اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :15  (رابط المشاركة)
قديم 08.04.2011, 23:10
صور Eng.Con الرمزية

Eng.Con

مشرف عام

______________

Eng.Con غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 20.11.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.122  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.09.2021 (01:07)
تم شكره 40 مرة في 30 مشاركة
افتراضي





مثال أخر

إنجيل متى

فاندايك

27: 34 اعطوه خلا ممزوجا بمرارة ليشرب و لما ذاق لم يرد ان يشرب

اليسوعية

34 ناولوه خمرا ممزوجة بمرارة ليشربها. فذاقها وأبى أن يشربها.

الحياة

34 أعطوا يسوع خمرا ممزوجة بمرارة ليشرب فلما ذاقها، رفض أن يشربها.


فهل عندما كان يسوع معلق على الصليب وطلب يشرب ..أعطاه الناس خمراً أم خلا ؟؟

لو رجعنا فلاش باك لإنجيل متى ...سنجد يسوع يقول

26: 29 و اقول لكم اني من الان لا اشرب من نتاج الكرمة هذا الى ذلك اليوم حينما اشربه معكم جديدا في ملكوت ابي

نلاحظ ان يسوع وعد التلاميذ أنه لن يشرب الخمر مرة ثانية ... فهل بدل النساخ النص من خمراً الى خلا ...حتى لا يظهر يسوع كذاب ؟؟؟


نــــــــعم هذا ما حدث فعل

يقول بارت ايرمان

يقال لنا في متَّى 27: 34 إنَّ يسوع عندما كان معلقا على الصليب، أُعْطِيَ نبيذًا ممزوجا بالمُر ليشربه. إلا أنَّ عددًا كبيرًا من المخطوطات يشير، مع ذلك، إلى أنه أعطي خَلا لا نبيذًا. من الممكن أن يكون التغيير قد أدخل بهدف جعل النص متفقا على نحوٍ أفضل مع العبارة الموجودة في العهد القديم والتي تم اقتباسها لشرح الحدث. لكنَّ المرء بإمكانه أن يتساءل ما إذا كان شيء آخر قد مثَّل حافزًا للنسَّاخ أيضا. من الطريف أن نلاحظ أنَّه في العشاء الأخير، في متى 26: 29، بعد أن يوزع يسوع كأس الخمر على أتباعه، يقرر بوضوح أنه لن يشرب النبيذ مرة أخرى إلا حينما يشربها في مملكة أبيه. فهل كان المقصود من التغيير في 27: 34 من النبيذ إلى الخل هو حماية تلك النبوءة، بحيث تكون الحقيقة الثابتة أنه لم يذق النبيذ بعد أن ادعى أنه لن يفعل؟




لنرى المخطوطة الفاتيكانية والتى تقول خمراً (القرن الرابع ) والمخطوطة السكندرية (القرن الخامس ) والتى تقول خلا ...لنرى ماذا يحدث للكتاب المقدس بمرور الأيام


[ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ]




مثال أخر

مرقس

6: 3 اليس هذا هو النجار ابن مريم و اخو يعقوب و يوسي و يهوذا و سمعان اوليست اخواته ههنا عندنا فكانوا يعثرون به

كان هناك وثنى يُمسى سيلزس دائما ما كان يعترض على الوهية يسوع ...لأنه نجار ...كيف يكون يسوع ابن الله ونجار ..؟؟!!


يقول بارت ايرمان

هذه هي الفقرة الأولى والوحيدة في العهد الجديد التي يطلق فيها على يسوع أنه نجار. اللفظة المستخدمة (TEKTON) تنطبق في النصوص اليونانية الأخرى بصورة نمطية على أيِّ شخصٍ يعمل بيديه؛ أمَّا في الكتابات المسيحية المتأخرة، على سبيل المثال، يقال عن يسوع إنه صنع «محاريث وبوابات»(137). فلا ينبغي أن نفكر فيه على أنه كان شخصا يصنع أثاثًا فاخرًا. يحتمل أن تكون الطريقة الفضلى لكي «نشعر» بما تعنيه تلك الكلمة هو أن نشبهها بشيء لدينا خبرة كبيرة به؛ فالأمر أشبه بأن نقول على يسوع أنه عامل بناء. فكيف يمكن لشخص هذه خلفيته أن يكون ابنا لله؟
لقد كان هذا سؤالًا يأخذه خصوم المسيحية من الوثنيين مأخذ الجد؛ فهم، في الحقيقة، فهموا المسألة على نحوٍ منطقيٍّ: يسوع لا يمكن أن يكون ابنا لله إن كان مجرد نجار. الناقد الوثني «سيلزس» سخر من المسيحيين من أجل هذه النقطة تحديدًا، حيث ربط بين الزعم بأن المسيح كان «نجارًا» وبين كونه قد صلب (على وتد من الخشب) وبين الإيمان المسيحي بـ «شجرة» الحياة.




كيف رد اباء الكنيسة على هذا الأتهام ؟؟؟

يفجر لنا بارت ايرمان مفاجأة من العيار الثقيل ...فعندما رد العلامة أوريجانوس على سيلزس الوثنى ....كان رده ..أنه لا يوجد اى نص فى الإنجيل يقول ان يسوع نجاراً.!!


يقول ايرمان (1)

أوريجانوس، الخصم المسيحي لسيلزس، كان ينبغي عليه أن يأخذ تلك التهمة - أن يسوع كان مجرد «نجار» – على محمل الجدِّ، لكنَّ العجيب أنه لم يتعامل معها من خلال بيان خطئها (وهو الإجراء المعتاد منه)، بل أنكرها تمامًا:
«عجز سيلزس عن إدراك أنه لا يوجد في أي من الأناجيل الموجودة في الكنائس الآن وصف ليسوع نفسه على أنه نجار». (ضد سيلزس 6، 36)

ماذا يمكننا أن نستنتج من هذا الإنكار؟ إما أن أوريجانوس نسي كل ما يتعلق بالعدد مرقس 6: 3 أو أنه كانت لديه نسخة من النص لا تشير إلى يسوع باعتباره نجارًا. وكما سيتضح، يوجد لدينا مخطوطات تحتوي على هذا القراءة البديلة تحديدًا. ففي أقدم مخطوطاتنا لإنجيل مرقس، المسماة P45، والتي يرجع تاريخها إلى أوائل القرن الثالث (أي العصر الذي عاش فيه أوريجانوس)، وفي شواهد لاحقة كثيرة، نجد أنَّ هذا النص له قراءة مختلفة. ففيه يسأل مواطنو البلد الذي يعيش فيه يسوع: «أليس هذا هو ابن النجار»؟ الآن، بدلًا من كون يسوع نفسه نجارًا، فإنه ابن النجار فحسب

ومثلما كما كان لدى أوريجانوس أسبابًا دفاعية دفعته إلى إنكار أن يكون يسوع قد وصف بأنه نجار في أيِّ موضعٍ من الكتاب المقدس، فمن المحتمل أن يكون أحد النسّاخ قد عدَّل النص -جاعلًا إياه أكثر اتفاقًا مع النص الموازي له في متى 13: 55 - بهدف إبطال تهمة الوثني القائلة إن يسوع لا يمكن أن يكون ابنا لله لأنه كان، أولا وأخيرًا، مجرد حرفي (TEKTON) من الطبقة الدنيا.


ويقول بروس متزجر وبعد أن أكد ان القراءة الصحيحة هى النجار ابن مريم (2)

كل مخطوطات الأحرف الكبيرة ..ومخطوطات أخرى عديدة وأهم الشواهد القديم تدعم قراءة النجار ابن مريم .....ولكن نشأ اعتراض قديم على وصف يسوع بالنجار .....وشواهد عديدة منها البردية 45.... وبالتوازى مع متى 13-5 تقرأ النص اليس هذا ابن النجار ابن مريم




ويقول بروس تيرى (3)

بعض النساخ غيروا النص بالتوازى مع إنجيل متى 55-13 ...ومن المحتمل تم هذا من أجل تقليل سخرية الوثنيين من مهنة النجارة




مثال أخر


إنجيل متى

فاندايك

24: 36 و اما ذلك اليوم و تلك الساعة فلا يعلم بهما احد و لا ملائكة السماوات الا ابي وحده


الترجمة العربية المشتركة

مت-24-36: أما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعرفهما أحد، لا ملائكة السماوات ولا الابن، إلا الآب وحده


كاثوليكية

مت-24-36: فأما ذلك اليوم وتلك الساعة، فما من أحد يعلمها، لا ملائكة السموات ولا الابن إلا الآب وحده.


الترجمة البوليسية

مت-24-36: أما ذلك اليوم وتلك الساعة، فلا يعلمهما أحد، ولا ملائكة السماوات، ولا الابن، إلا الآب وحده.


نلاحظ بالطبع ان الترجمات الحديثة والتى تعتمد على المخطوطات القديمة ... تحتوى على لفظ ولا الأبن .... اما الترجمات القديمة (الفاندايك ) .. والتى تُرجمت من مخطوطات حديثة ... حذفت لفظ ولا الأبن ... فلماذا تم هذا الحذف ؟؟

الأمر واضح للجميع فحذف لفظ ولا الابن تم من النساخ ... لأن الابن لا يمكن ان يكون إله وفى نفس الوقت لا يعلم الساعة ... وبتالى لزم حذف ولا الأبن من المخطوطات حتى نحافظ على لاهوت المسيح


يقول متزجر بعدما رجح ان العبارة الأصلية هى ولا الأبن (4)

The words "neither the Son" are lacking in the majority of the witnesses of Matthew, including the later Byzantine text. On the other hand, the best representatives of the Alexandrian and the Western types of text contain the phrase. The omission of the words because of the doctrinal difficulty they present is more probable than their addition by assimilation to Mk 13.32.

عبارة ولاالابن محذوفة من معظم المخطوطات إنجيل متى ..بالإضافة الى النص البيزنطى المتأخر ..على الجانب الأخر فأن أفضل تمثيل للنص السكندرى والغربى يحتوى على العبارة ...تم حذف العبارة لأنها تمثل مشكلة لاهوتية أكثر أحتمالا أنها أُضيفت بالتوازى مع إنجيل مرقس 32-13


ويقول بارت ايرمان (5)


توجد تغييرات أخرى في التقليد المكتوب يبدو أنَّ الدافع إلى وقوعها هو الرغبة في إظهار أنَّ يسوع، باعتباره ابنا حقيقيًّا لله، لا يمكن أن يكون مخطئًا في أيٍّ من أقواله، خاصة ما كان منها متعلقًا بالمستقبل (حيث إن ابن الله، أولًا وأخيرًا، ينبغي له أن يعرف ما هو مزمع أن يحدث). ربما كان ذلك هو ما أدَّى إلى وقوع التغيير الذي تعرضنا له بالفعل في متَّى 24: 36، حيث يقرر يسوع صراحةً أنه لا أحد يعرف اليوم ولا الساعة التي تأتي فيها النهاية، «ولا حتى ملائكة السماء، ولا الابن، إلا الأب». عدد لا بأس به من مخطوطاتنا يقوم بإسقاط «ولا حتى الابن». وليس من الصعب تخمين السبب؛ فإن كان يسوع لا يعرف الغيب، فإنَّ الزعم المسيحي بألوهيَّته يتعرض إلى قدر لا يستهان به من التشكيك.


لنرى المخطوطات قبل التحريف (الفاتيكانية ) ... وبعد التحريف (واشنطن )





[ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ]


مثال أخير

وهو مثال ظريف بعض شئ ...غير فيه النساخ ترتيب الكلمات حتى لا يُتسغل النص ضد يسوع ...وهو مثال فى إنجيل لوقا

لوقا

23: 32 و جاءوا ايضا باثنين اخرين مذنبين ليقتلا معه


يقول بارت ايرمان (5)

فقرة أخرى تناقش صلب يسوع يبدو أنها قد تعرضت للتغيير لأسباب دفاعيّة هي لوقا 23: 32. الترجمة الإنجليزية للفقرة في النسخة القياسية المنقحة الجديدة من العهد الجديد تـُقرأ كالتالي: «شخصان آخران أيضًا، وقد كانا مجرمَين، تم اقتيادهما ليعدما معه» ولكن الطريقة التي صيغت بها الفقرة في اليونانية يمكن ترجمتها أيضا كالتالي: «شخصان آخران، كانا مجرمين أيضا، تم اقتيادهما ليعدما معه». وإذا أخذنا الالتباس الموجود في النص اليوناني في الاعتبار، فليس من المفاجئ أن يكون بعض النساخ قد وجدوا أنه من الضروري، لأسباب دفاعيّة، إعادة ترتيب الكلمات لتقرر بدون التباس أن الآخرّيْن فحسب، وليس يسوع أيضًا، هما المجرمان.




ويقول متزجر (7)

فى نص لوقا ....نص البردية 75 والسينائية والفاتيكانية يقرأ (شخصان آخران، كانا مجرمين أيضا، تم اقتيادهما ليعدما معه ) ....و لتجنب ان يكون يسوع مع المجرمين ضمنيا فى هذا النص معظم الشواهد اليونانية غيرت ترتيب كلمات النص ليصبح (شخصان آخران أيضًا، وقد كانا مجرمَين، تم اقتيادهما ليعدما معه)




لنقارن المخطوطة الفاتيكانية .. بالمخطوطة الأسكندرية ... لنرى كيف تم تغيير ترتيب النص ....



[ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ]


3- [صــــــــــــراع المسيحيين مع اليــــــهود ]


من المستغرب للوهلة الأولى ان نجد صراع بين المسيحيين واليهود ...لأنه وبكل بساطة إله المسيحيين كان يهودى فى الأساس ..!!! ....ولكن مع دخول بولس المسيحية ...ومناداته بعدم أتباع الشريعة اليهودية .. بدأت العدواة بين اليهود والمسيحيين .....


يقول ايرمان (8)

أصبح بولس يؤمن بأن اليهود رفضوا يسوع لأنهم فهموا أن مقامهم الخاص عند الله كان عائدًا إلى أمرين اثنين: أنَّ لديهم الشريعة التي أعطاها الله إياها وأنهم يتمسكون بها (رومية 10: 34). مع ذلك، كان الخلاص حسب مفهوم بولس قد جاء لليهود وللأمم كذلك، ولكن ليس عبر الشريعة وإنما بالإيمان بموت يسوع وقيامته (رومية 3: 21 -22).

لذلك، ليس للالتزام بالشريعة أي دور في وقوع الخلاص؛ ولأجل هذا علَّم بولس الوثنيين (أو الأمم) الذين أصبحوا أتباعًا ليسوع أن رفع قيمتهم أمام الله لا يحدث باتباعهم للشريعة. لقد كان على الأمميين أن يبقوا كما هم – أي ليس عليهم أن يتحولوا إلى اليهودية (غلاطية 2: 15 – 16).

المسيحيون الأوائل الآخرون، بطبيعة الحال، كان لهم رأي آخرـ كما هو حالهم مع كل قضية تقريبا من قضايا هذا العصر! فالقديس متَّى، على سبيل المثال، يبدو وكأنه يفترض مقدمًا أنه على الرغم من أنَّ موت يسوع وقيامته هما اللذان جلبا الخلاص، فإن تلاميذه سيلتزمان بطبيعة الحال بأحكام الشريعة، كما فعل يسوع نفسه (انظر متى 5: 17-20). في النهاية، مع ذلك، أصبح من المسلم به على نطاق واسع أنَّ المسيحيين كانوا مختلفين مع اليهود حول قضية اتِّباع الشريعة اليهودية وعدم ارتباطها بقضية الخلاص، وحول أن الانضمام إلى الشعب اليهودي سيعني الارتباط بالشعب الذي رفض مسيحه، والذي، في حقيقة الأمر، رفض الإيمان بإلهه الخاص.


ومع دخول القرن الثانى أصبحت الديانة المسيحية واليهودية منفصلتان تماما ... ويوجد بينهما عدواة ......وبدأ اباء الكنيسة فى توجية اتهامات لليهود لأنهم رفضوا المسيح وقتلوا المسيح كما يزعمون ...



يقول ايرمان

في النهاية نجد المسيحيين يعاقبون اليهود بأقسى العقوبات الممكنة لعدم قبولهم يسوع باعتباره المسيح. فمع وجود مؤلفين، جوستينوس الشهيد الذي عاش في القرن الثاني كمثال، يدِّعون أنَّ السبب الذي دعا الله أن يفرض الختان على اليهود كان ليميزهم باعتبارهم شعبًا مخصوصًا جديرًا بالاضطهاد.

هناك أيضا مؤلفون، مثل ترتليانوس وأوريجانوس، يزعمون أنَّ أورشاليم دمرها الجيش الروماني في عام 70 ميلاديا كعقوبة لليهود الذين قتلوا مسيحهم، ومؤلفون مثل مليتو أسقف سرديس يجادلون حول أنَّ اليهود بقتلهم المسيح، كانوا في الواقع مدانين بقتل الله.






فهل وجدنا اثر هذا الصراع فى مخطوطات الكتاب المُقدس ؟؟؟

لنـــــــــــــرى

لوقا

23: 34 فقال يسوع يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون و اذ اقتسموا ثيابه اقترعوا عليها


بالطبع هنا يدعى يسوع لليهود ان يغفر لهم الاب عما يفعلون به ... ولكن لو ذهبنا للترجمات الحديثة سنجد جملة " يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون" ..موضوعة بين أقواس ....فياترى لماذا موضوعه بين أقواس ؟؟؟


طبقاً للترجمة اليسوعية فأن نص " يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون" ...غير موجود فى بعض المخطوطات القديمة ....ولكن لماذا هذا النص غير موجود فى المخطوطات القديمة ؟؟؟؟

يرى أصحاب الترجمة اليسوعية .... ان خراب أورشليم كان عقاب من الله لليهود ....وبتالى وجد النساخ نفسهم فى مأزق شديد ....كيف يدعى يسوع لليهود بالمغفرة ..ثم يعاقبهم الله بخراب أورشليم ؟؟!! ...هذا معناه بالطبع ان الله لم يستجيب لدعاء يسوع ...وبتالى كان الحل لدى النساخ هو حذف هذا النص ....وبتالى فالنص أصيل ولكن حذفه النساخ من المخطوطات




ويقول العالم بروس متزجر عن سبب الحذف

غياب هذه الكلمات من الشواهد القديمة المتضاربة مثل (البردية 75 والمخطوطة الفاتيكانية ....الخ ) ... يمكن ان يفسر بصعوبه بانه حزف عمداً بواسطة نساخ الذين اعتبروا انهيار اورشليم دليل علي عدم مغفرة الله لليهود ولم يسمحوا أن تظهر صلاة المسيح بدون استجابه





ويقول ايرمان (9)

الآن أصبح السبب الذي من أجله أراد بعض النُسَّاخ أن يحذفوا العدد واضحًا. أيصلِّي يسوع من أجل المغفرة لليهود؟ كيف ذلك؟ بالنسبة للمسيحيين الأوائل كان ثمة مشكلتان تواجهان هذا العدد في حال النظر إليه على هذا النحو. أولا، تسائل المسيحيون: ما الذي يجعل يسوع يصلي لمغفرة ذنوب هذا الشعب المتمرد الذي رفض اللهََ نفسهَ عن عمد؟ هذا الأمر كان نادر التصور عند كثيرٍ من المسيحيين. بل أكثر من ذلك، نقول: إنه قريبًا من القرن الثاني كان كثيرٌ من المسيحيين على قناعة تامة بأنَّ الله لم يغفر لليهود لأنهم، كما ذكرت من قبل، اعتقدوا أن الله سمح بتدمير أورشليم كعقوبة لليهود على قتلهم يسوع. يقول أوريجانوس أحد آباء الكنيسة: «صحيحٌ أنَّ المدينة التي مر فيها يسوع بمثل هذه الآلام ينبغي أن تدمر بالكامل، وأنَّ الأمة اليهودية ينبغي أن تباد



اما ايلوث فقد أكتفى بالتساؤل وقال (10)

هذة حالة نصية عليها نزاع كبير ...هل الكلمات دخلت المخطوطات كتعليق ...ام تم حذفها من النساخ بعد خراب أورشليم ؟؟؟ .....أم ان هذا الكلمات فُسرت انها مغفرة من الله لليهود ؟؟؟؟



على العموم لا يمهمنا كثيراً اذا كانت الكلمات أصلية أم مضافة ...الشاهد اننا لدينا تحريف اما بالنقص أو الزيادة فى المخطوطات


لندع المخطوطات تتحدث فهى خير من يتكلم فى هذا الشأن



[ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ]




مثال أخير


يقول الدكتور فهيم عزيز (11) ...أن هناك أعداد تم إقحامها فى المخطوطة البيزية فى إنجيل لوقا الأصحاح السادس بين العددين الرابع والخامس .. هذة الأعداد فيها حوار ليسوع مع يهودى ونصها

(في اليوم ذاته رأى رجلا يعمل في السبت، وقال له، «يا إنسان، لو كنت تعلم ما تفعله، فأنت مبارك، لكن لو لم يكن عندك علم، فأنت ملعون ومنتهك للشريعة )




فياترى لماذا تم إقحام هذة الأعداد بواسطة ناسخ ؟؟؟؟


يقول بارت ايرمان

إن تفسيرا كاملا لهذه الفقرة غير المتوقعة وغير العادية يتطلب قدرا كبيرا من البحث(128). بالنسبة لأهدافنا في هذا الفصل يكفي أن نلاحظ أنَّ يسوعَ واضحٌ للغاية في هذه الفقرة على نحوٍ لم يحدث أبدا في أي مكان آخر في الأناجيل. في مواقف أخرى، عندما يتهم يسوع بانتهاك السبت، يدافع عن أفعاله، لكنه أبدا لا يشير إلى أن أحكام الشريعة الواردة في حق يوم السبت يجب أن تُنْتَهَك. أمَّا في هذا العدد، يصرِّحُ يسوع بوضوح أنَّ أيَّ إنسانٍ يعرف أنَّ انتهاك السبت هو أمر شرعيٌّ لا غبار عليه هو إنسان مبارك إن فعل ذلك؛ هؤلاء الذين لا يفهمون سبب شرعية انتهاك السبت هم فحسب المخطئون. مرة أخرى، هذه قراءة متباينة يبدو أنها ذات علاقة بظهور الروح المعادية لليهودية في الكنيسة المبكرة.



يُتبع






1- misquoting jesus - pg 203

2- text commentary

3- Terry, Bruce - A student's Guide to NT Textual Variants

4- text commentary

5- - pg 203 - 204

6- misq jesus - pg 203

7- The Text of NT 4th edit - Bruce metzger & Bart Ehrman

8- misq jesus -189

9- نفس المرجع صفحة 191

10 - Manuscripts and the text of the New Testament - By James Keith Elliott, Ian Moir

11- المدخل الى العهد الجديد








آخر تعديل بواسطة Eng.Con بتاريخ 09.04.2011 الساعة 09:04 .
رد باقتباس