اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 23.09.2014, 13:54

السهم الخارق

عضو مميز

______________

السهم الخارق غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 03.04.2014
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 89  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.08.2020 (16:31)
تم شكره 36 مرة في 24 مشاركة
افتراضي




5 - هل المسيح أفتدنا من اللعنة التى لعنها الرب فى سفر التكوين وهل فسدت الطبيعه ونحتاج لخلاص المسيح لإصلاحها ؟

وهنا لابد أن نورد النص كاملا ونرى ماهى اللعنه وهل المسيح حقا افتدانا منها أم لا
تكوين 3
11 فَقَالَ: «مَنْ أَعْلَمَكَ أَنَّكَ عُرْيَانٌ؟ هَلْ أَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ أَنْ لاَ تَأْكُلَ مِنْهَا؟»
12 فَقَالَ آدَمُ: «الْمَرْأَةُ الَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي هِيَ أَعْطَتْنِي مِنَ الشَّجَرَةِ فَأَكَلْتُ».
13 فَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ لِلْمَرْأَةِ: «مَا هذَا الَّذِي فَعَلْتِ؟» فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: «الْحَيَّةُ غَرَّتْنِي فَأَكَلْتُ».
14 فَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ لِلْحَيَّةِ: «لأَنَّكِ فَعَلْتِ هذَا، مَلْعُونَةٌ أَنْتِ مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ. عَلَى بَطْنِكِ تَسْعَيْنَ وَتُرَابًا تَأْكُلِينَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكِ.
15 وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ».
16 وَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «تَكْثِيرًا أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ، بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَدًا. وَإِلَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ».
17 وَقَالَ لآدَمَ: «لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ امْرَأَتِكَ وَأَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ قَائِلاً: لاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ.
18 وَشَوْكًا وَحَسَكًا تُنْبِتُ لَكَ، وَتَأْكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ.
19 بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزًا حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. لأَنَّكَ تُرَابٌ، وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ»

هنا نرى العقوبات التى وقعت على كل من الحية وحواء وادم
فالحية عقوبتها أن تسعى على بطنها وتأكل تراب
وحواء عقوبتها أن تحبل بالوجع ويسود ليها الرجل وتشتاق اليه
ولأدم عقوبتة أن الارض أصبحت ملعونة والسؤال الذى يفرض نفسه ماهى مظاهر تلك اللعنه؟
الإجابة فى نفس السطر وهى بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ
والسؤال الان هل المسيح افتدانا أو أفتدى المسيحيين من الأكل بالتعب ؟؟؟؟
إذن طالما أن العقوبة باقية الى يومنا هذا فالمسيح لم يفتدينا منها وهكذا تسقط النظرية التى تقول أن المسيح أفتدانا من اللعنة التى لعنها للأرض

وقد قال بعض المسيحيين ليست تلك اللعنه هى المقصود بها بالتعب تاكل كل ايام حياتك وانما اللعنة هى فساد الطبيعة
وأنا هنا أسأل
ماهى مظاهر هذا الفساد وما هو الفرق بين الطبيعه قبل الصلب وبعدها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل الحروب توقفت ؟ هل الموت توقف ولا احد يموت ؟ هل كل من أمن بالصلب صعد الى السماء وذهب الى الملكوت ام بقى على الارض حتى يتوفاه الموت مثله مثل كل البشر ؟ هل المسيحى لا يخطىء مثل الاخرين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


يتبع






رد باقتباس