اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 13.01.2011, 19:06
صور شذى الإسلام الرمزية

شذى الإسلام

عضو

______________

شذى الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.11.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 231  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.01.2013 (12:59)
تم شكره 9 مرة في 8 مشاركة
افتراضي




بطلان قصة الحمامة والعنكبوت
والدليل كما يلى :

ذكرت هذه القصة بالاستناد إلى حديث وذلك بأربع طرق


الطريقه الأولى :
‏حدثنا ‏‏عبد الرزاق ‏، ‏حدثنا ‏معمر ‏، ‏قال : وأخبرني ‏عثمان الجزري ‏: ‏أن ‏مقسما ‏مولى ‏ابن عباس ‏، ‏أخبره عن ‏ابن عباس ‏‏في قوله ‏:
" وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك ‏" [ الأنفال : 30 ]
‏قال :
" تشاورت ‏‏قريش ‏‏ليلة ‏ ‏بمكة ‏، ‏فقال بعضهم : إذا أصبح ، فأثبتوه بالوثاق .
يريدون النبي ‏صلى الله عليه وسلم ‏، ‏وقال بعضهم : بل اقتلوه . وقال بعضهم : بل أخرجوه .
فأطلع الله عز وجل نبيه ‏صلى الله عليه وسلم ‏على ذلك ، فبات ‏علي ‏ ‏علي فراش النبي ‏صلى الله عليه وسلم ‏تلك الليلة ،
وخرج النبي ‏صلى الله عليه وسلم ‏حتى لحق بالغار ، وبات المشركون يحرسون ‏‏عليا ‏ ، ‏يحسبونه النبي ‏صلى الله عليه وسلم ‏، ‏
فلما أصبحوا ثاروا إليه ، فلما رأوا ‏ ‏عليا ،‏ ‏رد الله مكرهم ، فقالوا : أين صاحبك هذا ؟
قال : لا أدري . فاقتصوا أثره ، فلما بلغوا الجبل ، خلط عليهم ، فصعدوا في الجبل ، فمروا بالغار ، فرأوا على بابه نسج العنكبوت ،
فقالوا : لو دخل هاهنا لم يكن نسج العنكبوت على بابه ، فمكث فيه ثلاث ليال .
أخرجه عبد الرزاق في " المصنف " (9743) بأطول من هذا ، وأحمد (1/348) ، والطبري في " جامع البيان " عند تفسير الآية ، والطبراني في " الكبير " (12155) ، والخطيب في " تاريخ بغداد " (13/191)




والحديث ضعيف ، في إسناده ‏عثمان الجزري .


قال ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (6/174) : عثمان الجزري ، ويقال له : عثمان المشاهد . روى عن ‏مقسم ،
روى عنه معمر والنعمان ، سمعت أبي يقول ذلك .
نا عبد الرحمن ، انا علي بن أبي طاهر القزويني فيما متب إلي ، قال : انا أبو بكر الأثرم ،
قال : سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل سئل عن عثمان الجزري فقال : روى أحاديث مناكير ، زعموا أنه ذهب كتابه .
نا عبد الرحمن قال : سألت أبي عن عثمان الجزري فقال : لا أعلم روى عنه غير معمر والنعمان .ا.هـ. وأورده البخاري في " التاريخ الكبير " (6/258)





تحسين بعض العلماء للقصة :

وذهب بعض أهل العلم إلى تحسين القصة منهم :
1 - الحافظ ابن كثير في " البداية والنهاية " (2/239) فقال : وهذا إسناد حسن ، وهو من أجود ما روي في قصة نسج العنكبوت على فم الغار ، وذلك من حماية الله لرسوله صلى الله عليه وسلم .ا.هـ.
2 - وقال الحافظ ابن حجر في " الفتح " (7/278) : وذكر أحمد من حديث ابن عباس بإسناد حسن ... وذكر القصة .ا.هـ.




تضعيف أهل العلم للقصة :



حكم عدد من أهل العلم على القصة بالضعف ، مع الأخذ في الاعتبار أن بعض العلماء ضعفها على أن عثمان الجزري هو ابن عمرو بن ساج ،، ومنهم :
1 - الشيخ أحمد شاكر .
قال في " تخريج المسند " (3251) : في إسناده نظر .


2 - الشيخ محمد ناصر الدين الألباني .
قال في تعليقه على " فقه السيرة " ( ص 163) لمحمد الغزالي :
في المسند من طريق عثمان الجزري أن مقسما مولى ابن عباس أخبره عن ابن عباس به . وحسن المؤلف إسناده ، وكأنه تبع فيه ابن كثير في " البداية " .
وتبعه أيضا الحافظ في " الفتح " ، وفي تحسينه نظر فإن عثمان الجزري وهو ابن عمرو بن ساج .ا.هـ.
وقال في " الضعيفة " (3/339) :
واعلم أنه لا يصح حديث في العنكبوت والحمامتين على كثرة ما يذكر ذلك في بعض الكتب والمحاضرات التي تلقى بمناسبة هجرته صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، فكن من ذلك على علم .ا.هـ.


3 - شعيب الأرنؤوط .
قال في تخريجه لـ " مسند الإمام أحمد " (5/301) : إسناده ضعيف ، عثمان الجزري ، ويقال له : عثمان المشاهد ... " وذكر كلام الإمام أحمد وأبي حاتم في الرجل .


4 - بكر أبو زيد .
قال في " التحديث بما قيل : لا يصح فيه حديث " ( ص 133) عن غار حراء : نسج العنكبوت عليه وقصة الحمامتين . ونقل كلام الشيخ الألباني الآنف في
الضعيفة .
5- ضعفه الشيخ عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي



- الطريقة الثانية :
أخرج أبو بكر المروزي في " مسند أبي بكر " (72) عن بشار الخفاف ، عن جعفر بن سليمان ، حدثنا أبو عمران الجوني ، حدثنا المعلى بن زياد ، عن الحسن ،
قال : انطلق النبي صلى الله وأبو بكر إلى الغار فدخلا فيه ، فجاء العنكبوت فنسجت على باب الغار ، وجاءت قريش يطلبون النبي صلى الله عليه وسلم ، فكانوا إذا رأوا على باب الغار نسج العنكبوت ، قالوا لم يدخله أحد ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قائما يصلي ، وأبو بكر يرتقب ، فقال أبو بكر رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم : فداك أبي وأمي ، هؤلاء قومك يطلبونك ، أما والله ما على نفسي أبكي ، ولكن مخافة أن أرى فيك ما أكره ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تحزن إن الله معنا " .



وهذه الرواية معلولة :
1 - في سندها بشار بن موسى الشيباني الخفاف .
قال البخاري : منكر الحديث . وقال يحيى بن معين والنسائي : ليس بثقة . وقال أبو زرعة : ضعيف . وقال الحافظ ابن حجر : ضعيف كثير الغلط كثير الحديث .
2 - أنها مرسلة عن الحسن .
قال الذهبي في " الموقظة " ( ص 17) : " من أوهى المراسيل عندهم : مراسيل الحسن .
وأوهى من ذلك : مراسيل الزهري ، وقتادة ، وحميد الطويل ، من صغار التابعين .
وغالب المحققين يعدون مراسيل هؤلاء معضلات ومنقطعات فإن غالب روايات هؤلاء عن تابعي كبير ، عن صحابي ، فالظن بمرسله أنه أسقط من إسناده اثنين .ا.هـ.

وذهب ابن كثير في " البداية والنهاية " (2/239) إلى تحسين هذه الرواية لأنها تشهد للرواية الأولى فقال : " وهذا مرسل عن الحسن ، وهو حسن بماله من الشاهد " .
والحديث أورد العلامة الألباني في " الضعيفة " (1129) .



- الطريقة الثالثة :
عن أبي مصعب المكي قال : أدركت أنس بن مالك ، وزيد بن أرقم ، والمغيرة بن شعبة فسمعتهم يتحدثون أن
النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الغار أمر الله عز و جل شجرة ، فخرجت في وجه النبي صلى

( منقول )


( شذى الإسلام )










توقيع شذى الإسلام



آخر تعديل بواسطة شذى الإسلام بتاريخ 13.01.2011 الساعة 19:13 .
رد باقتباس