اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 28.11.2011, 13:09

مجيب الرحمــن

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

مجيب الرحمــن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 895  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.04.2023 (20:29)
تم شكره 331 مرة في 213 مشاركة
افتراضي


جمال البنا و أمثاله هم أصغر و أعجز و أجهل من أن يصنفوا الأحاديث و الأخبار الواردة عن النبي صلى الله عليه و سلم .. هم أصغر و أعجز و أجهل من أن يتحققوا من درجة صحة هذه الاخبار و يصححوها أو يحسنوها أو يضعفوها ... هذا باب من العلم يحتاج إلى تقوي و إلى عقلٍ راجحٍ شديد الرشد و دراية و إلمام بالكثير الكثير من التفاصيل و قبل ذلك و فوق ذلك توفيقٌ من الله و فضلٌ منه سبحانه و اخلاص في البحث عن الحق بهدف اتباعه حيثُ كان ...
نحن أمة لا تكذب على الله و لا تكذب علي رسول الله صلى الله عليه و سلم ... نحن أمة لا تبدِّلُ دين الله .. نحن أمة تَتَّبعُ الهدى حيث كان و لا ترضى عنه بديلا .
...............
لو أن جمال البنا استطاع أن يصحِّح لنا شيئا , لقلنا له جزاك الله خيرا ... أما أن يخرج علينا بهذه البلاهة و بتلك العقلية الضحلة و بهذا الغباء غير المسبوق ليضع مجموعة من الأرقام المغلوطة في معادلات و يجمع و يطرح في بلاهة السفهاء ثم يقول : الآن أكتشفت خطأ في البخاري و مسلم – أما هذا فلا .. ليس هكذا يُبحث عن الحق .. ليس بهذه اللاموضوعية .. و ليس بهذا الجهل ..
................
أول عبارة تظهر فيها جهالة جمال البنا هي قوله ((تقول كل المصادر التاريخية السابق ذكرها ... )) .. هذا في إشارة إلى كتب (الكامل ــ تاريخ دمشق ــ سير أعلام النبلاء ــ تاريخ الطبري ــ تاريخ بغداد ــ وفيات الأعيات) ...
ثم يتمادى جمال في جهله و يقول ((كما تروي ذات المصادر بلا اختلاف واحد بينها أن .... ))
ما هذا يا جمال ؟ هل هذا اسلوب علمي ؟ هل هكذا يُشار إلى المراجع العلمية و يُنْقَلُ عنها ؟؟!! هذا خطأ فادح لا يقع فيه باحث مبتدئ ... ألا تعرف يا جمال أن الواجب أن تشير إلى إسم الكتاب و رقم المجلد ( إن وجد ) و رقم الصفحة و النص الأصلي .
هل المطلوب مني أن أقرأ الكتاب كاملا لأتحقق من دقة ما تنقله عنه ؟؟؟!!
هذا ليس حوار عابر على قناة فضائية .. هذا بحث علمي يزعم إكتشاف خطأ في كتاب يعده المسلمون أصح كتاب بعد كتاب الله
... لا و الله لا يصح أن أقول عنك إلا أنك ذو عقلية ضحلة و أقل من باحث مبتدئ . و طبعا الكلام لجمال و كاتبه الهمام !
و أنا هنا لا أفرق بين أن يكون الكاتب ( البحيري ) هو الذي كتب هذا الكلام أو جمال ... ذلك لأن جمال أقره على ما كتب فهم في الغباء سواء و الكلام لهما .
..............
الخطأ الفادح الأول في العمليات الحسابية البلهاء التي أتحفنا بها جمال البنا , هو أنه جزم بأن الفرق بين عمر أسماء و عمر عائشة هو عشر سنوات بالضبط بالتمام و الكمال .. بينما – كما أشار د / محمد عمارة – أن هذا أمر تقديري فيه تفاوت بين كتب التاريخ مثال ذلك ما جاء في سير أعلام النبلاء(3/ 522) : "وكانت -أي أسماء- أسن من عائشة ببضع عشرة سنة". .. و أظن أن جمال البنا يستطيع أن يميز الفرق بين ( عشر سنوات ) و بين ( بضع عشر سنة ) ... و إذا كان لا يميز قلنا له أن 10 معناها 10 أما بضع عشر فمعناها ( من 13 إلى 19 ) ..
بمعنى أننا لو وضعنا 13 في المعادلة لكان عمر عائشة 15 و لو ضعنا 19 في المعادلة لكان عمر عائشة 9 ...
هذه المعلومة وحدها كافية لنسف الموضوع برمته و إنهاء الإشكال حوله .. لكن إمعانا في تهزيئ و تقريع جمال البنا نبيِّن له بقية الضلالات و الجهالات التي زعمها ..
..................
الخطأ الفادح الثاني هو الحديث عن عمر أسماء عام 73 هجرية ... مرة أخرى يجزم " بغباء متناهي " بأن عمر أسماء كان مائة عام بالتمام و الكمال ...
و أنا أسأله : مائة عام ميلادية أم مائة عام هجرية ؟؟؟؟؟؟!!
ذاك المعتوه لا يعرف أن الشخص الذي عمره مائة عام هجرية فعمره = 97 عام ميلادية ... ( العام الميلادي أكبر من العام الهجري ب 11 يوم ) ...
يعني ببساطة , يوجد 3 أعوام سقطت سهوا من عملياته الحسابية البلهاء ...
.... السؤال الأهم من ذلك هو : كيف يتم تقدير عمر امرأة بأنه مائة عام ؟؟ ... هل يوجد جهاز يقيس عمر الإنسان ؟ بالطبع لا ...
الآن و نحن في القرن ال 21 في صعيد مصر توجد نساء في هذه السن .. إذا منَّ الله على امرأة عجوز بأن تؤدي العمرة , تكتشف أنه ليس عندها شهادة ميلاد و لا بطاقة شخصية و لا جواز سفر و يكون المطلوب هو تقدير عمرها , فتذهب إلى الطبيب فيسألها كم عمرك فترد طبعا أنها لا تدري فيسألها كم كان عمرك عند وفاة جمال عبد الناصر ؟ كم كان عمرك وقت ثورة عرابى ؟ و هكذا يحاول أن يقترب من التقدير الصحيح ... فإذا لم يستطع ينظر إلى درجة التجاعيد في وجهها و درجة انحناء ظهرها و كيفية مشيتها و هكذا ثم يقدر عمرها مثلا أنه 80 عاما بينما يمكن أن يكون عمرها الحقيقي 70 و ربما 90 ... يعني يمكن أن يكون الخطأ في التقدير 10 سنوات أو أكثر أو أقل ...
فقل لي بالله عليك يا جمال , كيف قدّروا عمر أسماء عام 73 هجرية أي قبل 1357 عاما ؟؟؟؟... كيف قدروا عمرها يا جمال ؟؟
أليس هناك إحتمال أن يوجد تفاوت في التقدير بالزيادة أو النقصان ؟؟ هل كان هذا التقدير وحيا من الله للمؤرخين أم كان مجرد إجتهاد يحتمل التفاوت ؟؟؟
و هذا قول الذهبي في كتاب تاريخ الاسلام 3/354 قال الإمام الذهبي :" فإن كان ماذكره ابن أبي الزيناد صحيحا من أن أسماء تكبر عائشة بعشر سنوات فهذا يعني أن أسماء ماتت عن عمر 91 سنة ......... "
و خلاصة ذلك أنه ما دام عمر اسماء عام 73 هـ كان تقديري و يحتمل التفاوت , فمن السفه وضع رقم 100 في تلك المعادلات البلهاء التي أتحفنا بها جمال البنا ...
و يخبرنا الطبري في كتابه " تاريخ الطبري " ... بأن الأخبار في كتب التاريخ أحيانا تكون منقولة عن أشخاص آخرين و ليس بالضرورة أن تجرى أبحاث مدققة للتحقق من صحة هذه الأخبار .. و هذا نص ما ذكره الطبري في كتابه " تاريخ الطبري " 1/8

"فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستنكره قارئه أو يستشنعه سامعه من أجل أنه لم يعرف له وجها من الصحة و لا معنى في الحقيقة فليعلم أنه لم يؤت في ذلك من قبلنا و إنما أوتي من قبل بعض ناقليه إلينا و أنا إنما أدينا ذلك على نحو ما أدي إلينا "

أي أنه وارد أن المؤرخين ينقلون أخبار في كتبهم سواء كانت غريبة أو موضوعة بدون التحقق من صحتها و في بعض الأحيان يحققون تلك الأخبار و في البعض الآخر يتركون التحقيق لمن خلفهم من العلماء.
و خلاصة ذلك أن الروايات الصحيحة التي لها سند صحيح يجب أن تكون مقدمة على الروايات التاريخية التقديرية .
................
و عند مقارنة عمر عائشة بفاطمة يعود جمال البنا ليكتفي بذكر اسم الكتاب دون الاشارة إلى رقم الصفحة هكذا : (((حساب عمر (عائشة) مقارنة (بفاطمة الزهراء) بنت النبي: يذكر (ابن حجر) في (الإصابة) أن (فاطمة) ولدت عام بناء الكعبة والنبي ابن (35) سنة،..... ))) ...
فالكاتب تعمَّد عدم ذكر رقم الصفحة .. و للأسف تعمَّد الكذب في النقل , و هذا نص ما نجده في ( الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني ج 4 ص 377 طبعة مكتبة الرياض )
-" روى أبو عمرعن عبيد الله بن محمد بن سليمان بن جعفر الهاشمي قال: " ولدت فاطمة سنة إحدى و أربعين من مولد النبي صلى الله عليه و سلم , بعدما أوحي إليه بسنة و هي أصغر من السيدة عائشة رضي الله عنها بخمس سنوات و تزوجها عليّ في السنة الثانية من الهجرة في المحرم بعد زواج النبي صلى الله عليه و سلم بعائشة رضي الله عنها بأربعة أشهر . و قد جاء في ذلك روايات أخرى ."
و هذا معناه أن النص الأصلي يقول أن فاطمة ولدت عندما كان عمر النبي r 41 سنة بعد بدء الوحي بعام .. بينما يكذب جمال البنا و كاتبه و يقول أنها ولدت عندما كان عمر النبي r 35 عاما و الفرق بين 41 و 35 هو 6 سنوات كان يجب أن يأخذها في الإعتبار ذاك المغفل في معادلاته الغبية . و عبارة " و قد جاء في ذلك روايات أخرى ." معناها أن الأمر تقديري و يحتمل التفاوت .
و مرة أخرى نجد تفاوت في تقدير الفرق بين عمر فاطمة وعمر عائشة .. فابن حجر العسقلاني في ( الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني ج 4 ص 377 طبعة مكتبة الرياض ) قدر هذا الفرق ب 5 سنوات و ذكر أن فاطمة ولدت بعد البعثة بعام بينما قدر الذهبي الفرق بين عمر فاطمة و عائشة ب 8 سنوات و ذكر أن فاطمة ولدت قبل البعثة بقليل و هذا نص ما ذكره الذهبي في (سير أعلام النبلاء 3/ 429)"وعائشة ممن ولد في الإسلام، وهي أصغر من فاطمة بثمان سنين". و في ترجمة فاطمة قال الذهبي: "مولدها قبل البعثةبقليل" (السير 3/ 417)،
و خلاصة ذلك أنه بتقدير بن حجر : عائشة ولدت بعد البعثة ب 6 سنوات و هذا معناه أن عمرها وقت الهجرة هو 7 سنوات ....
و بتقدير الطبري : عائشة ولدت بعد البعثة بأقل من 8 سنوات ببضعة أشهر و هذا معناه أن عمرها وقت الهجرة أقل من 6 سنوات ببضعة أشهر ....
..........
بينما دقق بن الأثير في كسور السنة و حساب الأشهر فذكر في كتاب أسد الغابة (7/ 216)((( أن النبي -صلَّى الله عليهوسَلَّم- زوج عليًّا من فاطمة بعد أن تزوج النبي -صلَّى الله عليه وسَلَّم- عائشةبأربعة أشهر ونصف، وكان سنها يوم تزويجها خمس عشرة سنة وخمسة أشهر،))) فإذا طرحنا 8 سنوات من عمر فاطمة نجد أن عمر عائشة بعد أربعة أشهر و نصف من زواجها كان 7سنوات و خمسة أشهر أي أن عمرها و قت زواجها كان 7 سنوات و 15 يوم ... أي اتفق الطبري و ابن الأثير في تقدير الفرق بين عمري عائشة و فاطمة ....
..................
و أتساءل : هل أشار النص الإنجليزي أو الأسباني إلى المراجع و أرقام الصفحات ؟؟
هذا رابط النص بالانجليزية : http://www.ilaam.net/Articles/Ayesha.html
و هذا رابط النص بالأسبانية : http://www.webislam.com/?idt=5292

و حتى يتبين أن ألاسلوب الذي استعمله جمال البنا و كاتبه هو أسلوب رديئ، يتضمن نيّة مبيّتة للإحتيال و أنه تعمد عدم الإشارة إلى المراجع – أشير إلى النقاط التالية :
1ــ في موضوع الطعن بمصداقية عروة إبن هشام (ناقل حديث البخاري ـ باب تزويج النبى عائشة وقدومها المدينة وبنائه بها-3894) يورد النص الانجليزي و الاسباني مصدرين هما: تهذيب التهذيب، لإبن حجر العسقلاني دار التراث الإسلامي، مجلد 11 صفحة 50 . والآخر هو ميزان الإعتدال للذهبي المكتبة الأثرية، باكستان ، المجلد الرابع، ص: 301

أما السيد بحيرى فيكتفي بإقتباس الأفكار كاملة دون الإشارة إلى مرجعيتها، إلا بكلام عمومي غائم.
و هذا هو المقطع بالاسبانية
Tahzib al-tahzib, uno de los más conocidos libros de biografías y fiabilidad de transmisores (muhaddithun) de tradiciones
del Profeta, transmite que, según Yaqub ibn Shaiba: “[Hisham] es altamente fiable, sus narraciones son aceptables, excepto lo que transmitió después de instalarse en Iraq” (Tahzib al-Tahzib, Ibn Hadjar al-Asqalani, Dar Ihya al-turath al-islami, siglo XV. Vol 11, p. 50).

Se apunta más adelante que Malik ibn Anas desconfiaba de las narraciones de Hisham transmitidas a través de gente de Iraq: “Me han dicho que Malik desconfiaba de las narraciones de Hisham transmitidas por gente de Iraq” (Tahzib al-Tahzib, Ibn Hadjar al-Asqalani, Dar Ihya al-turath al-islami, Vol 11, p. 50).

Mizan al-I`tidal, otra obra biobibliográfica de transmisores de tradiciones del Profeta menciona: “Cuando era ya muy mayor, la memoria de Hisham empeoró bastante”(Mizan al-I`tidal, Al-Zahbi, al-Maktaba al-athriya, Sheikhupura, Pakistan, Vol. 4, p. 301).
وهذا هو المقطع بالانجليزية
Tehzibu’l-Tehzib, one of the most well known books on the life and reliability of the narrators of the traditions of the Prophet, reports that according to Yaqub ibn Shaibah: “He [Hisham] is highly reliable, his narratives are acceptable, except what he narrated after moving over to Iraq” (Tehzi’bu’l-tehzi’b, Ibn Hajar Al-`asqala’ni, Dar Ihya al-turath al-Islami, 15th century. Vol 11, p. 50).
It further states that Malik ibn Anas objected on those narratives of Hisham which were reported through people in Iraq: “I have been told that Malik objected on those narratives of Hisham which were reported through people of Iraq” (Tehzi’b u’l-tehzi’b, Ibn Hajar Al-`asqala’ni, Dar Ihya al-turath al-Islami, Vol.11, p. 50).
Mizanu’l-ai`tidal, another book on the life sketches of the narrators of the traditions of the Prophet reports: “When he was old, Hisham’s memory suffered quite badly” (Mizanu’l-ai`tidal, Al-Zahbi, Al-Maktabatu’l-athriyyah, Sheikhupura, Pakistan, Vol. 4, p. 301).
……………………………………………………………………………….
2ــ في تفاوت تقدير روايات الطبري عن عمر السيدة عائشة.. يذكر شانافاك المرجع وهو: تاريخ الملوك، مجلد 4، 50، دار الفكر ـ بيروت 1979م, وبالمقابل فإن بحيرى ينقل نفس الموضوع دون ذكر المرجع.
و هذا هو المقطع بالاسبانية
Sin embargo, en otra obra, al-Tabari dice: “los cuatro niños [de Abu Bakr] nacieron de sus dos esposas durante el periodo preislámico” (Tarij al-umam wa-l-mamluk, Al-Tabari (m. 922), Vol. 4, p.50, en árabe, Dar al-fikr, Beirut, 1979).

Si Aisha fue prometida en 620 (con siete años) y comenzó a vivir con el Profeta en 624 (a los nueve), esto indicaría que nació en 613 y que tenía nueve cuando comenzó a vivir con el Profeta. Por lo tanto, si nos basamos en una cita de al-Tabari, los números indican que Aisha debió nacer en 613, tres años después del comienzo de la Revelación (610). Al-Tabari también estipula que Aisha había nacido en la época preislámica (en la DJahiliya). Si hubiera nacido antes de 610, habría tenido por lo menos 14 años cuando empezó a vivir con el Profeta. Fundamentalmente, al-Tabari se contradice a sí mismo.
وهذا هو المقطع بالانجليزية

However, in another work, Al-Tabari says: “All four of his [Abu Bakr’s] children were born of his two wives during the pre-Islamic period” (Tarikhu’l-umam wa’l-mamlu’k, Al-Tabari (died 922), Vol. 4, p. 50, Arabic, Dara’l-fikr, Beirut, 1979).
If Ayesha was betrothed in 620 CE (at the age of seven) and started to live with the Prophet in 624 CE (at the age of nine), that would indicate that she was born in 613 CE and was nine when she began living with the Prophet. Therefore, based on one account of Al-Tabari, the numbers show that Ayesha must have born in 613 CE, three years after the beginning of revelation (610 CE). Tabari also states that Ayesha was born in the pre-Islamic era (in Jahiliya). If she was born before 610 CE, she would have been at least 14 years old when she began living with the Prophet. Essentially, Tabari contradicts himself.
…………………………………………..
3ـ أما عن مقارنته عمر عائشة بعمر أسماء بنت إبي بكر، فيحددها شانافاك بإبن كثير، البداية والنهاية مجلد8، ص: 372 و371 دار الفكر العربي 1933م، وكذلك تقريب التهذيب لإبن حجر العسقلاني ص:654 .. أما الأستاذ بحيرى فيلوح للقارئ بأنه أرخميدس زمانه الذي صرخ "وجدتها وجدتها"؟؟؟
و هذا هو المقطع بالاسبانية
PRUEBA # 4: la edad de Aisha con respecto a la edad de Asma.

Según Abd al-Rahman ibn Abu Zannad, “Asma tenía 10 años más que Aisha”(Siyar i`lam al-nubala', Al-Zahabi, Vol. 2, p. 289, en árabe, Mu'assasa al-risala, Beirut, 1992).

Según Ibn Kathir, “Ella [Asma] era 10 años mayor que se hermana [Aisha]” (Al-Bidaya wa al-nihaya, Ibn Kathir, Vol. 8, p. 371, Dar al-fikr al-`arabi, Al-jizah, 1933).

Según Ibn Kathir: “Ella [Asma] vió el asesinato de su hijo durante ese año [73 de la H.], como ya hemos mencionado, y cinco días después ella misma murió. Según otras transmisiones, no murió tras cinco días sino tras 10 o 20, o pocos días después de 20, o 100 días después. La transmisión más conocida da 100 días después. En el momento de morir, ella tenía 100 años.” (Al-Bidaya wa al-nihaya, Ibn Kathir, Vol. 8, p. 372, Dar al-fikr al-`arabi, Al-jizah, 1933)

Según Ibn Hadjar al-Asqalani: “ [Asma] vivió cien años y murió en 73 o 74 de la H.”(Taqrib al-tahzib, Ibn Hadjar al-Asqalani, p. 654, en árabe, Bab fi al-nisa', al-harf al-alif, Lucknow).




وهذا هو المقطع بالانجليزية
EVIDENCE #4: Ayesha’s Age in relation to Asma’s Age
According to Abda’l-Rahman ibn abi zanna’d: “Asma was 10 years older than Ayesha (Siyar A`la’ma’l-nubala’, Al-Zahabi, Vol. 2, p. 289, Arabic, Mu’assasatu’l-risalah, Beirut, 1992).
According to Ibn Kathir: “She [Asma] was elder to her sister [Ayesha] by 10 years” (Al-Bidayah wa’l-nihayah, Ibn Kathir, Vol. 8, p. 371, Dar al-fikr al-`arabi, Al-jizah, 1933).
According to Ibn Kathir: “She [Asma] saw the killing of her son during that year [73 AH], as we have already mentioned, and five days later she herself died. According to other narratives, she died not after five days but 10 or 20, or a few days over 20, or 100 days later. The most well known narrative is that of 100 days later. At the time of her death, she was 100 years old.” (Al-Bidayah wa’l-nihayah, Ibn Kathir, Vol. 8, p. 372, Dar al-fikr al-`arabi, Al-jizah, 1933)
According to Ibn Hajar Al-Asqalani: “She [Asma] lived a hundred years and died in 73 or 74 AH.” (Taqribu’l-tehzib, Ibn Hajar Al-Asqalani, p. 654, Arabic, Bab fi’l-nisa’, al-harfu’l-alif, Lucknow).




4ـ في سياق المقارنة بعمر فاطمة، يخبرنا شانافاك عن مصدره وهو: الإصابة في تمييز الصحابة، ابن حجر ، ص: 377 مكتبة الرياض الحديثة 1978م .. إلخ

أما السيد إسلام بحيرى فكان منهمكا في إستنساخ معلومات شانافاك ونهب محتوياتها بدون رحمة و كان الواجب عليه أن يذيّل مقالته بجملة إضافية تقول: قمت بالترجمة والإقتباس عن ت.و. شانافاس. وبهذا يكون قد إحترم نفسه وإحترم من يكتب إليهم وإحترم حقوق الآخرين.
و هذا هو المقطع بالاسبانية
PRUEBA # 3: La edad de Aisha con respecto a la edad de Fátima.

Según Ibn Hadjar, “Fátima nació cuando la Ka’aba fue reconstruida, cuando el Profeta tenía 35 años . . . ella tenía cinco años más que Aisha” (Al-Isaba fi tamyiz al-sahaba, Ibn Hadjar al-Asqalani, Vol. 4, p. 377, Maktaba al-Riyadh al-haditha, al-Riyadh, 1978).


وهذا هو المقطع بالانجليزية

EVIDENCE # 3: The Age of Ayesha in Relation to the Age of Fatima


According to Ibn Hajar, “Fatima was born at the time the Ka`bah was rebuilt, when the Prophet was 35 years old... she was five years older that Ayesha” (Al-isabah fi tamyizi’l-sahabah, Ibn Hajar al-Asqalani, Vol. 4, p. 377, Maktabatu’l-Riyadh al-haditha, al-Riyadh, 1978).

و خلاصة ذلك أن النص الانجليزي و الاسباني اشار إلى المراجع بينما النص العربي الذي سرقه البحيري لا يشير إلى المراجع و أقل ما يدل عليه هذا هو أن البحيري هو من حثالة البشر الذين يلجأوون للكذب و التدليس حتى يسيئووا إلى هذا الدين .
تعمُّد عدم الإشارة إلى المراجع ليس جريمة هيِّنة ... لأن هذا يضع القارئ ( العادي و غير المحصَّن باليقين و العلم ) بين أحد أمرين ..
إما أن ينطوي عليه هذا الكذب و يصدِّقه و إما أن يكون مطلوبا منه أن يطالع مئات الصفحات و يبذل مجهود خارق في البحث و التدقيق .
هذا الوضيع هو من يصفق له جمال البنا و يقول أنه أتى بعمل عظيم عجز عنه غيره ...
............
و أقول لجمال البنا ... من أراد أن يجتهد في التحقق من صحة التبليغ عن النبي r و مراجعة الاحاديث و التدقيق فيها.. فعليه أن يبدأ من حيث انتهى الآخرون .. و عليه أن يبحث عن كل معلومة قيلت عن الموضوع الذي يبحث فيه .. ثم يبدأ في الربط بين المعلومات و مقارنة النصوص و الاستنتاج ... و عليه في كل ذلك أن يحسن النية و يخلص العمل لله و أن يستعين بالله و أن يكون هدفه هو البحث عن الحق و التحقق من صدق التبليغ و يرجو من الله المثوبة على ذلك ...أما إذا كان هدفه غير ذلك و سلوكه مشين و انتهج منهج الكذب و التدليس و التسفُّل فلن يبلغ إلا المنزلة الوضيعة و هذا حالك و حال كاتبك البحيري ..
......
هذه بعض الابواب التي ذكرها بن القطان في كتاب " بيان الوهم و الإبهام " عندما قام بالتدقيق و التمحيص في ما كتبه أبو محمد عبد الحق بن عبد الرحمن الأزدي ، الإشبيلي
1 - باب ذكر الزيادة في الأسانيد .
2 - باب ذكر النقص من الأسانيد . | 3 - باب نسبة الأحاديث إلى غير رواتها . | 4 - باب ذكر أحاديث ، يوردها من موضع عن راو ، ثم يردفها زيادة أو حديثا ، من موضع آخر ، موهما أنها عن ذلك الراوي ، أو بذلك الإسناد ، أو في تلك القصة ، أو في ذلك الموضع ، وليس كذلك . | 5 - باب ذكر أحاديث ، يظن من عطفها على أخر ، أو إردافها إياها أنها مثلها في مقتضياتها ، وليست كذلك . | 6 - باب أشياء مفترقة تغيرت في نقله أو بعده عما هي عليه . | 7 - باب / ذكر رواة تغيرت أسماؤهم ، أو أنسابهم ، عما هي عليه . | 8 - باب ذكر أحاديث أوردها ولم أجد لها ذكرا ، أو عزاها إلى مواضع ليست هي فيها ، أو ليست كما ذكر . | 9 - باب ذكر أحاديث أوردها على أنها مرفوعة ، وهي موقوفة أو مشكوك في رفعها . | 10 - باب ذكر ما جاء موقوفا ، وهو في الموضع الذي نقله منه مرفوع . | 11 - باب ذكر أحاديث أغفل نسبتها إلى المواضع التي أخرجها منها . | 12 - باب ذكر أحاديث أبعد النجعة في إيرادها ، ومتناولها أقرب وأشهر . فإن جميع هذه الأبواب هي أوهام ، إما منه ، وإما ممن بعده .( انتهى )
...........
بمثل هذا يا جمال يتم التحقق من صحة التبليغ عن النبي صلى الله عليه و سلم و مراجعة الاحاديث و التدقيق فيها ..




يتبع ..





المزيد من مواضيعي
رد باقتباس