فالأناجيل لا تقدم حلولاً منطقية، بالإضافة إلى خلوها من التشريعات ، والقوانين المنظمة للأسرة والمجتمع . جاء في إنجيل متىّ " أما أنا فأقول لكم : كل من طلق زوجته لغير علة الزنا فهو يجعلها ترتكب الزنا، ومن تزوج بمطلقة فهو يرتكب الزنا"(61) .
ولكن المسيحيين يطلقون ويتزوجون المطلقات، لأن هذا تشريع من عمل الكهنوت المسيحي قاصر لا يتلاءم مع واقع البشر ، يقول محمد الديّني ":وعندما كانت الكنيسة الكاثوليكية متدخلة في الدولة بسطوتها وقوتها، كان النصارى يلجئون إلى مكاتب التحري السرية لجلب إثبات الزنا للمحكمة للطرف الراغب -سواء الزوج أو الزوجة- في الطلاق"(62)
هذا هو إنجيل عيسى عليه السلام كما يدعي المسيحيون مع أنه لا يوجد أي دليل على إثبات ذلك لا من ناحية السند المتصل ، ولا من ناحية اللغة فلا يوجد إنجيل أو حتى مخطوطة من مخطوطاته بلغة عيسى u ، ثم لا أحد يعلم كيف ترجم من اللغة الآرامية (لغة عيسى عليه السلام) إلى اليونانية ، ولا أحد يعرف من الذي قام بالترجمة ، و لم يتفقوا على تاريخ الترجمة ومكانها .
أضف إلى ذلك التناقضات والاختلافات الكبيرة والكثيرة بين الأناجيل ، ثم زد على ذلك عدم إمكانية تطبيق مواعظ المسيح ووصاياه على الواقع.
بسم الله ماشاء الله
الحمد لله على نعمة الاسلام _ وكفى به نعمة
اللهم اعز الاسلام والمسلمين
جزاك الله خيراا اخى الفاضل الكونت
شكرا لك طرحك القيم
كل الاحترام وكامل التقدير
توقيع نضال 3 |
تـــوقيع نضال 3 تحيـــا مصـــر |