اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :9  (رابط المشاركة)
قديم 14.08.2015, 16:05

السهم الخارق

عضو مميز

______________

السهم الخارق غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 03.04.2014
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 89  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.08.2020 (16:31)
تم شكره 36 مرة في 24 مشاركة
افتراضي


الخامسة عشر : كلمة الله ليست هى ذات الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فيقول الاب متى المسكين
:

هنا كلمة "الله" جاءت فى الأصل اليونانى θεος غير معرفة بـ "أل" ο، بعكس الجملة السابقة "و الكلمة كان عند الله" ο θεος، حيث كلمة الله معرفة بـ "أل". ففى الجملة الأولى "و الكلمة كان عند الله"، نجد أن "الكلمة" λογος معرفة بـ "أل" ο و "الله" θεος معرف بـ "أل" ο توضحياً أن لكل منهما وجوده الشخصى، و حيث "الله" المعرف بـ "أل" يحمل معنى الذات الكلية. أما فى الجملة الثانية فالقصد من قوله:"و كان الكلمة الله"، هو تعيين الجوهر، أى طبيعة "الكلمة" أنها إلهية، ولا يُقصد تعريف الكلمة أنه هو الله من جهة الذات. و هنا يُحذر أن تُقرأ "الله" ο θεος معرفاً بـ "أل" فى "و كان الكلمة الله"، و إلا يكون لا فرق بين الكلمة و الله، و بالتالى لا فرق بين الآب و الإبن، و هذه هى بدعة سابيليوس الذى قال أنها مجرد أسماء، فى حين أن الإيمان المسيحى يقول أن الأقانيم فى الله متميزة: فالآب ليس هو الإبن ولا الإبن هو الآب، و كل أقنوم له إختصاصه الإلهى. كذلك فالله ليس هو الكلمة و الكلمة ليس هو الله (الكلى). و هنا يقابلنا قصور مكشوف فى اللغة العربية، فلا توجد كلمة "الله" بدون التعريف بـ "أل ".....و المعني يكون ان الكلمة اللوجوس ليس بمفرده الذات الكلية لله


الان ندخل فى مضمون ما يقوله الاب متى المسكين ولنسعرض معا الافكار الرئيسية فى شرحه

1- اللغة العربية تحتوى على لفظ جلالة مضاف لها اداة التعريف (الله -
ο θεος) ولكنها لا تحتوى على لفظ الجلالة بدون اداة التعريف( θεος)
حيث يقول فى شرحه
هنا يقابلنا قصور مكشوف فى اللغة العربية، فلا توجد كلمة "الله" بدون التعريف بـ "أل"

2- لفظ الجلالة مضاف اليه اداة التعريف يقصد بها الذات الكلية لله
حيث يقول فى شرحة

حيث "الله" المعرف بـ "أل" يحمل معنى الذات الكلية


3- يحذرنا الاب متى المسكين من ان نقول على الكلمة انه ( الله - ο θεος ) لفظ الجلالة مضاف لها اداة التعريف لأن الكلمة ليس هو الذات الكلية لله او ما اسماه الاب متى المسكين (الله الكلى)
حيث يقول فى شرحة
لا يُقصد تعريف الكلمة أنه هو الله من جهة الذات. و هنا يُحذر أن تُقرأ "الله" ο θεος معرفاً بـ "أل"
الكلمة ليس هو الله (الكلى).........الكلمة اللوجوس ليس بمفرده الذات الكلية لله

وبالتالى فإن الاب متى المسكين يريد ان يقول لنا ان الكلمة ليس هو الله فى اللغه العربية لأن الله فى اللغة العربية هو لفظ الجلالة مضاف لها اداة التعريف وهى تشير الى الذات الكلية لله ( الله الكلى )والكلمة فى حد ذاتها ليس هو الذات الكلية لله ( الله الكلى )
ومعلومة صغير للقارىء وللاب متى المسكين ان الاله الذى يؤمن به العرب والمسلمون واليهود والمسيحييون هو الله الكلى اى كلى الجوهر والقدره وعندما يتكلم احدنا عن الله فهو يقصد الذات الكلية لله وعندما يتوجه اى شخص الى الله فهو يتوجه الى الذات الكلية لله والى الله كلى الصفات والذات
فيقول معجم المعانى الجامع عن اسم الله:اسم علم على الذَّات العليَّة الواجبة الوجود ، الجامعة لصفات الألوهيّة
وبالتالى فإن الله الذى نعرفه عرب ومسلمون ومسيحيون ويهود ليس هو الكلمة بأعتراف الاب متى المسكين وبالتالى ليس هو المسيح
واخيرا فإنه إذا اردنا ان نقرأ مقدمة يوحنا فى ضؤ شرح الاب متى المسكين لابد ان نقراءه كالتالى
فى البدأ كان الكلمة وكان الكلمة عند الله وكان الكلمة ليس لها مصطلح فى اللغة العربية وليس هو الله لان لفظ الله يشير الى الذات الكلية لله والكلمة فى حد ذاته ليس هو الذات الكلية لله

4- الاب متى المسكين يقول ان توصيف الكلمة انها الله هى هرطقة (كفر)
حيث يقول فى شرحة
هنا يُحذر أن تُقرأ "الله" ο θεος معرفاً بـ "أل" فى "و كان الكلمة الله"، و إلا يكون لا فرق بين الكلمة و الله، و بالتالى لا فرق بين الآب و الإبن، و هذه هى بدعة سابيليوس الذى قال أنها مجرد أسماء

وبالتالى فإن اى شخص يؤمن ان الكلمة الله ولا يفرق بين الكلمة والله هو مهرطق وضد الإيمان المسيحى وبالتالى فإن كل النسخ والترجمات التى تم ترجمة θεος الى الله بالعربية او God بالانجليزية ( God تساوى الله بالعربية ) فهذه النسخ والترجمات إما مهرطقة او محرفة عند الاب متى المسكين


5- الاب متى المسكين يعترف ان الله ليس هو الكلمه
حيث يقول فى شرحة
كذلك فالله ليس هو الكلمة و الكلمة ليس هو الله (الكلى)



وبعد ان فهمنا ما يريد ان يقوله الاب متى المسكين حتى لا يتهمنا احد اننا احضرنا شرحه دون فهم ما يريد قوله فهيا بنا نعيد قراة شرح الاب متى المسكين مع عمل تعديل بسيط فى الشرح وهو تعديل مشروع من الناحية اللاهوتيه وهو استبدال لفظ الكلمه بلفظ المسيح وعلى ذلك سيكون الشرح كالتالى

هنا كلمة "الله" جاءت فى الأصل اليونانى θεος غير معرفة بـ "أل" ο، بعكس الجملة السابقة "و المسيح كان عند الله" ο θεος، حيث كلمة الله معرفة بـ "أل". ففى الجملة الأولى "و المسيح كان عند الله"، نجد أن "المسيح" λογος معرفة بـ "أل" ο و "الله" θεος معرف بـ "أل" ο توضحياً أن لكل منهما وجوده الشخصى،
و حيث "الله" المعرف بـ "أل" يحمل معنى الذات الكلية. أما فى الجملة الثانية فالقصد من قوله:"و كان
المسيح الله"، هو تعيين الجوهر، أى طبيعة "المسيح" أنها إلهية، ولا يُقصد تعريف المسيح أنه هو الله من جهة الذات.
و هنا يُحذر أن تُقرأ "الله" ο θεος معرفاً بـ "أل" فى "و كان المسيح الله"، و إلا يكون لا فرق بين المسيح و الله، و بالتالى لا فرق بين الآب و الإبن، و هذه هى بدعة سابيليوس
الذى قال أنها مجرد أسماء، فى حين أن الإيمان المسيحى يقول أن الأقانيم فى الله متميزة: فالآب ليس هو الإبن ولا الإبن هو الآب، و كل أقنوم له إختصاصه الإلهى. كذلك فالله ليس هو المسيح و المسيح ليس هو الله(الكلى).
و هنا يقابلنا قصور مكشوف فى اللغة العربية، فلا توجد كلمة "الله" بدون التعريف بـ "أل ".....
و المعني يكون ان المسيح اللوجوس ليس بمفرده الذات الكلية لله



إذن الايمان المسيحى الكنسى يعلن ان من يقول ان المسيح هو الله (لفظ الجلالة +ادة التعريف) اى الذات الكلية لله فهو غير مؤمن وكافر ومهرطق مثل سابليوس


السادسة عشرا : ما معنى ان المسيح كلمة الله؟؟

1- الانجيل
2- القرأن


أولا : الانجيل
حينما وصف كاتب مقدمة يوحنا المسيح بأنه كلمه لابد وأن نعرف ماذا يعنيه بالكلمه (اللوجوس)وقصده من الكلمة (اللوجوس) لن يظهر الا أذا قرأنا عبارة والكلمة صار جسدا وبالتالى فهو يقصد الجسد بكلمة اللوجوس
والسؤال الأن لماذا قال الكاتب الكلمة صار جسدا ولم يقل الكلمة كانت لاهوتا أو الكلمة تجسدت فالفرق كبير بين أن يقول الكلمة صار جسدا والكلمه تجسدت فالكلمة صار جسدا اى تحولت الكلمه الى جسد وهذا يعنى أن بأمر الله المباشر تم خلق الجسد وليس بواسطة رجل وكما رأينا فى أول البحث أن الكلمه من معانيها هى أمر الله وعنما قال الكلمه الهيه كان يقصد أن هذه الكلمة هى أمر الله ومشيئته وليست مشيئة احد أخر
والدليل على أنة لم يقصد أن الكلمة الله أنه قال أن الكلمة كانت عند الله فبالتالى يستحيل القول ان الكلمة الله والا لأصبح لدينا الهين أحدهم عند الأخر
كما أنة أستخدم لفظ الله فى جملة وكان الكلمة عند الله ولم يقل الأب أو الله الأب
كما أنه قال ثيوس دون أداة التعريف مما يعنى أنه تأليه تشريفى مثل تأليه موسى واليهود ولم يقل هيبوستاسيوس حتى نقول أنه يقصد الجوهر
وهذا يعنى أن كاتب مقدمة يوحنا أراد أن يقول لنا أن المسيح جاء بأمر الله المباشر وليس بواسطة انسان
وهذا ما نؤمن به كمسلمين

ثانيا: القرأن
أما بالنسبة للقرأن فقد كان واضحا بشأن معنى أن المسيح كلمة الله حيث يقول

ال عمران (آية:45): اذ قالت الملائكه يا مريم ان الله يبشرك بكلمه منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والاخره ومن المقربين
ال عمران (آية:47): قالت رب انى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر قال كذلك الله يخلق ما يشاء اذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون
مريم (آية:35): ما كان لله ان يتخذ من ولد سبحانه اذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون
ال عمران (آية:59):
ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون

أى أن المسيح هو كلمة الله بمعنى أن الله قال له كن فكان دون وسيط بشرى
كما أن المسيح ليس هو الوحيد الموصوف أنه كلمة الله بل يحيى ايضا
ال عمران 39
فنادته الملائكه وهو قائم يصلي في المحراب ان الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمه من الله وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين
وقد يقول البعض أن علماء المسلمين انقسموا حول ما أذا كانت الكلمة مخلوقة ام لا ولكن نرد عليه أن أنقسامهم كان عن الكلمة بمفهومها الأسلامى أى ان جميع العلماء أتفقوا أن كلمة الله هى الكلمة التى ينطقها الله وهى كلام الله من حيث أوامره ووصاياه والكلام الذى ينزله على الانبياء مثل القرأن والتوراه والانجيل من قبل ولذلك فكان جوهر قضية كلمة الله مخلوقة ام لا هو معرفة ما أذا كان كلام الله مخلوق أم لا وبالتالى هل القرأن مخلوق أم لا ولذلك فأن أنقسام العلماء المسلمين هو حول الكلمة بمفهومها الاسلامى اى كلام الله المنطوق للبشر لا بمفهومها الاقنومى المسيحى الذى يقول ان الكلمة هى نفسها الله والدليل أنه لا أحد من العلماء المسلمين قال أن كلمة الله هى نفسها الله





رد باقتباس