اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 09.08.2009, 13:25
صور سيف الحتف الرمزية

سيف الحتف

مشرف عام

______________

سيف الحتف غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.537  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.02.2017 (15:31)
تم شكره 250 مرة في 143 مشاركة
افتراضي رد: بولس تحت المجهر ( 1 )



( 4 )


إثبات كذب بولس من أقوال رب العهد القديم


سفر إرميا 14: 14

فَقَالَ الرَّبُّ لِي: بِالْكَذِبِ يَتَنَبَّأُ الأَنْبِيَاءُ بِاسْمِي. لَمْ أُرْسِلْهُمْ، وَلاَأَمَرْتُهُمْ،وَلاَكَلَّمْتُهُمْ. بِرُؤْيَا كَاذِبَةٍ وَعِرَافَةٍ وَبَاطِل وَمَكْرِ قُلُوبِهِمْهُمْ يَتَنَبَّأُونَ لَكُمْ.

سفر إرميا 23: 32

هأَنَذَا عَلَى الَّذِينَ يَتَنَبَّأُونَ بِأَحْلاَمٍ كَاذِبَةٍ،يَقُولُ الرَّبُّ، الَّذِينَ يَقُصُّونَهَا وَيُضِلُّونَ شَعْبِي بِأَكَاذِيبِهِمْوَمُفَاخَرَاتِهِمْ وَأَنَا لَمْ أُرْسِلْهُمْ وَلاَأَمَرْتُهُمْ.فَلَمْ يُفِيدُوا هذَا الشَّعْبَ فَائِدَةً،يَقُولُ الرَّبُّ.

نجد أن صفات الرسل الكذبة إنحصرت في :

1-لم يرسلهم الرب.
2-لم يأمرهم ( لم يكلفهم بالرسالة ).
3-متفاخرين .

الصفة الثالثة أثبتناها فى بولس بقيت الصفة الأولى والثانية وسأبدأ بالأولى :


لقد ذكرت قصة إستلام بولس الوحى من يسوع فى ثلاثة مواضع فى سفر أعمال الرسل

رقم الإصحاح 9: 3-9
موقف المسافرين مع بولس

سمعوا الصوت -
لم ينظروا النور-
وقفوا صامتين -

أين تلقى بولس نفسه الرسالة؟
أمره يسوع بالذهاب إلى دمشق لتلقى الرسالة.

الإصحاح 22: 6-11
موقف المسافرين مع بولس

لم يسمعوا الصوت -
نظروا النور -
لا يوجد شىء عن كيفية وقوفهم -

أين تلقى بولس نفسه الرسالة؟
أمره يسوع بالذهاب إلى دمشق لتلقى الرسالة.

الإصحاح 26: 12-17
موقف المسافرين مع بولس

لا يوجد شىء عن الصوت -
نظروا النور -
سقطوا على الأرض -

أين تلقى بولس نفسه الرسالة؟؟
أعطاه يسوع الرسالة فوراً مع وعد بإنقاذه من اليهود والأمم الأخرى.

ولنبدأ بالنقطة الأولى وهى :

رقم الإصحاح 9: 3-9
موقف المسافرين مع بولس

سمعوا الصوت -
لم ينظروا النور-
وقفوا صامتين -


كيف نتبين من صدق ما رآه بولس ؟؟ بمعنى.. يدّعى بولس أن يسوع قد كلمه ...فهل سمع أحد هذا الكلام ؟؟؟ بمعنى هل سمع أحد صوت يسوع ؟؟

يجيب على هذا التساؤل أنطونيوس فكرى فى تفسير لأعمال الرسل الإصحاح 9 عدد 7-9 :

وعند بداية ظهور النور سقط شاول وجميع من معه على الأرض، والباقين وقفوا بعد زوال الصدمة. هم سمعوا صوت ربما صوت بولس وهو يتكلم وربما صوت رعد ولكنهم لم يتبينوا صوت المسيح ولا سمعوه

إذاً لم يسمع أحد صوت يسوع ..فكيف نؤمن بأن بولس تحدث معه ؟؟ كيف نأمن لمثل هذا الشخص؟
كيف نستدل على صدقه ؟؟ أين الدليل يا بولس ؟؟
سنضرب بكلام فكري الحائط , ونأخذ بقول بولس نفسه يقول بولس فى أعمال الرسل الإصحاح 26 عدد 9 الآتى :


22: 9 و الذين كانوا معي نظروا النور و ارتعبوا و لكنهم لم يسمعوا صوت الذي كلمني .


أظنها واضحة الآن !!!


((لم ينظروا النور ))


هل رأى أحد الواقفين يسوع؟! , من الممكن أنهم لم يسمعوا يسوع ولكنهم رأوه , ويجيب على هذا التساؤل أنطونيوس فكرى فى نفس الأعداد بقوله :

وهم رأوا ضوء شديد ولكنهم لم يروا وجه يسوع(قارن مع أع 9:22+8:15 + 1كو 1:9)

سبحان الله !!! لم يسمعوا يسوع ولم يروه فكيف نستدل إذاً على أنه مُرسل من عند الرب ؟؟؟؟
هل بأقواله ؟؟؟
إذا كان يسوع نفسه لا يستطيع أن يشهد لنفسه (يوحنا 5: 31) فهل يشهد بولس لنفسه ؟؟؟


النقطة الثانية

الإصحاح 22: 6-11
موقف المسافرين مع بولس


لم يسمعوا الصوت -
نظروا النور -
لا يوجد شىء عن كيفية وقوفهم
يتبين لنا خلال النصين السابقين أن الجمع الذى كان مع بولس ظل واقفاً إستناداً لما ورد فى سفر أعمال الرسل الإصحاح 9 والإصحاح 22 , ولكن سنجد فى النقطة التالية شيئاً غريباً وهو ..

النقطة الثالثة

لإصحاح 26: 12-17
موقف المسافرين مع بولس

لا يوجد شىء عن الصوت-
نظروا النور -
سقطوا على الأرض

لم يتكلم عن الصوت , ووجدنا أن الذين كانوا معه قد سقطوا جميعاً على الأرض بالرجوع لقوله :

26:14 فلما سقطنا جميعنا على الارض سمعت صوتا يكلمني و يقول باللغة العبرانية شاول شاول لماذا تضطهدني صعب عليك ان ترفس مناخس.



فلما سقطنا جميعنا



فلما سقطنا جميعنا



*والسؤال هل وقفوا وظلوا صامتين أم سقطوا ؟
وحتى لا يُقال أنى أتجنى لنرى الهروب الصريح من مفسرى الكتاب المقدس , وهو هروب أنطونيوس فكرى ..
يقول أنطونيوس فكرى فى تفسيره للإصحاح 26 عدد 14 الآتى :
مناخس= الله كان يحاول أن يوجه شاول من قبل إلى النور، لكنه كان يعاند الإرادة الإلهية بروح الغيرة العمياء.

هذا فقط !!!!!! أين تفسير باقى النص يا فكري ؟؟ ألن تبرر لنا قول بولس ؟؟ ألن تُثبت لنا صحة تعاليمه ؟؟؟؟


لاتعليق !


ولكننى سأكتفى بقول فستوس حينما قال لبولس :

أعمال الرسل ( 24:26 )وبينما هو يحتج بهذا قال فستوس بصوت عظيم انت تهذي يا بولس الكتب الكثيرة تحولك الى الهذيان.

نعود لنص العهد القديم فى سفر إرميا :


هأَنَذَا عَلَى الَّذِينَ يَتَنَبَّأُونَ بِأَحْلاَمٍ كَاذِبَةٍ، يَقُولُ الرَّبُّ،الَّذِينَ يَقُصُّونَهَا وَيُضِلُّونَ شَعْبِي بِأَكَاذِيبِهِمْ وَمُفَاخَرَاتِهِمْ وَأَنَا لَمْ أُرْسِلْهُمْ وَلاَ أَمَرْتُهُمْ. فَلَمْ يُفِيدُوا هذَا الشَّعْبَ فَائِدَةً، يَقُولُ الرَّبُّ .

أثبتنا الجزء الأول ولله الحمد بأنه لايوجد دليل واحد على أن الجمع الذى كان مع بولس رأى يسوع أو سمع صوته وهو يكرز بولس بالرسولية وإستشهدنا بأقوال المفسرين حتى لا يُقال أننا نتجنى , وأستشهدنا بكلام بولس نفسه . وبهذا إنتهى الجزء الأول من سفر إرميا , وننتقل للصفة الثانية وهي :



" لاَ أَمَرْتُهُمْ "



نص أرميا واضح وصريح ولايحتاج لتفسير , بعد إتفاق النصارى على أن تلك صفات الرسل الكذبة ومن أهمها " لا أمرتهم " نرى أقوال بولس وتفاسير النصارى , وسنثبت بعون الله أن بولس كذاب إستناداً على ما سبق .

يقول بولس فى :

رسالته إلى أهل كورنثوس 7: 12



وَأَمَّا الْبَاقُونَ،فَأَقُولُ لَهُمْ أَنَا، لاَ الرَّبُّ: إِنْ كَانَ أَخٌ لَهُ امْرَأَةٌ غَيْرُ مُؤْمِنَةٍ، وَهِيَتَرْتَضِي أَنْ تَسْكُنَ مَعَهُ، فَلاَ يَتْرُكْهَا.


تفسير أنطونيوس فكرى لرسالة بولس الأولى لكورنثوس الإصحاح السابع عدد 12 :


أنا لا الرب = أي أن الرب يسوع لم يناقش هذا الموضوع، ولم يذكر وصايا في هذا الموضوع.الدعوة المسيحية إذن لا تحل الزواج القائم بل تزيده حباً وإرتباطاً. أمّا إذا شاء غير المؤمن أن يفارق ليرتبط بطرف آخر فينطبق عليه وضع الزاني، ويسمح للطرف المؤمن بالزواج ثانية، علي أن يتزوج من مؤمن في هذه الحال كما قال في آية 39 " لكي تتزوج بمن تريد في الرب فقط".


إذا يسوع وهو الرب فى نظر النصارى , لم يذكر وصايا فى هذا الموضوع نهائياً إستناداً لأقوال فكري ,إذاً لم يصدر الأمر من يسوع وتتفق معه المقولة فى سفر إرميا " لا أمرتهم "


تفسير أنطونيوس فكرى لسفر إرميا الإصحاح 23 عدد16 :


هكذا قال رب الجنود لا تسمعوا لكلام الانبياء الذين يتنباون لكم فانهم يجعلونكم باطلا يتكلمون برؤيا قلبهم لا عن فم الرب.


نرجع مرة أخرى ونرتب الأقوال :



بولس قال :فَأَقُولُ لَهُمْ أَنَا، لاَ الرَّبُّ




التفسير قال :يتكلمون برؤيا قلبهم لاعن فم الرب




الرب قال :لاَ أَمَرْتُهُمْ



أمازال هناك شك ولو للحظة فى أن بولس كذاب ! أعمل عقلك يازميل ..كل الدلائل تشير وتنطق بكذب هذا الأفاق .

تفسير أنطونيوس فكرى لسفر إرميا الإصحاح 23 عدد31 :
هانذا على الانبياء يقول الرب الذين ياخذون لسانهم و يقولون قال. 32- هانذا على الذين يتنباون باحلام كاذبة يقول الرب الذين يقصونها و يضلون شعبي باكاذيبهم و مفاخراتهم و انا لم ارسلهم و لا امرتهم فلم يفيدوا هذا الشعب فائدة يقول الرب
مفاخراتهم والتى كررها بولس كثيراً والتى ستتكرر من أقواله وأقوال المفسرين بعد قليل , تُثبت بما لايدع مجالاً للشك بكذب هذا المدعي !

ثم ماذا الذى إستفدناه من بولس ؟؟؟ أقرب مثال هو الزواج من غير المؤمنين فقد أمر بمعاشرتهم وعدم تركهم ولكن قال في :
كورنثوس 6: 14

لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين لانه اية خلطة للبر و الاثم و اية شركة للنور مع الظلمة .


فهل يجتمعان !!! النور والظلمة , البر والإثم .

تضاربت أقوال بولس لعدم وجود أمر من يسوع , فهنا يحرم ولايحرم فما العمل إذاً ؟؟؟ أين الروح القدس والذى يشك فى وجوده بولس ؟؟؟ أين كلمة الرب تهدى بولس ؟؟؟

وأكتفى بقول بولس نفسه عن هذا الأمر , فهو يقول :

الَّذِي أَتَكَلَّمُ بِهِ لَسْتُ أَتَكَلَّمُ بِهِ بِحَسَبِ الرَّبِّ



لَسْتُ أَتَكَلَّمُ بِهِ بِحَسَبِ الرَّبِّ



لَسْتُ أَتَكَلَّمُ بِهِ بِحَسَبِ الرَّبِّ



من أين إذاً من بنات أفكارك ؟؟؟

نأتى لآخر جزء فى هذه النقطة والتى آثرت تأخيره , وهى قول بولس عن الغباء .


يقول بولس فى رسالته الثانية إلى أهل كورنثوس 11: 1

لَيْتَكُمْ تَحْتَمِلُونَ غَبَاوَتِي قَلِيلاً! بَلْ أَنْتُمْ مُحْتَمِلِيَّ

سنرى أن تفسير فكري صاعق بمعنى الكلمة , إذ يعترف بكل صراحة وصدق بإن بولس من المسحاء والرسل الكذبة :

تفسير أنطونيوس فكرى لكورنثوس الثانية الإصحاح 11 عدد 1 :

فبولس يعلم أنه ليس من الصواب أن يتكلم عن نفسه ولكنه مضطر. ويقول عن نفسه حين يفتخر بنفسه أنه غبي، وفي هذا درس لنا حتى لا نفتخر بأنفسنا أبداً، وأيضاً هو إتهام ضمني للرسل الكذبة بأنهم أغبياء إذ هم يفتخرون بأنفسهم. بل أنتم محتمليَّ = أنا واثق أنكم ستحتملون كلماتي .




تحتمل يا بولس ...لن نحتمل مزيداً من الكذب .

الرسل الكذبة : يفتخرون ..أغبياء

بولـس : يفتخر .. غبى

هل عرفتم ما الصلة بين الغباء وبين الرسل الكذبة , بولس غبى بإعترافه والرسل الكذبة أغبياء , إذاً بولس رسول كذاب .

وسأكتفى بقول بولس عن نفسه معترفاً بصدق :


رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15: 9

لأَنِّي أَصْغَرُ الرُّسُلِ، أَنَا الَّذِي لَسْتُ أَهْلاً لأَنْ أُدْعَى رَسُولاً، لأَنِّي اضْطَهَدْتُ كَنِيسَةَاللهِ .


تم بحمد الله الجزء الأول من الموضوع , وتم تفنيد الثلاث نقاط وأثبتنا كذب بولس , فى الجزء الثانى سنفند أقوال بولس والتى تشير إلى أن صاحبها ليس إلا معتوهاً .


والحمد لله رب العالمين ...





رد باقتباس