجه التوافق الانشائى بين الجملتين و وجد انهما إختلفتَا في نقطتين هما

(a)في الجملة الثانيِة، predicate nouns
غير معرف بينما في الجملة الاولى معرف


(b) فى الجملة الثانيةpredicate nouns قبل الفعلِ بينما في الاولى اتى بعد الفعلِ رغم ذلك المعنى اللغوى كَانَ واحد لكلتا الجملتين predicate nouns في كُلا منهماّ يَجِبُ أَنْ يُعتَبرَ معرف .
مِنْ هذا، إفترضَ
كولويل ان تعريف predicate nounsيمكن تحقيقه أمّا بالاداة أَو مِن حسب ترتيب الكلمة فى الجملة

وعلى الفور من ظهور تلك القاعده اعترض عليها علماء كثيرين وأبرزهم
HARNER
حيث قدم هارنربحثا على الاسماء التى يقع عليها فعل الجملة وتسبقه وتكون غير مصحوبة باداة تعريف
و كانت نتائجه ان 80 % منها جاءت كأسماء وصفية أى غير معرفة و20%فقط جاءت كأسماء معرفة
أى أن هارنر يقول أن 20% من الاسماء الغير مسبوقة بأداة تعريف وتسبق الفعل الواقع عليها من نصوص العهد الجديد تنطبق عليها قاعدة كولويل بينما 80% من الاسماء الغير مسبوقة بأداة تعريف وتسبق الفعل الواقع عليها من نصوص العهد الجديد لم نتطبق عليها قاعدة كولويل
وهذا يعنى بطريقة اخرى أن قاعدة كولويل كان نسبة نجاحها 20% فقط ونسبة فشلها هى 80% وهذا لوحده كافى لضرب هذه القاعده بعرض الحائط

ثالثا
ونأتى للسؤال الصادم لكل محبى قاعدة كولويل هل كاتب مقدمة يوحنا التزم بتطيق قاعدة كولويل وهو يكتب تلك المقدمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألأجابه لا حيث أنه لم يلتزم بتطبيقها على كلمة لوجوس فى نفس المقدمه
حيث تقول مقدمة يوحنا
ν ρχῇἦν λόγος, κα λόγοςν πρς τν θεόν, κα θες ν λόγος.
وهكذا نرى ان كلمة لوجوس كتبها الكاتب مصحوبة بأداة التعريف فى الثلاث مواضع التى أتت بها كلمة لوجوس فى المقدمة وفى الموضع الثانى تحديدا وضع أداة تعريف لكلمة لوجوس رغم ان هذه الكلمة تسبق فعل وهو نفس الفعل التى سبقتها كلمة ثيوس ولم تأتى باداة التعريف
والسؤال الذى يفرض نفسه هو لماذا كاتب المقدمة طبق قاعدة كولويل على كلمة ثيوس فى حين انه لم يطبقها فى نفس النص وليس فى نص اخر على كلمة لوجوس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أن هذه الأزدواجية فى تطبيق القاعده على ثيوس وعدم تطبيقها فى نفس الوقت على لوجوس يعنى أمر من أثنين أما ان يكون كاتب المقدمة يعانى من شيزوفرينيه أو انه لا يوجد من الاساس وجود لتلك القاعدة

رابعا
ونظرا للانتقادات الموجهة لقاعدة كولويل حاول انصارها تبرير هذه الأنتقادات بأن كل من أنتقد هذه النظريه قد فهمها بشكل خاطىء وقالوا أن المقصود من تلك النظرية ليس أى أسم بل الأسماء التى تفهم أنها معرفة من السياق
ولكن هذا التبرير لم ينقذ هذه القاعدة لأن ثيوس نفسها جاءت بأداة التعريف بعد الفعل العائد عليه
فعندما نقوم بعمل دراسة على كلمة ثيوس تحديدا عندما تأتى بعد فعل مرتبط بها نجد ألاتى
يوحنا 31:13
κα
θεςδοξάσθη
glorified, and God is glorified
والله تمجد فيه

متى 9:3
δύναται θεςκ τν
stones God is able

مرقس 26:12
ατ θες λέγων γ
how God spoke to him, saying,

أعمال الرسل 38:10
τι θεςν μετ'
by the devil, for God was with Him.



كورنثوس الثانية 3:12
οδα θες οδεν
I do not know, God knows



تيموثاوس الأولى 3:4
θεςκτισεν ες
which God has created

وهذه بعض نصوص متنوعه من عدة نصوص كثيره أتت بها كلمة ثيوس بأداة التعريف بعد أن سبقت فعل مرتبط بها وهذه النقطه أيضا كافيه لتدمير قاعة كولويل وألا لماذا لم يطبق كتاب هذه النصوص لتلك القاعده ؟؟؟؟؟؟؟؟





رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا السهم الخارق على المشاركة :